أضرار شفط الدهون بالفيزر
دكتور لايف
أضرار شفط الدهون بالفيزر هو الجانب الآخر من عملية شفط الدهون الذي ينبغي التعرف عليه عن قرب حتى يتم الاستعداد بشكل أمثل قبل الخضوع لعلمية الفيزر، تلك العملية السحرية في تنسيق القوام ونحت الجسم، ولكن بطبيعة الحال لا يخلوا أي إجراء طبي أو تجميلي من وجود بعض المضاعفات التي لابد من الإشارة إليها، ومن حسن الحظ في عملية شفط الدهون أنه يمكن تجنب الآثار الجانبية لها من خلال اختيار طبيب متمكن له سجل كبير من تجارب عمليات شفط الدهون، وفي هذا المقال على Doctor Live سنشير معكم إلى أضرار شفط الدهون بالفيزر، فإلى التفاصيل.
ربما يعجبك
عملية شفط الدهون بالفيزر
- اعتمدت عمليات شفط الدهون باستخدام الموجات الصوتية عام 1990، ولكنه كان إجراء محفوف بالمخاطر المتمثلة في الحروق والعدوى، ومع التطورات المتتالية في الطب التجميلي اعتمدت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية تقنية الفيزر لشفط الدهون للمرة الأولى في عام 2001، وهو الجيل الثالث من تقنيات الموجات الصوتية الانتقائية للدهون العنيدة المتواجدة في الأماكن المعقدة.
- يشير الفيزر اختصار لعبارة (Viberation amplification of sound energy at resonance) ، وهو ما يعني تكبير طاقة الصوت عند تردد باستخدام الاهتزازات بما يحقق تفتيت الدهون وإذابتها دون إحداث الضرر بالأوعية الدموية والانسجة والعضلات المحيطة، بل بدقة عالية ومتناهية سيتمكن الطبيب باستخدام الفيزر من السيطرة والسلاسة في الإجراء التجميلي.
- أهم ما يميز تقنية الفيزر عن باقي تقنيات شفط الدهون هو قدرة هذا الجهاز على استهداف الخلايا الدهنية بطريقة انتقائية مما يمكنها من استهداف الدهون الكامنة بين الألياف العضلية، ومن ثم تتمكن من نحت العضلة في حالتي الحركة والسكون، بعكس التقنيات الأخرى التي تستهدف الدهون الظاهرة فقط ولا تتمكن من نحت حالة الحركة في العضلة لأن العضلة تكون ساكنة وقت العملية.
خطوات شفط الدهون بالفيزر
- حقن بعض السوائل على مواد مخدرة في المنطقة التي يرغب في إزالة الدهون منها .
- عمل فتحات جراحية صغيرة جدا ومن ثم إدخال أنبوب الفيزر.
- تسليط أشعة الخاصة بالموجات فوق الصوتية على المكان المراد تخليصه من الدهون.
- تتحول الدهون إلى سائل يسهل شفطه بالفيزر دون التأثير على الأوعية الدموية.
- إغلاق الشق الجراحي بدون ترك أثر لصغر حجمه، ووضع الضمادة الطبية.
أضرار شفط الدهون بالفيزر
تقنية الفيزر توفر درجة عالية من الدقة والامان في الإجراء ولكن هناك بعض الأضرار التي ربما تحدث مع بعض الأشخاص وليس جميعهم وهو ما يعود لعدم خبرة الطبيب وعدم قدرته على استخدام هذه التقنية، ومن هذه الأضرار ما يلي
- احتمال الإصابة بتورم الجلد.
- احتمال الإصابة ببعض الكدمات من جراء استخدام الجهاز.
- احتمال الإصابة ببعض الحروق الجلدية نتيجة الاستخدام الخاطئ للجهاز.
- احمرار بالجلد.
- إمكانية فقدان الجلد وتلف الأعصاب وحدوث الثقوب البطنية.
- إمكانية حدوث الطفح الجلدي أو الأكزيما.
- إمكانية حدوث النزيف.
أفضل طبيب لعملية شفط الدهون بالفيزر
أضرار الفيزر في شفط الدهون تدعونا إلى ضرورة التنويه بأهمية اختيار طبيبك الذي يجري عملية شفط الدهون بالفيزر فهي تقنية حديثة لابد أن توضع بيد الطبيب الأفضل الذي يحسن استخدامها ويحقق منها النتائج المرجوة.
ويمكنك عند البحث عن الطبيب الأفضل لعملية شفط الدهون التحقق من الآتي:
- المنطقة جغرافية التي يقع فيها المركز الذي يعمل فيه الطبيب
- المستوى العام للمركز من حيث النظافة، التعقيم، طاقم التمريض.
- أطباء المركز من حيث خبراتهم، شهاداتهم الطبية والعلمية، طريقة تعاملهم مع المرضى وسماعهم لشكواهم.
- التقنيات المتبعة التي يستخدمها الطبيب من حيث، حداثتها، نتائجها.
- تجارب المرضى السابقين في هذا الطبيب.
- وسائل التواصل مع الطبيب على أن تكون متاحة طوال الوقت.
وفي هذه الفقرة وتسهيلا منا على جميع قرائنا الراغبين في إجراء عملية شفط الدهون بالفيزر عند طبيب معتمد وموثوق في نتائجه الآمنة نقدم لكم الدكتور محمد عماد الدين مدير مركز Change Me إحدى أشهر مراكز التجميل المعتمدة والمرموقة في القاهرة.
مؤهلات الدكتور محمد عماد الدين مؤسس مركز Change Me Clinic
- حاصل على بكالوريوس الطب بكلية الطب جامعة القاهرة
- ماجستير جراحة التجميل جامعة القاهرة
- حاصل علي دكتوراه فى جراحة التجميل جامعة القاهرة
- زميل كلية الجراحين الملكية بأدنبرة
- حاصل على إدارة الجودة في الرعاية الصحية 2010
- عضو الجمعية المصرية لجراحة التجميل
- عضو الجمعية المصرية للجراحة
- عضو الجمعية العالمية لجراحة التجميل
الاستعداد لعملية شفط الدهون بالفيزر
بعد الانتهاء من اختيار طبيبك لإجراء عملية شفط الدهون بالفيزر لابد من الاستعداد للعلمية بشكل جيد من خلال هذه الخطوات لتقليل أضرار الفيزر وهي:
قبل شفط دهون البطن
قبل عملية شفط الدهون، لابد من إجراء الفحوصات الطبية فهي خطوة هامة جدا قبل إجراء أي نوع من العمليات سواء الجراحية أو الغير جراحية، وبصرف النظر عن مدى تعقد الإجراء الجراحي فهي خطوة لابد منها للاطمئنان عل الصحة العامة للمريض، وإن كانت عملية شفط الدهون عملية بسيطة، إلا أنها لا تحتمل حدوث أي نسبة من الخطأ ، وتتمثل الفحوصات الطبية في إجراء تحليل صورة دم كاملة وإجراء الأشعة الضرورية التي سيطلبها الطبيب.
التوقف عن تناول بعض الأدوية
قبل علية شفط الدهون، لابد من التوقف عن تناول بعض الأدوية التي تتعارض مع الإجراءات الجراحية، لذلك عند إجراء التشاور المسبق بينك وبين طبيبك لابد من إخباره بكل ما تتناوله من أدوية وعندها من المؤكد أن يمنعك الطبيب عن تناول أدوية سيولة الدم مثل الأسبرين وغيره ، كذلك هناك بعض المكملات الغذائية التي سيمنعك عنها الطبيب.
عدم تناول حبوب منع الحمل بالنسبة للنساء
قبل عملية شفط الدهون، ستتوقف النساء تماما عن تناول حبوب منع الحمل لأنها تسبب نشاط يعيق عملية شفط الدهون، ولا داعي للقلق فهذا التوقف عن تناول حبوب منع الحمل سيكون لفترة قليلة مؤقتة قد تكون 3 أيام فقط.
عدم ممارسة التمارين المجهدة قبل العملية مباشرة
قبل علمية شفط الدهون، لابد من التوقف عن ممارسة التمارين الرياضية العنيفة، بل لابد من التزام الراحة البدنية قبل العملية بمدة لا تقل عن 24 ساعة.
تناول وجبة إفطار جيدة
قبل عملية شفط الدهون لابد من تناول وجبة إفطار صحية غنية بالفيتامينات والمعادن، وذلك لأن المريض سيعتمد على هذه الوجبة قبل خضوعه للصوم لمدة ثماني ساعات متتالية قبل العملية.
اعرف من طبيبك كل شيء عن العملية
قبل عملية شفط الدهون، هناك جلسة تشاور بين الطبيب المختص والمريض، وهي من الأمور الهامة جدا التي سيشرح فيها المريض أسباب لجوئه لإجراء عملية شفط الدهون، ولا ينبغي أن تنتهي هذه الجلسة دون معرفة المريض كل التفاصيل سواء الدقيقة أو العميقة عن هذه العملية وبالطبع الإجابات المطلوبة ستكون من طبيبك الخاص، لذلك يُنصح بالجلوس مع الطبيب ومعرفة خريطة العملية وخطتها ودرجة النجاح والمواقيت التي سيستغرقها مع التعرف كذلك على أهم المخاطر المحتملة، فكل هذا يسهم في تكوين صورة كاملة عن العملية بحيث تكون مستعدًا لأي شيء لاحقا، في النهاية هو جسدك ويجب أن تحرص عليه.
بعد عملية شفط الدهون
بالانتهاء من الاستعداد لعلمية شفط الدهون، وخطواتها الطبية الدقيقة، سيدخل المريض في مرحلة جديدة من النصائح والإرشادات وهي مرحلة ما بعد شفط الدهون، وينبغي فيها إتباع الآتي:
- التزام الراحة حتى التماثل للشفاء بشكل تام، مع مراعاة تناول الأدوية الموصوفة من مسكنات ألم ومضادات حيوية.
- تجنب التعرض لأشعة الشمس والماء، تجنبًا لأي آثار سلبية على الجرح.
- تجنب ممارسة التمارين الرياضية، ولكن يراعي ممارسة تمارين المشي الخفيفة في المنزل منع حدوث الجلطات.
- عدم العودة إلى العمل حتى تكتمل فترة النقاهة المقررة من الطبيب المختص.
- ارتداء المشدات الضاغطة فهي صممت لتوفير ضغط قوي لتصريف وامتصاص محلول التخدير المتبقي حتى لا يتراكم في الجسم وذلك لبضعة أسابيع .
- الالتزام بنظام غذائي صحي ولابد من شرب كميات كافية من الماء ، والعصائر لمنع الجفاف.
- تجنب الأسبرين أو الأيبوبروفين أو مضادات الالتهاب لمدة 3 أيام على الأقل .
- ينبغي تجنب تطبيق كمادات باردة أو دافئة على الجلد في المناطق المعالجة بواسطة شفط الدهون.
- وأخيرا لابد على المريض استشارة طبيبه في حال ظهور أي أعراض غريبة بعد عملية شفط الدهون.
