تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | وصفات لشد البطن بعد الولادة

تعاني المرأة بعد تخطي مرحلة الحمل والولادة من آثار هذه المرحلة التي تظهر في شكل ترهلات جلدية قد تكون متوسطة أو

خلطات لشد البطن بعد الولادة القيصرية,عملية شد البطن بعد الولادة القيصرية,أسباب دهون البطن

وصفات لشد البطن بعد الولادة

وصفات لشد البطن بعد الولادة

شد البطن بعد الولادة
شد البطن بعد الولادة

تعاني المرأة بعد تخطي مرحلة الحمل والولادة من آثار هذه المرحلة التي تظهر في شكل ترهلات جلدية قد تكون متوسطة أو شديدة في منطقة البطن، حيث تظهر هذه الترهلات فور الانتهاء من عملية الولادة سواء الطبيعية أو القيصرية، ولعل هذا المظهر الذي يزعج الكثير من السيدات من شأنه أن يفسد فرحتها خصوصا في حال فشلها في التخلص من ترهلات البطن بالوصفات الطبيعية والطرق التقليدية، ولذلك سنقدم لكي عزيزتي المرأة في سطور هذا المقال على Doctor Live  بعض الطرق التجميلية الفعالة لشد البطن، فتابعينا.



 

أسباب ترهلات البطن بعد الولادة
 

من المؤكد أن كل امرأة مرت بتجارب الحمل والولادة تعلم مدى الترهلات الجلدية التي تتعرض لها هذه المنطقة، ومدى الأضرار النفسية التي تتعرض لها السيدة من رؤية هذا المنظر السيء الذي يشوه الجسم كله بالتأكيد، ولكن ما هي أسباب ترهلات البطن بعد الولادة ؟؟

 

  • قد تكون التغيرات الهرمونية التي تتعرض لها المرأة خلال فترة الحمل سبب رئيسي للإصابة بترهلات البطن بعد الولادة.

 

  • تمدد الجلد في منطقة البطن نتيجة نمو حجم الجنين

 

  • زيادة حجم محيط الخصر وتمدد عضلات البطن نتيجة ضغط الجنين عليهم

 

  • اتباع نظام غذائي دسم مرتفع السعرات الحرارية خلال شهور الحمل

 

  • تظهر علامات السيلوليت وتزداد درجة ترهل البطن بعد الولادة بسبب خلو المساحة التي كان يشغلها الطفل والتي كانت تجعل الجلد مشدوداً

 

شد البطن بعد الولادة القيصرية
 

استمرارا لجهود الطب التجميلي في البحث عن العديد من الأساليب والأدوات المتطورة للعلاج التجميلي تم التوصل أخيرا إلى مجموعة من الطرق التي يمكن بها شد البطن بعد الولادة وهي كالتالي:

 

عملية شد البطن
 

يمكن الخضوع لعملية شد البطن خلال مرحلة الولادة القيصرية كإجراء تجميلي مكمل لعملية الولادة وذلك كالتالي:

 

فبعد إخراج الجنين يقوم الطبيب بخياطة فتحة الرحم وعدة طبقات من جدار البطن، لكن الإجراء التجميلي الذي يجب عمله قبل إغلاق الجرح بشكل كامل هو أن يقوم بيب التجميل بتوسيع فتحة القيصرية ومن خلالها يعمل على تقريب شرائح عضلات البطن ويُعيدها إلى الوضع الأول الذي كانت عليه قبل الحمل.

 

 

ومن مميزات هذا الإجراء التجميلي لشد البطن فور عملية الولادة القيصرية ما يلي:

 

  • عدم الاضطرار إلى دخول غرفة العمليات والتخدير أكثر من مرة

 

  • يتم التعافي من آثار عملية شد البطن وعملية الولادة خلال نفس فترة النقاهة

 

  • أثبتت تلك العملية فعاليتها في استعادة مظهر البطن المصقول والتخلص من الدهون الزائدة وحققت نسب نجاح مرتفعة

 

 

شد البطن باستخدام تقنية الليزر
 

تستخدم تقنية الليزر عادة في علاج ترهلات البطن بعد الولادة القيصرية وهي تعد إجراء تكميلي ذو تأثير محدود، حيث أنه لا يحقق شداً كاملاً لمنطقة البطن ومحيطها بل أن الهدف منها يتمثل في التقليل من درجة ترهل الجلد بعد إتمام عملية الولادة، مما يسهل بدرجة كبيرة من إمكانية التخلص من تلك الترهلات بشكل نهائي مستقبلاً من خلال اتباع الحميات الغذائية المناسبة وممارسة التمارين الرياضية للمساعدة على شد عضلات البطن.

 

 

تمارين شد البطن بعد الولادة
 

تؤدي عملية الولادة إلى حدوث تغيرات متعددة في مظهر الجسم غالباً لا تكون المرأة الراضية عنها، من أبرز تلك التغيرات الاتساع النسبي في منطقة الحوض مما يزيد قابلية اختزان الدهون داخلها وبالتالي زيادة الوزن وجعل الترهل أكثر وضوحاً. الأمر لا يختلف كثيراً في حالة إجراء العمليات القيصرية؛ حيث أن الجلد يتمدد خلال شهور الحمل ليتسع بالقدر الكافي لاحتواء الطفل وبعد خروجه لا يعاود التقلص إلى حجمه الطبيعي وبالتالي يحدث ترهلاً ملحوظاً في منطقة البطن والجانبين.

 

يرى خبراء التربية البدنية أن التمارين الرياضية قد تكون من الوسائل شديدة الفعالية في التغلب على ترهلات البطن بعد الولادة الطبيعية أو القيصرية، يمكن البدء في ممارسة هذا النوع من التمارين بعد حوالي 10 إلى 12 إسبوعاً من إتمام الولادة ويفضل استشارة الطبيب المتابع للحالة قبل البدء في ذلك.

 

تساهم تلك التمارين في التخلص من ترهلات البطن بعد الولادة عن طريق إذابة الدهون الزائدة المتراكمة في محيط البطن وتقوية العضلات، من أشهر تلك التمارين وأكثرها تأثيراً ما يلي:

 

تمرين قاع الحوض
 

يعتبر ذلك التمرين أكثر فعالية في علاج الترهلات الناتجة عن الولادة الطبيعية -بشكل خاص-  المتمركزة في الجزء السفلي من البطن ويتم من خلال الخطوات التالية:

 

  • الاستلقاء على الظهر فوق الفراش الرياضي أو أي شيء مناسب

 

  • ثني الركبتين إلى الأعلى في اتجاه الصدر

 

  • التنفس بعمق بما يضمن سحب سرة البطن إلى الداخل والخارج لمدة 10 ثواني

 

  • فرد الساقين ببطء والعودة إلى الوضع الأول وتكرار الأمر مرات ومرات

 

  • يمكن تعزيز تأثير التمرين عن طريق ضم الركبتين إلى الصدر بنفس الأسلوب، ثم تحريك الساقين في الهواء بالتبادل فيما بطريقة تشبه حركة بدال الدراجة.

 

 

تمارين عضلات البطن
 

يتم اللجوء إلى مجموعة تمارين تخسيس البطن من أجل شد ترهلات البطن بعد الولادة الطبيعية، كما يمكن الاعتماد عليها في تعزيز نتائج شد البطن بالليزر بعد الولادة القيصرية، من أشهر وأبسط تلك التمارين:

 

  • الاستلقاء على الظهر ثم رفع الساقين في وضع مستقيم إلى الأعلى بحيث تشكل مع منطقة جذع الجسم زاوية قائمة، ثم إنزال الساقين ببطء وتكرار نفس الحركة مرة بعد مرة

 

  • الاستلقاء على الظهر ومن ثم رفع جذع الجسم مع الميل نسبياً باتجاه القدم، يعتبر ذلك من التمارين الشائعة والتقليدية إلا أنه ذو فعالية في شد الترهلات في منطقة وسط وأعلى البطن

 

 

تمارين المشي وركوب الدراجة
 

يمكن الاعتماد على بعض الأجهزة الرياضية في التغلب على ترهلات البطن بعد الولادة وخاصة جهاز المشاية وجهاز الدراجة، حيث أن حركة الساقين خلال ممارسة تلك التمارين تشكل ضغطاً على عضلات البطن مما يساعد على شدها وبالتالي إخفاء أي أثر للترهلات أو السيلوليت.

 

 

عمليات شد ترهلات البطن بعد الولادة
 

هناك العديد من العمليات التجميلية الجراحية التي تعمل على شد ترهلات البطن والتمتع ببطن مسطح ومستو، سواء بعد الولادة الطبيعية أو القيصرية، ومن هذه العمليات عملية شد البطن التي تعد الإجراء الأكثر شيوعاً وتأثيراً ، عملية نحت الجسم بالليزر والتي تساعد في شد الجلد والعضلات في منطقة البطن، عملية شفط الدهون بالفيزر والتي تمنح بطناً مشدوداً مستوياً كما تعتبر خياراً مثالياً إذا كانت المرأة تعاني من آثار السمنة الموضعية بعد الحمل والولادة والتي يصعب علاجها بالأنظمة الغذائية والتمارين الرياضية

 

ولكن اللجوء لهذه النوعية من العمليات له بعض الشروط اللازمة وهي :

 

 

  • مرور فترة 6 إلى 12 شهراً على إجراء عملية الولادة خاصة إذا كانت ولادة قيصرية

 

  • التأكد من تعافي المرأة بصورة كاملة من آثار العملية الأولى والتئام الجروح بصورة تامة

 

  • انعدام رغبة المرأة في تكرار تجربة الحمل والولادة مرة أخرى