تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | عملية زراعة الشعر في مصر .. اعرف المميزات والعيوب

عملية زراعة الشعر في مصر أصبحت متوفرة بكثرة بسبب زيادة عدد العيادات ومراكز التجميل في الآونة الأخيرة وتهافت ال

الصلع,عملية زراعة الشعر,نتائج عملية زراعة الشعر,مميزات عملية زراعة الشعر,ما بعد عملية زراعة الشعر,تكلفة زراعة الشعر في مصر,علاج الصلع الوراثي,زراعة الشعر للنساء,علاج تساقط الشعر للرجال,زراعة الشعر للرجال,عملية زراعة الشعر في مصر,ما هي عملية زراعة الشعر,علاج تساقط الشعر للنساء,السن المناسب لزراعة الشعر,زراعة الشعر في مقدمة الراس,مميزات زراعة الشعر عيوب زراعة الشعر,انواع عملية زراعة الشعر,عيوب عملية زراعة الشعر

عملية زراعة الشعر في مصر .. اعرف المميزات والعيوب

عملية زراعة الشعر في مصر

عملية زراعة الشعر في مصر .. اعرف المميزات والعيوب

عملية زراعة الشعر
عملية زراعة الشعر

عملية زراعة الشعر في مصر أصبحت متوفرة بكثرة بسبب زيادة عدد العيادات ومراكز التجميل في الآونة الأخيرة، وتهافت العديد من الأشخاص على هذه العملية في الفترة الأخيرة وخاصة الرجال، للحصول على مظهر مثالي وجذاب، وبالرغم من كثرة الأماكن التي تجري هذه العملية، إلا أنه قبل اتخاذ القرار بإجراء عملية زراعة الشعر في مصر يجب اختيار أفضل الأماكن المتخصصة، وحرصًا من موقع دكتور لايف Doctor Live على تقديم كل ما هو جديد، نعرض لكم كافة التفاصيل حول عملية زراعة الشعر في مصر.



عملية زراعة الشعر في مصر

 

تعتبر عملية زراعة الشعر هي جراحة تجميلية حيث يتم إجراؤها لإعادة الشعر إلى مناطق من فروة الرأس التي تعاني من الصلع أو التي يوجد بها شعر ضعيف ورقيق أو الذين يعانون من تساقط الشعر، فيعتبر زرع الشعر هو استعادة الشعر المتخصص بنقل الشعر من منطقة دائمة إلى منطقة يوجد بها الصلع أو الشعر الخفيف في فروة الرأس، ويقوم الطبيب عادة بنقل الشعر من المنطقة الخلفية أو جانبي الرأس إلى مقدمة الرأس والتاج، وتعتبر عملية زراعة الشعر في مصر هي الخيار الأمثل للراغبين في الحصول على نتائج مثالية.

 

 

عملية زراعة الشعر

 

عادة ما يتم إجراء عملية زراعة الشعر تحت تأثير التخدير الموضعي دون الشعور بألم أو انزعاج، غالبًا ما يكون نمط الصلع هو المسؤول عن تساقط الشعر، وهذا يعود إلى علم الوراثة. تعود الحالات المتبقية من حدوث الصلع وتساقط الشعر إلى مجموعة متنوعة من العوامل، بما في ذلك الحمية والضغط العصبي والأمراض المختلفة والاختلال الهرموني وتناول بعض الأدوية التي تساعد على تساقط الشعر.

 

إذا كانت المنطقة الخالية من الشعر كبيرة جدًا، فقد تكون هناك حاجة إلى عدة جلسات لإكمال العلاج. بشكل عام، يتم التدخل بالتخدير تحت التخدير الموضعي. يتم تطبيق ضمادة خاصة على رأس المريض بعد العملية ويتم خروج المريض بعد عدة ساعات. على الرغم من أن الألم نادر الحدوث، يتم توفير السيطرة على الألم مع مسكنات خفيفة، ويمكن للمريض العودة إلى العمل عموما عن طريق الحفاظ على تغطية الرأس بعد راحة منزلية لمدة 3 أيام، تتم عملية تضميد الجروح الطبية الأولى في اليوم الخامس وهناك بعض الحالات التي لا تستوجب أي ضمادات طبية مثل عملية زراعة الشعر بالاقتطاف.

 

 

فيتم تنفيذ طريقة الاقتطاف FUE التي لا تترك أي ندبة أو طريقة الشريحة FUT التي قد تترك ندبة خفيفة في الجزء الخلفي من الرأس بنجاح. بينما تؤخذ بصيلات الشعر واحدة تلو الأخرى وتزرع في المناطق التي تعاني من نقص الشعر في طريقة FUE، يتم أخذ شريط جلدي يحتوي على شعر من المنطقة المانحة في طريقة الشريحة FUT. يجب أن يكون لدى المريض الذي سيخضع لعملية زراعة الشعر شعر صحي في الجزء الخلفي من الرأس وعلى الجانبين لاستخدامه كمناطق مانحة.

 

هناك عوامل أخرى مثل لون وسمك الشعر، وخصائصه مثل القوة ودرجة التجعد التي لها تأثير في نتيجة الإجراء، يجب تحديد الطريقة المفضلة بعد تحليل الشعر وفروة الرأس عن طريق أخذ أولويات المريض في الاعتبار أيضًا، على الرغم من تفضيل طريقة الاقتطاف التي لا تترك ندبة، فقد يكون من الضروري استخدام طريقة الشريحة في بعض الحالات، قد يتم إجراء عملية زراعة الشعر ليس فقط للصلع ولكن لزيادة كثافة الشعر في المناطق الضعيفة لدى أشخاص.

تعرف على تقنيات زراعة الشعر:

 

 

 

تتنوع عمليات زرع الشعر بتقنيات مختلفة، إلا أن جميع هذه التقنيات  أساسيتين وهما تقنية زراعة الشعر بالشريحة وزراعة الشعر بالاقتطاف. أولا، زراعة الشعر بالشريحة تعتمد على طعوم شقية وهي طريقة قديمة لاستخراج بصيلات الشعر من المنطقة المانحة في مجموعات كبيرة مرتبطة بجزء من جلد فروة الرأس. هذه الطعوم تكون على هيئة مجموعات تحتوي على من 4-10 شعرات لكل مجموعة، وتسمح بزراعة المناطق التي تحتاج لتغطية أكبر، أما زراعة الشعر بالاقتطاف فتعتمد على الطعوم المجهرية، وهي طريقة لاستخراج الشعر من المنطقة المانحة على هيئة مجموعات دقيقة تحتوي كل مجموعة على زراعة الشعر بدون حلاقة 2 شعرة فقط.، هذه الطريقة تعتبر الأدق والأكثر استهدافًا بالنسبة للجراح الذي يريد الحصول على نتائج تجميلية عالية.

 

الطريقة التي يتبعها غالبية الجراحين في هذه الأيام هي طريقة زراعة الشعر بالاقتطاف، إلا أن هذه التقنية قد تطورت كثيرا في السنوات الأخيرة لتناسب جميع احتياجات المرضى وتوقعاتهم، ولكن هناك بعض التطورات التي يتم الترويج لها وتقوم بتنفيذ العملية بنجاح، إلا أن لها العديد من الأثار الجانبية والمضاعفات التي تؤثر على المريض ونتائج العملية، على سبيل المثال يلجأ الكثير من الجراحين لاستخدام أجهزة أرتاس في عملية زراعة الشعر بالاقتطاف بواسطة الروبوت حتى يتم إجراء العملية بسرعة ودقة، هذه التقنية تشتمل على الكثير من المضاعفات الصحية والتجميلية وأهمها القطع العرضي للبصيلات، وهو ما يؤدي إلى موت البصيلات المزروعة وعدم قدرتها على إنتاج شعر كثيف مستقبلًا.

 

فيتم بدمج إبر لاستخدام أداة زراعة واحدة خلال عملية زرع الشعر وهي أقلام تشوي CHOI. هذه الأقلام تساعد في غرس البصيلات المحصودة من المنطقة المانحة بعد فتح القنوات الحاضنة في مرحلة احدة سريعة، يجب أن نذكرك بأن التطور العلمي لا يتوقف عند حد معين، ولكن يجب أن يختار الشخص الذي يريد عملية زرع الشعر التقنية المناسبة والمهارة العالية للجراح لأنها العامل الرئيسي في إنجاح العملية بأكملها.

 

الخطوة الأولى هي اقتطاف وحدات البصيلات من المنطقة المانحة، ويتأكد الطبيب أولًا من سريان مفعول التخدير وراحة المريض، ثم يقوم باستهداف بصيلات الشعر التي تم تحديدها مسبقًا في فروة الرأس في المنطقة الخلفية والجانبين والتي لا تحتوي على أي بصيلات صغيرة أو قابلة للتلف مستقبليًا، يتم اختيار البصيلات الصالحة للاقتطاف على حسب الهدف منها ومدى احتياج المنطقة المستقبلة لهذه البصيلات.

 

عادة ما يتم استهداف البصيلات التي تحتوي على من 2-3 شعرات وذلك لكي تشغل المناطق التي تحتاج لمليء فراغات كبيرة في فروة الرأس مثل منطقة التاج وما خلف الخط الأمامي للشعر، أما البصيلات التي تحتوي على 1-2 شعر فتكون مناسبة لتخطيط الخط الأمامي للشعر، وذلك لأن هذه البصيلات الفردية تساعد الطبيب على تصميم الخط بشكل طبيعي ومحدد.

 

بعد اقتطاف البصيلات المناسبة الواحدة تلو الأخرى من المنطقة المانحة، يتم حفظها في سائل خاص وهو هايبوثيرموسول والذي يمنح البصيلات حيوية ونشاط لحين زراعتها، يحافظ السائل على المواد الحيوية وعوامل النمو بالبصيلات ويحميها من التلف بسبب عوامل مختلفة مثل الحرارة والرطوبة، أثناء مرحلة اقتطاف البصيلات، يقوم الطبيب بفرز اهذه البصيلات على أساس كفاءتها وملائمتها للمناطق المعنية بالزراعة، بعد ذلك يقوم الطبيب بتضميد المناطق التي تم اقتطاف البصيلات منها وتطهيرها حتى يتوجه للمرحلة التالية.

 

مرحلة إنشاء موقع الزراعة وفتح القنوات المستقبلة

 

بعد إتمام مرحلة استخراج البصيلات من فروة الرأس الخلفية والجانبية، تكون المرحلة التالية هي فتح قنوات حاضنة للبصيلات الجديدة في المناطق التي تعاني من الشعر الخفيف أو الصلع. القنوات الحاضنة هي تلك الفجوات التي تستقر بها البصيلات الجديدة ويكون لها مواصفات معينة مثل الاتجاه المناسب للفتح، والعمق والمساحة.

 

وهناك نوع آخر لزراعة الشعر وهي مرحلة غرس البصيلات في المنطقة المستقبلة، يكون توزيع البصيلات الجديدة على هذه المناطق بناء على خطة مسبقة تعتمد على كثافة الشعر المطلوبة والأماكن التي سوف تستقبل البصيلات. يكون الغرس على مراحل بحيث تكون كل مرحلة مستهدفة لمنطقة معينة من فروة الرأس. حيث يكون توزيع البصيلات مثلا في منطقة التاج مختلف عن توزيعها في منطقة مقدمة الرأس والخط الأمامي للشعر.

 

لا تنسى أن عملية زراعة الشعر من الإجراءات البسيطة التي لا تتطلب رعاية لاحقة كبيرة. لذلك يمكن للمريض الراحة والنوم بشكل مريح بعد العملية ومن ثم التوجه لممارسة العمل والأنشطة الأخرى في اليوم التالي للعملية بكل سلاسة.

 

المرحلة النهائية لزراعة الشعر في هذه المرحلة، يمكنك البدء في غسل شعرك بشامبو خفيف ولمس المناطق المزروعة بلطف. سيتم إزالة القشرة حول عملية الزراعة الناتجة عن عمليات الشفاء في غضون 14 يومًا تقريبًا بعد الجراحة، يجب ألا تقلق من أن بصيلات سيتم إزالتها مع القشرة. إنها عملية تجديد طبيعية بعد جراحة زرع الشعر، ومع ذلك إذا لاحظت النزيف في المنطقة المزروعة، يجب عليك استشارة طبيبك على الفور لأنه قد يكون خطيرًا، لكن هذه حالات نادرة جدًا ولكن هذه الحالات لا تعتبر موجودة بكثرة ولا تستحق الاهتمام.

 

ينمو الشعر المزروع ويسقط لمدة تصل إلى 3 أشهر بعد الجراحة، يحدث بسبب الصدمة التالية للجراحة عندما تكون البصيلات في مرحلة الراحة لمدة 12 أسبوعًا تقريبًا، وعندما تنتهي المرحلة، يبدأ الشعر بالنمو ولا يسقط ويمكن أن تستغرق دورة نمو الشعر بالكامل وتجديد البنية بعد الجراحة 12 شهرًا وستجد المنطقة المستقبلة مغطاة بالشعر الجديد، وفي المرحلة الأولى من دورة نمو الشعر المزروع، يمكن للمريض أن يعاني من التهاب منخفض الدرجة حول الجريب ويمكن أن يكون الشعر الجديد أقوى من السابق.

تقنية زراعة البايوفايبر أو الشعر الإيطالي أو الشعر الصناعي

مضاعفات زراعة الشعر

 

تتم عملية زرع الشعر عادة بتخدير موضعي، لذا لا تتبعها مضاعفات ناتجة عنها، وتكون المضاعفات غالبًا على شكل التهابات يتم تجنبها بتناول مضاد حيوي، وكذلك بعض الكدمات التي تزول تدريجيًا، وقد يحدث نزيف تحت فروة الرأس ويتم التغلب عليه سريعًا باستعمال أدوية مضادة للنزيف.

 

دليلك الكامل عن عمليات زراعة الشعر 2021 وأحدث التقنيات المستخدمة - أخبار  صحيفة الرؤية

حالات سقوط الشعر لدى النساء 

 

كثير من النساء يعانون من تساقط الشعر، ما يؤدي إلى فقدان جمالهن وشعورهن بالاكتئاب طوال الوقت، جاءت عمليات زراعة الشعر للنساء كحل عملي وفعال في التخلص من هذه المشكلة.

تعرفي على عملية زراعة الشعر للنساء تتم عملية زراعة الشعر للنساء عن طريق أخذ عدة بصيلات من مؤخرة الرأس، حيث إن تلك المنطقة لا تتأثر بمشاكل تساقط الشعر أو غيرها من المشاكل التي تؤثر على جاذبية الشعر، وتظل بصيلاتها في حالة جيدة، ثم تتم إعادة زراعتها في أماكن فقدان الشعر.

مميزات زراعة الشعر 

 

 

 

تقضي على مشاكل تساقط الشعر نهائيًا، إذ أن الشعر المزروع لا يتساقط أبدًا إلا بعوامل خارجية كالحروق والجروح.  من العمليات السهلة والغير معقدة، كذلك من ناحية الشرع فلا يعتبر وصلًا، إذ نأخذ بصيلة الشعر من مكان ونزرعها بمكان آخر في ذات الشخص. يمكن زراعة الشعر في الذقن والشارب لكن الأمر معقد نسبيًا إذا ما قارنته مع زراعة شعر الرأس، ونجاحها أقل بكثير من عمليات زراعة شعر الرأس، حيث تختلف طبيعة الجلد والشعر.  يمكن كذلك الزراعة في الندبات بنسبة نجاح كبيرة تصل إلى 80 % ويمكن أيضًا زراعة الحاجبين.

عيوب زرعة الشعر

 

يعتبر ارتفاع تكلفة زراعة الشعر أول عيوب العملية وأكبرها، نظرًا لقلة المراكز والأطباء المختصين بهذا النوع من العمليات ارتفاع أسعار الأجهزة والتقنيات المستخدمة فيها طول فترة العملية يعتبر أحد العيوب إذ تستغرق العملية من ست إلى ثمانية ساعات. يعتبر بعض الأطباء عدم تساقط الشعر المزروع أحد العيوب خاصة عند الكبر إذ يتساقط الشعر من المنطقة المتبرعة خلف الرأس، ويبقى الشعر المزروع بالمنطقة الأمامية مثيرًا للاستغراب ومخالفًا للطبيعة

 

زراعة الشعر في حالات خاصة في حالة مرضى السكري والضغط والثعلبة يمكن إجراء عملية زراعة الشعر لمريض السكري إذا كان لا يتم علاجه بالأنسولين، أما إذا كان يعالج بالأنسولين فقد تحدث مضاعفات لا يمكن السيطرة عليها من التهابات وعدوى جلدية.

أما مرضى الضغط فيمكن إجراء العملية لهم، مع الحاجة إلى رعاية خاصة ومشددة لتجنب النزيف والمضاعفات الأخرى للعملية.

 

مرض الثعلبة

 

مرض الثعلبة هو داء يصيب جهاز المناعة في الجسم، فيهاجم الشعر في مناطق الجسم المختلفة دون سابق إنذار، ويصيب كلا الجنسين دون عمر محدد، لا تتوفر معلومات وأبحاث طبية كافية بخصوص علاج الثعلبة الجراحي، صحيح أن بعض التجارب قد نجحت وهذا أمر يبشر بالخير، ولكن مازال هناك الكثير من الجدل حولها برغم نجاح الكثير من عمليات زرع الشعر مع نمو الشعر فيها بعد فترة طويلة.

 

يكون مريض الثعلبة أحيانًا مصابًا في المنطقة المانحة، وفي هذه الحالة فإن الحل هو استنساخ الشعر. على العموم لايزال العلاج الجراحي للثعلبة قيد التجارب، على أمل أن يتوصل الأطباء الباحثون إلى تقنية جراحية متطورة لعلاجها عملية زرعة الشعر بعد العلاج الإشعاعي فالعلاج بالإشعاع يؤدي إلى إتلاف بصيلات الشعر، ولذلك تصعب زراعة الشعر إذا كان الإشعاع موجه لمساحات كبيرة منه، أما إذا كان العلاج بالإشعاع في مناطق محددة من الرأس، فإن العملية ممكنة وتعطي نتائج نجاح عالية بإذن الله، بشرط توفر كثافة كافية في المنطقة المانحة.

 

عملية زراعة الشعر والتدخين إذا كان التدخين يؤثر على صحة كافة أجهزة الجسم وأنسجته فهو كذلك يؤثر على صحة الشعر الطبيعي، فكيف بتأثيره على الشعر المزروع؟ إن التدخين يؤدي إلى تضييق الأوعية الدموية، وبذلك يقل توزيع الأكسجين الذي تحتاجه الخلايا لتكتمل حياتها، مما يؤدي إلى تأخر في نمو البصيلات المزروعة، وتأخر شفاء الجرح، إذ أن تأثير التدخين معروف على كافة أنواع الجروح، بل قد يؤدي إلى موت البصيلات المزروعة وتلفها، كما يزيد التدخين من نسبة حدوث الالتهابات والعدوى بعد العملية، فعلى الشخص الذي يريد إجراء عملية زراعة شعر أن يتوقف عن التدخين قبل العملية بأسبوعين وبعدها بأسبوعين، ويفضل التوقف نهائيًا عن التدخين حتى لا يضيع ماله دون جدوى بل يعود ماله عليه بما يضره.

عملية زراعة الشعر الصناعي

 

يجدر التنويه إلى الفرق بين زرع الشعر الطبيعي والصناعي، ففي الأولى  نأخذ بصيلة من ذات الشخص ويتم زراعتها فيه أيضًا فلا يقاومها جهاز مناعته، أما بالنسبة للشعر الصناعي فهي زراعة ألياف صناعية يقاومها الجسم، وقد تحدث التهابات ومضاعفات شديدة بفروة الرأس لا تنتهي إلا بإزالة الشعر المزروع، فزراعة الشعر مهمه جدًا لدى الرجال والنساء.