تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | تكيس المبايض وعلاقته بالدورة الشهرية

التكيسات على المبيض من الأمراض الغير خطيرة ولكنها قد تكون مقلقة عند الكثير من النساء ممن يعانون من هذه الظاهرة

السمنة,حب الشباب,الجنين,الحمل,فقدان الوزن,السونار المهبلي,حبوب منع الحمل,الدورة الشهرية,الرحم,المبيضين,السعرات الحرارية,التمارين الرياضية,هرمون البروجسترون,التبويض,الشعر,تكيس المبايض,اضطرابات الدورة الشهرية

تكيس المبايض وعلاقته بالدورة الشهرية

تكيس المبايض

تكيس المبايض وعلاقته بالدورة الشهرية

التكيسات والدورة الشهرية
التكيسات والدورة الشهرية

التكيسات على المبيض من الأمراض الغير خطيرة، ولكنها قد تكون مقلقة عند الكثير من النساء ممن يعانون من هذه الظاهرة الشائعة، وذلك لأن المبيض له العديد من الوظائف الرئيسية والحيوية في جسم المرأة، حيث تحصل من خلاله على صفاتها الأنثوية، وعلى قدرتها على الحمل وكذلك الرضاعة، ولهذا السبب سنبحث في هذا المقال أعراض التكيس على المبايض وقت نزول الدورة الشهرية، فتابعونا.



 

ما هي التكيسات على المبايض

 

التكيسات على المبيض من الأمراض الشائعة بنسبة كبيرة بين معظم السيدات والبنات أيضا، حيث يظهر على المبيض وجود بعض النتوءات أو الأكياس التي تختلف في حجمها وشكلها بين حالة وأخرى، وتكون هذه الأكياس مملوءة إما سائل أو مواد صلبة أو دم، وهو ما يحدد درجة التكيس ومدى خطورته وفقا للتشخيص وتبعا لكل مريضة.

 

وتظهر التكيسات على المبايض نتيجة وجود خلال ما في الهرمونات لدى المرأة ، فمن الطبيعي أن يفرز المبيض مجموعتين من الهرمونات الهامة جدا لجسم المرأة وهما هرمون الإستروجين وهرمون ، فبالنسبة لهرمون الإستروجين هو المسؤول عن تطور الأعضاء والصفات الأنثوية لكل بنت أثناء فترة البلوغ أما هرمون البروجسترون فيقوم بهيئة بطانة الرحم لاستقبال البويضة المنطلقة من المبيض ويمنع انقباضات الرحم التي تؤثر على استمرارية الحمل أو رفض البويضة من الأساس ويعمل كذلك على تحفيز الرحم بالأوعية الدموية الهامة لتغذية الجنين ويحضر الثدي لإنتاج الحليب.

 

تكيس المبايض وغياب الدورة

 

كما ذكرنا من قبل تكيس المبايض يشير إلى وجود خلل هرموني في جسم المرأة ولذلك فهو ليس مرض قائم بذاته ولكنه متلازمة أو مجموعة من الأمراض المتلازمة معا، حيث تصاب المرأة خلال إصابتها بتكيس المبايض باضطرابات في حدوث الدورة الشهرية فإما أن تنقطع لعدة شهور أو أن تحدث الدورة الشهرية غير مصاحبة بتبويض على الإطلاق أو قد تتباعد الفترات الزمنية بين كل دورة والثانية فتأتي كل شهرين أو ثلاثة مرة وهو ما ينعكس بالتأكيد على القدرة الإنجابية للمرأة.

 

كيف اعرف أن عندي تكيس

 

تكيس المبايض ليس من الأمراض الصامتة ولكنه يظهر جليًا عند المرأة مصاحب لمجموعة من الأعراض الواضحة، ولعل من أبرز هذه الأعراض هو اضطرابات الدورة الشهرية وهو العرض الأوضح على الإطلاق ولا يستدعي التأخير عن كشف أسبابه، فخضوع المرأة لفحص السونار سيوضح هل مصابة فعلا بتكيس المبايض أم لا .

 

  • اضطراب في التبويض أيضا حيث ترتفع هرمونات الذكورة لدى المرأة فيبدأ حب الشباب في الظهور مع نمو شعر الوجه والبطن وتغير نبرة الصوت ويحدث هذا أكثر مع النساء البدينات لذلك يتم نصحهم دائما بالتخسيس قبل التفكير في الحمل والإنجاب.

 

  • تكرار الإجهاض لدى المرأة الحامل وذلك بسبب ارتفاع هرمون LH  الذي يعيق اندماج الجنين في بطانة الرحم ليكتمل نموه.
  • تأخر الإنجاب نظرا لضعف حدوث التبويض أو عدم حدوثه.
  • وفي بعض الحالات المصابة بتكيس المبايض يرتفع لديهن هرمون الحليب المؤثر أيضا على القدرة الإنجابية.
  • عدم فعالية مستقبلات هرمون الأنسولين فيتم إفراز الأنسولين في الجسم بزيادة رغم أن معدل السكر طبيعي في الدم.

 

  • وأخيرا من الممكن رؤية المبيضين عبر جهاز السونار المهبلي حيث يرى الطبيب وجود الأكياس على المبايض مع كبر حجم المبيض .

 

الفرق بين تكيس المبايض وأكياس المبايض

 

أكياس المبيض لها العديد من الأنواع يعد تكيس المبايض أحد أنواعها ويشير إلى وجود عدة أكياس صغيرة على سطح المبيضين، وهو مرتبط بمجموعة من الاضطرابات الهرمونية التي تحدث داخل جسم المرأة مبايض وهو أكثر الأسباب شيوعا لتأخر الحمل حيث يصيب النساء بين 14 إلى 44 عاما وهو سن الإنجاب .

 

هذا ومعظم حالات الإصابة بأكياس المبايض تختفي من تلقاء نفسها خلال أسابيع أو شهور قليلة وممكن مساعدته على الاختفاء من خلال تناول المرأة لحبوب منع الحمل باستشارة طبية كاملة لوقف عملية التبويض ومن ثم نزول أكياس المبايض، أما تكيس المبايض فعلى الرغم من وجود علاج شافي منه حتى الأن إلا أنه يمكن السيطرة على أعراضه ومساعدة المرأة في حدوث الحمل من خلال محفزات التبويض الطبية والطبيعية أيضا من خلال التزامها بالغذاء الصحي وإنقاص الوزم وممارسة التمارين الرياضية.

 

علاج تكيس المبايض

 

يعتمد علاج تكيس المبايض على هدفين أساسيين أولهما، هو علاج المظهر الخارجي للمرأة من السمنة وظهور حب الشباب ونمو الشعر الزائد، أما الهدف الثاني هو السيطرة على الخلل الهرموني مثل:

 

  • العمل على تنظيم الدورة الشهرية وذلك من خلال تناول حبوب منع الحمل التي تحتوي على هرمونات الأنوثة حيث تقلل من إنتاج الأندروجين وتنظم مستويات الإستروجين.
  • ويمكن العلاج بحبوب البروجسترون لمدة 14 يوما.

 

  • العمل على تحفيز عملية الإباضة وذلك من خلال وصف بعض العلاجات الطبية مثل، الكلوميفين حيث يؤخذ خلال النصف الأول من الدورة الشهرية، أو علاج ليتروزول وهو علاج لسرطان الثدي لكنه يحفز عمل المبيضين، علاج ميتفورمين وهو علاج للسكري من النوع الثاني يعمل على تنظيم مستويات الأنسولين في الدم.

 

  • وأخيرا ينبغي تحسين نمط الحياة خلال تلقي علاج تكيس المبايض العمل على فقدان الوزن ولو فقدان بسيط من خلال تجنب الأطعمة الدهنية وذات السعرات الحرارية وإتباع الغذائي الصحي فقط مع بذل الأنشطة البدنية الخفيفة، وذلك بهدف استعجال النتائج المطلوبة بتلقي العلاج.