تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | فعالية الليزر في علاج النمش

الليزر من التقنيات التجميلية الفعالة لعلاج مختلف مشاكل الجلد ولعل النمش من أبرز المشاكل الجلدية التي تعانيها ب

الليزر,حروق,الجلد,المشاكل الجلدية,مميزات الليزر,علاج النمش بالليزر,النمش,الميلانين,مادة الميلانين,إزالة حب الشباب بالليزر,الحروق,حروق الجلد,علاج النمش,عيوب الليزر,حساسة الجلد

فعالية الليزر في علاج النمش

فعالية الليزر في علاج النمش

النمش
النمش

الليزر من التقنيات التجميلية الفعالة لعلاج مختلف مشاكل الجلد، ولعل النمش من أبرز المشاكل الجلدية التي تعانيها بعض البنات على وجه الخصوص لتسبب لهن أزمة نفسية ، ولأن جميع العلاجات التقليدية المتاحة من كريمات طبية أو وصفات منزلية لا تجدي نفعا في علاج مشكلة النمش ، لذلك سنحاول جاهدين في هذا المقال تسليط الضوء على فعالية الليزر في علاج النمش لنعرف هل من الممكن إزالة النمش نهائيا باستخدام الليزر أم لا ؟؟.



 

النمش

 

يظهر النّمش على شكل نقاطٍ بنّية اللون أو بقع جلديّة صغيرة الحجم بشكلٍ دائريّ وتتزايد مع التقدّم بالعمر، وهو دلالةٌ على التعرّض المستمرّ لأشعّة الشمس، وقد يُصبح بقعاً داكنةً وباهتة عند عدم التعرّض للشّمس.

 

ويُشار إلى أنّ اللون البني يعود إلى زيادة نشاط الخلايا الصّبغية الموجودة في الجسم في إفراز الميلانين وتراكمه في خلايا الجلد؛ حيث إنّ وظيفة هذه الصّبغة هي حماية الجلد من أشعّة الشّمس القويّة.

 

 

 

علاج النّمش بالليزر

 

 

يتمّ علاج النّمش بالليزر من خلال الخضوع لعدّة جلساتٍ عادةً ما يقتصر تحديدها على حجم وكمّية النّمش الموجود على المنطقة المُراد مُعالجتها.

 

وغالباً ما تستغرق دلسة الليزر لإزالة النّمش من 30 إلى 45 دقيقة، وتتمّ من خلال تمرير شعاعٍ ضوئيّ على البقع البنّية ذات طولٍ موجيّ مُعيّن، حيث يعمل هذا الإجراء على اختراق الجلد وتدمير البقع من جذورها.

 

 

 

هل يختفي نهائيّاً؟

 

يُمكن علاج النّمش عن طريق اللجوء إلى تقنيّة الليزر التي قد تُساعد على التخلّص من هذه البقع نهائيّاً، على الرّغم من أنّ هناك بعض الحالات التي تترك فيها هذه التقنيّة بعض الآثار الجانبيّة المُحتملة.

 

أضرار الليزر وآثاره المُحتملة

 

لا بدّ من الإشارة إلى أنّ لعمليّة الليزر هذه، العديد من الفوائد والأضرار. ومن الآثار الجانبيّة المُحتملة التي قد تحصل في بعض الحالات، نذكر:

 

- التصبّغ:

 

أثناء الخضوع لجلسات الليزر من أجل إزالة النّمش، يُمكن أن يحدث فرطٌ في التصبغ والذي يعمل على زيادة تحفيز إنتاج مادة الميلانين المسؤولة عن تصبّغ البشرة باللون الداكن. كما يُمكن أن يحدث نقصٌ في التصبّغ، ويحدث فيها عدم إنتاج مادة الميلانين؛ الأمر الذي قد يؤدّي إلى فقدان الصّبغة وبالتالي إلى تفتيح لون البشرة.

 

 

- حروق الجلد:

 

قد يتعرّض الجلد للحروق نتيجة الخضوع لجلسات الليزر لإزالة النّمش، وذلك بسبب ما تحتوي عليه أشعّة الليزر من حرارةٍ مُرتفعةٍ؛ الأمر الذي يُمكن أن يسبّب حدوث الحروق في البشرة.

للإستفادة من فوائد الليزر والتمتّع ببشرةٍ خاليةٍ من النّمش، يُنصح باستشارة أخصائي أمراض جلديّة والإلتزام بإرشاداته في ما خصّ الخضوع لهذه الجلسات تفادياً للآثار الجانبيّة المُحتملة التي قد تُضرّ بالبشرة.