تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | علاج أورام سرطان القولون بالجراحة

سرطان القولون أو سرطان المستقيم أو سرطان الأمعاء.. كلها مسميات واحدة تشير إلى مرض خطير إذا ما تم التغافل عن أع

البواسير,القولون,الشرج,المستقيم,الجهاز الهضمي,السرطان,التهاب القولون,سرطان القولون,المرض,البراز,الإمساك,الصحة العامة,تشنجات,الكشف المبكر,متلازمة,Doctor Live,أعراض سرطان القولون,علاج سرطان القولون بالجراحة,تشخيص سرطان القولون,الكشف المبكر عن سرطان القولون

علاج أورام سرطان القولون بالجراحة

سرطان القولون

علاج أورام سرطان القولون بالجراحة

سرطان القولون
سرطان القولون

سرطان القولون أو سرطان المستقيم أو سرطان الأمعاء.. كلها مسميات واحدة تشير إلى مرض خطير إذا ما تم التغافل عن أعراضه والتهاون بها، والتكاسل عن الكشف المبكر والتشخيص العلاجي اللازم ، ستحدث المزيد من المضاعفات والعواقب الغير محمودة، ولذلك ندعو دوما عبر Doctor Live  بضرورة إجراء الفحوصات الدورية للاطمئنان على الصحة العامة وللكشف عن الأمراض بشكل مبكر قبل تطورها حتى يتم علاجها بشكل بسيط وسريع، وفي هذا المقال سنبحث معكم العلاج الجراحي لسرطان القولون، فتابعونا لمعرفة المزيد.



 

 

سرطان القولون

 

سرطان القولون هو نوع من أمراض السرطان التي تصيب القولون،القولون هو الجزء الأخير من الأمعاء الغليظة، من الجهاز الهضمي.

 

سرطان القولون هو عبارة عن سرطان في الـ  15 سنتيمترا الأخيرة من القولون. هذان النوعان من السرطان يدعيان، معا، سرطان القولون والمستقيم، أو: "السرطان القولوني المستقيميّ".

 

في أغلب الحالات، يبدأ سرطان القولون ككتلة صغيرة من الخلايا غير السرطانية تدعى باسم "سليلة (بوليب) ورَمِية غُدية".

 

بعد فترة من الزمن تتحول السلائل / البوليباتالتي تكونت إلى كتل سرطانية متواجدة في القولون.

 

ويمكن منع نشوء وتطور سرطان القولون، بواسطة الكشف المبكر عن السلائل قبل أن تتحول إلى أورام سرطانية.

 

أعراض سرطان القولون

 

معظم الأشخاص الذين يصابون بمرض سرطان القولون لا تظهر لديهم أية اعراض في المراحل المبكرة من المرض. وحين تبدأ اعراض سرطان القولون بالظهور، فإنها تختلف من حالة إلى أخرى، وتكون مرتبطة بحجم الورم السرطاني وموقعه في داخل القولون.

 

قد تشمل أعراض سرطان القولون والعلامات الأولية ما يلي:

 

تغييرات في نشاط الأمعاء الطبيعي والاعتيادي، تتجلى في: الإسهال، الإمساك أو تغيرات في منظر البراز ووتيرة التبرّز، تستمر لفترة تزيد عن أسبوعين

 

نَزْف من فتحة الشرج أو ظهور دم في البراز

 

ضيق في منطقة البطن، يتجلى في: تشنجات (مغص)، انتفاخات غازية وأوجاع

 

تبرّز مصحوب بأوجاع في البطن

 

اعراض سرطان القولون مصحوبة أيضاً بشعور بأن التبرّز لم يفرغ ما في الأمعاء، تماما

 

التعب أو الضعف

 

هبوط غير مبرر في الوزن

 

إن وجود دم في البراز يمكن أن يشير إلى وجود ورم سرطاني، لكنه يمكن أن يشير أيضا إلى مجموعة متنوعة من المشاكل الصحية الأخرى. إذا كان لون الدم أحمر شاحبا، يمكن رؤيته على ورق التواليت، فالأرجح أن مصدره هو البواسيرأو ربما شَقّ شَرْجيّ (مُزق / شرخ في فتحة الشرج.

 

بالإضافة إلى ذلك، فإن بعض أنواع الأطعمة، مثل الشَّمَنْدَر أو عرق السوس (العرقسوس) الأحمر، قد تجعل لون البراز أحمر. أما بدائل الحديد (الأدوية التي تحتوي على الحديد) وبعض أنواع الأدوية المستعملة لمعالجة الإسهال، فمن الممكن أن تحوّل لون البراز إلى أسود. لكن هذا لا يدل على وجود اعراض سرطان القولون.

 

ومع ذلك، وبالرغم من كل ما ذُكر، ينصح بشدة بفحص أية علامة تدل على نزف (دم) في البراز، بصورة شاملة ودقيقة، بواسطة الطبيب المعالج، لأن وجود دم في البراز يمكن أن يشير، في بعض الأحيان، إلى مرض أكثر خطورة.

 

 

أسباب الإصابة بسرطان القولون

 

يتكون سرطان القولون، بشكل عام، عندما يحصل تغيير ما في مجموعة من الخلايا السليمة. فالخلايا السليمة تنمو وتنقسم بصورة منتظمة ومنسقة بهدف منح الجسم إمكانية العمل وأداء مهامه، بصورة طبيعية وسليمة.

 

لكن عملية نمو الخلايا وانقسامها تخرج عن نطاق السيطرة، في بعض الأحيان، فتواصل الخلايا الانقسام والتكاثر حتى بدون أن تكون هنالك حاجة لمثل هذا العدد الهائل من الخلايا.

 

هذه الزيادة المفرطة في عدد (كمية) الخلايا في منطقة القولون والمستقيم يمكن أن يرافقها إنتاج خلايا مُحْتَمَلة التسَرْطُنفي داخل غلاف القولون الداخلي.

 

خلال فترة زمنية طويلة جدا يمكن أن تصل حتى إلى عدة سنين يمكن أن يتحول بعض هذه الخلايا الفائضة إلى سرطانية.

 

في مراحل متقدمة من مرض سرطان القولون، يمكن لسرطان القولون أن يخترق جدار القولون وأن يتفشى إلى الغدد اللمفاوية القريبة أو إلى أعضاء داخلية أخرى. وكما هو الحال في جميع أنواع السرطان، لا يزال السبب الحقيقي الدقيق لتكوّن سرطان القولون غير معروف، حتى الآن.

 

فحوصات الكشف والتشخيص عن سرطان القولون

 

اختبار الدم الخَفيّ في البراز: هذا الاختبار يفحص عينة من البراز

 

اختبار الحمض النووي الريبي المنزوع الأكسجين من عينة براز: هذا الاختبار يشمل تحليل عدة أحماض نووية مصدرها هو خلايا أفرزتها السلائل ما قبل السرطانية إلى البراز

 

التنْظير السِّيني: هو فحص للمناطق الداخلية من القولون. في هذا الاختبار يستخدم الطبيب أنبوب ضوء مرناً لمعاينة القولون من الداخل لمسافة تصل إلى نحو 60 سنتيمترا في داخل القولون

 

حقنة الباريوم: هذا الاختبار يتيح للطبيب فحص القولون بمساعدة الأشعة السينية (أشعة رنتجن – X - ray). والباريوم هو صِباغ (Pigment) عاكس يتم إدخاله إلى القولون بواسطة حقنة شرجية

 

تنظير القولون:هذا الفحص مشابه إلى حد كبير لفحص التنْظير السِّينِيّ، لكن الأداة المستعملة في تنظير القولون هي عبارة عن خرطوم طويل، ضيق ومرن مربوط بكاميرا فيديو وشاشة تتيح للطبيب المعالج معاينة القولون والمستقيم، على طولهما، وبذلك الكشف عن سرطان القولون.

 

تنظير القولون الافتراضي تنظير بواسطة جهاز التصوير المقطعي المحوسب : على الرغم من أن هذا الفحص غير متاح في جميع المراكز الطبية، إلا إنه يشكل خيارا مهما آخر للمسح والتصوير. هذا الفحص يستعمل جهاز التصوير المقطعي المحوسب (CT) لإنتاج لوحات تصويرية للقولون، بدلا من استخدام المعدات التي يتم إدخالها في الأمعاء من خلال الفتحة الشرجية.

 

علاج سرطان القولون

 

يتعلق نوع علاج سرطان القولون الذي يمكن أن يوصي به الطبيب المعالج، إلى حد كبير، بالمرحلة التي وصل إليها السرطان.

 

أنواع العلاج الرئيسية الثلاثة هي:

 

  • المعالجة الجراحية

 

  • المعالجة الكيميائية

 

  • المعالجة الإشعاعية

 

تعتبر الجراحة لاستئصال القولون الحل الرئيسي لمعالجة مرض سرطان القولون.

اما بالنسبة الى حجم الجزء الذي سيتم استئصاله (إزالته) من القولون خلال العملية الجراحية، أو عما إذا كانت هناك أنواع علاجية إضافية أخرى، كالمعالجة الإشعاعية أو الكيميائية، تشكل حلا مناسبا لهذا المريض أو ذاك تتعلق بعوامل عدة أهمها: مكان الورم السرطاني، العمق الذي حفره (اخترقه) السرطان في جدار القولون وما إذا كان السرطان قد انتقل (تفشى) إلى الغدد اللمفاوية أو أعضاء داخلية أخرى في الجسم.

 

علاج سرطان القولون بالجراحة

 

يقوم الجراح بإزالة جزء القولون الذي يحتوي على الورم السرطاني، سوية مع حواف إضافية من الأنسجة السليمة المحيطة به من جميع الجهات، وذلك من أجل ضمان إزالة الورم السرطاني كله، تماما.

 

بالإضافة إلى ذلك، تتم عادة، أيضا، إزالة الغدد اللمفاوية الموجود بجوار الأمعاء الغليظة وذلك بهدف معاينتها وفحصها للتأكد من عدم وجود خلايا سرطانية فيها. ويستطيع الطبيب الجراح، عادة، إعادة توصيل الجزء السليم المتبقي من القولون مع المستقيم.

 

وإذا لم يكن ذلك ممكناً (إذا كان الورم السرطاني موجودا في نهاية القولون، مثلا) فقد تكون هنالك حاجة إلى فُغْرَة (Stoma)، مؤقتة أو دائمة. يتم فتح فغرة في جدار القولون ويوصَل إليها كيس خاص يتم إفراز فضلات وإفرازات الأمعاء إليه. وقد تكون هذه الفغرة مؤقتة، أحيانا، وذلك لمساعدة الأمعاء والمستقيم على التعافي والشفاء بعد العملية الجراحية. ومع ذلك، قد تكون هنالك حاجة، في أحيان أخرى، إلى إبقاء الفغرة مفتوحة بشكل دئم.

 

 

عمليات جراحية للوقاية من السرطان

 

في بعض الحالات النادرة جداً، مثل وجود عوامل وراثية، مثل متلازمة السلائل الغدية الورمية، أو متلازمات الأمعاء الالتهابية، مثل التهاب القولون التقرّحي، ينصح اختصاصي الأورام السرطانية، إجمالا، باستئصال كلي للقولون والمستقيم وإزالتهما تماما، وذلك لمنع ظهور أورام سرطانية فيهما، في المستقبل.

 

عمليات جراحية للمراحل المبكرة من السرطان

 

إذا كان الورم السرطاني صغير الحجم، ويتمركز داخل سليلة في مرحلة أولية مبكرة جدا من التطور، فبإمكان الطبيب الجراح إزالة الورم كله خلال فحص تنظير القولون. أما إذا بيّنت الفحوصات أن الورم السرطاني غير موجود في قاعدة السليلة - الموقع الذي ترتبط فيه السليلة بجدار القولون - فمن المحتمل جداً أنه قد تمت إزالة الورم السرطاني بالكامل.

 

عمليات جراحية للمراحل المتقدمة من سرطان القولون

 

إذا كان السرطان قد وصل إلى مرحلة متقدمة جداً، أو إذا كان الوضع الصحي العام ضعيفا ومترديا، فإن الحل الأنسب قد يكون، ربما، جراحة لفتح الانسداد في القولون، مما يخفف من الأعراض التي تسبب الضيق والمعاناة.