تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | نتائج شفط دهون البطن

شفط الدهون من العمليات التجميلية التي تهدف لتحسين مظهر الجسم وعلاج مرض السمنة وأمراض أخري مثل السكر وأرتفاع

شفط الدهون,الليزر,عمليات شفط الدهون,شفط الدهون بالليزر,الجلد,الدهون,شفط دهون البطن,دهون الجسم,فقدان الوزن,ضغط الدم,الرجال,المستشفى,العدوى,الكلى,مميزات شفط دهون البطن,عملية,أضرار شفط دهون البطن,نتائج شفط دهون البطن,بعد عملية شفط دهون البطن

نتائج شفط دهون البطن

شفط دهون البطن

نتائج شفط دهون البطن

 



شفط الدهون من العمليات التجميلية التي تهدف لتحسين مظهر الجسم، وعلاج مرض السمنة، وأمراض أخري مثل السكر وأرتفاع ضغط الدم وغيرهم، ويتم ذلك من خلال إزالة الدهون المتراكمة في منطقة ما بالجسم، وتقليل الخلايا الدهنية بشكل عام من تلك المنطقة، وفي الغالب يتمّ إجراؤها لمنطقة الفخدين، والأرداف، والرقبة، والذقن، والبطن، والظهر، والصدر، والأجزاء العلويّة من الذراعين، وعملية شفط الدهون مناسبة للأشخاص الذين يعانون من وجود تكتّلات دهنيّة في أجزاء معيّنة من الجسم، ولم ينجحوا في خسارتها وتحقيق نتائج مُرضية بممارسة التمارين الرياضيّة واتباع الحميات الغذائيّة.

 

 

 

شروط إجراء عملية شفط دهون البطن

  1. يجب علي المتقدم لإجراء عملية شفط دهون البطن أن يكون قد تجاوز الثامنة عشر من عمره، وينعم بصحة جيدة، ولا يعاني من أيّ أمراض أو اضرابات تُضعف جهازه المناعي، أو تؤثر في دورته الدموية كالسكري.
  2. يجب أيضاً أن يمتلك المتقدّم جلداً مرناً ومتيناً لتفادي الترهّل في منطقة العمليّة.

 

 

 

نتائج شفط دهون البطن

 بعد الأنتهاء من عملية شفط دهون البطن، وإزالة عدد من الخلايا الدهنية بتلك المنطقة، إلاّ أنّه من الممكن أن تنمو الخلايا الدهنية المتبقية ويزداد حجمها في حال لم يُحافظ الفرد على نظام حياة صحي، وعملية شفط دهون البطن ممكن أن تتم في عيادة الطبيب أو في مركز جراحي متخصّص، ويستطيع بعدها المريض أن يعودة إلى المنزل في اليوم ذاته في حال كانت كميّة الدهون المراد إزالتها قليلة، بينما إذا كانت الكميّة كبيرة فينبغي إجراء العمليّة في المستشفى والمبيت هناك قبل العودة للمنزل، بالإضافة إلى أنّه يتوجّب على المتقدم أن يُخبر الطبيب عن كافة أنواع التحسّس التي يُعاني منها، وعن جميع الأدوية التي يتناولها سواء كانت أدوية علاجيّة أو مكمّلات غذائيّة عشبيّة، حيث يُنصح بإيقاف بعض الأدوية مثل مُميّعات الدم،ومضادّات الالتهاب اللاستيرويديّة،قبل موعد العمليّة بأسبوعين على الأقلّ.

 

 

 

 

 

 

 

التخدير في عملية شفط دهون البطن:

 قبل إجراء عملية شفط دهون البطن، يقوم الطبيب غالباً بوضع علامات وخطوط على الجلد قبل إجراء العمليّة لتحديد الاماكن المُستهدفة، ويستخدم أحد أنواع التخدير مثل:

  1.  التخدير العام،  الذي يستمرّ مفعوله من ساعة وحتى أربع ساعات.
  2.  أوتخدير فوق الجافية، في حال كانت العمليّة ضمن المنطقة السفلية من الجسم.
  3.  أو التخدير الموضعي، في حال كانت العمليّة تتضمّن منطقة صغيرة جدّاً من الجلد.

 

 

 

 التقنيات المستخدمة في عملية شفط دهون البطن:

فيما يلي يوضح Doctor.live أنواع التقنيات المختلفة لعمليّات شفط الدهون:

  1. شفط الدهون بالانتفاخ:تقنية شفط الدهون بالانتفاخ من  أكثر التقنيات استخداماً وشيوعاً، ولإجرائها يقوم الطبيب بضخّ كمية كبيرة من سائل ملحيّ معقّم في المنطقة المُراد إجراء العمليّة فيها، ممّا يجعلها مُنتفخة وقاسية، ويسهّل شفط الدهون منها، ويرافق هذا السائل المعقّم مخدّراً موضعياً يُدعى ليدوكايين، ودواءً قابضاً للأوعية الدمويّة يُسمّى إبينفرين، ومن ثمّ يقوم الجرّاح بسحب السوائل والدهون من الجسم باستخدام كانيولا رفيعة  يتمّ إدخالها لتصل تحت الجلد عن طريق فتحات صغيرة تمّ إنشاؤها فيه.
  2. شفط الدهون بالموجات فوق الصوتيّة:  تُزوَّد الكانيولا المستخدمة في  تقنية شفط الدهون بطاقة من الموجات فوق الصوتية، وتقوم بتحطيم وتمزيق جدران الخلايا الدهنيّة، وأذابة الدهون التي فيها، ممّا يسهل من شفط الدهون، وهذه الطريقة تعتبر مناسبة للاستخدام في المناطق الليفيّة مثل الظهر والصدر عند الرجال.
  3. شفط الدهون بالليزر: عُرف الليزر مؤخراً، بنتائجه الفعاله في مجال الطب التجميلي، وأستخدم في عمليات تجميلية كثيرة، ومن ضمن تلك العمليات، عمليّة شفط الدهون بتقنيّة الليزر، التي تتم بعد تسليط ضوء ليزر قويّ جدّاً خلال فتحة صغيرة في الجلد، ليقوم الليزر بإذابة الدهون المتراكمة في المنطقة، التي يتمّ شفطها فيما بعد عن طريق الكانيولا.
  4. شفط الدهون الآلي: تتميّز هذه التقنية بأستخدام كانيولا من نوع خاص تهتزّ وتتحرّك بسرعة للأمام والخلف، سامحة للجرّاح بإزالة الدهون الصلبة بسهولة ويُسر، ويمكن أستخدام هذه التقنية لإزالة الدهون من المناطق التي تتطلب دقة عالية في شفط الدهون مثل الذراع، والركبة، والكاحل، ومن الجدير بالذكر أنّها قد تُسبّب درجة أقلّ من الألم والانتفاخ مقارنة بالتقنيات الأخرى.
  5. شفط الدهون الجاف: تتم هنا عملية شفط دهون الجسم دون ضخ أي سوائل داخل الجسم، ولا تستخدام هذه التقنية كثيراً، لما يُسبّبه من خطر كبير للنزيف الدمويّ وظهور الكدمات.

 

 

 

 

فترة النقاهة بعد عملية شفط دهون البطن:

 فترة النقاهة فيما بعد إجراء عملية شفط دهون البطن، تختلف بإختلاف التقنية المستخدمة في عملية الشفط، بل وتتوقف أيضاً علي صحة الشخص وكم يحتاج مدّة زمنية قبل عودته إلى الوضع الطبيعي، وييحدد ذلك الطبيب بعد الأطمئنان علي الحالة الصحية للمريض، ولكن يعود المعظم للعمل بعد بضعة أيّام من العمليّة، ويتمكّنون من ممارسة النشاطات اليوميّة الطبيعيّة خلال أسبوعين، بالإضافة إلى أنّه من الطبيعي الشعور بالألم، وملاحظة بعض الانتفاخات والكدمات، خلال الأسابيع القليلة اللاحقة لإجراء عمليّة شفط الدهون، بالإضافة إلى الحاجة لتناول المضادات الحيويّة لمنع حدوث العدوى الجلديّة، كما قد يكون هناك ضرورة لارتداء مشدّ للمنطقة لمدّة تتراوح بين شهر إلى شهرين بعد العمليّة.

 

 

 

أهميّة عمليّة شفط دهون البطن

 عمليات شفط الدهون لا تستخدم  اليوم لمجرد التجميل فقط، بل أصبحت تستخدم أيضاً كعلاج لكثير من حالات السمنة، وللتخلص من بعض الأمراض المزمنة، وDoctor.live يوضح أهم تلك الأمراض

  1. الوذمة اللمفيّة:وتتمثّل بحدوث انتفاخ مزمن في الذراعين والساقين غالباً، نتيجة تجمّع السوائل اللمفيّة الزائدة في الأنسجة.
  2. تثدّي الرجل: ويتمثّل التثدّي بتراكم الدهون في منطقة الصدر لدى الرجل.
  3. متلازمة الحثل الشحمي: وتظهر هذه المشكلة بوجود خلل في توزيع الدهون في الجسم؛ حيث تتراكم الدهون في بعض الأجزاء، بينما تفتقر أجزاء أخرى من الجسم للدهون.
  4. فقدان الوزن الشديد: وذلك بخسارة الوزن بكميّة كبيرة تصل إلى 40% من مُؤشّر كتلة الجسم لديهم، وظهور زوائد جلديّة وتشوهات في الجسم.
  5.  الورم الشحمي: وهو عبارة عن أورام دهنيّة حميدة.

 

 

 

 مخاطر شفط دهون البطن

 

عملية شفط دهون البطن حالها كحال أي جراحة تجميلية، ينتج عنها أثار جانبية، ويكون لها عدة مخاطر ومضاعفات، وتزداد احتماليّة حدوث هذه المضاعفات في حال كانت العمليّة تتضمّن مساحة كبيرة من الجسم.

 ومن هذه المضاعفات ما يلي:

 

  1. ظهور الجلد بشكل مشوّه أو غير منتظم، نتيجة إزالة الدهون بكميّات متفاوتة من المنطقة، أو قلّة مرونة جلد الشخص الخاضع للعملية، أو عدم التئام جلده بشكل طبيعي، ويجدر التنبيه إلى أنّ هذه التغييرات الجلديّة من الممكن أن تكون دائمة.
  2.  تراكم السوائل وتجمعها في أكياس تحت الجلد بشكل مؤقّت، ويمكن أن يكون هناك حاجة لتفريغها باستخدام إبرة طبيّة.
  3. الشعور بالتنميل والخدران في منطقة إجراء العمليّة، مع احتماليّة أن يكون هذا الشعور دائماً أو مؤقّتاً.
  4.  حدوث عدوى جلديّة:في منطقة العمليّة، وبالرغم من أنّها نادرة الحدوث إلا أنّه يجب التنبّه لها كونها قد تُسبّب خطراً على الحياة في بعض الأحيان.
  5. حدوث ثقب في أحد الأعضاء الداخليّة نتيجة دخول الكانيولا المُستخدمة في العمليّة بعمق داخل الجسم، إلّا أنّ هذا يُعدّ أمراً نادر الحدوث.
  6. حدوث انصمام رئوي:  نتيجة انفصال قطع من الدهن وانتقالها عبر الأوعيّة الدمويّة إلى الرئة، مُسبّبة حالة خطيرة من إغلاق لمجرى الدم باتجاه الرئتين.
  7. مشاكل في الكلى والقلب بسبب التغير المستمرّ في كميّات السوائل وتناوب ضخّها وسحبها من الجسم.
  8.  ظهور كدمات شديدة تحتاج لعدة أسابيع حتى تختفي.
  9. حدوث التهاب يظهر على هيئة انتفاخ في المنطقة التي شُفطت منها الدهون قد يستمر حتى ستة أشهر.
  10.  التهاب الوريد الخثاري: وينتج هذا الالتهاب جراء تكوّن خثرة دمويّة في أحد الأوردة.
  11. الموت نتيجة استخدام المخدّر، ولكنّ نسبة الخطر قليلة جداً.
  12.  حدوث وذمة رئويّة:بسبب تراكم السوائل المُدخلة إلى الجسم في الرئتين.
  13.  حدوث تفاعل تحسّسي: في الجسم من الأدوية والمواد المُستخدمة في العمليّة.
  14. تحرّك الكانيولا خلال العمليّة قد يُسبّب حروقاً في الجلد أو الأعصاب نتيجة الاحتكاك الحاصل فيها.