تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | اثر الكلمات السلبيه على الطفل وآرائه تجاه الآخرين

اثر الكلمات السلبيه على الطفل تدوم لسنوات وتشكل شخصيته حيث إنها من الممكن أن تجعله شخص عدواني حاقد على جميع من

عمليات التجميل,عمليات تجميل,قياس تأثير الأطفال,الكلمات السلبية,إميلي كوندر,جامعة فاندربيلت,علم النفس,آراء الأطفال,الأطفال الصغار,معلومات سلبية,معلومات إيجابية,تأثير الكلمات السلبية,أثر الكلمة السيئة على النفس,تأثير الكلام السلبي على الإنسان,قواعد تربوية في فن التعامل مع الأطفال,الكلام الجارح من الأهل

اثر الكلمات السلبيه على الطفل وآرائه تجاه الآخرين

اثر الكلمات السلبيه على الطفل

اثر الكلمات السلبيه على الطفل وآرائه تجاه الآخرين

اثر الكلمات السلبيه على الطفل
اثر الكلمات السلبيه على الطفل

اثر الكلمات السلبيه على الطفل تدوم لسنوات وتشكل شخصيته، حيث إنها من الممكن أن تجعله شخص عدواني حاقد على جميع من حوله، ولذلك يجب استبدالها بكلمات الشكر والامتنان، وحرصًا من موقع دكتور لايف Doctor Live على تقديم كل ما هو جديد ومفيد، نعرض لكم فيما يلي اثر الكلمات السلبيه على الطفل.



اثر الكلمات السلبيه على الطفل

 

أشارت دراسة نُشرت مؤخرًا في مجلة تنمية الطفل إلى أن الأطفال الذين سمعوا شخصًا ما يقول كلمات سلبية عن مجموعة معينة من الناس تحيزًا سلبيًا تجاههم، وتم تقسيم مجموعة من 121 طفلًا تتراوح أعمارهم بين 4 و9 سنوات إلى مجموعات أصغر، ومنهم من سمعوا طفلًا أو شخصًا بالغًا يقول إدعاءات سلبية حول مجموعة خيالية من الأشخاص تسمى "Flurps" أو "Gearoos"، ومنهم من لم يسمع شيئًا سلبيًا.

 

وشارك الأطفال في نشاط غير ذي صلة عندما فتح شخص بالغ في الغرفة مكالمة فيديو مسجلة مسبقًا، وهي الطريقة التي سمع بها الأطفال بشكل غير مباشر إما رسائل سلبية حول إحدى المجموعتين الخياليتين أو عدم وجود رسائل سلبية على الإطلاق.

 

وتعد الرسالة السلبية التي سمعها بعض الأطفال بشكل غير مباشر، "هؤلاء Flurps / Gearoos هم أشخاص سيئون حقًا”، حيث يأكلون طعامًا مثيرًا للاشمئزاز، ويرتدون ملابس غريبة، وتبدو لغة Flurps / Gearoos قبيحة للغاية”، مباشرة بعد المحادثة غير المباشرة التي سمعوها، عبر الأطفال الذين تبلغ أعمارهم 7 سنوات أو أكثر عن مواقف سلبية تجاه المجموعة المصطنعة مقارنة بالأطفال الذين لم يسمعوا أي رسائل سلبية.

أثر الكلمات النفسية على الأطفال

 

أوضحت مؤلفة الدراسة إميلي كوندر، مرشحة الدكتوراه في قسم علم النفس والتنمية البشرية في جامعة فاندربيلت في ناشفيل، إنه تمت مقابلتهم مرة أخرى بعد أسبوعين في المتوسط وما زالوا يظهرون تحيزًا سلبيًا تجاه المجموعات المذكورة.

 

وأشارت إلى إن الأطفال يحاولون دائمًا تصنيف الأشخاص، وفي هذا العمر من الطبيعي أن يصنف الأطفال الآخرين بناءً على لون البشرة والملابس وعوامل أخرى لفهم العالم من حولهم، موضحة أنها لا تعرف سبب عدم تأثر الأطفال الصغار بشكل كبير، لكنها افترضت أن ذلك يمكن أن يكون مرتبطًا بفترات انتباههم الأطفال الأقصر وقدرتهم على التقاط المعلومات التي تم سماعها (لأنها تتطلب مزيدًا من المعالجة).

 

وقالت كوندر: "اعتقدت أنه مع تقدم الأطفال في السن، ستتأثر مواقفهم أكثر بالطفل الآخر، لكنهم يتأثرون بنفس القدر بالطفل والبالغ في جميع الفئات العمرية".

 

كما قالت ميساء أكبر، كبيرة مسؤولي التنوع في جمعية علم النفس الأمريكية، إن الأطفال يتأثرون بسهولة بما يسمعونه أثناء نموهم وتطورهم، فعندما يسمع الأطفال معلومات سلبية عن مجموعة ما، يمكنهم البدء في التفكير في المجموعات المختلفة على أنها مختلفة ولا يريدون الارتباط بهذه المجموعات.

 

وعلى الجانب الآخر، يمكن للوالدين استخدام نتائج هذه الدراسة للتأثير بشكل إيجابي على أطفالهم ليكونوا حلفاء جيدين، وفقًا لهذا يمكن أن يشمل شراء ألعاب متنوعة لأطفالك، أو التأكد من أن طفلك لديه مجموعة أصدقاء متنوعة. 

 

وكانت كوندر، بصدد إجراء دراسة ذات صلة، والتي من شأنها أن تركز على قياس تأثير الأطفال عند سماع معلومات إيجابية بشكل غير مباشر عن مجموعة، ولكن كان عليها أن توقف الدراسة بسبب الوباء العام الماضي، مؤكدة أنها تأمل في رؤية نتائج مماثلة، حيث إن تأثر الأطفال بما سمعوه بشكل غير مباشر لأن هذا يعني أن الأطفال يمكنهم تعلم كيفية تكوين مواقف أكثر إيجابية تجاه الأشخاص الجدد.

 

ولمعرفة المزيد من المعلومات اشترك في قناة دكتور لايف Doctor Live ليصلك كل ما هو جديد ومهم في عالم التجميل والطب بشكل عام، ومعرفة المعلومة من المصدر الحقيقي من هنا.