تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | سرطان الثدي عند السيدات وأهمية الكشف المبكر

سرطان الثدي من الأمراض المخيفة التي تصيب السيدات بشكل مفاجئ دون سابق إنذار ولذلك ندعو النساء دوما من خلال Doct

حمل,التجاعيد,الجلد,العوامل الوراثية,البدانة,ترهل الثدي,التثدي,سرطان الثدي,انقطاع الطمث,الرحم,الورم الحميد,الوفاة,الرجال,المرض,الموجات فوق الصوتية,الفحص الذاتي للثدي,الكشف المبكر عن سرطان الثدي,استشارة الطبيب,Doctor Live,أورام الثدي

سرطان الثدي عند السيدات وأهمية الكشف المبكر

سرطان الثدي

سرطان الثدي عند السيدات وأهمية الكشف المبكر

سرطان الثدي
سرطان الثدي

سرطان الثدي من الأمراض المخيفة التي تصيب السيدات بشكل مفاجئ دون سابق إنذار، ولذلك ندعو النساء دومًا من خلال Doctor Live للقيام بالفحص الطبي الدوري للثدي بهدف الاطمئنان، حيث يتم تشخيص حوالي 1.1 مليون امرأة سنويا  العالم بمرض سرطان الثدي، ما يؤكد أهمية الكشف المبكر الذي يقي من مخاطر كثيرة محتملة قد تؤدي في نهاية المطاف إلى الوفاة لا قدر الله، وفي هذا المقال سنقدم لكم أهم المعلومات الطبية عن سرطان الثدي، مع توضيح كيفية القيام بالكشف المبكر .



 

أولا : كيف تقومي بالفحص الذاتي للثدي ؟

 

يجب معرفة أن الوقت الأمثل لإجراء الفحص الذاتي للثدي هو بعد حوالي أسبوع من بداية الدورة الشهرية، أما إذا وصلتي إلى مرحلة انقطاع الطمث فيجب عليكِ أن تفحصي نفسك في نفس التاريخ من كل شهر .

 

ويتم الفحص من خلال هذه الخطوات كالتالي:

 

  • يتم الاستلقاء على الظهر وتضعي ذراعك الأيسر تحت رأسك وبيدك اليمنى افحصي ثديك الأيسر بحركات دائرية والعكس.

 

  • اضغطي على ثديك برفق بداية من أول عظم الكتف من فوق الثدي وحتى الضلوع من تحت الثدي .

 

  • قفي أمام المرآة وابحثي عن وجود كتل أو اختلاف في الحجم والشكل أو تغير في شكل الجلد في أحد الثديين.

 

  • ارفعي ذراعك الأيسر ثم افحصي أسفله حتى آخر الثدي وابحثي عن وجود تكتلات.

 

  • اضغطى برفق على حلمة الثدي بأصبعك إذا لاحظتي خروج إفرازات أو وجود كتل في إحدى الثديين ينبغي فورا التوجه إلى الطبيب.

 

ما هو سرطان الثدي ؟

 

أورام الثدي هي نوع من أنواع الأورام السرطانية التي تصيب خلايا وأنسجة الثدي ، وهذا الورم السرطاني قد يكون حميد أو خبيث ويمكن التمييز بينهما من خلال أخذ عينة وتحليلها، ويقصد بالسرطان نمو غير طبيعي للخلايا المبطنة لقنوات الحليب أو لفصوص الثدي حيث غالباً ما يتكون الورم السرطاني في قنوات نقل الحليب وأحياناً في الفصوص وجزء بسيط جداً في بقية الأنسجة.

 

وتعد أورام الثدي من الأمراض الشائعة بين النساء، إلا أن معظم التغيرات التي تطرأ على الثدي هي حميدة بطبيعتها، وعلى خلاف الأورام الخبيثة، فإن أورام الثدي الحميدة لا تهدد حياة المريضة، ولكن الإصابة بالأورام الخبيثة تتطلب سرعة التشخيص المبكر والوقوف على العلاج المناسب لمحاربة هذا الورم.

 

هذا وقد يصاب نسبة قليلة من الرجال بسرطان الثدي على حالتيه الخبيثة أو الحميدة حيث يظهر الورم الحميد عند الرجل في صورة ترهل الثدي وهو ما يعرف بظاهرة "التثدي" الذي يتم تعريفه بأنه تضخم أو تورم في نسيج الثدي لدى الرجال ويمكن أن يؤثر على أحد الثديين أو كليهما، وقد يختفي التثدي من تلقاء نفسه، أو من خلال العلاج أو الجراحة.

 

أسباب سرطان الثدي وفقا لـDoctor Live

 

من الممكن أن تكون العوامل الوراثية أحد مسببات الإصابة بسرطان الثدي فلو كان هناك عدة نساء من العائلة قد أصبن بسرطان الثدي، تزداد فرصة إصابة المرأة بالمرض أيضاً ومع هذا، فإن 5-10% فقط من هذه الحالات هي وراثية.

 

ولأن الأسباب المحددة لسرطان الثدي غير معروفة، إلا أن هناك عوامل خطورة للإصابة بالمرض هي:

 

  • التقدم بالعمر.

 

  • وجود أعضاء عائلة مقربين مصابين بالمرض.

 

  • حدوث حمل مكتمل المدة لأول مرة فوق سن 30

 

  • البدانة.

 

  • عدم وجود أي نشاط بدني.

 

  • وجود تاريخ للإصابة في المبيض أو الرحم

 

  • التعرض السابق للعلاج الإشعاعي في الصدر.

 

  • تناول الكحوليات

 

 

أعراض سرطان الثدي

 

في حالة ظهور أية تغيرات أو أعراض غير طبيعية في الثديين يتعين مراجعة الطبيب على الفور حتى لو كنت قد أجريت فحص سرطان الثدي منذ مدة قصيرة، وتكون الإصابة بسرطان الثدي في بعض الحالات ناجمة عن عوامل وراثية، فإذا كانت هناك بعض حالات سرطان الثدي أو سرطان المبايض في عائلتك فعليك إبلاغ الطبيب بذلك.

 

وهناك عدد من المتغيرات التي تطرأ على الثدي ينبغي عندها استشارة الطبيب وعدم التأخر فيها يوردها لكم Doctor Live  كالتالي:

 

  • تغير غير مألوف في حجم الثدي أو شكله.

 

  • احمرار أو طفح على بشرة أو جلد الثدي أو حلمة الثدي.

 

  • خروج أية إفرازات من إحدى الحلمتين أو من كليهما.

 

  • وجود كتلة في منطقة من الثدي تجعلها تبدو أسمك من بقية نسيج الثدي.

 

  • ظهور تغير في نسيج بشرة أو جلد الثدي مثل التجاعيد وتحول بشرة الثدي إلى ما يشبه قشرة البرتقال.

 

  • انقلاب حلمة الثدي إلى الداخل أو حدوث تغيّر في شكلها.

 

  • الشعور بألم مستمر في الثدي.

 

  • ظهور الكتل لا يعني بالضرورة أنه سرطان، فقد تكون بسبب وجود تكيسات أو عدوى.

 

  • ظهور كتلة في منطقة الإبط.

 

ويجب التوجه إلى الطبيب في حالة:

 

  • وجود كتلة ثابتة وصلبة في الثدي في حال عدم اختفائها خلال 4 إلى 6 أسابيع.

 

  • عند ملاحظة تغيرات بالجلد.

 

  • عند خروج إفرازات دموية من الحلمة.

 

  • عند انعكاس حلمة الثدي.

 

  • عند الشعور بتغير حجم العقد اللمفاوية في الإبط.

 

طرق الكشف المبكر عن سرطان الثدي

 

الفحص اليدوي من قبل جراح

 

لا يمثل الفحص اليدوي الروتيني عند الجراح دورًا هامًا في التشخيص المبكر لسرطان الثدي. نادرًا ما يتم تشخيص سرطان الثدي عند امرأة خلال الفحص الروتيني .

 

غالبا ما يكون هذا التشخيص هو أكثر شيوعًا عند النساء اللواتي تفوق أعمارهن الـ 60 عامًا.

 

بشكل عام، يوصى لكل امرأة بأن تقوم بفحص روتيني مرة واحدة في السنة، ابتداء من سن 30 عامًا. هناك من يؤيد إجراء هذا الفحص كل ستة أشهر.

 

إن النساء الموجودات ضمن المجموعة الشديدة التعرض للخطر ينبغي استدعائهن للفحص كل ستة أشهر اعتبارًا من سن 30 عامًا. إن وظيفة الطبيب الجراح، توفير الشعور بالأمان للمرأة، وشرح التوصيات العامة لفحوصات المسح. إذا تم تشخيص أعراض تثير الشك أثناء الفحص الأولي للنساء، هنا يتوجب الاستعانة بفحوصات تصوير بشكل مدروس وحكيم.

 

ينصح النساء اللواتي تم العثور لديهن على افة حميدة (وليس خبيثة) بالاستمرار بمتابعة توصيات الطبيب الجراح الذي سيقرر الخطوة التالية وفقا لنوع الافة الموجودة، العامل الوراثي وغيرها.

 

يجب أيضاً، الشرح للنساء مع اسبقيات مرضية عائلية، توضيح التبعات المترتبة على الفحوصات الجينية - الوراثية ودلالاتها، وفي حال اللجوء إلى الخيار الجراحي، يجب توضيح ما هي العملية الجراحية المفضلة من بين أنواع الجراحة الممكنة، وإجراء عملية لنساء مصابات بسرطان الثدي من النوع المتعارف عليه كقابل للجراحة.

 

فحص التصوير الشعاعي للثدي

 

يستخدم فحص التصوير الشعاعي للثدي، كفحص مسح، وهو مستعمل منذ حوالي 50 عامًا. إن المميز في هذا الفحص هو قدرته على تحديد الآفات الصغيرة أو التكلس المشتبه بأنه خبيث.

 

يزود التصوير الشعاعي للثدي طبيب الأشعة السينية بالمعلومات البصرية، يتم تحديد النتائج استنادًا إلى خبرة الطبيب. تكون نتائج الفحص في كثير من الحالات، غير محددة أو واضحة بما فيه الكفاية، لذلك، يجرى فحص أخر لاستكمال عملية التحقق وهو عبارة عن أخذ عينة من الجزء المشتبه به في الثدي بواسطة خزعة الإبرةإما بمساعدة التوجيه التجسيم الذي يتم فيه تحديد مكان وخز الإبرة بمساعدة صور الأشعة السينية، والطريقة الأخرى هي بمساعدة مسح فوق سمعي (الموجات فوق الصوتية - US) هذه الإجراءات مهمة جدا، حيث أنه أحيانا يتم تشخيص الفحوصات الأولية بشكل خاطئ فتقوم هذه الفحوصات بتأكيد / نفي النتائج الأولية.

 

من الصعب لدى النساء الشابات حتى سن 50 سنة، تحليل التصوير الشعاعي للثدي بشكل دقيق وذلك لقرب الأنسجة الغدية في الثدي (وهو أمر طبيعي في هذه الأعمار).

 

أما عند النساء المصابات بسرطان الثدي الفصيصيالذي يشكل حوالي 15 % من افة أورام الثدي، فيمكن التشخيص بواسطة الفحص اليدوي، إلا أنه لا يمكن التأكد من ذلك بواسطة التصوير الشعاعي للثدي.

 

لقد طور في الماضي، برنامج محوسب لتقدير مدى احتمال تواجد الأورام الخبيثة، وهذا البرنامج يساعد في اتخاذ القرار حول الحاجة لأخذ خزعة.

 

يمكن، بدلاً من استخدام البرنامج (الذي لم يكتسب رواجاً كافياً)، الاستعانة بتحليل التصوير الشعاعي للثدي من قبل طبيب إضافي. لقد شكك الباحثون في السنوات الأخيرة، في دراسات عديدة، في أن التشخيص المبكر لسرطان الثدي عن طريق استعراض التصوير الشعاعي للثدي، يزيد من احتمالات الشفاء، الاستنتاج الأكيد هو أن احتمالات الشفاء تزيد نتيجة لعلاج الأورام السرطانية بواسطة العلاج الإشعاعي، العلاج الكيميائي، الهرموني والبيولوجي.

 

لا تزال احتمالات الشفاء منوطة بالتشخيص المبكر. إن التشخيص المبكر هو محصلة لمدى الوعي عند المرأة، التحقق يدويًا من قبل الجراح واستخدام مجموعة متنوعة من فحوصات التصوير. ولا يتحقق فقط عن طريق فحص التصوير الشعاعي للثدي. التوصية العامة هي مسح التصوير الشعاعي للثدي، من سن 50 سنة مرة كل سنتين.

 

هناك نسبة اخذة بالازدياد لإصابة النساء بسرطان الثدي، تحت سن الـ 50 سنة، خاصةً في المجتمعات الغربية. ربما حان الوقت للتفكير مجددا وملائمة هذه التوصيات وفقاً للمستجدات.

 

أما النساء اللواتي ينتمين إلى الفئات المعرضة أكثر لخطر الإصابة بسرطان الثدي، فيوصى بإجراء صور الثدي الشعاعية (ماموغرافيا)، بدءًا من سن 40 سنة مرة كل سنة ومتابعة توصيات الطبيب المعالج.

 

الموجات فوق الصوتية

 

كثيرا ما نسمع من نساء بأنه تم اكتشاف المرض فقط بعد إجراء فحص الامواج فوق الصوتية،لكن الامر ليس بهذه البساطة ولا يزال هذا الفحص (US) لا يشكل فحص مسح للكشف المبكر، حيث أن عيبه الواضح هو اعتماده على الفاحصمثل الفحص اليدوي للطبيب.

 

ربما تمكن التكنولوجيا في المستقبل من استخدام هذا الفحص كفحص مسح. إن فحص الامواج فوق الصوتية، حاليًا، هو فحص مكمل لفحص التصوير الإشعاعي للثدي (ماموغرافيا)، يتم استخدامه للتأكيد على نتائج الأشعة السينية، يسمح بسهولة أخذ عينات من النسيج باستخدام إبرة الخزعة الموجهة.

 

 

فحص الرنين المغناطيسي

 

فحص الرنين المغناطيسي، معد لإجراء فحوصات للنساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 30 عامًا، ناقلات الطفرات BRCA 1 ،2 BRCA، والنساء مع احتمال بنسبة 20 % أو أكثر من سرطان الثدي. لتقييم مدى انتشار المرض قبل الجراحة، أو بعد جراحة الاستئصال الجزئي، الذي فيه التشخيص المرضي يشير إلى احتمال وجود أنسجة ورمية في عدة مواقع إضافية. والتقدير هو أن استخدام هذا الفحص سيكون أكثر شيوعاً في المستقبل.

 

هناك فحص اخر، وهو استخدام جهاز تصوير في الطب النووي، في تكنولوجيا التصوير الجزيئي (MBI). ميزته في تحديد الآفات الصغيرة. تساعد الخبرة المتراكمة في تحديد المساهمة الفعلية لهذا الجهاز، في تشخيص سرطان الثدي المبكر.

 

تتطرق العديد من الدراسات، الفعاليات الاجتماعية، الجمعيات والمنظمات، وسائل الإعلام المكتوبة والبرامج النصية في التلفزيون إلى سرطان الثدي وطرق الكشف المبكر عنه، وتوفر أيضا مقالات ومعلومات حول سرطان الثدي.