تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | أحدث علاجات مرض السكر

مرض السكري من الأمراض التي قد تؤدي إلى خطر حدوث الوفاة في حال إهماله بينما بالمتابعة الدورية لنسب السكر في ال

مرض السكري,السكري,داء السكري,ضغط الدم,منظمة الصحة,Doctor Live,علاج مرض السكري,أعراض مرض السكري,أنواع مرض السكري,قياس السكري,مرض السكر,تعريف مرض السكري,أسباب مرض السكر,علاج مرض السكري نهائيا,علاج السكر الجديد,علاج مرض السكر بالغذاء

أحدث علاجات مرض السكر

أحدث علاجات مرض السكر

مرض السكري
مرض السكري

مرض السكري من الأمراض التي قد تؤدي إلى خطر حدوث الوفاة في حال إهماله، بينما بالمتابعة الدورية لنسب السكر في الدم والتعايش السلمي بأمان مع هذا المرض سيجعله صديق حيم لا خوف منه ولا قلق، ولكن في ظل ارتفاع معدلات الإصابة بالسكري توقعت منظمة الصحة العالمية أنه بحلول عام 2030 سيصبح السكري سابع عامل مسبب للوفاة، وهو ما أثار الرعب في نفوس الدراسات الطبية والعلمية حتى اكتشفت لنا علاجات جديدة للقضاء على السكري بأنواعه، وهو ما سنوضحه لكم في هذا المقال على Doctor Live  .



 

 

 

تعريف مرض السكري

 

مرض السكري أو داء السكري هو أحد الأمراض المزمنة الشائعة والذي يحدث عندما يعجز البنكرياس عن إنتاج الإنسولين بكمية كافية، أو عندما يعجز الجسم عن الاستخدام الفعال للإنسولين الذي ينتجه ،والإنسولين هو هرمون ينظّم مستوى السكر في الدم ويصاب بهذا المرض فئات واسعة من الناس وتختلف أعراضه باختلاف درجة الإصابة به، وتجاوب الجسد للمرض، ونظام الحياة المختلف من شخصٍ إلى آخر، ولكن بشكلٍ عام تعتبر أعراض مرض السكر شائعةً ومألوفةً لدى مختلف المصابين

 

 

 

أنواع مرض السكري

 

هناك نوعان أساسيان لمرض السكري يوردها لكم Doctor Live وهما :

 

النوع الأول: يحدث ة في حالة عدم إفراز البنكرياس للأنسولين أو إفراز كمية قليلة غير كافية وهذا النوع يحدث في حوالي 5 إلى 10 % من المصابين ومن الممكن أن يحدث الإصابة بمرض السكري من النوع الأول بسبب عوامل وراثية وتشمل أعراض هذا االنوع فرط التبول، والعطش، والجوع المستمر، وفقدان الوزن، والتغيرات في البصر، والإحساس بالتعب. وقد تظهر هذه الأعراض فجأة..

 

 

 

النوع الثاني : هو الأكثر انتشارا بين المرضى ويصيب حوالي من 90 إلى 95 % من مرضى السكري فوق العشرين عاما ويحدث هذا النوع عندما يفرز البنكرياس كمية غير كافية من الأنسولين أو عندما تبدأ الخلايا في مقاومة الأنسولين وتتشابه أعراض هذا النوع من النوع الأول ولكنها قد تكون أقل وضوحاً في كثير من الأحيان ولذا فقد يشخص الداء بعد مرور عدة أعوام على بدء الأعراض، أي بعد حدوث المضاعفات.

 

 

 

أما النوع الثالث من السكري فهو غير أساسي لأنه يصيب النساء الحوامل فقط ويسمي بداء سكر الحمل وهو فرط سكر الدم الذي تزيد فيه قيم جلوكوز الدم على المستوى الطبيعي، دون أن تصل إلى المستوى اللازم لتشخيص داء السكري، ويحدث ذلك أثناء الحمل فقط.

 

 

 

 

أعراض مرض السكري

 

تتمثل أعراض الإصابة بمرض السكري ما يلي:

 

  • فقدان الوزن بشكل كبير

 

  • الإفراط في التبول

 

  • العطش المفرط والجوع

 

  • النعاس أو التعب.

 

  • جفاف، حكة في الجلد.

 

  • رؤية ضبابية.

 

  • بطء شفاء الجروح

 

  • العصبية الشديد والتوتر

 

  • تأثّر الرغب الجنسية عند مصابي السكر، خاصةً عند الرجال.

 

  • تأثر الإحساس لدى مرضى السكر فيفقدهم الشعور بأطرافهم، ويحدث آلاماً فيها، ويشعرون أحياناً ببرودتها، وأحياناً أخرى بحرارتها، وأحياناً يفقدهم الإحساس بها تماماً.

 

  • الشهية المفتوحة باستمرار على تناول الأطعمة، ويكون هذا العرض واضحاً عند مصابي النوع الأول.

 

  • الشعور بالخمول والتعب المستمر، والإصابة بالإعياء.

 

  • خلل واضح في ضغط الدم ف نسبةً كبيرة من مرضى السكر مصابون بخلل في ضغط الدم أيضاً.

 

  • الإصابة بحالة خطيرة تسمى بتحمض الدم التكتوني، والتي يسببها خلل تمثيل النظام الغذائي، والتي قد تؤدي في حالات نادرة إلى غيبوبة مسببة للوفاة.

 

 

 

 

 

علاج مرض السكري

 

ينقسم علاج مرض السكري إلى قسمين هما:

 

علاج السكري من النوع الأول:

 

  • يتم عن طريق حرص المصابين على أخذ الأنسولين بانتظام لأن الأضرار التي لحقت بالبنكرياس دائمة، وهناك أنواع مختلفة من الأنسولين المتاحة التي يمكن الاختيار من بينها ويتم حقن الأنسولين تحت الجلد مباشرة

 

  • الحرص على مراقبة مستويات السكر في الدم على مدار اليوم.

 

 

  • الحرص على تناول الدواء المحدد للسيطرة على الكوليسترول، وارتفاع ضغط الدم، أو غيرها من المضاعفات

 

.

 

أما علاج السكري من النوع الثاني:

 

  • يتم علاج مرض السكري من النوع الثاني عن طريق إتباع عادات غذائية صحية وسليمة مع ممارسة التمارين الرياضية

 

 

  • الحرص على خفض الوزن الذي من شأنه أن يساعد الجسم في التخفيف من مقاومة الإنسولين، والذي يسبب مرض السكر

 

 

علاج السكر بواسطة حقن الانسولين وينقسم علاج الأنسولين إلى نوعين:

 

  • العلاج بواسطة إنسولين ذي فعالية طويلة الأمد: وهو عبارة عن حقن يومية، توفر للجسم كمية الإنسولين الأساسية ويمكن وصف هذا النوع من العلاج مع أدوية أخرى، يتم تناولها بواسطة الفم

 

 

  • العلاج بواسطة إنسولين ذي فعالية قصيرة الأمد: وهو الإنسولين الذي يؤخذ مباشرةً بعد تناول الوجبات اليومية، وعادةً ما يتم ملاءمة كمية الأكل لكمية الإنسولين قصيرة الأمد المتناولة بعده

 

 

تقليل خطورة الإصابة بالأمراض الوعائية القلبية، والذي يشتمل على:

 

 

  • الإقلاع عن التدخين أو التخفيف منه قدر المستطاع

 

  • علاج فرط ضغط الدم

 

  • علاج فرط شحميات الدم

 

  • العلاج بواسطة الأسبيرين.

 

 

 

 

أحدث علاجات مرض السكر

 

قال باحثون إن اكتشاف مركب أنسولين جديد يمكن أن يحسن توصيل الأنسولين للأشخاص المصابين بداء السكري المعتمد على الأنسولين، وقد طور فريق البحث بجامعة ملبورن، وهو معهد لعلم الأعصاب والصحة العقلية، بديلاً للأنسولين، يُسمى جليكوينسولين.

 

 

 ويقول الفريق إن الجليكوينسولين يمكن أن يمنع تكوين الألياف (كتل الأنسولين) ويحسن توصيل الأنسولين للأشخاص الذين يعتمدون على ضخ المضخات، وعلى الرغم من أن الأنسولين بالقلم أو المضخات يعد ملائم لغاية لأغلب الحالات، إلا أن مضخات الأنسولين لا تزال تواجه مشكلات، حيث أن هناك مشكلة شائعة يواجهها أولئك الذين تم تجهيزهم بمضخة وهي انسداد في خط توصيل الأنسولين.

 

 

هذا ولم يثبت البحث فقط أن الجليكوينسولين لا يشكل تليف حتى في درجات الحرارة العالية والتركيز، ولكنه أيضًا أكثر ثباتًا من مصل الأنسولين الأصلي يمكن لهذه النتائج مجتمعة أن تضع الجليكوينسولين كمرشح ممتاز للاستخدام في مضخات الأنسولين وكطريقة لتحسين العمر الافتراضي لمنتجات الأنسولين.

 

 

 

 

استبدال الخلايا المفقودة مع العلاج بالخلايا

 

أحدث علاجات السكري تتضمن أيضاً استبدال الخلايا، وعلى الرغم من أن العلاج بالخلايا لا يزال في المراحل المبكرة جدًا، إلا أنه يعد من أكبر الآمال في تطوير علاج لمرض السكري، خاصة من النوع الأول من السكري فقد يؤدي استبدال الخلايا المنتجة للأنسولين المفقودة إلى استعادة إنتاج الأنسولين الطبيعي وعلاج المرضى.

 

 

 ومع ذلك، فقد فشلت المحاولات المبكرة لزراعة خلايا البنكرياس إلى حد كبير، ويعزى ذلك في الغالب إلى ردود الفعل المناعية التي ترفض وتدمر الخلايا المزروعة، كما أنه لا يوجد متبرعين بشكل كاف حتى الآن.

 

 

وحالياً أحد البدائل الأكثر تقدمًا يأتي من معهد أبحاث السكري في الولايات المتحدة، والذي يقوم بتطوير عضو مصغر بهندسة حيوية، وفي عام 2016 أعلن المعهد أن أول مريض في أوروبا عولج بهذا النهج في تجربة المرحلة الأولى والثانية المستمرة لم يعد بحاجة إلى علاج الأنسولين.

 

 

 

 

أحدث علاجات السكري من النوع الأول

 

في النوع الأول من داء السكري، يتم تدمير الخلايا المنتجة للأنسولين تدريجيًا بواسطة الجهاز المناعي، ويمكن أن يؤدي إيقاف هذه العملية مبكرًا بما فيه الكفاية إلى الحفاظ على الخلايا وتوفير العلاج هذا هو هدف بعض المؤسسات التي تدير تجربة سريرية بالعلاج المناعي المصمم لوقف داء السكري من النوع 1 عن طريق قتل الخلايا المناعية التي تدمر البنكرياس على وجه التحديد.

 

 

 

وفي وقت مبكر بعد التشخيص، ما بين 3 إلى 6 أشهر، يقدر أن حوالي 10 ٪ من الخلايا المنتجة للأنسولين لا تزال حية وتنتج الأنسولين، والهدف من هذا العلاج هو حماية خلايا بيتا المتبقية والتي يمكن أن تستمر في إنتاج الأنسولين.