عمليات زراعة الأسنان
الجديد في عالم زراعة الأسنان
فقدان الأسنان وما يترتب عليه من مشاكل خطيرة جدا بالفم والصحة بوجه عام يتطلب ضرورة التوجه لطبيب الأسنان الذي بدوره سيبحث لمعرفة الأسباب التي أدت لخلع السن سواء كانت بسبب التسوس، أو مرض في اللثة والأنسجة الداعمة، وأيا ما كانت الأسباب فإن استعادة وظائف الفم تبدأ بإعادة ترميم الأسنان، وهو ما سنتحدث عنه في هذا المقال لمعرفة كل ماهو جديد في عالم زراعة الأسنان.
ربما يعجبك
الجديد في زراعة الأسنان
زراعة الأسنان أم تركيبات الأسنان
لا شك أن ترميم الأسنان المعطوبة وتعويض الأسنان المفقودة من الإجراءات التي تشمل تركيبات الأسنان وزاعات الأسنان فهما إجراءان مختلفان ولكن كلاهما يحمل نفس الهدف.
فتركيبات الأسنان من الإجراءات النادرة في الوقت الحالي كحل مثالي لمشاكل فقدان الأسنان ويستخدمها كبار السن ويوجد منها نوعان:
تركيبات الأسنان المتحركة: وهي التي يستخدمها كبار السن في الأطقم الكاملة ودعمها بزرعات أسفلها.
تركيبات الأسنان الثابتة: وهي التي تستخدم لتعويض سن مفقود أو أكثر، و لكن للطرابيش أو التركيبات الثابتة أغراض أخرى، فهي تستخدم كبديل آخر في الحالات التي يصعب معها حشو السن دون تعريضه لخطر الكسر أو انكشاف العصب، ويمكن استخدامها أيضا لتجميل شكل السن و خصوصاً للأسنان الأمامية التي قد تعاني من الأصباغ والإعوجاج.
هذا بالنسبة لتركيبات الأسنان بينما عملية زراعة الأسنان هي البديل الأحدث لحالات فقدان الأسنان المختلفة ولا تؤثر بأي صورة على الأسنان والأنسجة المحيطة بها وتعوض زراعة الأسنان جذور الأسنان المفقودة عن طريق دعامات من التيتانيوم و لضمان نجاح زراعة الأسنان يجب توافر شروط معينة، و منها:
ألا يعاني الشخص المقبل على إجراء زراعة الأسنان من بعض الأمراض المعينة مثل السكري وهشاشة العظام.
أن يتمتع الشخص المقبل على إجراء زراعة الأسنان بوجود كمية مناسبة من عظام الفك، إذ أن هذا النوع من العظام يعتبر من النوع الوظيفي، والذي غالباً ما يتآكل عند فقدان السن، و لضمان نجاح عملية الزراعة يجب أولاً استعاضة العظم المفقود، و من ثم إتمام الزراعة.
وأخيرا ينبغي التأكد من بعد العظم المراد الزرع فيه عن التجاويف الأنفية وأعصاب الفك، وتلك مهمة الطبيب حيث يتم تقيمها بالتحاليل و الأشعة.
الخطوات المتبعة لزراعة الأسنان
قبل البدء في عملية زراعة الأسنان ينبغي على المريض اختيار الطبيب المختص بعناية شديدة وبعدها تتم عملية زراعة الأسنان تحت تأثير التخدير الموضعي في عيادة طبيب الأسنان على عدة مراحل حيث يتم أولا إعداد المكان المناسب للزراعة بوضع الغرسات المصنوعة من معدن التيتانيوم الخالص في عظم الفك مكان السن المفقود.
بعدها يتم التئام عظم الفك والغرسة وهذا ما يسمي بالالتحام العظمي، تستغرق تلك العملية ستة أشهر للفك العلوي وثلاثة أشهر للفك السفلي.
وأخيرا تأتي خطوة التركيبة النهائية لزراعة الأسنان خلال هذه المرحلة يخضع المريض لعدة جلسات ضرورية، للوصول إلى التركيبة النهائية من التيجان، تتمثل بأخذ طبعات للفم، وأخذ القوالب الخاصة بالجذور المغروسة والأسنان الطبيعية الأخرى، ويفضل أن تصنع التيجان من مادة الزيركون، لأن لونها طبيعي، وبعد الانتهاء من تحضير التيجان، يجب القيام بتجربة التركيبة النهائية قبل عملية تثبيتها بشكل نهائي، للتأكد من ملائمتها.
عملية زراعة الأسنان
زراعة الأسنان بالليزر
زراعة الأسنان بالليزر إحدى طرق زراعة الأسنان الجديدة وهي من العمليات السهلة والبسيطة التي تستغرق 5 دقائق في الحالة الطبيعية، ويمكن للمريض ممارسة عمله بعد الزراعة مباشرة وبشكل طبيعي، فلا داعي للخوف، وفي حال عدم استيعاب الزراعة في المرة الأولي، أو تم رفضها ولفظت خارج الجسم، فإنّه من السهل استبدالها بواحدة أخرى بدون أي مشاكل.
وتتم عملية زراعة الأسنان بالليزر عن طريق توسيع العظم، من خلال عمل ثقب داخل اللثة بحجم وعمق معين بحيث لا يتجاوز قطره 4 مم، وبعد تحضير تلك الفتحة، والتي تتم عن طريق استخدام أنواع الليزر المعروفة، كالاربيوم، والديود، و إن دي-ياك، أو ثاني أكسيد الكربون على اللثة في المنطقة التي سيتم فتحها، والتي ستتم بمساندة الليزر، حيث إنها توفر للمريض الراحة بأعلى مستوياتها.
توفر هذه الطريقة للمريض الراحة بأعلى مستوياتها، كما أنها توفر أعلى درجات التشافي وإلتئام الجرح بعد إتمام العملية، لما في الليزر من مميزات حرارية تعمل على التجلط الفوري للدم و التحام الأجزاء المقطوعة من اللثة و العظم.
وأخيرا تبلغ نسبة نجاح عملية زراعة الأسنان 95 % للفك السفلي و 90 % للفك العلوي ويبلغ المتوسط العمري للأسنان المزروعة حسب ما يقرره الأطباء 25 عاماً.
