حساسية حبوب اللقاح
أعراض الإصابة بحساسية الربيع الموسمية
دكتور لايف
على الرغم أن طقس فصل الربيع يتميز بالانتعاش والدفء والتشجيع على التنزه والاستمتاع بوروده، إلا أن كثير من الأشخاص يخافون الخروج في هذا الفصل نظرا لحساسية الربيع الموسمية التي تشكل مصدر إزعاج حقيقي قد يدوم حتى مشارف فصل الصيف ، ولمعرفة المزيد عن حساسية الربيع وكيفية تأثيرها على المصابين تابعونا علىDoctor Live .
ربما يعجبك
حساسية الربيع
يتم تعريف حساسية الربيع أو حساسية حبوب اللقاح على أنها رد فعل طبيعي من جهاز المناعة يحاول فيه مقاومة دخول المواد التي لا يعرفها مثل الأتربة وحبوب اللقاح، والتي تدخل للشخص المصاب عن طريق التنفس أو اللمس أو الهضم من خلال الأطعمة المكشوفة، وتقوم البكتيريا بتحفيز الجهاز المناعي على إفراز مواد كيميائية في الجسم تسمى بالهستامين ومن خلاله تظهر أعراض حساسية الربيع ويعد فصل الربيع هو موسم انتشار حبوب اللّقاح وأبواغ العفن التي تنتشر مع الهواء الدافيء، وهي من أهم الأسباب التي تكمن وراء الإصابة بحساسية الربيع.
أعراض حساسية الربيع
هناك بعض الأعراض المميزة لمرض حساسية الربيع وهي:
الرغبة في العطس المستمر.
تهيج العين وحساسية العين والرغبة في الحكة.
ظهور هالات سوداء تحت العين.
تهيج البلعوم واحتقان الحلق.
السعال.
حساسية الأنف، وإفرازات تنتج منه.
احمرار الجلد والطفح الجلدي.
تهيج ىالجلد والرغبة في الحكة.
وفي الحالات الخطيرة والنادرة يحدث انسداد مجرى التنفس مما يؤدي إلى ضيق التنفس.
Doctor Live يوضح أسباب الإصابة بحساسية الربيع
لقد اقتربت نسبة المصابين بحساسية فصل الربيع نحو ما يقرب من 20 % من الأشخاص في جميع بلدان العالم وهناك مجموعة من العوامل التي تساعد في الإصابة بمرض حساسية الربيع وهي:
حبوب لقاح الأشجار: حيث يحمل الهواء خلال فصل الربيع حبوب اللّقاح الخفيفة والجافة التي تنتجها الأشجار، وتُعد هذه المادة من أهم محفزات الإصابة بحساسية الربيع.
أبواغ العفن: مثل العفن الفطري، والخميرة، حيث تطلق هذه الأنواع بذور تسمى أبواغ، تنتقل مع الرياح وتنتشر خلال فصل الربيع، لتتسبب في تحفيز أسوأ أعراض للحساسية.
بعض أنواع الحشرات التي تنتشر خلال فصل الربيع.
الأتربة والغبار.
تغير حالة الطقس، نتيجة لتغير الفصول.
علاج حساسية الربيع
يتم علاج حساسية الربيع من خلال طريقتين أساسيتين وهما أما العلاج الدوائي أو العلاج المناعي كالتالي:
العلاج الدوائي لحساسية الربيع يتم من خلال:
تناول المريض لمضادات الهستامين مما يقلل من العطاس والحكة وذلك بوصفة الطبيب.
تناول المريض لمضادات الاحتقان للتقليل من الاحتقان والانتفاخ.
بخاخات مضادات الاحتقان الأنفية حيث تخفف هذه البخاخات من الاحتقان، كما أنها تساعد على فتح الممرات الأنفية، بشكلٍ أسرع مقارنةً بمضادات الاحتقان الفموية.
بخاخات الأنف الستيرويدية مثل بيوديسونيد وفلوتيكازون وتريامسينولون حيث تخفف هذه البخاخات من الالتهاب.
قطرات العين: تستخدم هذه القطرات في تخفيف الحكة والتدميع الذي يصيب العين في فترة الحساسية.
أما العلاج المناعي للقضاء على حساسية الربيع يتمثل في إعطاء المريض جرعة من عوامل التحسس، ليتم بعد ذلك زيادة الجرعات بشكلٍ تدريجي، حتى يتمكن الجسم من التعامل معها، وفي الحقيقة يُعد العلاج المناعي من الطرق الفعّالة على المدى الطويل للتخلص من حساسية الربيع، ولكن لا يمكن اعتمادها في علاج جميع الأشخاص.
نصائح Doctor Live للوقاية من حساسية الربيع
هناك بعض الطرق البسيطة التي يمكن من خلال إتباعها التقليل من فرص الإصابة بحساسية الربيع أو الوقاية من الإصابة بها مثل:
الحرص على ضرورة تنظيف المنزل باستمرار للتخلص من عوامل الحساسية المختلفة.
الحرص على تنقية الهواء في المنزل باستخدام مرشّحات الهواء.
الحرص على بقاء نوافذ المنزل والسيارة مغلقة خلال فصل الربيع، فالهواء المحمّل بحبوب اللّقاح يستقر على الأثاث والسجاد، ويستمر في تحفيز حدوث الحساسية عند الشخص.
تجنب وجود الشخص خارج المنزل في أيام هبوب الرياح خلال فترة فصل الربيع، وخاصةً في الفترة ما بين منتصف الصباح ومنتصف المساء، حيث تكون نسبة حبوب اللّقاح مرتفعة في الهواء.
الحرص على الاستحمام، وتنظيف الشعر، وتغيير الملابس، فور الدخول إلى المنزل.
تجنّب وجود الشخص في الخارج في حال استعمال الأسمدة والمبيدات الحشرية للأشجار.
توخي الحيطة والحذر عند التعامل مع مواد التنظيف المنزلية، والحرص على أن يكون المكان الذي يتم استخدامها فيه جيد التهوية.
يجب خلع الحذاء عند باب المنزل والطلب من الضيوف فعل ذلك لبقاء المواد المسببة للحساسية في الخارج، وينصح بتنظيف الأرضيات بمكنسة كهربائية لسحب كل الجزيئات المجهرية من المكان.
ينبغي غسل ومسح فرو الحيوانات الأليفة المتواجدة في المنزل.
يمكن للشخص أن يتناول الأدوية في بداية فصل الربيع، وذلك قبل أن تظهر عليه الأعراض من دمع العينين والعطس، وبهذه الطريقة ستكون الأدوية موجودة في جسم الشخص عندما يحتاج إليها.
