تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | فقدان الأسنان

فقدان الأسنان هي احدى أكثر المشاكل معاناة لأصحابها لما لها من تأثير وظيفي وجمالي فمن حيث المشكلة الوظيفية يؤثر

السمنة,زراعة الاسنان الفورية,زراعة الاسنان التقليدية,التدخين,زراعة الأسنان,هشاشة العظام,كبار السن,تركيبات الاسنان,الفم,مميزات زراعة الاسنان,عظام الفك,عمليات زراعة الأسنان,المرارة,صحة الفم,التركيبات المتحركة,التركيبات الثابتة,خطوات زراعة الأسنان,فحص الأسنان

فقدان الأسنان

زراعة الأسنان

فقدان الأسنان

زراعة الأسنان
زراعة الأسنان

فقدان الأسنان هي إحدى أكثر المشاكل معاناة لأصحابها لما لها من تأثير وظيفي وجمالي ، فمن حيث المشكلة الوظيفية يؤثر فقدان الأسنان على إمكانية مضغ الطعام بسهولة، وإتمام عملية الهضم ككل، ومن حيث الشكل الجمالي، يؤدي فقدان الأسنان إلى تشويه مظهر الفم ، ومن ثم شكل الابتسامة، لذلك يلجأ العديد من الأشخاص إلى عمليات زراعة الأسنان التي استطاعت أن تكون حلا رائعا وفعالا لعلاج مشكلة فقدان الأسنان، حيث يتم استبدال الأسنان المفقودة بأسنان اصطناعية مصنوعة من التيتانيوم لتقوم بالدور الوظيفي والجمالي الذي ذكرناه.



 

أضرار إهمال تعويض فقدان الأسنان

 

- ميل الأسنان المجاورة إلى الأماكن الفارغة

 

- الأسنان المقابلة للمفقودة من الأسفل والأعلى تنزل إلى أعلى أو أسفل حتى يظهر جذور الأسنان ويتم خلعها

 

- الإصابة بضمور في عظام الفك مع تغيير شكل الوجه حال فقد الأسنان

 

- حدوث التهابات في اللثة عند تناول أطعمة صلبة لفترات طويلة

 

نصائح وقائية

 

- يجب استعاضة الأسنان المفقودة بأخرى، ثابتة أو متحركة أو بالزراعة سريعًا؛ حتى لا تحدث مشكلات في اللثة أو عظام الفك أو الأسنان الأخرى.

 

- يجب ألا تزيد مدة التركيب عن 3 أشهر.

 

الشروط اللازمة للتركيب

 

- يجب أن تكون اللثة سليمة ولا يوجد بها خُراج أو التهابات.

 

- يجب أن يكون مكان الضرس أو السن مناسب للتركيب والمسافة بينه وبين الأسنان الأخرى طبيعية.

 

- عدم الانتظار لمده طويلة بدون تركيب الأسنان يؤدي إلى ميل المجاورة لها وبالتالي يصعب تركيب سن أو ضرس مكان المفقود.

 

طرق العلاج المتاحة لفقدان الأسنان

 

عملية زراعة الأسنان

 

يعتبر فقدان الأسنان من المشاكل الخطيرة التي تواجهنا، حيث يترتب على خلع الأسنان و فقدانها قصور في وظيفة الفم وعدم قدرته على أداء مهامه من تقطيع الطعام لقطع صغيرة وطحنها ليتم بلعها وأرسالها بسهولة للمري ومن ثم المعدة.

 

فنقص الأسنان من الفم ينتج عنه مشاكل خطيرة تؤثر على الجسم ككل من قصور في عملية الهضم و الإخراج و السمنة و روائح الفم الكريهة و أمراض المعدة و الأمعاء و المرارة.

 

دعونا نبدأ من البداية، مرحلة فقدان الأسنان والتي يترتب عليها نتائج خطيرة جداً، فمن المهم جدا لطبيب الأسنان معرفة الأسباب التي أدت لخلع السن سواء كانت بسبب التسوس أو مرض في اللثة و الأنسجة الداعمة أو كسر في السن، إستعادة وظائف الفم تبدأ بإعادة ترميم الأسنان المعطوبة و تعويض ما فُقد منها. يُمكننا تعريف هذه العملية  باستعاضة الأسنان.

 

تشمل استعاضة الأسنان تركيب الأسنان و زراعتها، فكلا العمليتين تهدفان لتعويض الأسنان لكن بأسلوب مختلف.

 

تركيب الأسنان هو المصطلح الأشمل الذي يتضمن تركيب الأسنان الثابتة أو المتحركة بالإضافة إلى زراعتها. يكمن الاختلاف الجذري بين تركيب الأسنان أو زراعتها (سواءً كانت ثابتة أو متحركة) في أسلوب تثبيت التركيبة الجديدة، فبينما تعتمد التركيبات الثابتة أو المتحركة على الأسنان المحيطة بها لتحصل على الثبات و مقاومة الحركة و التخلخل أثناء تأدية وظيفتها، يعمل الجزء المغروس في العظم من الأسنان المزروعة على تثبيت السن و دعمه دون المساس بأي من الأسنان أو الأنسجة المحيطة به.

 

في وقتنا الحاضر أصبحت زراعة الأسنان من الممارسات الاعتيادية السهلة في عيادات الأسنان، مثلها مثل الحشو أو التنظيف، وستصبح قريبا الحل الوحيد لاستعاضة ما تم فقده من الأسنان.

 

التركيبات المتحركة           

 

أصبح الآن إستخدامها نادراً كحل مؤقت، و يمكن استخدامها مع كبار السن في الأطقم الكاملة ودعمها بزرعات أسفلها.

 

التركيبات الثابتة

 

تستخدم لتعويض سن مفقود أو أكثر، و لكن للطرابيش أو التركيبات الثابتة أغراض أخرى، فهي تستخدم كبديل آخر في الحالات التي يصعب معها حشو السن دون تعريضه لخطر الكسر أوانكشاف العصب، ويمكن استخدامها أيضا لتجميل شكل السن و خصوصاً للأسنان الأمامية التي قد تعاني من الأصباغ والإعوجاج.

 

يتم استخدام التركيبات الثابتة لتعويض سن واحد أو أكثر وذلك من خلال برد الأسنان المجاورة لتحميل الأسنان المفقودة عليها.

من عيوب هذه الطريقة برد و تصغير حجم الأسنان المجاورة و إزالة طبقة المينا الغنية بالكالسيوم المسؤولة عن حماية السن من التسوس و المؤثرات الحرارية.

إن كان عدد الأسنان المفقودة كبير، يتم تحميّل التركيبة على أكثر من السنين المجاورين.

 

زراعة الأسنان

 

تعتبر زراعة الأسنان الخيار الثالث والبديل الأحدث لتعويض الأسنان المفقودة، حيث تعتبر هذه الطريقة الأكثر نجاحاً لأنها لا تؤثر بأي صورة على الأسنان و الأنسجة المحيطة  بها. تعوّض زراعة الأسنان جذور الأسنان المفقودة عن طريق دعامات من التيتانيوم. و لضمان نجاح زراعة الأسنان يجب توافر شروط معينة، و منها:

 

أن يكون المريض معافى من بعض الأمراض التي تؤثر على حالة العظام مثل الحالات المتقدمة من السكّري و هشاشة العظام.

وجود كمية مناسبة من عظام الفك، إذ أن هذا النوع من العظام يعتبر من النوع الوظيفي، والذي غالباً ما يتآكل عند فقدان السن، و لضمان نجاح عملية الزراعة يجب أولاً استعاضة العظم المفقود، و من ثم إتمام الزراعة.

التأكد من بُعد العظم المراد الزرع فيه عن التجاويف الأنفية وأعصاب الفك، وتلك مهمة الطبيب حيث يتم تقيمها بالتحاليل و الأشعة.

وبالطبع الحفاظ والمداومة على صحة الفم والأسنان.

 

 

كيف تبدأ زراعة الأسنان؟

 

بعد اتخاذ المريض قرار الإستعانة بزراعة الأسنان و اختياره الطبيب المناسب، يبدأ الطبيب بعملية فحص كاملة لفم المريض. يتم الفحص بصورة اعتيادية لا تختلف كثيراً عن عمليات الكشف الدورية والروتينية، يضاف إليها إجراء أشعة مقطعية للفكين و أشعة بانوراما، و في بعض الأحيان تحاليل دم وكالسيوم. فحص الأسنان المجاورة و صحة الفم بصورة عامة هام جداً، حيث أنه يجب توفير بيئة فموية نظيفة لاستقبال زرعات الأسنان.

 

ينبه الطبيب إلى الإرشادات المناسبة للحفاظ على نظافة الفم و الأسنان، و يرشد المريض لتبني عادات اجتماعية صحية مثل الإقلاع عن التدخين أو الحد منها مؤقتا خلال عملية الزراعة.

 

إستخدامات أخرى لزراعة الأسنان

 

الفكرة السائدة لزراعة الأسنان هي تعويض سن مفقود أو أكثر، لكن من الممكن استخدام زراعة الأسنان كحل مساعد لتحسين جودة عظام الفك لدى كبار السن ممن لا تسمح جودة عظامهم لاحتمال عملية زراعة أسنان كاملة للفكين. فيتم وضع 3-4 زرعات في الفك الواحد، و يوضع في الجزء المخصص لاستقبال السن الدائم مغناطيس.

 

في المقابل يوضع في الجزء الداخلي للطقم الكامل المتحرك القطعة الأخرى من المغناطيس مما يساعد على ثبات الطقم و عدم اهتزازه و حركته أثناء الإستخدام.

 

 

ما بعد زراعة الأسنان

 

بعد إتمام عملية غرس الأسنان و تركيب السن الجديد، يتعامل المريض مع أسنانه الجديدة بطريقة طبيعية جداً، مع مراعاة تنظيف اللثة وعدم ترك فضلات الطعام، و بالطبع إجراء الكشف الدوري على الأسنان كل 6  أشهر.