عمليات التجميل
تعرف على الفرق بين عمليات التجميل في القاهرة واسطنبول
دكتور لايف
أصبح اللجوء إلى إجراء عمليات التجميل المختلفة في عصرنا الحالي حاجة ضرورية ومُلحة لدى العديد من الأشخاص رجال أو نساء، فلم تعد تقتصر عمليات التجميل على النساء فقط، بل يلجأ لها الرجال كذلك بهدف إصلاح أو ترميم أو تقويم بعض الأعضاء أو مناطق الجسم المختلفة،فبعد أن كان اللجوء لعمليات التجميل من الخطوات التي تستدعي التفكير طويلا اختلف الأمر حاليًا ليكون التنفيذ أسرع من مدة التفكير، وذلك لتواجد عدد أطباء التجميل المرموقين سواء في القاهرة أو اسطنبول، وهو ما سنتعرف عليه في هذا المقال لنكتشف أهم الفروق الجوهرية بين عمليات التجميل في مصر وتركيا فتابعونا على Doctor Live لمعرفة المزيد.
ربما يعجبك
التعريف بعمليات التجميل
عمليات التجميل هي إحدى العمليات التي يتم اللجوء لها من قبل الكثير من الأشخاص رجال كانوا أو نساء فلم تعد تقتصر هذه العمليات على النساء فقط بل تمتد لتمشل جميع الفئات، وتتم عمليات التجميل بشكل جراحي أو غير جراحي ليكون الهدف بالأساس هو تصحيح وترميم العيوب الخلقيَة التي تولد مع الإنسان أو العيوب المكتسبة التي تظهر جرَاء الحوادث.
تتخذ عمليات التجميل ضرورة خاصة لبعض الحالات وتكميلية في حالات أخرى كجراحات تجميل عضو واحد من الوجه أو الجسم بهدف تحسين مظهره قليلا وهذا النَوع من العمليَات يعتبر تكميليَا لا ضروريا، وقد تبين من الإحصائيات الرسمية أن العمليات التجميلية الأكثر رواجاً في العالم العربي والغربي على حدَ السَواء هي تكبير الثَدي وشفط الدهون وحقن الشفاه، الوجنتين والوجه عموما بالبوتكس إضافة إلى جراحة تجميل الأنف والذقن .
ومن جانبها كشفت الجمعية الأمريكية لجراحات التجميل عن تقارير طبية قديمة تبين من خلالها أن هناك إقبالا مرعبا على تقنيات البوتكس والفيلر مقارنة بالعامين 2011 و 2016 حيث يظهر فرق الزيادة بنسبة 87 % وهي نسبة مرتفعة جدا لم تشهدها الأعوام السابقة من قبل .
Doctor Live يوضح لكم الفرق بين جراحات التجميل وجراحات الترميم وجراحات التشوهات الخلقية
جراحات التجميل وبشكل مبسّط هي جراحة تقوم على تجميل عضو أو أعضاء من جسم الإنسان، أما جراحة الترميم فهي الجراحة التي تعيد بناء الشكل وتقوم على ترميم عضو من أعضاء الجسم، وعادةً ما يكون لها ضرورة قصوى إذ تؤثّر بشكل مباشر وغير مباشر في حالة الإنسان النفسية، وبالنسبة لجراحات التشوهات الخلقية، فهي مجموعة من العمليات التي ترمّم تشوّهات موجودة عند الإنسان منذ ولادته.
عمليات التجميل في مصر
تشتهر مصر تاريخياً بأنها من أوائل الدول التي أقيمت بها عمليات التجميل، وهي تحتل المركز الثاني بعد لبنان في عمليات التجميل، وتتميز بمستوى عالي من الخدمة الطبية، لذلك دعونا نأخذكم في جولة حول افضل عيادة تجميل في مصر تقدم العمليات الجراحية وغير الجراحية وأشهر أطباء التجميل القائمين عليها وعناوين العيادات.
تجري العاصمة المصرية "القاهرة" العديد من عمليات التجميل المختلفة المهمة للرجال والنساء المحبات للجمال والجاذبية، وذلك داخل مراكزها المرموقة على أيدي أكفأ الأطباء الحاصلون على أعلى الشهادات .
تتوفر في العاصمة المصرية "القاهرة" العديد من أهم مراكز التجميل الكبرى مثل مركز Change Me وهي أكبر أكاديمية طبية وتجميلية في الشرق الأوشط تضم عدد كبير من أطباء التجميل المرموقين أصحاب الثقة وأصحاب الخبرات المهنية.
عمليات التجميل الشهيرة في القاهرة
عمليات التجميل الأشهر في القاهرة هي عمليات شفط الدهون وزراعة الشعر تليها عمليات حقن البوتكس والفيلر ، ثم جراحات تجميل الثدي وتنسيق القوام ونحت الجسم وتجميل الأسنان، وتتم جميع هذه الإجراءات التجميلية سواء جراحية أو غير جراحية بدقة عالية لتحقيق أفضل النتائج المرضية لجميع الأشخاص.
مميزات عمليات التجميل في مصر
تتميز القاهرة بسمعة طيبة في إجرائها عمليات التجميل المختلفة داخل مراكز مرموقة تحقق نسب نجاح مرتفعة لتون مقصدا ووجهة لجميع من يرغب في إجراء عمليات التجميل المختلفة.
تضم القاهرة عدد من مركز التجميل الكبرى التي تقدم تسهيلات مادية وعروضا مغرية لجميع عملائها رغبة منهم في تحقيق السعادة لكل من يرغب فيها من خلال الحصول على إجراءات تجميلية خاصة بهم.
تتمتع القاهرة بطقس ممتع يلاءم الجميع كبار وصغار وه ما يجعلها مقصدا سياحيا، حيث يمكن للوافدين من الخارج استغلال رحلتهم في الخروج والتنزه كذلك.
تتميز القاهرة بانخفاض تكاليف عملياتها التجميلية نظرا لانخفاض سعر الجنية المصري أما الدولار الأمريكي وهو ما يجعل التكلفة النهائية معتدلة مقارنة عن باقي الدول الأخرى.
عمليات التجميل في اسطنبول
تحولت عمليات التجميل في السنوات الأخيرة من ضرورة تفرضها بعض حالات التشوه الكبيرة نتيجة للحوادث والإصابات والأمراض المختلفة إلى رفاهية يسعى من خلالها البعض إلى علاج التشوهات الأقل إلحاحاً أو حتى لمجرد الحصول على مظهر أفضل، بلغ حجم سوق عمليات التجميل 20 مليار دولار سنوياً في عام 2015، ويتوقع أن يقفز هذا الرقم إلى 27 ملياراً في 2019، وتعد تركيا وبالأخص مدينة إسطنبول واحدة من أهم مراكز عمليات التجميل في العالم اليوم.
تعد إسطنبول هي أهم مدن تركيا في قطاع جراحات التجميل، تضم إسطنبول أكثر من 350 عيادة زراعة شعر فقط، عدا عن المئات من عيادات ومراكز التجميل ذات التخصصات الأخرى، وبالإضافة إلى تواجد أهم وأشهر المستشفيات والعيادات التجميلية داخل البلاد توفر مدينة إسطنبول خيارات كثيرة ومتنوعة لمن يرغب في إجراء أي نوع من أنواع جراحات التجميل، فهناك المراكز الفخمة المجهزة بأعلى مستويات الراحة والرفاهية (Top class clinics،) وهناك المراكز الاقتصادية التي توفر الخدمات الأساسية وتركز على القيمة مقابل المال.
عمليات التجميل الشهيرة في اسطنبول
عمليات زراعة الشعر للرجال والنساء هي الأكثر شعبية داخل مراكز التجميل في إسطنبول، تليها جراحات تجميل الأنف، وتكبير الثدي، وتكبير الشفايف، ثم جراحات شفط الدهون وتنسيق القوام ونحت الجسم، وأيضاً تحظى جراحات تقويم وزراعة الأسنان بشعبية كبيرة في المدينة، وأخيراً تجرى الكثير من أنواع العلاجات التجميلية غير الجراحية مثل تقشير البشرة، وعلاجات الليزر للجلد، والعناية بالشعر وفروة الرأس، وحقن الفيلر والبوتوكس.
مميزات وعيوب عمليات التجميل في اسطنبول
تمتعت إسطنبول بسمعة جيدة جداً في عمليات التجميل في السنوات الأخيرة، وتوسعت عيادات التجميل فيها في اجتذاب العملاء من خارج البلاد (وخصوصاً من البلدان العربية) عن طريق توفير برامج شاملة للعلاج تتضمن تذاكر الطيران والمواصلات والإقامة، بالإضافة إلى بعض التسهيلات الخاصة مثل اعتماد اللغة العربية كخيار إضافي للتواصل بين العميل والعيادة، وتقديم جولات سياحية في المدينة أثناء رحلة العلاج، لذلك تعد المدينة جاذبة جداً من كل النواحي.
المشكلة الأساسية التي قد تقابل الراغبين في إجراء جراحات التجميل في إسطنبول قد تكون حاجة بعض أنواع عمليات التجميل، بل معظمها في الواقع، إلى المتابعة الدورية بعد إجراء الجراحة للتأكد من أن كل شئ يسير على ما يرام، وأنه لا توجد أي مضاعفات خطيرة تستوجب التدخل، والتواجد في بلد آخر بعد القيام بالجراحة يجعل من الصعب القيام بهذه المتابعة، إلا أن الكثير من مراكز التجميل في إسطنبول توفر بدائل ذكية لإجراء المتابعة الدورية بعد العمليات مثل التواصل مع الحالات عن طريق الإنترنت.
أيضاً قد يكون الطقس البارد للمدينة والذي يصل أحياناً إلى درجات سالبة في بعض ليالي نوفمبر وديسمبر ويناير وفبراير غير ملائم لبعض قاطني المنطقة العربية غير المعتادين على درجات الحرارة المنخفضة، وأخيراً قد يكون عدم انتشار اللغة العربية أو الإنجليزية في تركيا أحد المعوقات الأساسية للتواصل اليومي عند المتحدثين بالعربية في تركيا.
