تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | مسائل شخصية: كيفية القضاء على الضعف الجنسي في القاهرة

هناك العديد من العوامل سواء الصحية أو النفسية التي تؤثر على قدرة الرجل الجنسية وهو ما يجعله يفقد الثقة في نفسه

الحقن,التدخين,الضعف الجنسي,الاكتئاب,علاج الضعف الجنسي,ضعف الانتصاب,العلاقة الجنسية,المسالك البولية,القلق,الرياضة,ممارسة الرياضة,الاضطرابات النفسية,الأوعية الدموية,سرعة القذف,مشكلة الضعف الجنسي,التمارين الرياضية,العلاقة الحميمة,ضغط الدم,جلد,الرجال

مسائل شخصية: كيفية القضاء على الضعف الجنسي في القاهرة

القضاء على الضعف الجنسي

مسائل شخصية: كيفية القضاء على الضعف الجنسي في القاهرة

الضعف الجنسي
الضعف الجنسي

هناك العديد من العوامل سواء الصحية أو النفسية التي تؤثر على قدرة الرجل الجنسية، وهو ما يجعله يفقد الثقة في نفسه، ويخجل من الذهاب إلى الطبيب المتخصص مما يؤدي إلى تفاقم المشكلة ويبدأ تأثيرها السلبي على حياته الزوجية، ولأن الضعف الجنسي ليس من الأمور المهينة في حق الرجل، لذلك ندعوا جميع الرجال الذين يعانون من هذه المشكلة أيًا كان أسبابها، لقراءة هذا المقال الذي سنقدم فيه الطرق الطبية للقضاء على هذه المشكلة.



 

بداية ما هو المقصود بمشكلة الضعف الجنسي ؟

 

تعرف مشكلة الضعف الجنسي باسم "ضعف الانتصاب" وتعني عدم قدرة الرجل المستمرة والمتكررة لتحقيق الانتصاب الكافي أو المحافظة عليه للقيام بالأداء الجنسي على أكمل وجه وعندما يعاني الرجل من ضعف الانتصاب بشكل متكرر فإن ذلك قد يكون علامة على مشكلة صحية تحتاج إلى علاج، كما يمكن أن تكون علامة على مشاكل نفسية أو عاطفية يجب معالجتها من قبل أحد المختصين.

 

هذا ولا تنحصر مشاكل الرجل الجنسية في الإصابة بهذه المشكلة فقط بل هناك بعض المشاكل والاضطرابات الأخرى مثل: سرعة القذف ، وتأخر أو غياب القذف ، فقدان الرغبة الجنسية.

 

أسباب إصابة الرجال بالضعف الجنسي

 

الكثير من الأمراض والمشاكل قد تسبب اضطرابات في الأداء الجنسي. في الماضي تم تصنيف هذه العوامل وفقا لمصادرها: عاطفية - نفسية وجسدية – فيزية.

 

اليوم نحن نعي أن هذا التصنيف اصطناعي، لأن الصلة بين النفس والجسد وثيقة جدا ولا يمكن الفصل بينهما.

 

أسباب ضعف الانتصاب متنوعة وتشمل:

 

الضغط النفسي: مثل المشاكل الشخصية ومشاكل العلاقات الزوجية، القلق من الأداء الجنسي .

 

 بعض الأمراض الشائعة: مثل: السكري، فرط ضغط الدم (Hypertension)، فرط شحميات الدم، تكلس وتصلب الشرايين في الجسم، القاسم المشترك بين هذه الأمراض هو أن جميعها تؤثر على تدفق الدم إلى القضيب، وبالتالي قد تؤثر على الأداء الجنسي وتؤدي الى ضعف الانتصاب.

 

بعض أنواع الأدوية: الأمر ذاته ينطبق ايضا على الأدوية المستعملة في معالجة الأمراض سابقة الذكر (حاصرات بيتا - beta blockers، أدوية خفض تركيز الدهون، مدرات البول وغيره.

 

مشاكل في التعصيب (Innervation): مثلما يحدث بعد انزلاق غضروفي في العمود الفقري، أو بعد جراحة في الحوض أو علاج بالأشعة.

 

 الاكتئاب والقلق (Anxiety): هما مرضان شائعان جدا، وأحد أعراضهما البارزة هو انخفاض الرغبة الجنسية وتراجع الأداء الجنسي. كما ان العلاج بواسطة الأدوية الحديثة مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الاختيارية يؤدي إلى تفاقم المشكلة، وهذا واحد من الآثار الجانبية لهذه الأدوية.

 

 أمراض القلب وعلاجاتها: يمكن أن تضر هي أيضا، بمستوى الأداء الجنسي. ومن المعروف اليوم أن الشخص الذي تعرض لنوبة قلبية يستطيع العودة إلى ممارسة حياته الجنسية الطبيعية، لكنه بحاجة إلى المساعدة والتشجيع فقط.

 

الأدوية: مثل أدوية التهدئة، أدوية الحد من أحماض المعدة، العلاج الكيميائي والهرمونات المختلفة - قد تمس بمستوى الأداء الجنسي.

 

 

 

 

علاج الضعف الجنسي عند الرجال

 

علاج الضعف الجنسي عند الرجال يتوقف على تحديد سبب مشكلة الإصابة بهذه الحالة سواء كانت مرضية أو نفسية أو اجتماعية ، وعلى كل الحال سنقدم لكم أهم الطرق المتاحة لعلاج الضعف الجنسي كالتالي:

 

قبل البدء في العلاج الدوائي للضعف الجنسي ينبغي ضرورة التوقف عند التدخين ، خفض الوزن، ممارسة التمارين الرياضية ، وأخيرا الحصول على المساعدة لعلاج الاكتئاب، أو القلق أو غيرهما من مخاوف الصحة النفسية.

 

يمكن تلقي بعض الأدوية المساعدة للتخفيف من مشكلة الضعف الجنسي باستشارة الطبيب المختص، حيث هناك بعض الأدوية التي تعمل على تحسين الدورة الدموية للقضيب، وهذه الأدوية تأخذ من 30 إلي 60 دقيقة حتى تبدأ في العمل، و لا يجب استخدامها أكثر من مرة في اليوم.

 

تلجأ بعض الرجال إلى استخدام الفياجرا باعتبارها الطريقة الأشهر لعلاج ضعف الانتصاب على الإطلاق وهناك أيضاً دواء السياليس يمكن تناوله قبل العلاقة الجنسية بأكثر من 36 ساعة ولكننا لا ننصح بإتباع هذه الطرق، بل ينبغي تشخيص الحالة والوقوف على السبب الرئيسي والعمل على علاجه طبيا.

 

 

علاج الضعف الجنسي بالحقن وهي من الطرق الفعالة لعلاج مشكلة ضعف الانتصاب أيضا هي طريقة حقن القضيب بالعلاج مباشرة وهذا يعتمد على توسيع الأوعية الدموية داخل القضيب ويتم ذلك من خلال إبرة  رفيعة دقيقة يتم حقنها في قاعدة القضيب أو جانبه ويتم ضبط جرعة كل حقنة بحيث تحقق انتصابًا لا يدوم أكثر من ساعة ولأن الإبرة المستخدمة رفيعة للغاية، فعادة ما يكون الألم الناتج عن موقع الحقن طفيفًا.

 

علاج الضعف الجنسي بفحص هرمون التوستوسترون، وذلك لأن هذا الهرمون يعتبر منظمًا للرغبة الجنسية، ففي بعض حالات ضعف الانتصاب قد ينصح الأطباء بإجراء الفحوصات لمعرفة تركيزه في الدم وإذا تبين أن تركيزه منخفض عندها ينصح الأطباء ببدائل التوتستوسترون كعلاج مناسب.

 

ممارسة التمارين الرياضية لعلاج الضعف الجنسي فممارسة التمارين الرياضية يمكن أن تحسن من حالة ضعف الانتصاب ومع ذلك، قد تصبح مزايا ممارسة الرياضة أقل لدى بعض الرجال، بما في ذلك المصابين بأمراض القلب القائمة أو غيرها من الحالات الطبية الخطيرة.

 

علاج الضعف الجنسي بأجهزة الضخ، حيث يوضع القضيب داخل أنبوب أسطواني ثم تقوم الأنبوب بشفط الهواء مسببة ضغط سلبي على القضيب مما يساعد على امتلائه بالدم ويؤدي أخيراً للانتصاب فهو أنبوب مجوف مع مضخة تعمل باليد أو بطارية تعمل بالطاقة.

 

علاج الضعف الجنسي بالجراحة فضعف الانتصاب يأتي نتيجة ضيق الشرايين الواصلة للقضيب و يكون ذلك غالباً في صغار السن لذلك يكون علاج هذا الانسداد جراحياً ويتم اللجوء إلى الجراحة لعلاج ضعف الانتصاب في حال فشل الطرق الأخرى في علاج المشكلة حيث تتم الجراحة من خلال زراعات القضيب.

 

وبعد أن عرضنا لكم الطرق المختلفة لعلاج الضعف الجنسي يبقى العلاج بتركيب دعامة للقضيب أخر الحلول الممكنة عند نفاذ كل الحلول المطروحة أمامكم في هذا المقال، وذلك لأنه بمجرد تركيب الدعامة لا يمكن الرجوع إلى الوضع الطبيعي مرة أخرى وهو ما يعني ضرورة التفكير جيدا قبل الخضوع لهذا الإجراء، ولكنه على أي حال يحقق نسب نجاح ورضا عند 95% من الحالات.

 

الأشخاص المؤهلون لتركيب الدعامة الذكرية

 

الضعف الجنسي الناتج عن مشكلة طبية أو مرضية هي الحالة الأمثل لعلاجها بتركيب الدعامة الذكرية، وستكون مرشحا جيدا لتركيب الدعامة الذكرية التي تعمل على علاج الضعف الجنسي في هذه الحالات:

 

في حال المعاناة من ضعف انتصاب مستمر .

في حال فشل كل الطرق والوسائل الأخرى التي تعمل على علاج الضعف الجنسي بالأدوية والحقن.

في حال فشل استخدام مضخة القضيب دون حدوث تحسن.

في حال معاناتك من أمراض مختلفة تعيق حدوث العملية الجنسية بسلاسة.

 

ولن تكون مرشحا جيدا لتركيب الدعامة الذكرية في هذه الحالة:

 

في حال معاناتك من الضعف الجنسي الناتج عن الاضطرابات النفسية والإجهاد.

في حال افتقارك للرغبة الجنسية أو انعدامها لديك.

في حال معاناتك من التهاب في المسالك البولية.

في حال معاناتك من التهاب أو مشاكل أخرى في جلد القضيب أو كيس الصفن.

 

أفضل أنواع الدعامات الذكرية لعلاج الضعف الجنسي

 

الدعامة الذكرية شبه المرنة

 

وهي أفضل أنواع عمليات الدعامة الذكرية وأبسطها في الإجراء الجراحي، حيث عادة ما يتم إجراء عملية الزرع أثناء الجراحة اليومية أو كإجراء خارجي.

 

وتتميز الدعامة الذكرية شبه المرنة إنه سهل الاستخدام وليس به أجزاء ميكانيكية ولا يحتاج فترة انتظار خلال ممارسة العلاقة الحميمة حتى ينتصب، كما أن هذا النوع من الدعامات هو الأقل تكلفة من بين الأنواع الأخرى.

 

تتطلب عملية تركيب الدعامة شبه المرنة فترة نقاهة قد تصل من 4 إلى 6 أسابيع يجب فيهم الامتناع تماما عن العلاقة الجنسية.

 

الدعامة الثنائية القابلة للنفخ

 

هذا النوع من أنواع الدعامات الذكرية يعطي شعور للرجل بالانتصاب الطبيعي وبعد الانتهاء من العلاقة الحميمة سيتمكن القضيب من العودة إلى حالة الارتخاء عكس الدعامة شبه المرنة.

 

يتم إجراء تركيب الدعامة الثنائية القابلة للنفخ بشكل جراحي مبسط يتم فيه إدخال الجهاز المكون من قطعتين من أسطوانتين مجوفتين في القضيب خلال جراحة اليوم الواحد.

 

يعيب هذه الدعامة أنها تحمل مزيدا من المضاعفات ما بعد الجراحة.

 

تحتاج عملية تركيب الدعامة الثنائية القابلة للنفخ إلى فترة نقاهة من 4 إلى 6 أسابيع سيشعر خلالهم الرجل بألم شديد في البطن والحوض، ويمتنع تماما ممارسة أي علاقة جنسية خلال هذه الفترة.

 

الدعامة الذكرية الثلاثية القابلة للنفخ

 

تمكن هذه الدعامة الرجل من الشعور بالانتصاب طبيعيا ويمكن القضيب من العودة إلى الحالة الرخوة بعد توقف العلاقة الجنسية.

 

يعتبر هذا النوع من الدعامات الذكرية هو الأخطر والأشد تعقيدا في الإجراء عكس الأنواع الأخرى المستخدمة في علاج الضعف الجنسي وذلك بسبب الوظيفة الأكثر تعقيدا للوحدة المكونة من ثلاث قطع.

 

ويعيب هذه الدعامة كذلك أنها الأكثر تكلفة في الإجراء مقارنة بأنواع الدعامات الأخرى.

 

يحتاج تركيب هذه الدعامة الذكرية فترة نقاهة تصل من 4 إلى 6 أسابيع سيشعر فيهم الرجل بألم شديد في البطن ويمنع تماما ممارسة أي نشاط جنسي خلال هذه الفترة.