تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | مخاطر السمنة المفرطة وحلول للتخلص من أم الأمراض

لا يمكن اعتبار السمنة مرض من الأمراض بل هي أم الأمراض حيث تجلب الكثير من المشاكل التي تؤدي بدورها إلى الإصاب

السمنة,السمنة المفرطة,الدهون,فقدان الوزن,السعرات الحرارية,جراحات السمنة,عملية تكميم المعدة,جراحات إنقاص الوزن,Doctor Live,عملية تكميم المعدة للتخلص من السمنة,أسباب انتشار السمنة,تعريف السمنة,مخاطر السمنة,عملية تدبيس المعدة,آثار السمنة,عملية التكميم

مخاطر السمنة المفرطة وحلول للتخلص من أم الأمراض

مخاطر السمنة المفرطة وحلول للتخلص من أم الأمراض

السمنة المفرطة
السمنة المفرطة

لا يمكن اعتبار السمنة مرض من الأمراض، بل هي أم الأمراض، حيث تجلب الكثير من المشاكل التي تؤدي بدورها إلى الإصابة بالأمراض المزمنة المهددة لحياة الأشخاص المصابين، وعلى الرغم من وجود العديد من جراحات السمنة الفعالة التي تقضي على الوزن المفرط بشكل تدريجي حتى الوصول إلى الوزن المثالي، إلا أن هذه الجراحات لا تغني عن تسليط الضوء بمخاطر السمنة المفرطة وعدم الوصول إليها بحجة وجود جراحات إنقاص الوزن ، وفي هذا المقال سنبحث معكم أسباب انتشار السمنة، ومضاعفاتها الواردة كالتالي.



 

 

تعريف السمنة

 

  • يمكن تعريف السمنة من منطلق الإشارة الواضحة غلى زيادة الوزن، وتنقسم السمنة بدورها إلى نوعان أساسيان هما، سمنة موضعية وسمنة مفرطة، وتعد السمنة المفرطة أخطر أشكال زيادة الوزن على الإطلاق، فهي حالة صحية خطيرة تصيب الكثير من الأشخاص ممن لديهم نسب كبيرة من الدهون في أجسامهم .

 

 

  • يمكن تعريف السمنة ايضا من منطلق إنها باب مفتوح لجلب العديد من الأمراض الخطيرة ، ويعتبر الشخص مصابا بالزيادة في الوزن إذا كان مؤشر كتلة جسمه يساوي أو يفوق 24,9، ويعتبر مصابا بالسمنة إذا كان مؤشر كتلة جسمه يفوق 29,9 ويكون مصابا بالسمنة المفرطة إذا كان مؤشر كتلة الجسم أكبر من 35، حيث يعد مؤشر كتلة الجسم هو مؤشر لقياس وزن الجسم بالكيلوجرام إلى مربع طوله بالمتر.

 

 

شاهد قناة Doctor Live  على اليوتيوب  

 

 

 

 

أسباب الإصابة بالسمنة

 

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي بدورها إلى إصابة الشخص بالسمنة، منها ما هو ناتج عن عادات خاطئة، ومنها ما هو خارج عن إرادته، ويمكن تلخيص أسباب انتشار السمنة كالتالي:

 

  • العوامل الوراثية، تمثل عامل قوي للإصابة بالسمنة وهي عامل خارج عن إرادة الفرد بالتأكيد، حيث يزداد فرص إصابة الأطفال بالسمنة إذا كان الوالدان يعانون منها.

 

  • تناول الأطعمة المصنعة، عامل قوي محفظ على الإصابة بالسمنة، لأن هذه الأطعمة المصنعة تحتوي على مكونات مكررة ومواد مضافة الإسراف في تناولها يؤدي إلى الإصابة بالسمنة.

 

  • الشراهة في تناول الطعام، يعاني بعض الأشخاص من حب تناول الطعام الذي يبدو أنه خارج عن إرادة الشخص، ولكنه يتطلب صحوة صحية بمخاطر هذه العادة لأن كثير من الطعام يحتوي على الدهون والسكريات والإسراف في تناول هذه الأطعمة يؤدي للإصابة بالسمنة.

 

  • الأنسولين، أحد عوامل خطر في الإصابة بالسمنة ،حيث يلعب هرمون الأنسولين دوراً مهماً في تنظيم مخازن الطاقة في الجسم ويحث الخلايا الدهنية في الجسم على تخزين الدهون، والاحتفاظ بالدهون الموجودة فيها مسبقا.

 

  • تناول بعض الأدوية، الكثير من الأمراض تتطلب أخذ عقاقير من آثارها الجانبية فتح الشهية على الطعام، وهو ما يعمل على الإصابة بالسمنة ، مثل أدوية مضادات الاكتئاب وأدوية السكري وغيرها.

 

  • مقاومة اللبتين، ينتج هرمون اللبتين بوساطة الخلايا الدهنية، وتزيد مستوياته في الدم مع زيادة كتلة الدهون في الجسم ولذلك تكون مستويات اللبتين عالية عند المصابين بالسمنة.

 

  • الإفراط في استخدام السكر، حيث يؤدي استهلاك السكر المفرط إلى تغيير في الهرمونات، والكيمياء الحيوية في الجسم، كما يرتبط استهلاكه بزيادة الوزن والإصابة بالسمنة بالتأكيد.

 

  • قلة النشاط البدني، وهو ما ساعد عليه التطورات التكنولوجية في عصرنا الحالي، حيث يعتمد العديد من الاشخاص على استخدام التكنولوجيا المفرط دون اللجوء إلى الحركة والنشاط أو حتى ممارسة التمارين الرياضية الصحية مما يؤدي تقليل كمية السعرات الحرارية التي يحرقها الجسم، ولذلك ننادي دوما علىبأهمية ممارسة الرياضة على جميع المستويات.

 

  • قلة النوم، إهمال الحصول على القدر الكافي من النوم يؤدي إلى تحفيز إفراز هرمون الجريلين الذي يزيد الشهية، ومن ثم الإصابة السمنة مع مرور الوقت.

 

  • التعرض للتوتر والقلق، يؤدي إلى زيادة الوزن ، حيث يمكن أن يؤدي الجسم إلى إنتاج المزيد من هرمون الإجهاد الكورتيزول، الكورتيزول يؤدي إلى تخزين الدهون وزيادة الوزن.

 

  • الشيخوخة، وهي تؤدي بدورها إلى تباطؤ عملية الأيض بما يجعل هؤلاء الأشخاص المتقدمين في العمر أكثر عرضة للإصابة بزيادة الوزن.

 

 

 

 

آثار السمنة

 

تعد السمنة بمثابة الباب المفتوح الذي يجلب ويجذب العديد من الأمراض ، ومن أهم آثار ومضاعفات الإصابة بالسمنة ما يلي:

 

  • أمراض القلب.

 

  • نسبة الدهون في الدم غير الطبيعية.

 

  • داء السكري من النوع الثاني.

 

  • مشاكل في الإنجاب.

 

  • مشكلات العمود الفقري.

 

  • متلازمة نقص التهوية.

 

  • السكتة الدماغية.

 

  • توقف التنفس أثناء النوم.

 

  • حصى في المرارة.

 

  • بعض أنواع السرطان.

 

  • متلازمة الأيض.

 

  • ارتفاع ضغط الدم.

 

  • مشاكل النفسية.

 

 

 

 

نصائح منزلية للتخلص من السمنة بدون جراحة

 

التخلص من السمنة المفرطة بدون اللجوء لعمليات السمنة يتطلب الالتزام بالآتي:

 

 

  • تعديل النظام الغذائي، وهو ما يتطلب اللجوء إلى الطبيب المختص لمناقشة النظام الغذائي معه ونظام التمارين الرياضية المسموح بها، حيث أن جميع الأنظمة ليست تتماشى مع جميع الأجسام، فمن الأفضل تحديد ما يناسب المريض من تمرينات وتوقيت أدائها والوقت المطلوب يومياً، إلا أن التمارين المفضلة في هذه الحالات تكون المشي السريع والسباحة.

 

 

  • التركيز على تناول الأطعمة ذات السعرات الحرارية المنخفضة والمتمثلة في الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة، مع مراعاة تجنب النشويات والدهون والسكريات.

 

 

  • الاهتمام بتناول ثلاث وجبات رئيسية خلال اليوم مع التخفيف من الوجبات الجانبية لما لها من تأثير مساعد على زيادة الوزن، مع الاهتمام بمراقبة الوزن بانتظام.

 

 

  • يمكن اللجوء إلى الأدوية لعلاج السمنة، ولكن بوصفة الطبيب واستشارته، حيث تعمل بعض الأدوية على فقدان الوزن ولكن من المرجح أن يعود الوزن بمجرد توقف الشخص عن تناول الدواء ما لم يحافظ على النظام الغذائي والتمرينات الرياضية.

 

 

 

وما يجب التنويه عنه أنه في حال فشل هذه الطرق في التخلص من السمنة سيكون اللجوء إلى الجراحات هو الحل الأفضل لعلاج السمنة، وتشمل الجراحات عادة عمليات ربط المعدة ، تكميم المعدة، بالون المعدة، تحويل مسار المعدة، فكلها من جراحات السمنة التي تحارب الوزن الزائد من خلال تقليص حجم المعدة وتقليل كميات الطعام المتناول.

 

 

 

 

عملية تكميم المعدة للتخلص من السمنة

 

تستهدف عملية تكميم المعدة إنقاص الوزن في المقام الأول حيث، لا تستهدف عملية تكميم المعدة إزالة أي جزء من المعدة، بل تعتمد على إزالة جزء معين يضم الأجزاء الرئيسية المسؤولة عن إنتاج هرمون الغريلين، ذلك الهرمون المسؤول عن تحفيز الشعور بالجوع، وبناء عليه فإن تناول الشخص لكمية قليلة من الطعام تشعره بالشبع والامتلاء، وبعد أن يتم إزالة هذا الجزء من المعدة لا يمكن إعادته مرة أخرى، لذلك ينبغي التفكير مليا قبل إجراء عملية تكميم المعدة فعلى الرغم من فوائدها وأهميتها، إلا أنها مخاطرة لا تحتمل الرجوع فيها، وتستهدف عملية التكميم استئصال حوالي  70-80% من حجم المعدة ،حيث يشعر المريض بالشبع والامتلاء سريعا، ولكن ما يجب التنويه عنه أن نتائج تكميم المعدة لا تظهر بشكل فوري بمجرد الانتهاء من العملية، ولكنها نتائج تظهر بشكل تدريجي خلال 6 إلى 9 شهور من الإجراء، لذلك لا تتعجل ظهور النتائج ولكن اتبع نمط حياة صحي سيجلب لك أكثر ما ترغب من عمليتك.

 

 

 

عملية بالون المعدة للتخلص من السمنة

 

تعتمد فكرة بالون المعدة إلى إدخال بالون أو أكثر إلى المعدة عن طريق الفم، ومن ثم يتم ملئه حتى يأخذا حيزا كبير من حجم فتتقلص مساحة المعدة ويقل كمية الطعام المتناول ويشعر الشخص بالشبع سريعا مما يؤدي إلى إنقاص الوزن والتخلص من السمنة، ويمكن تصنيف عملية بالون المعدة ضمن جراحات إنقاص الوزن المؤقتة التي يتم اللجوء لها بهدف إنقاص الوزن والتعود على الوصول للشبع سريعا، ومن ثم يتم الرجوع فيها بإزالة البالون وإتباع العادات الغذائية السليمة، وقد أقرت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية ثلاثة أنواع من بالون المعدة وهما "اوربيرا – ريشيب- اوبالون"، وهي الأنواع المستخدمة بأمان، ومن ثم يتم إزالتها وإتباع حميات غذائية صحية وإتباع بعض الإرشادات الخاصة التي يصفها الطبيب للحفاظ على الوزن الذي تم الوصول إليه بعد إجراء بالون المعدة.

 

 

 

 

عملية تدبيس المعدة للتخلص من السمنة

 

 عملية تدبيس المعدة، أو المسماة بجراحة ربط المعدة، من العمليات المستخدمة بقوة بهدف إنقاص الوزن بفعالية للأشخاص الذين يزيد وزنهم عن 100 كيلو جرام، ولم تفلح مهكم كل الوسائل التقليدية الممكنة لإنقاص الوزن، ومن هنا جاءت أهمية عملية تدبيس المعدة لأنها ستكون الحل الوحيد الأمثل للتخلص من السمنة المفرطة عن طريق فصل جزء كبير من المعدة عن مسار الطعام فيها بحيث لا تتمكن من التمدد إلى حجم كبير، ولا تحتمل تناول كميات كبيرة من الطعام، وبالتالي يقل الوزن مع قلة معدل مرور الطعام في القناة الهضمية، وفي عملية تدبيس المعدة يقوم الطبيب بتدبيس المعدة إلي جزئيين دون فصلهم لتكفي إلي اونصة واحدة من العناصر الغذائية ، ويصبح حجم المعدة  الجديدة أصغر من المعدة الأصلية،  وبعد أن يتم تدبيس أو ربط المعدة سيصبح الفرد قادرًا علي تناول ثلاث أرباع إلي كوب واحد فقط من الطعام ، وعند تناول المزيد من الطعام سيشعر المريض بالغثيان والقيء.