تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | فيروس كورونا .. كيف تسترجع حاستي الشم والتذوق بعد الإصابة؟

فيروس كورونا من الأمراض المعدية التي تم اكتشافها حديثا وتفشت بشكل سريع ومن أبرز أعراض الإصابة التي تسبب إزعاج

فيروس كورونا,كورونا,جائحة كورونا,كورونا حول العالم,كوفيد-19,الاصابة بكورونا,فقدان حاستي الشم والذوق،,حاستي الشم والتذوق,مرض “كوفيد-19,الإصابة بالفيروس التاجي,جرب  الشم والذوق من جديد,متحور كورونا,اصابات كورونا,كورونا في مصر,متحور كورونا الجديد,عدد اصابات كورونا

فيروس كورونا .. كيف تسترجع حاستي الشم والتذوق بعد الإصابة؟

فيروس كورونا

فيروس كورونا .. كيف تسترجع حاستي الشم والتذوق بعد الإصابة؟

فيروس كورونا
فيروس كورونا

فيروس كورونا من الأمراض المعدية التي تم اكتشافها حديثًا وتفشت بشكل سريع، ومن أبرز أعراض الإصابة التي تسبب إزعاج لدى الكثيرين هو فقدان حاسة الشم والتذوق،، وينظر الأطباء في أكثر الأحيان إلى أن فقدانهما أقل خطورة من تبعات أخرى لما بات يعرف بكوفيد طويل الأمد، وحرصًا من موقع دكتور لايف Doctor Live على تقديم كل ما هو جديد ومفيد، نعرض لكم فيما يلي ملحص عن أبرز أعراض إصابات فيروس كورونا.



فيروس كورونا

 

بعد الإصابة بكورونا يحدث فقدان حاستي الشم والتذوق، وقد يدوم الفقد حتى بعد الشفاء من كوفيد-19، ويعد من الصعب على استرجاع هاتين الحاستين، واكتشف الأطباء أن جلّ المصابين يعانون من فقدان حاستي الشم والذوق، ولدى العديد منهم لم تختف هذه العوارض بعد الشفاء من المرض.

 

ويقول الدكتور ألكسندر بوديك، أن فقدان المصابين بمرض كوفيد-19 لحاستي الشم والتذوق قد يطول، ولكن هناك بعض التمارين تساعد على استعادتهما سريعًا.

 

وتعد مشكلة فقدان حاستي الشم والتذوق هي أحد الأعراض المميزة لمرض كوفيد-19، ولايمكننا تحديد نوع هذا الارتباط، لذلك يدرس الخبراء عدة نظريات بهذا الشأن.

 

فقدان حاستي الشم والتذوق على وجه التحديد ليست نتاجًا عن الإصابة بالفيروس التاجي فحسب، فحتى عند الإصابة بنزلة برد قوية يمكن للمرء مواجهة الشيء ذاته، ولكن الأمر يختلف مع فيروس كورونا.

 

صحيح أن أكثرية الأشخاص الذين يفقدون حاستي الشم والتذوق بسبب الفيروس التاجي يستعيدونها في غضون ثلاثة أسابيع إلى أربعة، لكن قد “تستمر هذه الحالات أشهرا لدى ما بين 10 إلى 15%”، وفق الأخصائية النفسية في جامعة تمبل في فيلادلفيا فالنتينا بارما والعضو في كونسورسيوم دولي للباحثين تشكل في بداية الجائحة لتحليل هذه المشكلة، وباتت هذه الاضطرابات تطاول ما لا يقل عن مليوني شخص في الولايات المتحدة وأكثر من عشرة ملايين في العالم، كما صرحت بارما اليوم الاثنين 29 مارس 2021.

جرب الشم والذوق من جديد

 

يحدث نتيجة لتلف حاصل في الظهارة الشمية أو النسيج الطلائي الشمي (olfactory epithelium)، من جراء الالتهاب الفيروسي. وكلما كان التلف سطحيًا كلما قلت مدة فقدان الشم والتذوق، والعكس بالعكس.

 

وفي جامعة دريسدن الطبية بالقسم المتخصص بحاستي الشم والذوق عكف الأطباء على البحث عن طرق تساعد المريض على استرجاع حواسه بعد الإصابة بكورونا، وقد توصلوا إلى عملية ترويض تعمل على تنشيط الظهارة الشمية.

 

ويشرح رئيس قسم أمراض الأذن والأنف والحنجرة في الجامعة الألمانية، الدكتور توماس هومل، لمجلة “فارماسويتكر تسايتونغ”، الطبية آليات هذه العملية قائلًا: “يتوجب على المرضى كل صباح ومساء لمدة ثلاثين ثانية تباعًا شم أربعة أنواع من المواد المختلفة، ويجب مواصلة هذه ـ الحصص التدريبيةـ  بانتظام على الأقل أربعة أشهر، وقد يستمر الأمر أحيانًا إلى تسعة أشهر”.

 

تناول بعض الأعشاب

 

 

 

 

 

 

 

الاعشاب تجعل الجسم يشعر سواء بوخز أو لذع أو قشعريرة، حيث إن الزيوت الأساسية كزيت الورد أو العطور المصنعة بقشرة الحوامض إلى جانب الأعشاب مثل القرفة والزعتر، من أفضل المواد التي تستجيب لهذه الخصائص، والتي تمنح الجسم الإحساس بالوخز المطلوب، أما النعناع بمختلف أنواعه والخل، فيمكنهما أن يساعدا الجسم على الشعور بالقشعريرة واللذع.

استشارة الطبيب

 

يجب استشارة الطبيب للأشخاص الذين يعانون لمدة طويلة من فقدان حاستي الشم والذوق، وفي ذات الوقت، يشدد الدكتور هومل، من جامعة دريسدن، على أن طريقة العلاج هذه لا بد أن يسبقها زيارة إلى الطبيب المختص سواء طبيب الأذن والأنف والحنجرة، أو طبيب الأعصاب.

 

ولمعرفة المزيد من المعلومات اشترك في قناة دكتور لايف Doctor Live ليصلك كل ما هو جديد ومهم في عالم التجميل والطب بشكل عام، ومعرفة المعلومة من المصدر الحقيقي من هنا.