تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | 6 طرق تساعدكِ على السيطرة على نزيف الدورة الشهرية

الدورة الشهرية أكثر الفترات المزعجة لدى أي أنثي بسبب آلامها وأعراضها المؤرقة كما إنها في بعض الحالات قد تسبب ح

حمل,الحمل,النظام الغذائي,الصفائح الدموية,التوتر,الرياضة,ممارسة الرياضة,اللولب,الدورة الشهرية,خلايا الدم الحمراء,الرحم,الفيتامينات,النزيف,الغدة الدرقية,الصحة العامة,الكلى,مكملات الحديد,أسباب نزيف الدورة الشهرية,طرق الوقاية من نزيف الدورة الشهرية,اللجوء للطبيب أثناء الدورة الشهرية

6 طرق تساعدكِ على السيطرة على نزيف الدورة الشهرية

6 طرق تساعدكِ على السيطرة على نزيف الدورة الشهرية

الدورة الشهرية
الدورة الشهرية

الدورة الشهرية، أكثر الفترات المزعجة لدى أي أنثي بسبب آلامها وأعراضها المؤرقة، كما إنها في بعض الحالات قد تسبب حدوث نزيف غير طبيعي للدماء، ومن المعروف أن متوسط مقدار الدم الخاص بالدورة الشهرية هو 50 مل فقط، وما يزيد عن ذلك يصنف ضمن حالات النزيف التي تتطلب المعالجة والاهتمام، وموضوعنا التالي يقدم لكن أفضل الطرق المتاحة والتي تساعد على السيطرة على نزيف الدورة الشهرية فإلى التفاصيل



تتعرض بعض السيدات إلى طول فترة الدورة الشهرية ما يجعلها تستمر إلى 7 أيام، وهو من الامور غير الطبيعية والتي تنذر بوجود مشكلة صحية غالبا، وهناك بعض العلاجات المنزلية التي يمكن أن تساعد على تقليل النزيف وتخفيف الأعراض المصاحبة لها، وهنا بعض الحالات التي تتطلب التوجه إلى الطبيب وتلقي الأدوية.

 

تدفق الدورة الشهرية يتطلب تغيير الفوط الصحية كل ساعة بشكل متتالي، وتظهر بها الجلطات الدموية، بالإضافة إلى أنها تؤثر على صحة الجسم وتؤدي إلى الشعور بالإرهاق والشعور بالألم ووجود التشنجات باستمرار، كما أن فقدان الكثير من الدم يتسبب في الإصابة بفقر الدم، وفقًا لما ذكره موقع medicalnewstoday.

 

أسباب نزيف الدورة الشهرية

 

- مشكلة مرتبط بوسائل منع الحمل مثل اللولب.

 

- تناول بعض الأدوية التي تسبب سيولة الدم، مثل الأسبرين.

 

- الإصابة بأورام الرحم الليفية، والأورام الحميدة.

 

- وجود حمل خارج الرحم.

 

- الإصابة بالتهابات الحوض.

 

- حدوث اضطراب بوظائف الصفائح الدموية.

 

- وجود اضطرابات بالكبد أو الكلى أو الغدة الدرقية.

 

طرق طبيعية للسيطرة على نزيف الدورة الشهرية

 

وهناك طرق طبيعية للحد من كثافة الدورة الشهرية وتتضمن:

 

    قربة دافئة

 

استخدام القربة الدافئة تساعد في تقليل الأعراض المصاحبة لها، مثل الشعور بألم والتشنجات، وذلك لأنها تعمل على استرخاء العضلات المعنية.

 

    الراحة

 

ضرورة الحصول على الراحة اللازمة ليتمكن الجسم من الحصول على الطاقة اللازمة لتعويض الدم الذي يتم خسارته خلال فترة الحيض، كما أن ذلك يساعد على تجنب الشعور بالأعراض.

 

    ممارسة الرياضة

 

ممارسة الرياضة والتمارين تساعد على القدرة في التعامل مع أعراض الدورة الشهرية، ومنها اليوجا التي تساهم في تقليل التوتر والضغط المرتبط بها.

 

    النظام الغذائي

 

لابد من الحفاظ على رطوبة الجسم والتأكد من وجود نسبة وفيرة من العناصر الغذائية خاصة الفيتامينات والمعادن التي تساعد في التغلب على الأعراض الأولية.

 

    مكملات غذائية

 

تساعد تلقي مكملات الحديد لامتلاك ما يكفي من خلايا الدم الحمراء بالجسم، وبما أن الدورة الشهرية تتسبب في فقدان الدم بكميات كبيرة بالإضافة إلى عنصر الحديد الذي يعمل على إنشاء خلايا دم جديدة، كما أن تناول مكملات الحديد تضمن وجود ما يكفي من خلايا الدم الحمراء في الجسم، الأمر الذي يساعد في تجنب الإصابة بفقر الدم.

 

    شرب المياه

 

زيادة فقدان الدم من الجسم خلال الدورة الشهرية يتسبب في فقدان الكثير من المياه، ما قد ينتج عنها جفاف الجسم لذلك من الضروري تناول المياه والحفاظ على الجسم أكثر رطوبة لدعم الصحة العامة.

 

العلاج بالأعشاب

 

تساهم الأعشاب في حالات نزيف الدورة الشهرية، وهناك بعض الأعشاب التي تقلل من مدة الدورة الشهرية وانخفاض نسبة الدماء التي يتم فقدانها، وتتمثل في الزنجبيل، الرمان.

 

قد يهمك: تعانين من اضطرابات ما قبل الحيض؟.. إليك الأسباب وطرق العلاج

 

متى نلجأ للطبيب؟

 

وهناك بعض الحالات التي لا تستفيد من العلاجات المنزلية، الأمر الذي يتطلب التوجه إلى الطبيب المختص، من خلال تلقي الأدوية لتقليل النزيف وعدد الأيام وفيها يتم الخضوع للتشخيص المناسب للتعرف على سبب النزيف والحصول على العلاجات المناسبة، ولكن هناك بعض الحالات التي تتطلب التدخل الجراحي في حالة وجود ورم بالرحم من خلال ثلاث طرق وتتمثل في :

 

-استخدام المنظار، وعادة يتم استخدامه في حالات الأورام الحميدة التي تساعد على تقليل تدفق الدم.

 

- كحت الرحم، ويشمل ذلك إزالة بطانة الرحم لتقليل نزيف الدورة الشهرية.

 

- استئصال بطانة الرحم، هذا الإجراء يزيل معظم أو كل بطانة الرحم، وهي تحد من نزيف الدورة ولكن قد يكون الحمل غير أكيد في هذه الحالة.

 

- استئصال الرحم، وهذا يشمل إزالة الرحم بشكل كامل، وبالتالي ينتج عنه عدم القدرة على الإنجاب.