للنساء فقط: الطرق المساعدة على الحمل بتؤام
دكتور لايف
ترغب الكثير من السيدات في الحمل بتؤام، ويلجأن إلى استخدام الكثير من النصائح الخاصة بالأجداد والأمهات والوصفات الشعبية دون فائدة، ولكن هل يمكن فعلاً الحمل بتؤام بواسطة أي وسائل مساعدة؟!، هذا هو ما أجابتنا عليه نتائج إحدى الدرسات العلمية الحديثة والتي اكدت على إمكانية الحمل بتؤام من خلال استخدام بعض الطرق العلمية التي تتم تحت إشراف الطبيب مؤكدة إرتفاع نسب نجاحها، وسيعرض لكن Doctor Live في الموضوع التالي التفاصيل الكاملة عن نتائج الدراسة وسيعرفكم على طرق الحمل بتؤام، فإلى الموضوع....
ربما يعجبك
بحسب نتائج الدراسة لمنشورة في أحد المواقع الطبية المتخصصة ،أنه وبالرغم من التحذيرات العديدة من مخاطر الحمل بتؤام إلا أن هناك الكثير من السيدات التي يرغبن فى الحمل بتؤام لأسباب متعددة أهمها الرغبة فى الحصول على عدد كبير من الأبناء خاصة بعد المعاناة من فترة طويلة من تأخر الإنجاب أو بسبب التعرض لتجربة سابقة لفقدان أحد الأبناء أو بسبب الرغبة في عدم تكرار تجربة الحمل والولادة لأكثر من مرة، موضحة أن أهم مخاطر الحمل بتؤام هي زيادة فرص التعرض للإجهاض أو الولادة المبكرة و ارتفاع ضغط الدم والإصابة بسكر الحمل والتعرض للنزيف خلال الحمل، فضلاً عن زيادة فرص الولادة القيصرية.
وأشارت الدراسة أن الحمل في التؤام المتماثل لا يمكن المساعدة على حدوثه بأي طريقة علمية، لأنه إعجاز من الله حيث يحدث بسبب انقسام البويضة المخصبة بعد أيام من تخصيبها من دون وجود أي تدخلات خارجية.
بينما الحمل بتؤام غير متماثل يمكن المساعدة على حدوثه بعدد من الطرق العملية، فهو يحدث عن طريق وجود بويضتين يتم تخصيب كلاً منهما بحيوان منوي واحد فقط، ومن ثم ينتقلان إلى الرحم ويثبتان هناك حتى موعد الولادة، موضحة أن التؤام الغير متماثل قد يتماثلان فى الجنس لكنهم يكونان مختلفان تماما فى الشكل والصفات.
وأوضحت الدراسة أن هناك مجموعة من السيدات هن الأكثر احتمالا للحمل بتوائم وهن السيدات اللاتي يوجد في تاريخ عائلتهن أي حمل بتؤام سواء لدى أمهاتهن أو خالتهن أو أخواتهن، وكذلك السيدات الأكبر من 30 عاماً والسيدات اللاتي يزيد مؤشر كتلة الجسم لديهن عن 30، والسيدات الذين تزيد اطوالهم عن 165، والسيدات اللاتي يرضعن أولادهن رضاعة طبيعية، وأيضاً اللاتي استمررن على تناول حبوب منع الحمل لفترة طويلة وخاصة خلال أول شهرين من إيقافها، فضلاً عن السيدات اللاتي يكثرن من تناول البروتين ومنتجات الألبان فى نظامهن الغذائي.
وأكدت الدراسة أن أغلب الطرق المساعدة على الحمل بتؤام غير متماثل تعتمد بشكل كلي على التأثير على زيادة نسب هرمون FSH وهو الهرمون المسئول عن تنظيم الدورة الشهرية وإنتاج البويضات الصالحة للتخصيب، وبيتم ذلك من خلال استخدام منشطات التبويض والتي تعمل على زيادة نسبة هرمون الـ FSH وبالتالي زيادة عدد البويضات المحتمل تخصيبها، مشددة على ضرورة القيام بعملية تنشيط المبيض تحت إشراف الطبيب حتى لا يتم التنشيط أكثر من اللازم فيعرض حياة وصحة الام للخطر بالحمل في تؤام متعددة.
وعن الطرق العلمية الأخرى للحمل بتؤام هي الحقن المجهري، حيث بيتم تخصيب أكثر من بويضة ومن ثم نقل البويضات المخصبة إلى رحم الأم التي ترغب فى الحمل بتؤام، وهي طريقة مؤكدة خاصة في حالات الأزواج الأصحاء الذين لا يعانون من أي مشاكل متعلقة بعملية الإنجاب.
