تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | مدة الدورة الشهرية الطبيعية

المدة الزمنية التي تستغرقها الدورة الشهرية أو العادة الشهرية من الامور التي تقلق العديد من السيدات حيث تعاني

فوائد الدورة الشهرية,تكيس المبايض,متى يحدث التبويض,ما هي الدورة الشهرية,مدة الدورة الشهرية,الدورة الشهرية المنتظمة,المعدل الطبيعي لتأخر الدورة الشهرية,كيفية حدوث الدورة الشهرية,أقصى مدة لتأخر الدورة الشهرية,أسباب طول مدة الدورة الشهرية

مدة الدورة الشهرية الطبيعية

مدة الدورة الشهرية الطبيعية

مدة الدورة الشهرية
مدة الدورة الشهرية

المدة الزمنية التي تستغرقها الدورة الشهرية أو العادة الشهرية من الأمور التي تقلق العديد من السيدات، حيث تعاني بعضهن من طول مدة الدورة الشهرية، بينما تعاني نسبة أخرى من السيدات من قصر المدة التي قد تصل إلى يومين فقط، ولعل اختلاف المدة الزمنية المستغرقة خلال نزول الدورة الشهرية عن معدلها الطبيعي سواء بطول المدة أو قصرها من الأمور التي تشير إلى وجود خلل ما تعانيه السيدة، للك ينبغي تسليط الضوء على المدة الطبيعية للدورة الشهرية والأسباب التي تؤدي إلى طول هذه المدة حتى يتم تفاديها لتتمتعي بدورة شهرية صحية.



 

 

 

ما هي الدورة الشهرية ؟

 

تبدأ الدورة الشهرية عند الإناث عند وصولهنَّ فترة البلوغ، نتيجة إفراز هرموني الإستروجين، والبروجسترون، فيبدأ الرحم بتكوين بطانةٍ اسفنجيّة استعداداً لاستقبال البويضة المخصبة وإتمام عملية الحمل، فإن لم يحدث تلقيحٌ للبويضة، يبدأ نزول الدم (الطمث) وهو ما يسمّى الدورة الشهرية.

 

 

فوائد الدورة الشهرية

 

لمعرفة ما هي فوائد الدورة الشهرية لجسم المرأة، يتوجب فَهم كيف يؤول تغير مستوى الهرمونات الدوري في كل شهر في جسم المرأة إلى حدوث الحيض؛ إذ تبدأ الدورة الشهرية بالحيض، ويُعتبر اليوم الأول من أيام الدورة الشهرية، تليها المرحلة الجرابية Follicular Phase والتي تُتبَعُ بمرحلة الإباضة وتنتهي الدورة بالطور الأصفري وبالمقابل كتصنيفٍ فسيولوجيّ تُقَسَّم الدورة الشهرية إلى ثلاثِ مراحلٍ فسيولوجية؛ بحيث أنّ كلُ مرحلةٍ تختصُ بنسبٍ محددةٍ من كلِ هرمون، وعليه فإنَّ كل مرحلةِ تمتاز بخصائصٍ محددةٍ والتي بالمحصلة تعود بفوائد الدورة الشهرية لجسم المرأة، وهذه المراحل الثلاث كما يأتي:

 

 

 

المرحلة الجرابية

 

تبدأ هذه المرحلة من اليوم الثاني من الحيض وتستمر حتى ثلاثة عشر يومًا، وتبدأ الغدة النخامية في هذه المرحلة بإفرازالهرمون المُحَفِّز للحوصلة FSH المُحَفِز لِنمو البويضات في المبيض، والمُعتَمِد إفرازه على الهرمون مطلق لموجهة الغدد التناسلية الذي يفرزه الجزء المعروف بتحت المهاد، وعليه يبدأ جسم بالمرأة بالاستعداد للبدء بالدورة الشهرية من جديد، كما تتفاعل الخلايا الحبيبية مع الهرمون المُحَفِّز للحوصلة وينتج عن ذلك تحفيز عملية تحوّل الأندروجين إلى إستراديول، وهنالك عدة أنواع من الإستروجين، ولكن في هذه المرحلة فإن النوع الأكثر تواجدًا هو الستيرويد، وهو النوع الأقوى من أنواع الإستروجين والذي يُفرَز من الِمبيَض. وفي هذه المرحلة يرتفع هرمونا الإستروجين والبروجيستيرون بارتفاع نسبة هرمون الإستروجين، وتبدأ زيادة سماكة بطانة الرحم من جديد بعد مرحلة الحيض، وتبدأ زيادة تركيز المغذيات التي يحتاجها الجنين للنمو استعدادًا لاحتمالية الحمل.

 

 

 

 

مرحلة الإباضة

 

في مرحلة الإباضة يتم تحرير بويضة بعد أن وصلت البويضة مرحلة النضج وتنتقل البويضة إلى قناة فالوب، وتبدأ هذه المرحلة تقريبًا من اليوم الخامس عشر من أول يوم من بدء الحيض، وفي هذه المرحلة تصل مستويات هرمون الإستروجين ذروتها، وتبدأ مستويات هرمونا البروجسيترون والتستوستيرون بالارتفاع.

 

 

 

 

الطور الأصفري

 

 تبدأ هذه المرحلة من اليوم الثامن عشر من بدء الحيض وتنتهي ببدء الحيض من جديد، وسُميَّت هذه المرحلة بالطور الأصفَري إذ لأنّه بمجرد تحرير البويضة الناضجة من الحويصلة في مرحلة الإباضة تبقى الحويصلة فارغة، وهذه الحويصلة الفارغة تتحول إلى جسم أصفر يُفرز هرمونا الإستروجين والبروجستيرون، والبروجستيرون يساعد على زيادة سماكة بطانة الرحم ويتلوها زيادة الأوعية الدموية في البطانة من أجل الإخصاب المحتمل وزراعة الجنين في هذه البطانة، حيث في حال حدوث الحمل هذه الأوعية الدموية تحمل معها الأوكسجين والمغذّيات اللازمة لنمو جنين صحيّ، ويستمر مستوى هرمون الإستروجين بالارتفاع في حال حدوث الحمل حتى الوضع، ولكن في حال عدم حدوث الحمل، فإنّ مستوى هرمون الإستروجين يبدأ بالانخفاض نتيجة لانكماش الجسم الأصفر المُفرِز لهرمون الإستروجين.

 

 

 

مدة الدورة الشهرية

 

 

لابد أن تتأكد كل فتاة من أن الدورة الشهرية لديها منتظمة، فتسجل بداية الدورة ونهايتها ومن ثم تطبقها شهرياً لمعرفة مدى انتظامها، ومن ثم تحسب اعتباراً من أول يوم للدورة الأولى، إلى أول يوم للدورة التالية.

 

تذكري بأن الفترة الزمنية بين دورة شهرية وأخرى ليست نفسها عند كل الفتيات، فهي تختلف من امرأة إلى أخرى، وتحدث كل 21 إلى 35 يوماً، والمتوسط عادة 28 يوماً

 

تستمر مدة الدورة الشهرية من يومين إلى سبعة أيام، ويبقى عدد أيام الدورة يتبع طبيعة جسم كل فتاة

 

اعلمي أن قلة عدد أيام الدورة الشهرية أو كثرها لا تؤثر على الصحة وعلى الإنجاب والإخصاب، طالما أنها منتظمة وكمية الدم في حدود المعقول. بمعنى أن الفتاة لو اعتادت على أن دورتها بعدد معين فيبقى ذلك طبيعاً. كما أنه خلال السنوات الأولى منذ بداية الحيض لدى الفتاة تكون من الشائع فترة الحيض طويلة، ولكنها تصبح أقصر وطبيعية مع التقدم في العمر، وكذلك تصبح أكثر إنتظاماً، طالما لم تتأثر بأي من أسباب إنقطاع الدورة أو عدم إنتظامها.

 

إذا قل دم الدورة وقلت عدد الأيام على غير العادة، وحتى إذا زاد عدد أيامها وزادت غزارتها، ومع حدوث عدم انتظام في الدورة الشهرية، فهنا لابد من مراجعة الطبيبة المختصة فور حدوث الخلل، فقد تكون هنالك أسباب صحية أو نفسية تؤثر على الدورة الشهرية.

 

 

 

أسباب طول مدة الدورة الشهرية

 

 

استخدام اللولب الطبي: لعل أحد أشهر الأسباب وراء زيادة مدة الدورة الشهرية هو استخدام اللولب الطبي لتنظيم الحمل، والذي يوضع مباشرة داخل الرحم، وهناك نوعان منه هما النحاسي والهرموني، وكلاهما قد يسببان طول فترة الدورة الشهرية بعد وضع أحدهما مباشرة، وأيضًا قد يصبح الحيض أكثر كثافة، وقد تكون الدورة الشهرية الأولى بعد تركيبه هي الأطول والأكثر كثافة على الإطلاق، ويجب عليكِ التوجه للطبيب مرة أخرى إذا لاحظت طول مدة الحيض في كل مرة لأكثر من ثلاثة أشهر بعد وضع اللولب.

 

 

 

الحمل: بالطبع اندهشتِ، أليس أهم علامات الحمل وأشهرها هو توقف الدورة الشهرية، ولكن ذلك ليس طوال الوقت، ففي حالات خاصة عندما يترافق مع طول الدورة الشهرية بعض أعراض الحمل الأخرى مثل الغثيان، فهذا قد يدل على أنها نزيف يحدث خلال الحمل، وفي هذه الحالة يجب إجراء تحليل حمل للتأكد من الأمر والذهاب للطبيب على الفور.

 

 

 وسائل تنظيم الحمل الهرمونية: كل ما يتلاعب بالهرمونات قد يسبب اضطراب الدورة الشهرية، ومنها بالطبع وسائل تنظيم الحمل الهرمونية، مثل الحبوب والحقن وغيرها. ولكن الخبر الجيد أن هناك الكثير من وسائل تنظيم الحمل، بعضها هرموني وبعضها غير هرموني مثل استخدام الواقي الذكري، وحتى الوسائل الهرمونية لا تسبب بالضرورة طول مدة الدورة الشهرية، ويمكنك بمساعدة الطبيب تجربة الأنواع الأخرى حتى الوصول للوسيلة الملائمة لكِ.

 

 

 أمراض الغدة الدرقية: تعاني واحدة من كل ثماني سيدات من مشكلة في الغدة الدرقية، سواء فرط النشاط أو الكسل في مرحلة ما من حياتها. والغدة الدرقية هي غدة على شكل فراشة تتحكم في الهرمونات التي تنظم الجسم، وأي خلل بها يؤثر على عملية الأيض وضربات القلب وكذلك التبويض، ونقص هرمونات الغدة الدرقية قد يسبب طول الدورة الشهرية وكثافتها. ومن أعراض خلل الغدة الدرقية زيادة الوزن والتعب الدائم وسقوط الشعر، وإذا عانيت من عرضين من هذه الأعراض معًا يجب عليكِ التوجه لأحد أطباء الغدد لإجراء التحاليل اللازمة.

 

 

الإجهاض المبكر: الإجهاض المبكر أمر يتكرر فوق ما تتخيلين، فنصف حالات الحمل التي تحدث كل يوم تتعرض للإجهاض وقبل أن تعرف أنها حامل من الأساس، ليسقط الجنين على شكل دورة شهرية لكن أكثر ألمًا وأطول. وغالبًا بعد هذا الإجهاض يستمر الخلل في الدورة الشهرية لمدة دورتين متتاليتين قبل أن يعود الجسم لنظامه الطبيعي مرة أخرى، وإذا استمر الأمر معك لمدة أطول من ذلك توجهي للطبيب على الفور