تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | ما بعد عملية شفط الدهون

دهون الجسم من أكثر الأمور التي تزعج الشكل الجمالي للجسم حيث تسبب تراكم الدهون الترهلات الجلدية التي تضفي مزيدا

شفط الدهون,شفط الدهون بالفيزر,الليزر,عمليات شفط الدهون,شفط الدهون بالليزر,السمنة,الترهلات الجلدية,تقنية الليزر,دهون الجسم,السكريات,الأوعية الدموية,المضادات الحيوية,التمارين الرياضية,الاسبرين,النزيف,مناعة الجسم,زيارة الطبيب,النوم,عملية شفط الدهون,سيولة الدم

ما بعد عملية شفط الدهون

عملية شفط الدهون

ما بعد عملية شفط الدهون

عمليات شفط الدهون
عمليات شفط الدهون

دهون الجسم من أكثر الأمور التي تزعج الشكل الجمالي للجسم حيث تسبب تراكم الدهون الترهلات الجلدية التي تضفي مزيدا من السمنة على الجسم مما يشوه المظهر الجمالي، ولكن بعد ظهورعمليات شفط الدهون المختلفة أصبح بالإمكان القضاء على جميع المخاوف المزعجة والصحية لتراكم الدهون بالجسم، وهو ما سنتعرف عليه في هذا المقال .



 

مراحل تطور عملية شفط الدهون

بدأت عملية شفط الدهون من منطلق تجربة قديمة قام بها أحد الجراحين الفرنسيين في العشرينات قام بإزالة الدهون لإحدى راقصات الباليه بأداة جراحية مما أدى لحدوث غرغرينا لساقها، وهو ما أدى إلى الابتعاد عن هذه العملية آنذاك الوقت ليتم بعدها إدخال فكرة الشفط إلى الإزالة الجراحية ليقوم بعدها الجراحان الأمريكيان باعتماد مبدأ شفط الدهون باستخدام أنبوبة مجوفة غير حادة الطرف.

ومع التطور التكنولوجي شيئا فشيئا تم استحداث تقنيات مختلفة في عمليات شفط الدهون والتي تتضمن حقن سوائل في الجسم قبل الشفط لتقليل خطر النزيف.

وفي العصر الحالي تنوعت التقنيات الحديثة المبنية على هذا الإجراء وتم الاستفادة من أشعة الليزر، في شفط الدهون بالليزر، وأيضًا عبر الموجات فوق الصوتية التي تسمى الفيزر وغيرهما، ليصبح في النهاية هناك عملية شفط الدهون بالشكل التقليدي حيث يتم حقن محلول معقم في المنطقة التي يجب إزالة الدهون منها هذا المحلول يتألف من المياه المالحة إلى جانب الليدوكائين وإبينافرين، حيث يجعل من السهل شفط الدهون مع أقل فقدان الدم والألم.

أو شفط الدهون بالليزر حيث يتم في هذا الإجراء استخدام أشعة الليزر لإنتاج طاقة متدفقة، هذه الطاقة تنتج حرارة كافية لتسييل الدهون حتى يمكن شفطها.

 

وأخيرا شفط الدهون بالفيزر حيث يستخدم طاقة موجات صوتية تحت الجلد لتمزق جدران الخلايا الدهنية، وهذا يسيل الدهون حتى يمكن شفطها ويعتبر الفيزر من أحدث التقنيات المستخدمة في شفط الدهون ونحت الجسم، حيث له القدرة على تفتيت وتذويب الدهون دون إتلاف الأنسجة المحيطة بها من أعصاب وأوعية وأنسجة.

 

نتائج عملية شفط الدهون

 

عمليات شفط الدهون من العمليات التجميلية التي تختلف نتائجها وفقا لحالة المريض ولنوع التقنية المستخدمة أيضا في العملية حيث أن نتائج شفط الدهون التقليدي يختلف عن شفط الدهون بالليزر وعن شفط الدهون بالفيزر بالتأكيد .

وعلى الرغم من رغبة جميع المرضى في الحصول على نتائج فورية بعد إجراء شفط الدهون من حيث شكل الجسم المتناسق والقوام الجذاب الخالي من الترهلات الجلدية إلا أنه ينبغي التنويه أن نتائج عملية شفط الدهون تحتاج لبعض الوقت كي يتمكن الجسم من التعافي بشكل كامل، وتصل تلك الفترة إلى خمسة أو ستة أسابيع بعد العملية إلا أن استخدام تقنية الليزر أو الفيزر يساعد على تسريع التماثل للشفاء.

هذا وتتوقف نتائج عملية شفط الدهون على :

 

مدى التزام المريض بتنفيذ تعليمات الطبيب بعد إجراء العملية ومدى تعاون المريض مع الطبيب أيضا عند إحساسه بالألم المبالغ فيه في أماكن شفط الدهون حيث ينبغي اللجوء والتعاون مع الطبيب مباشرة للحصول على الاستشارة اللازمة لوقف الألم.

بعد الانتهاء من عملية شفط الدهون ستظهر بعض التورمات والكدمات هي من الأمور الطبيعية التي تستمر لأسابيع ثم تختفي لذلك فإن نتائج شفط الدهون ستظهر بالكامل بعد التعافي تماما بعد 6 أشهر.

 

ما بعد عملية شفط الدهون

لا تتوقف مرحلة ما بعد عملية شفط الدهون على انتظار النتائج الفورية من العملية فقط ولكن هناك بعض الأمور الأخرى التي ينبغي التنويه عنها للحصول على أفضل النتائج الفعالة وهي الأمور التي تعود إلى المريض ذاته مثل:

 

ينبغي على المريض إتباع تعليمات وإرشادات الطبيب الصحية بدقة شديدة من حيث تناول المضادات الحيوية أو المسكنات أو زيارة الطبيب للمتابعة والتي تتم عبر عدة جلسات.

ينبغي على المريض الامتناع تماما عن تناول الأدوية  التي تتسبب في سيولة الدم وعلى رأسها مادة الاسبرين والايبوبروفين لتقليل مخاطر الإصابة بالنزيف أو تورم الأوعية الدموية.

ينبغي على المريض الالتزام بالراحة التامة والتي تختلف بالطبع وفقا لنوع التقنية المستخدمة في عملية شفط الدهون حيث أن شفط الدهون التقليدي يتطلب فترة راحة أكثر من شفط الدهون بالتقنيات الأحدث، فلا ينبغي التعجيل بممارسة أنشطة الحياة اليومية ولا يجوز القيام بأي أنشطة بدنية مجهدة خلال الأسابيع التالية للعملية بل يجب الاسترخاء مع النوم لساعات كافية.

ينبغي على المريض تناول وشرب الكثير من المياه لترطيب الجسم بالشكل الكافي الذي يساعد في سرعة الشفاء ومنها الحصول على النتائج المطلوبة.

ينبغي على المريض إتباع نظام غذائي صحي ومناسب بعد إجراء عملية شفط الدهون حيث يحتاج الجسم لتناول وجبات غذائية متوازنة مع الحد من تناول الأملاح، السكريات والدهون المشبعة.

ينبغي على المريض ممارسة بعض التمارين الرياضية البسيطة التي لا تتطلب مجهود بدني عنف بهدف تنشيط الدورة الدموية للجسم.

ينبغي على المريض تدليك العقد الليمفاوية بهدف تنقية الجسم من السموم المتراكمة بعد شفط الدهون، كما يساعد ذلك أيضا على تقليل الشعور بالألم وتعزيز مناعة الجسم للوقاية من انتقال العدوى الفطرية.