تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | ما هي الأمراض النسائية لغير المتزوجات؟

هناك بعض الأمراض النسائية التي تصيب بعض الفتيات بعد إتمامهن مرحلة البلوغ وحتى قبل الزواج وعلى الرغم من بساطة

الحمل,التغيرات الهرمونية,سرطان الثدي,الدورة الشهرية,زيادة الوزن,تكيس المبايض,الغدة الدرقية,علاج تكيس المبايض,الأمراض النسائية,الأمراض النسائية لغير المتزوجات,مشاكل أمراض النساء,أمراض الجهاز التناسلي للأنثى,هل الورم الليفي ينزل مع الدورة

ما هي الأمراض النسائية لغير المتزوجات؟

ما هي الأمراض النسائية لغير المتزوجات؟

الأمراض النسائية لغير المتزوجات
الأمراض النسائية لغير المتزوجات

هناك بعض الأمراض النسائية التي تصيب بعض الفتيات بمجرد إتمامهن مرحلة البلوغ وحتى قبل الزواج، وعلى الرغم من بساطة علاج هذه الأمراض النسائية للفتيات، إلا أنه من الضروري جدا على الأمهات عدم التغافل عن الذهاب بإبنتها إلى الطبيب المختص لمعرفة الأسباب وراء الإصابة بمثل هذه الأمراض والعمل على علاجها بالشكل الأمثل الذي يتلاءم في الفتاة حتى لا تتأثر صحتها الانجابية فيما بعد الزواج، وفي هذا المقال سنوضح لكن أهم الأمراض النسائية التي قد تواجه بعض الفتيات، فتابعونا عبر سطور هذا المقال على Doctor Live  .



 

 

الأمراض النسائية لغير المتزوجات

 

تختلف الأمراض النسائية التي تصاب بها المرأة في الأربعينات عن تلك التي تصيب فتاة في العشرينات، لأن كل مرحلة عمرية يحدث فيها تغيرات في جسم المرأة وهرموناتها، ولكن في بعض الحالات الاستثنائية يمكن أن تظهر بعض الأمراض النسائية على الفتيات في سن مبكر.

 

 

لنتعرف على أبرز هذه الأمراض وكيف يمكن أن تلاحظها الأم لتساعد إبنتها في العلاج.

 

 

الإفرازات المهبلية

 

إذا أصيبت الفتاة الصغيرة ببعض الإفرازات المهبلية، والتي تصاحبها رائحة كريهة أو حكة، لا داعي للقلق، فغالباً ما تكون بسبب وجود جراثيم أو فطريات.

 

في هذه الحالة يكون الأمر بسيط، ويمكن أن يعالج بكريمات أو مضاد حيوي يصفه الطبيب، ولكن الأهم هو أن تتحدث الأم مع إبنتها عن كيفية الحفاظ على نظافة الجسم وأنها تخبرها بأي أعراض تظهر لها.

 

 

 

البلوغ المبكر

 

بعض الفتيات يصبن بالبلوغ المبكر، حيث أن مرحلة البلوغ الطبيعية للفتيات تكون من سن 12 إلى 13 عام، وما قبل هذا يكون بلوغ مبكر.

 

 

لا يقتصر البلوغ المبكر على نزول الدورة الشهرية المبكرة فقط، وإنما بروز الملامح الأنثوية في عمر مبكر مثل كبر حجم الثدي أو ظهور الشعر في مختلف أنحاء الجسم.

 

 

ويرجع هذا إلى العديد من الأسباب، وأهمها:

 

 

السمنة: تعد السمنة من أبرز عوامل حدوث البلوغ المبكر، وذلك بسبب زيادة نسبة الشحوم في الجسم، الذي يؤثر على تغير نسبة الأنسولين والإستروجين في الدم، ويمكن أن تكون النتيجة هي حدوث الطمث مبكراً.

 

هرمونات الغدة الدرقية: حدوث خلل في هرمون الغدة الدرقية، وبالتالي يؤثر على طبيعة الجسم وهرموناته.

 

الطعام غير الصحي: تناول طعام غير صحي لا يحتوي على المعادن والفيتامينات اللازمة لنمو الجسم بصورة طبيعية يسرع من عملية البلوغ لدى الأنثى.

 

يجب أن تأخذ الأم ابنتها لطبيبة الأمراض النسائية لتعرف سبب بلوغ ابنتها في سن مبكر للحصول على العلاج المناسب.

 

 

 

عدم انتظام الدورة الشهرية

 

عدم انتظام  الدورة الشهرية يعني عدم وجود موعد ثابت لنزول الدورة الشهرية، فقد تتأخر أو تأتي أكثر من مرة في الشهر.

 

 

هناك عدة عوامل تؤثر على عدم انتظام الدورة الشهرية، وهي:

 

زيادة الوزن: فإن هذه الزيادة تؤثر على هرمونات المرأة، وتجعل الدورة الشهرية غير منتظمة.

 

تعرض الفتاة إلى ضغوط نفسية حولها: حيث أن الفتيات يتأثرن كثيراً في هذا السن بالمشاكل الأسرية والأمور التي تحدث من حولهن.

 

لا يمكن اعتبار عدم إنتظام الدورة الشهرية في هذه المرحلة حالة مرضية، ولكن قد تكون بسبب اضطرابات في الهرمونات نتيجة البلوغ المبكر، ويمكن الإنتظار حتى يصبح عمر الفتاة 15 عام، فغالباً ما تنتظم الدورة الشهرية بدءاً من هذا السن.

 

 

أما في حالة ظهور بعض الأعراض الأخرى مثل الشعر الكثيف بالجسم ينصح باستشارة الطبيب لعمل تحاليل هامة والتأكد من عدم وجود مشاكل في الهرمونات أو الغدد.

 

 

 

تكيس المبايض

 

في الماضي، كان مرض تكيس المبايض يصيب النساء بدءاً من عمر العشرينات، ولكن أصبح من الأمراض التي يمكن أن تصيب الفتيات دون الثامنة عشر، مما يسبب قلق للفتاة وأهلها.

 

 

تكيس المبايض هو مرض يصيب المبيض نتيجة خلل هرموني، فيحدث له تضخم ويصبح حجمه أكبر من الطبيعي، مما يؤدي إلى ضعف الإباضة الطبيعية، حيث لا تصل البويضة لحجمها الطبيعي الناضج في وقت التبويض، فتقل فرص حدوث الحمل.

 

 

ومكن أن تصاب الفتاة بتكيس المبايض نتيجة زيادة الوزن، ويظهر على هيئة زيادة الشعر في الجسم نتيجة إرتفاع هرمون الذكورة، وكذلك عدم إنتظام الدورة الشهرية.

 

 

ويتطلب علاج تكيس المبايض بعض الأدوية أو الحقن وفقاً للطبيب المعالج، كما ينصح بفقدان الوزن إذا كان زائداً عن الحد الطبيعي.

 

 

 

سرطان الثدي

 

تكون أعراض الإصابة بسرطان الثدي لدى الفتيات هي نفس الأعراض التي تصيب النساء في مرحلة سنية كبيرة، وتشمل:

 

 

ظهور تورم في الثدي: وذلك بسبب زيادة عدد الخلايا فيه، وقد لا يظهر الورم بشكل واضح في بعض الحالات، ولا يمكن التعرف عليه إلا بالفحص.

 

تغيرات في لون الجلد: فالعديد من أنواع السرطانات تؤدي لتغير لون الثدي وخاصةً منطقة الحلمة، فتميل للحمرة مع الشعور بالحكة.

 

وجود إفرازات من الحلمة: سواء باللون الأصفر أو الأحمر في حالة اختلاطها بالدم.

 

 

وهناك عدة عوامل هي المسببة للإصابة بسرطان الثدي في سن مبكر، وهي كالتالي:

 

 

العامل الوراثي: حيث تزداد فرص الإصابة به في حالة إصابة الأم بهذا المرض.

 

تناول أطعمة غير صحية باستمرار: والمشبعة بالدهون غير الصحية.

 

زيادة الوزن بصورة مفرطة: فالجسم بالوزن الزائد يفرز نسبة كبيرة من الإنسولين، وبالتالي يصاب بما يسمى "مقاومة الإنسولين" والتي تساهم في ظهور وتطور المرض.

 

كما أن الأنسجة الدهنية تقوم بإنتاج كميات كبيرة من هرمون الإستروجين، الذي يرتبط ارتفاعه بزيادة فرص الإصابة بسرطان الثدي.