أمراض الذكورة
أمراض الذكورة .. أسبابها وطرق العلاج
أمراض الذكورة من الأمراض التي تصيب الجهاز التناسلي لدى الرجال وتسبب لهم إحراج كبير أمام شريك الحياة وعدم الاستمتاع بالعلاقة الحميمية، ومن الممكن علاج أمراض الذكورة بدون الحاجة للذهاب للطبيب عن طريق ممارسة بعض العادات الصحية، ولكن في حالات أخرى يجب التوجه للطبيب، وفيما يلي يقدم لكم موقع دكتور لايف Doctor Live أسباب أمراض الذكورة.
ربما يعجبك
طب أمراض الذكورة
طب مرض الذكورة هو فرع من طب الجهاز البولي الذي يهتم بدراسة وعلاج المشاكل المتعلقة بالجهاز التناسلي الإنجابي عند الرجل.
دراسة الذكر المصاب بانعدام الخصوبة
يجب إعداد تاريخ طبي مفصل وإجراء فحص بدني مدقق عام وكذلك للجهاز التناسلي، وذلك حتى يتمكن طبيب أمراض الذكورة من معرفة مشكل الذكر المصاب بانعدام الخصوبة، وكذلك توجيه الدراسة التشخيصية اللاحقة بالإشارة للاختبارات اللازمة.
وفي مركز Change me نوفر التقنيات الأساسية التشخيصية، ومن بينها الكشف بالأمواج فوق الصوتية ـ دوبلير الخصيي، وأيضًا سيمينوكراما أو تحليل المني الذي يمكننا من معرفة عدد وخصائص الحيوانات المنوية للسائل المنوي، وأيضًا التحليل العام للدم وتقييم للهرمونات الجنسية الذكرية، ودراسة وراثية (نواة الخلية، فيش , تونيل)، والثقب أو خزعة الخصية، فبواسطة هذه التجارب نحقق في أغلب الحالات إدراك تشخيص سبب انعدام الخصوبة عند الذكر، مما يمكن من إجراء علاج منفرد ومخصص لكل زوجين بتنسيق مع باقي الأقسام المتعلقة بمجال الخصوبة لمركزنا.
عدم القدرة أو اختلال وظيفة الإنتصاب
عدم القدرة أو اختلال وظيفة الانتصاب عند الرجال تصيب ثلث الذكور البالغين، وتتزايد بشكل مهم مع تقدم السن، ويتعلق ظهورها بوجود عوامل خطر الأوعية الدموية للقلب كالارتفاع المتزايد لضغط الدم، وأمراض السكري، ونسبة عالية للتبغ أو الكوليستيرول في الدم، وتناول بعض أنواع الأدوية.
وفي استشارة أمراض الذكورة، يجب معرفة التاريخ طبي أو نفساني الخاص بالمريض والذي يجب أن يشمل حضور الزوجين، وهو الخطوة الأولى في دراسة هذا المشكل الذي يسبب أثرًا كبيرًا على الحياة الصحية الجيدة للذكر، ويتم إكمال التقييم في بعض الأحيان بتحليل عام للدم يشمل بما في ذلك مستويات الهرمونات الجنسية الذكرية وغيرها.
ومن الممكن العلاج من خلال أخد أدوية عن طريق الفم، وحقن معدات في القضيب ينتج عنها الانتصاب، وأجهزة السحب الميكانيكية أو زرع أجهزة تعويضية في القضيب عبر الجراحة، والتي تكون الإشارة إليها دائمًا منفردة على حسب المريض.
اضطرابات القذف
اضطرابات القذف هو الدافع المألوف في استشارة أمراض الذكورة، والذي يشكل في بعض الأحيان قلقًا كبيرًا عند الذكر بسبب هذا المشكل، ويكون التقييم الطبي بالأساس عبر الحوار الطبي، فيمكن في معضم الحالات من الحصول على تشخيص سيوجه إلى نوعية العلاج الأنسب، إما عبر وصف أدوية تأخد عن طريق الفم أو بتطبيق خارجي أو موضعي.
أمراض القضيب وكيس الصفن
وجود اضطرابات في القضيب أو في كيس الصفن خاصة أن منها التي يكون ظهورها حديثًا، وهنا تلزم استشارة تقييمية من طرف طبيبب أمراض الذكورة، ففي كثير من الأحيان يكون الفحص بدني بسيط للجهاز التناسلي، ويمكن من تحديد وجود أو عدم وجود أمراض في هذا المستوى، أو الإشارة إلى ضرورة إكمال الدراسة عبر كشف بالأمواج فوق الصوتية ـ دوبلرخصيي، أو تحليل بتحصيل لجراثيم ممكنة في المني.
عادة ما يتم وجود دوالي الخصية بشكل مرتبط أو غير مرتبط مع انعدام الخصوبة عند الذكر وأكياس الخصية وقيلة مائية أو تزايد السائل داخل الصفن، وخصية معلقة أو خصية بمكان محدد غير طبيعي، وتضيق القلقة، وثنية جلدية في القضيب، وقصر جلد القضيب أو تشوهات في الشكل غير طبيعية للقضيب، وظهور دم في المني.
في العديد من الحالات سيكون كافيًا بطمئنة المريض حول الاكتشاف الطبي لقلة أهميتها، رغم أنه في البعض من هذه التغيرات من الضروري القيام بدراسة بأكثر عمق للمريض، و بالإضافة إلى القيام بعلاجات طبية وكذلك جراحية.
عجز الغدد التناسلية الذكرية المتأخر
شيخوخة الذكر ترتبط في بعض الأحيان بوجود أعراض متعلقة بانخفاض في إنتاج الهرمونات الجنسية الذكرية أو نقص أندروجيني قد يحفز تدهور جودة الحياة للرجل المسن ويؤدي إلى انخفاض الكتلة أو القوة العضلية، وزيادة الدهون في منطقة البطن، وفقدان الرغبة الجنسية أو انعدام القدرة الجنسية يمكنها أن تتعلق بانخفاض مستويات التيستوستيرون في الدم.
التشخيص الطبي للنقص الأندروجيني عند الذكر يكون بسن يفوق 50 سنة، ويرتكز على وجود هذا المؤشر الذي تم تقييمه عن طريق استبيانات مصادق عليها، وفي التحديد التحليلي لمستويات الهرمونات الجنسية الذكرية خاصة منها التستوستيرون وعوامله المتعلقة به، وعندما يتم اعتبار العلاج ضروري سوف يرتكز على معالجة التعويض الهرموني الذي سوف يحدد اتباعًا طبيًا من جهة طبيب أمراض الذكورة، من أجل ضبط الجرعات و اجتناب أثار معاكسة ممكنة.
قطع القناة الدافقة أو ربط القناة الدافقة
قطع القناة الدافقة هي تقنية مستعملة بشكل واسع وفعال للعقم عند الذكر، رغم أن القصد من إجراءها هو أن تكون حلًا نهائيًا للرجل، توجد ضروف بإمكانها أن تحفز من الحاجة إلى العودة إلى حالته ما قبل الخصوبة ـ تغيير الزوج، عدم التقبل النفساني للتدخل، إلى غير ذلك ـ. في هذه الحالات، ودائمًا عندما يكون تاريخ إجراء قطع القناة المنوية لم يتجاوز 6 ـ 8 سنة، يمكن القيام بالعملية الجراحية العكسية عبر تقنية ربط القناة الدافقة، وفي مركز Change me نوفر لكم أطباء على خبرة شاملة في هذا المجال، بنتائج ممتازة للحمل بطريقة طبيعية.
ولمعرفة المزيد من المعلومات اشترك في قناة دكتور لايف Doctor Live ليصلك كل ما هو جديد ومهم في عالم التجميل والطب بشكل عام، ومعرفة المعلومة من المصدر الحقيقي من هنا.
