تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | بالرغم من المزايا الرائعة .. إليكم أضرار شفط الدهون

على الرغم أن عمليات شفط الدهون من العمليات الهامة جدا ضمن عمليات التجميل الأكثر طلبا وشهرة في العالم أجمع إلا

عمليات التجميل,شفط الدهون,شفط الدهون بالفيزر,الليزر,عمليات شفط الدهون,شفط الدهون بالليزر,السمنة,الجلد,تقنية الليزر,السمنة الموضعية,السمنة المفرطة,الكلي,التمارين الرياضية,الطفح الجلدي,التهاب الجلد,النزيف,عملية شفط الدهون,التخدير النصفي,التخدير الكلي,عملية شفط الدهون بالفيزر

بالرغم من المزايا الرائعة .. إليكم أضرار شفط الدهون

بالرغم من المزايا الرائعة .. إليكم أضرار شفط الدهون

شفط الدهون
شفط الدهون

على الرغم أن عمليات شفط الدهون من العمليات الهامة جدًا ضمن عمليات التجميل الأكثر طلبًا وشهرة في العالم أجمع، إلا أن هذه النوعية من العمليات التي تحارب السمنة وتراكم الدهون لها ما لها من فوائد، وعليها ما عليها أيضا من العيوب والأضرار التي ينبغي تسليط الضوء عليها لمعرفتها قبل اللجوء إلى اختيار شفط الدهون، والتمتع بالجسم المثالي الرشيق والقوام الممشوق، لذلك سنقدم لكم في هذا المقال المزايا الرائعة لعمليات شفط الدهون، دون التغافل عن الجانب الآخر لها .



 

ما هي عمليات شفط الدهون ؟

 

شفط الدهون واحدة من عمليات التجميل الجراحية المعنية بمحاربة السمنة الموضعية وإزالة التكتلات الدهنية المتراكمة في مناطق الجسم المختلفة والتي فشل معها كل الوسائل الطبيعية والتقليدية من حميات غذائية قاسية أو ممارسة التمارين الرياضية سواء المتوسطة أو الشديدة.

 

تهدف عمليات شفط الدهون إلى تحقيق نوعين من الأهداف السامية وهما:

 

الهدف الأول: تحقيق الشكل الجمالي للجسم من خلال إزالة كل التكتلات والترهلات الدهنية والجلدية مما يضفي على الجسم الشكل الجذاب والتناسق المطلوب للقوام الممشوق.

 

الهدف الثاني: تحقيق الجانب العلاجي والنفسي المطلوب لأصحاب الوزن الزائد، حيث تسبب السمنة العديد من الأمراض المعقدة التي تؤذي صاحبها، فضلا عن انعزاله اجتماعيا بسبب الشكل الذي يبدو عليه، إلا أن عمليات شفط الدهون تنهي هذه المشاكل بحصول الشخص على الشكل الجميل للجسم وتخليصه كذلك من مسببات الأمراض والمشاكل النفسية.

 

تتم عملية شفط الدهن بالشكل الجراحي أو بشكل أقل في التدخل الجراحي عند استخدام التقنيات الحديثة مثل تقنية الليزر لشفط الدهون، وكذلك الفيزر وهو الليزر رباعي الأبعاد والذي يتميز بغاية الدقة في إجراء هذه العملية.

 

لا تستغرق عمليات شفط الدهون وقتا طويلا إذا كانت الدهون قليلة أو متوسطة فسوف تستغرق العملية حوالي من نصف ساعة إلى ساعتين، ولا تتطلب تخدير كلي بل يكفي التخدير الموضعي ،أما إذا كانت نسبة الدهون التي سيتم شفطها كبيرة فإن الإجراء سيختلف من حيث المدة الزمنية والتي ستستغرق من ساعة إلى 4 ساعات وفي هذه الحالة سيتم استخدام التخدير الكلي حتى لا يشعر المريض بالألم .

 

خطوات عملية شفط الدهون

 

  • تناسب عملية شفط الدهون من يعاني من السمنة الموضعية دون المعاناة من السمنة المفرطة بل ينبغي أن يكون الشخص قريب من الوزن المثالي حتى يتم الحصول على النتائج المرجوة.

 

  • تناسب هذه العملية من يعانون من السمنة الموضعية في مناطق معينة، لكن يتمتعون بوزن مستقر بشكل نسبي.

 

  • تبدأ عملية شفط الدهون بعمل شق جراحي في المنطقة المراد التخلص من الدهون الموجودة بها بعد التخدير النصفي أو الكلي، وقد يتم شفط الدهون من منطقة واحدة أو اكثر من منطقة في نفس الإجراء.

 

  • بعد اختيار التقنية المناسبة للمريض بالتشاور مع الطبيب سيتم تكسير الدهون وإذابتها بالليزر أو الفيزر عن طريق تسليط أحدهما على الدهون بتركيز معين.

 

  • بعد أن يتم إزالة وإذابة الدهون سيقوم الطبيب بإدخال أنبوب لشفط هذه الدهون، ثم إغلاق الشق الجراحي ببعض الغرز التجميلية والضمادات الطبية.

 

مزايا عملية شفط الدهون

 

لإجراء عملية شفط الدهون عدد من المزايا الهامة جدا التي سيتمتع بها المريض هي:

 

  • تتمكن عملية شفط الدهون من إزالة الكثير من الدهون العنيدة التي كانت رافضة للتفتيت بالطرق العادية، ولكن ما يجب التنويه عنه هو أن عملية شفط الدهون عملية تجميلية لجعل الجسم يبدو متناسقاً وليست عملية لإنقاص الوزن.

 

  • قبل التفكير في إجراء عملية شفط الدهون للتمتع بمزاياها، يجب عليك معرفة كيف تتم العملية، وما هي التقنية الأفضل لك ، كذلك يجب إتباع الخطوات اللازمة لمرحلة ما قبل العملية، وما بعدها أيضا لضمان تحقيق أفضل النتائج الممكنة.

 

  • تحقق عملية شفط الدهون بالفيزر أعلى قدر من الدقة في تحقيق النتائج المطلوبة حيث تقوم بنحت عضلات البطن لتصبح مثالية بدون الحاجة إلى المداومة على تمارين رياضية صعبة ومرهقة.

 

 

  • شفط الدهون بالفيزر يمكن الطبيب من الوصول إلى ما يريد بالضبط عن طريق النحت وإزالة الدهون حتى الوصول للشكل المناسب.

 

  • تحقق عملية شفط الدهون إزالة الدهون والسمنة الموضعية من مناطق محددة في الجسم كالأرداف، والبطن، والعضد، والرقبة، حتى يتم تحسين المظهر العام للجسم.

 

أضرار عملية شفط الدهون

 

على الرغم من مزايا إجراء عمليات شفط الدهون المختلفة، إلا أن ذلك لا يجعلنا نغفل عن ضرورة التنويه بأضرار عمليات شفط الدهون :

 

أضرار عملية شفط الدهون التقليدي

 

عملية شفط الدهون التقليدي من العمليات التي تتم بصورة جراحية مما يجعلها أكثر عرضة لحدوث المضاعفات والمخاطر مثل:

 

  • إمكانية حدوث النزيف الناتج عن الشق الجراحي.

 

  • إمكانية حدوث مضاعفات التخدير الكلي وهو ضروري لإجراء العملية.

 

  • إمكانية حدوث الصدمة وهي التي تحدث بسبب عدم الحصول على ما يكفي من السوائل أثناء الجراحة.

 

  • إمكانية حدوث تراكم السوائل وهي عبارة عن جيوب من السوائل تتشكل تحت الجلد.

 

  • إمكانية حدوث العدوى خلال إجراء العملية الجراحية.

 

  • إمكانية حدوث ردود الفعل على مخدر اليدوكائين.

 

  • إمكانية حدوث تلف الأعصاب والأوعية الدموية والعضلات والرئتين وأعضاء البطن.

 

  • إمكانية حدوث تجلط الدم في الأوردة العميقة، ويمكن أن تكون الجلطات شديدة الخطورة إذا انتقلت إلى أجزاء أخرى من الجسم مثل الرئتين.

 

 

أضرار عملية شفط الدهون بالليزر

 

على الرغم من أن الليزر من التقنيات الحديثة التي سهلت إجراء شفط الدهون عن ذي قبل، إلا أن لها أيضا بعض الأضرار وهي:

 

  • إمكانية حدوث الكدمات والتورم وعدم الراحة، وغالباً ما يختفي خلال أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع بعد الجراحة.

 

  • قد يحدث نتيجة شفط الدهون بالليزر تغير شكل الجسم وقد تبدو ملامح الجلد غير منتظمة، ويمكن أن تتطلب إجراءات جراحية إضافية لمعالجة هذه المشاكل.

 

  • إمكانية حدوث الحروق الجلدية فبعض الأجهزة التي يستخدمها معظم الجراحين تشمل مقاييس لقياس درجة حرارة الجلد، ويجب التحقق من هذا الأمر مسبقاً لمنع حدوث هذا الضرر.

 

 

أضرار عملية شفط الدهن بالفيزر

 

كما ذكرنا من قبل جهاز الفيزر يعد أحدث التقنيات المستخدمة في عالم شفط الدهون على الإطلاق وعلى الرغم من فوائده المبهرة إلا أن له العديد من الأضرار أيضا مثل:

 

  • إمكانية حدوث خطر أكبر للتندب مقارنة بالشفط التقليدي.

 

  • من الممكن أيضاً فقدان الجلد وتلف الأعصاب وحدوث الثقوب البطنية.

 

  • إمكانية حدوث تطور المصل وهي جيوب أنفية مليئة بالسائل يمكن أن تتطور في مكان الشفط، نتيجة لمزيج من بلازما دم قديمة وخلايا ميتة تخرج من الجسم بعد الشفط.

 

  • إمكانية حدوث التهاب الجلد التماسي وهو الطفح الجلدي أو الأكزيما.

 

  • إمكانية حدوث النزيف.