تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | أبحاث طبية للحفاظ على خصوبة النساء في المستقبل

تشعر الكثير من النساء بالخوف والقلق حيال تأخر الإنجاب لديهن فكلما تقدمت المرأة في العمر قلت لديها فرص الحمل

تعريف الخصوبة,تقوية الخصوبة عند المرأة,وصفات لزيادة الخصوبة عند النساء,فيتامينات الخصوبة للنساء,ادوية تزيد الخصوبة للنساء,علامات خصوبة المرأة,أعراض العقم عند الرجال

أبحاث طبية للحفاظ على خصوبة النساء في المستقبل

أبحاث طبية للحفاظ على خصوبة النساء في المستقبل

خصوبة النساء
خصوبة النساء

تشعر الكثير من النساء بالخوف والقلق حيال تأخر الإنجاب لديهن، فكلما تقدمت المرأة في العمر قلت لديها فرص الحمل ، إلا أن التطور في عالم الطب الحديث توصل بالدراسة والبحث إلى فكرة جديدة من نوعها بإمكانها أن تحافظ على خصوبة النساء أكبر فترة ممكنة دون التقيد بالعمر، وهو ما سنتعرف على تفاصيله على Doctor Live  .



 

 

نجح فريق بحثي صيني في تحويل خلايا تسمى "الحبيبية" إلى بويضات تم استخدامها في إنتاج ذرية من الفئران بصحة جيدة، بمجرد إخصابها، وذلك عبر طريقة أسموها "إعادة البرمجة الكيميائية"، في خطوة قد تحافظ على خصوبة النساء في المستقبل.

 

 

والخلايا الحبيبية تلعب دورا رئيسيا في تطوير البصيلات، وهي الوحدة الوظيفية الأساسية للمبيض.

 

 

وأظهرت دراسات سابقة أن لهذه البصيلات خصائص تشبه الخلايا الجذعية، من حيث تمتعها بمرونة تسمح بتحويلها إلى خلايا نوعية، يمكن استخدامها لتجديد أنسجة تالفة أو حتى بناء عضو كامل.

 

 

وخلال الدراسة التي نشرت في دورية "تقارير الخلايا"، سمحت إعادة البرمجة الكيميائية بتقديم "كوكتيل" كيميائي إلى تلك الخلايا ساعد في حثها على التحول إلى بويضات وظيفية في الفئران، تم تخصيبها لتنتج ذرية لم تختلف عن تلك المولودة بشكل طبيعي.

 

 

ويقول الدكتور لين ليو، الباحث الرئيسي بالدراسة من كلية علوم الحياة بجامعة نانكاي الصينية: "عند الإخصاب في المختبر تستخدم البويضة فقط لإجراء العملية، ويتم التخلص من خلايا الحبيبية، ولقد جعلنا ذلك نفكر، ماذا لو استطعنا استخدام خلايا الحبيبية، بما أن كل بويضة تحتوي على الآلاف المحيطة بها، لحثها على أن تتحول إلى بويضات، وبذلك نكون قد ضربنا عصفورين بحجر واحد".

 

 

عمل الدكتور ليو وفريقه البحثي على هذا الهدف ونجحوا في تطوير كوكتيل كيميائي يتكون من "مثبطات رو كيناز" و"حمض كروتونيك" لإنشاء خلايا جذعية متعددة القدرات مستحثة كيميائيا من خلايا الحبيبية، ثم استخدموا "كوكتيلا" آخر مع الخلايا الجذعية المحفزة يتكون من "مثبطات رو كيناز" مع "فيتامين C" لتحسين ما يعرف بـ"الانقسام الاختزالي"، وهو عملية تؤدي إلى تحول خلية واحدة إلى خلايا جنسية وهي البويضة

 

 

واستخدمت هذه البويضات المصنعة من الخلايا الحبيبية مع فئران أنتجت 13 و7 فئران على التوالي، وكانت بصحة جيدة لا تختلف عن تلك المولودة بشكل طبيعي.

 

ويقول ليو: "هذه هي المرة الأولى التي نحول فيها خلايا الحبيبية إلى بويضات، إنه عمل حاسم ومثير للاهتمام في علم الأحياء التطوري والتناسلي، لكن تنفيذ هذا البحث على البشر لا يزال أمامه طريق طويل لنقطعه".

 

 

ويضيف: "أعتقد عندما نصل لتلك المرحلة سيكون لدينا فرصة كبيرة في الحفاظ على الخصوبة لدى النساء".