تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | شروط زراعة الأسنان

أصبحت عمليات زراعة الأسنان بمثابة علاج روتيني يلجأ إليه بعض الأشخاص ممن يعانون من فقدان الأسنان سواء سن واحد أ

زراعة الاسنان الالمانية,تسوس الاسنان,فينير الاسنان,اللومينير,زراعة الأسنان,تكسر الاسنان,الفينير الثابت,الفينير المتحرك,تبييض الاسنان,حشوات الاسنان,تركيبات الاسنان

شروط زراعة الأسنان

عمليات زراعة الأسنان

شروط زراعة الأسنان

زراعة الأسنان
زراعة الأسنان

أصبحت عمليات زراعة الأسنان بمثابة علاج روتيني يلجأ إليه بعض الأشخاص ممن يعانون من فقدان الأسنان سواء سن واحد أو أكثر، حيث استطاعت عمليات زراعة الأسنان أن تكون أحد أهم الانجازات العلمية والجراحية التي تم العمل عليها وتطويرها خلال السنوات الأخيرة.



 

شروط زراعة الأسنان

عملية زراعة الأسنان من العمليات التجميلية العلاجية التي تتم تحت تأثير التخدير الموضعي وتعني وضع جسم معدني مصنوع من التيتانيوم داخل عظم الفك مباشرة في أغلب الأحيان، ليتم بعد التحامه بالعظم بتحميل أو تركيب أسنان اصطناعية عليه، وبهذه الطريقة يمكن تعويض سن أو ضرس واحد أو مجموعة أسنان وضروس وكل ذلك يتم بشرط توفر ثلاثة عوامل مهمة جداً وهي:

 

 

وجود كثافة وسماكة كافية من عظم الفك لإجراء الزراعة عليه.

 

 

التمتع باللياقة الصحية والجسمية المناسبة للمريض موضوع الزراعة.

 

 

مراعاة العمر المناسب للمريض ما بين 18 وحتى 75 سنة في أغلب الأحيان.

 

 

 

عوامل نجاح زراعة الأسنان

زراعة الأسنان من العمليات الهامة والمفيدة جدا لصحة الأسنان والفم ككل ومن ثم صحة الجهاز الهضمي ولكن ينبغي عند التفكير في إجراء هذه العملية مراعاة العديد من العوامل كالتالي:

 

من المهم جداً تأكد المريض قبل إجراء زراعة الأسنان من توفر الخبرة العلمية والعملية الكافية عند طبيب الأسنان الذي سيقوم بعملية الزراعة في ل مراحلها الجراحية والتركيب والمتابعة فيما بعد.

 

مراعاة الأخذ في الاعتبار أن العمر المناسب لزراعة الأسنان يبدأ بعد عمر 18 سنة عندما يكتمل النمو العظمي للفكين، ولا ينصح بعمل زراعة الأسنان قبل هذا العمر، كذلك توخي الحذر للمتقدمين في العمر ما بعد 75 سنة لأسباب صحية.

 

مراعاة الكشف عن كثافة عظم الفك الذي سيتم زراعة الأسنان عليه وسماكته وعمقه من خلال الصورة الشعاعية البانورامية والفحص العياني الذي سيقوم به الطبيب إضافة لهذه المعلومات فإن الصورة الشعاعية تكشف العلاقة مع الجيوب الفكية والأنفية وقناة الفك السفلي ولا يجوز إجراء زراعة الأسنان ما لم تكن نتيجة الفحص الشعاعي والعياني مواتية، علماً بأنه يمكن التعامل مع حالات عدم وجود عمق كاف للزراعات بإجراء عملية رفع الجيوب الفكية، واستعمال الطعوم العظيمة من قبل جراح الفم والأسنان المتخصص ذي الكفاءة العالية، وباستعمال زراعات قصيرة ذات قطر كبير.

 

من الضروري توفر اللياقة الصحية والجسمية المناسبة لدى الأشخاص الذي يجرون زراعة الأسنان فلا يجوز القيام بزراعة الأسنان لمن عانوا مؤخراً من الإصابة بالجلطات القلبية أو الدماغية، أو أولئك الذين قاموا بتغيير الصمامات القلبية ويتعاطون مميعات الدم الشديدة كذلك لا يجوز عمل زراعة الأسنان لمرضى السكر غير المسيطر عليه.

 

لا يجوز القيام بزراعة الأسنان للمرضى المصابين بالسرطان والذين يتلقون علاج شعاعي أو كيماوي ولا يجوز إجرائها كذلك للمرضى المصابين بأمراض نفسية غير مسيطر عليها.

 

من الضروري توخي الحذر الشديد في زراعة الأسنان عند المصابين بهشاشة العظام من الجنسين، والمرضى الذين يشكون من فرط نشاط الغدة الدرقية، والمصابون بالفشل الكلوي لا تجوز زراعة الأسنان لهم.

 

من الضروري تقييم عادات المريض الذي ينوي إجراء زراعة الأسنان له جيداً: فاذا كان مدخناً شرهاً لا يمكنه التوقف عن عادة التدخين، أو كان مهملاً لصحة الفم واللثة والأسنان بشكل واضح فلا يجوز المضي بزراعة الأسنان لمثل هؤلاء الأشخاص.

 

وأخيرا فمن الواجب توافر الشروط الضرورية واللازمة لنجاح عملية زراعة الأسنان وعلى طبيب الفم واللثة والأسنان ذي الكفاءة العالية أن يتأكد من خلو المريض من الموانع التي تم ذكرها مع الانتباه والحذر في كل مرحلة من مراحل زراعة الأسنان.

 

مراحل زراعة الأسنان

تتم زراعة الأسنان على عدة مراحل وهي:

 

يتم خلال المرحلة الأولى إعداد المكان المناسب للزراعة، بوضع الغرسات المصنوعة من معدن التيتانيوم الخالص في عظم الفك مكان السن المفقود.

 

وفي المرحلة الثانية يتم التئام عظم الفك والغرسة، وهذا ما يسمي بالالتحام العظمي، وتستغرق تلك العملية ستة أشهر للفك العلوي، وثلاثة أشهر للفك السفلي.

 

أما المرحلة الثالثة والأخيرة تتمثل في التركيبة النهائية لزراعة الأسنان، فتشمل تلك المرحلة عدد من الجلسات، لعمل التركيبة النهائية من طبعات للفم وتجربته، للتثبيت النهائي.

 

وبعد إتمام عملية زراعة الأسنان سيتمكن المريض من التعامل بصورة طبيعية جدا مع أسنانه الجديدة والاستمتاع بها وبطعامه على نحو أفضل بكثير ولكن ينبغي تنظيف اللثة من فضلات الطعام أول بأول والاهتمام بتفريش ونظافة الأسنان عموما وإجراء الكشف الدوري عند طبيب الأسنان كل 6 أشهر للاطمئنان.