تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | أسباب انخفاض هرمون السيروتونين وعلاقته بالإكتئاب

يلعب توازن الهرمونات دورا رئيسيا في حياة الإنسان من حيث شعوره بالسعادة والصحة النفسية بينما انخفاض هذه الهرمون

التدخين,التغيرات الهرمونية,الاكتئاب,الخوف,المخدرات,الأرق,الصداع,الصداع النصفي,الشعور بالوحدة,الغضب,هرمون السيروتونين,الطلاق,الحزن,الدماغ,تعاطي المخدرات

أسباب انخفاض هرمون السيروتونين وعلاقته بالإكتئاب

أسباب انخفاض هرمون السيروتونين وعلاقته بالإكتئاب

انخفاض هرمون السيروتونين
انخفاض هرمون السيروتونين

يلعب توازن الهرمونات دورا رئيسيا في حياة الإنسان من حيث شعوره بالسعادة والصحة النفسية بينما انخفاض هذه الهرمونات قد يسبب له الاكتئاب والتوتر، ومن أهم هذه الهرمونات التي تؤثر في نفسية الإنسان هو هرمون السيروتونين ، المعروف بكونه مضاد اكتئاب طبيعي، وله العديدة من الوظائف الهامة الأخرى التي سنتعرف عليها في هذا المقال.



 

المقصود بهرمون الاكتئاب

 

هرمون الاكتئاب أو هرمون السيروتونين هو مادة توجد بشكل رئيسي في الدماغ والأمعاء والصفائح الدموية، ويستخدم لنقل الرسائل بين الخلايا العصبية، حيث يعتقد الجميع أن له دورًا نشطاً في تقوية العضلات الملساء، ودورًا هامًا في الشهية والمشاعر والوظائف الحركية والإدراكية في الجسم.

 

 تُعد النسبة الطبيعية لتركيز هرمون السيروتونين في الدم هو 101-283 نانو غرام/مل، وتنتج العديد من حالات الاكتئاب التي يُصاب بها الإنسان نتيجة لانخفاض كميات أو نشاط هذا الهرمون في الدماغ، بينما يُؤدي النشاط المفرط لهرمون السيروتونين في الدماغ إلى الإصابة بالعديد من الأعراض، مثل: الصداع النصفي والغثيان.

 

أما الاكتئاب كحالة عامة فيمكن تعريفه على أنه اضطراب في المزاج، ويمكن وصفه بأنه شعور الحزن أو الغضب الذي يتداخل مع أنشطة الشخص اليومية، ويتداخل الاكتئاب بصورة مباشرة مع الأنشطة اليومية، وهذا يؤدي إلى ضياع الوقت وانخفاض الإنتاجية.

 

العوامل التي تؤدي إلى تغير مستوى هرمون الاكتئاب

 

هناك العديد من الأسباب التي من الممكن أن تؤدي إلى الاكتئاب والتي تستهدف إحداث تغيرًا في مستويات هرمون الاكتئاب، ويمكن أن تتنوع ما بين الأسباب البيولوجية والأسباب البيئية، ومن بين تلك الأسباب :

 

  • التاريخ العائلي المرضي ، حيث لُوحظ أن الأفراد قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب إذا كان لديهم تاريخ عائلي من الاكتئاب أو أي اضطراب مزاجي آخر.

 

  • التعرض للصدمة في مرحلة الطفولة المبكرة ، حيث أن الأحداث الحياتية في مرحلة الطفولة تؤثر على مستويات هرمون الاكتئاب وتؤثر بالتالي على الطريقة التي يتفاعل بها الجسم مع الخوف والمواقف العصيبة.

 

  • بنية الدماغ ، حيث أنه يصبح هناك خطر أكبر للاكتئاب إذا كان الفص الأمامي للدماغ أقل نشاطًا، وتسهم بعض الظروف في زيادة معدل حدوث خطر الاكتئاب والتأثير على مستويات هرمون الاكتئاب كالمرض المزمن والأرق والألم المزمن، بالإضافة إلى نقص الانتباه وفرط الحركة.

 

  • تعاطي المخدرات أو الكحول ، حيث تؤدي إلى زيادة الاكتئاب بسبب الأحداث الحياتية المُرهقة مثل فقدان أحد أفراد الأسرة أو الطلاق أو المشاكل الاقتصادية.