معلومات عن الزواج للبنات فقط
دكتور لايف
الثقافة الجنسية من الموضوعات الطبية المحظور الدخول في تفاصيلها وقراءتها قبل الزواج بشكل متعمق، ولكن هناك بعض المعلومات الجنسية الواجب معرفتها بشكل علمي خصوصا للأشخاص المقبلين على الزواج، وذلك لأن الحدود الاجتماعية تفرض الكثير من القيود بشأن تعلم هذه الثقافة من قبل، وهو ما يجعل الأزواج يقعون في كثير من المشاكل التي ربما تصل إلى حد الطلاق، لذلك سنوضح لكل عروس مقبلة على الزواج في هذا المقال بعض المعلومات الهامة عن العلاقة الحميمية، فإلى التفاصيل.
ربما يعجبك
معلومات عن الزواج للبنات
نفتقد في مجتمعاتنا الشرقية الوعي بأهمية الثقافة الجنسية، حيث تتواجد الكثير من الندوات المخصصة عن الثقافة الجنسية ويديرها أطباء وأساتذة متخصصين في هذا المجال يمكن اللحاق بها وتلقي المعلومات الصحيحة غير المغلوطة بشأن كيفية التواصل الحميمي بين الزوجين، ومن المعلومات الجنسية التي ينبغي معرفتها ونقدمها للعروس ما يلي.
تعرفي على جسمك
أولى التهيئة الملائمة للزواج هي معرفة الأنثى بجسمها بكل تفاصيله قبل الزواج من حيث الجهاز التناسلي ومكوناته وأهميته، والأضرار التي ربما تلحق به وكيفية علاجه، وكذلك المناطق التي تستجيب فيها للعلاقة الحميمية، وهو ما يمكن معرفته من مصدر طبي موثوق، أو باستشارة أحد طبيبات النساء التي تثق فيهن لتقدم لها المعلومات الصحيحة والاستشارات المطلوبة والإجابات الواضحة عن استفساراتها المتعلقة بالزواج، ومن ثم سيتم التهيئة والاستعداد النفسي لتقبل العلاقة الحميمية دون توتر زائد أو خوف .
الثقة بالنفس
ينبغي أن تتحلي بالثقة بالنفس من حيث نظرتك لشكلك ولمظهرك ولأنوثتك بالكامل لأن هذه النظرة سيراها زوجك المستقبلي ، وبالتالي سيبادلك نفس احساس الثقة في أنوثتك خلال اللقاء الجنسي بينكما، ويجب أن تعلمي بأن الرجل يحب المرأة التي ترى نفسها جميلة بدون مبالغة وبدون الافراط في استخدام مستحضرات التجميل بل يمكنك إبراز مواطن جمالك برقة ونعومة وهدوء.
الكشف الطبي
الكشف الطبي من الامور التي بدأ الاهتمام بها مؤخرًا كخطوة أساسية يتم إجرائها قبل الزواج شرط ضرورة إجرائها بفحص كامل لك ولزوجك لضمان الاطمئنان على صحتكما الإنجابية، وصحتكما العامة ويمكن تناول بعض الفيتامينات والعناصر الهامة لإمداد الجسم بالطاقة والحيوية تحت استشارة الطبيب، مع مراعاة الاهتمام بـ النظام الغذائي قبل الزواج.
لا تتوقعي
الصورة الرومانسية التي تصنعها أفلام السينما والتلفزيون لابد أن تخرجيها من ذهنك تماما، وأن تتحلي ببعض الواقعية عن شكل علاقتك الحميمية بزوجك ودعيها تمر بعفوية ففي كل مرة ستلاحظين شيء جديد يكشف لك بعض الأسرار عن علاقتكما وعن طباع زوجك، ومن ثم ستصلون بشكل تدريجي للعلاقة الحميمة المناسبة لكما، وهو ما لا يتعارض مع شعورك السعيد بزوجك وبعلاقتكما الحميمية ولكن دون إفراط في التوقعات التي ربما يخيبها لك الواقع.
اقرئي عن العلاقة الحميمة من مصدر موثوق
يمكنك اختيار مصدر موثوق لتتلقي من خلاله معلوماتك لجنسية الضرورية والهامة جدا قبل الزواج، فبدلا من الاستماع للأصدقاء او تجارب الأهل التي تحبطك وتجعلك أكثر توترا، يمكنك أخذ معلوماتك من مصدرك الخاص سواء طبيب أو مصدر علمي يوضح لك مراحل العلاقة الحميمية وكيفية فض غشاء البكارة بشكل بسيط حتى تتفادي أخطاء الجهل الجنسي التي ربما يقع فيها بعض الأشخاص رجال أو نساء.
الجنس يختلف عند المرأة عنه عند الرجل
لابد أن تعلمي جيدا بأن العلاقة الجنسية عند الرجل تشغل الكثير من حيز تفكيره، بل وطريقة لتفريغ طاقة الشهوة بداخله كما أن الرجل يحتاج جسديا لممارسة الجنس للتخلص من الحيوانات المنوية التي ينتجها جسمه وتتراكم في الخصية بالملايين، بينما الأمر يختلف بالنسبة للمرأة التي تحتاج للحب والمشاعر لإشعال رغبتها كما أن الأمر يعتمد أيضا على ميعاد دورتها الشهرية والفترة التي قبلها وبعدها، وكذلك إثارة الرجل تختلف عن إثارة المرأة.
مدة العلاقة وعدد مراتها
لا يوجد نمط محدد يسير عليه جميع الأزواج فيما يتعلق بعدد مرات ممارسة العلاقة الحميمية أو حتى مدتها ولكن تقول الأبحاث العلمية أن المدة الطبيعية من 3 لـ 13 دقيقة وأقل من ذلك تكون قصيرة جدا وأكثر تكون طويلة جدا، وبشكل عام تحتاج المرأة إلى إطالة مدة العلاقة الزوجية حتى تصل إلى النشوة الجنسية عكس الرجل الذي يصل إليها بشكل أسرع، وبالنسبة لعدد مرات ممارسة العلاقة فتختلف كلما تقدم بكم العمر ففي بداية الزواج تكون رغبة الزوجين في التواصل الجسدي كبيرة ومع مرور الوقت قد تقل .
النشوة الجنسية
ما ينبغي معرفته حاليا هو أن النشوة الجنسية تتأخر عند المرأة عنها عند الرجل، ولذلك تحتاج هي المزيد من المداعبة التي تساعدها على الإثارة والرغبة، ولكن طريقة المداعبة المفضلة قد تختلف من امرأة لأخرى لذلك ينبغي انتظار زواجك لتتعرفي بشكل عملي ومن ثم يتم مصارحة الزوج بشكل ودود ومحبب بما يجعل علاقتكما أسعد.
لا تستمعي للشائعات
هناك الكثير من الشائعات المغلوطة بشأن أول ممارسة لعلاقتك الحميمية، وكيفية فض غشاء البكارة والألم المصاحب له وهو ما سيزيد من توترك وخوفك وربما حدوث تشنجات مهبلية تؤثر على العلاقة بأكملها، لذلك لابد أن تكوني في حالة أفضل من الاسترخاء وعدم سماع أي معلومات سوى من مصادرها الموثوقة.
وأخيرا.. ينبغي التحدث إلى الطبيب المختص الذي لديه خبرة واسعة ومعلومات طبية شاملة حيث طبيبة النساء والتوليد بالنسبة للنسا، وطبيب المسالك البولية بالنسبة للرجال، كما يفضل للمتزوجين حديثا زيارة الطبيب معا لمناقشة الرغبات الجنسية بكل وضوح والتعرف على كيفية الإنجاب ووسائل منع الحمل وما شابه ذلك من أمور هامة في الزواج.
