متى تحتاج النساء لعملية زراعة الشعر ؟ .. 5 حالات فقط
دكتور لايف
زراعة الشعر للنساء من العمليات الترميمية التي تقدم لها فوائد كثيرة في الشكل والمضمون، فلا تقتصر على زراعة شعر فروة الرأس فقط لعلاج تساقط الشعر او الصلع الوراثي الذي تعانيه بعض النساء، بل يمكن أيضا زراعة الشعر للنساء في الحواجب والرموش بما يزيد لديهن الجمال والنعومة الأنثوية المطلوبة لهن، فضلا عن عملية تصغير الجبهة للنساء التي يتم فيها زرع شعر في مقدمة الرأس لجعل الوجه يبدو في شكل أجمل، ولكن ليست كل النساء مرشحات لإجراء عمليات زرع الشعر، لذلك سنوضح لكن في هذا المقال على Doctor Live متى تحتاج النساء لعملية زراعة الشعر، وكيف تكوني مرشحة قوية لهذا الإجراء.
ربما يعجبك
زراعة الشعر للنساء
قبل الدخول في تفاصيل متى تحتاج النساء لعملية زراعة الشعر لابد من توضيح تعريف مبسط لزراعة الشعر للنساء، وهي العملية التجميلية الترميمية التي لا يتم إجرائها بهدف الترفيه ولكن لها أدوار علاجية متعددة تقوم بها السيدة بمعالجة مشاكلها الجلدية المختلفة، وتقتصر فكرة زراعة الشعر بوجه عام على إنبات الشعر في المناطق الخالية من الشعر في فروة الرأس، أو في أي منطقة أخرى، وهو ما يقوم به جراح زراعة الشعر حيث يأخذ جذور الشعر من المناطق التي تحتوي على شعر غزير في فروة الرأس كمؤخرة الرأس والجانبين، وتسمى هذه المنطقة بالمنطقة المانحة ليتم زرعها في مناطق أخرى بها شعر خفيف أو لا يوجد بها شعر، وهي المنطقة المستقبلة.
_20200720124343.jpg)
متى تحتاج النساء لعملية زراعة الشعر ؟
تحتاج الكثير من النساء لعملية زراعة الشعر على اختلاف أنواعها ما بين زراعة شعر الرأس، او زراعة شعر الحواجب، أو زراعة شعر الرموش، ولكننا في هذه الفقرة سنوضح لكم بالتفصيل الممل احتياجات المرأة وراء اللجوء لعملية زراعة الشعر.
تحتاج المرأة لعملية زراعة الشعر في 5 حالات فقط وهم:
- علاج تساقط الشعر
- علاج الصلع
- تصغير جبهة الرأس
- تطويل الرموش وتكثيفها.
- تكثيف الحواجب وتعريضها.
اقرأ أيضا: فوائد زراعة الشعر .. خمس فوائد لا يمكن تجاهلها
أولا : زراعة الشعر للنساء لعلاج تساقط الشعر
- تعاني الكثير من النساء من مشكلة تساقط الشعر العصيبة التي يتم الذهاب فيها إلى طبيب الجلدية مرات عديدة ويتم إجراء تحاليل الدم والغدة الدرقية والهرمونات لمعرفة السبب الرئيسي وراء تساقط الشعر الذي تصاب به النساء حول العالم بنسبة 50% منهن، وهي نسبة كبيرة جدًا تحتاج إلى علاج طبي عاجل حتى لا تتفاقم مشكلة تساقط الشعر بحدوث الصلع وتشويه المظهر .
- قد تلجأ بعض النساء إلى العلاجات الدوائية الموصوفة والكريمات الموضعية واستخدام بعض الزيوت والفيتامينات بهدف علاج تساقط الشعر عند النساء، إلا أن أغلب هذه العلاجات لا تجدي نفعًا بل يتم إنفاق الكثير من الأمور بدون نفع أو تحقيق فائدة ملحوظة، لذلك ندعوكن إلى ضرورة البحث عن حلول علاجية أخرى والتي تعد عملية زراعة الشعر للنساء أفضلهم على الإطلاق.
- يمكنك اللجوء لعملية زراعة الشعر في حال علاج تساقط الشعر الناتج عن سوء التغذية والإصابة بالأنيميا، أو الناتج عن استخدام مستحضرات كيماوية رديئة اثرت سلبًا على نمو الشعر، أو تساقط الشعر الناتج عن عوامل وراثية أو الناتج عن الأمراض الجلدية مثل الثعلبة، أو تساقط الشعر الناتج عن التعرض لضغوط عصبية شديدة شرط عدم التعرض لهذه الضغوطات مجددا بعد زراعة الشعر، وفي حال تساقط الشعر الناتج عن التغيرات الهرمونية يفضل علاج هذه التغيرات والتأكد من مستويات الهرمونات في الجسم في حدودها الطبيعية أولا ومن ثم إجراء زراعة الشعر.
ثانيا: زراعة الشعر للنساء لعلاج الصلع
الصلع عند النساء من الحالات التي تفزعهن وتجعلهن غير راضيات عن المظهر العام لفروة الرأس بل والوجه ككل، فعلى الرغم من أن المعدل الطبيعي لتساقط الشعر يتراوح بين 50 إلى 100 شعرة في اليوم، إلا أن هناك بعض النساء تعاني من تساقط كثيف للشعر بشكل تتحكم فيه العوامل الوراثية حيث تجعلها أكثر عرضة لهذه المشكلة، ومن ثم الإصابة بالصلع خصوصا مع بداية سن اليأس، ويظهر الصلع عند النساء وفقا لثلاثة أنواع فمن الممكن أن يظهر في شكل ترقق بسيط للشعر عند مفرق الشعر، أو يظهر فيه اتساع مساحة مفرق الشعر وزيادة ترقق الشعر، أو ترقق الشعر بأكمله، وصولاً إلى إمكانية رؤية فروة الرأس من الأعلى.
_20200720124433.jpg)
ثالثا: زراعة الشعر للنساء لتصغير جبهة الرأس
- تجري بعض النساء زراعة مقدمة الرأس بهدف الحصول في النهاية على جبهة أصغر، وهن في الواقع النساء اللاتي تعاني من اتساع حجم الجبهة، وهي المساحة بين الحواجب وبداية الشعر فعندما تكون كبيرة يتأثر شكل الوجه، وفي هذه الحالة تتم زراعة عدد من خطوط الشعر لتصغير حجم الجبهة بالاعتماد على نقل وحدات الشعر من منطقة كثيفة إلى منطقة الجبهة والخط الأمامي للشعر مما يجعل مساحة الجبهة الفارغة من الشعر تقل بشكل طبيعي.
- تتم عملية زراعة الشعر للنساء لتصغير الجبهة من خلال تكثيف الشعر في المنطقة الأمامية، حيث يتم إجرائها بواسطة عدة طرق، منها الطرق الجراحية والطرق التحسينية البسيطة التي تعتمد على مميزات عملية زراعة الشعر بتقنياتها المتنوعة، ووتم بتقنية أكثر أمانا على الإطلاق، حيث تستخدم هذه التقنية كوسيلة منفصلة لتصغير الجبهة دون الحاجة لإجراء أي فتح عميق أو عمل غرز .
رابعًا: زراعة الشعر للنساء لتكثيف الرموش
- زراعة شعر الرموش للنساء من أكثر عمليات زراعة الشعر حساسية، وذلك لأنها تختص بشعيرات صغيرة موجودة في نهاية جفون العين، فهي عملية جراحية، تتم تحت تأثير التخدير الموضعي في أغلب الأحيان ليتم زراعة بصيلات للشعيرات في منطقة نهاية الجفون بما يضفي الجمال على العيون وعلى الوجه ككل، وتتم عملية زراعة الرموش للأشخاص الذين يعانون من تساقط رموشهم باستمرار أو من يعانون من الرموش القصيرة والخفيفة.
- عند إجراء عملية زراعة الرموش للنساء لابد من التعرف على بعض المعلومات المتعلقة بهذه العملية الدقيقة، حيث تمتلك بعض النساء رموشا شقراء أو حمراء تكون أغمق من لون شعر فروة الرأس، وهي المنطقة المانحة في عملية زراعة الرموش وبالتالي يمكن الحصول على نتائج مختلفة، كما أن طبيعة شعر الرموش تختلف عن طبيعة الشعر في مناطق الجسم الأخرى، فهي تنمو بمعدل أبطأ بكثير من شعر الرأس الذي يزداد طولا بمعدل سنتيمتر واحد شهريا، والمعلومة الأهم أن الشيب يظهر متأخرا في شعر الرموش عكس شعر فروة الرأس.
خامسا: زراعة الشعر للنساء لتكثيف الحواجب
زراعة شعر الحواجب للنساء من العمليات التجميلية البسيطة، ولكنها لا تختلف في حاجتها إلى الدقة الشديدة مثل زراعة الرموش، ولذلك تتطلب قدر عالي من الخبرة المهنية للطبيب المختص بهذا المجال، حيث تمس جزء هام جدا من الوجه، وتتم عملية زراعة شعر الحواجب بهدف تكثيف الحواجب وجعلها أكثر جمالا وجاذبية وتناسقا مع باقي ملامح الوجه من خلال زراعة بصيلات جديدة، ولكن مع مراعاة تحديد أماكن الشعيرات بدقة كبيرة، حتى ينمو الشعر في اتجاه وزاوية سليمة بعد ذلك، وتستغرق عملية زراعة شعر الحواجب من ساعتين إلى 5 ساعات بناء على عدد الشعيرات التي سيتم زراعتها، على أن تتم العملية تحت تأثير التخدير الموضعي فقط، فهي بسيطة ولا تستدعي التخدير الكلي إلا إذا رغبت المريضة في ذلك.
التقنية الأفضل في زراعة الشعر للنساء
اختيار التقنية الأفضل لزراعة الشعر للنساء تتوقف على الطبيب وحده هو من يختار الأنسب وفقا لعدد من العوامل الخاصة بالمريضة مثل:
- حجم المشكلة التي تعانيها السيدة وسبب تساقط الشعر هل سبب نفسي أم مرضي أم وراثي، وتأثير هذه المشكلة على اتساع حجم الجبهة لديها.
- عدد البصيلات التي تحتاجها المنطقة المستقبلة، وبناءً عليها يتم تحديد التقنية حسب عدد الثقوب المطلوبة ومدى تناسب العدد مع مكان الزراعة.
- كثافة الشعر لدى المريضة، حيث تتم عملية زراعة الشعر بتحقيق نفس كثافة الشعر في بقية فروة الرأس، حتى يظهر الشعر طبيعي ومتناسب مع الشكل العام.
