تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | الأشخاص الألبينو وكيفية التعامل معهم

الألبينو هي حالة خاصة يتميز صاحبها ببشرة بلون الحليب وعينين جميلتين بالإضافة إلى رموش طويلة ومميزة والمشكلة ال

الجلد,قصر النظر,طول النظر,الاطفال,سرطان الجلد,الميلانين,الشعر,مادة الميلانين,أشعة الشمس,عدو الشمس,الألبينو

الأشخاص الألبينو وكيفية التعامل معهم

الألبينو

الأشخاص الألبينو وكيفية التعامل معهم

الأطفال الألبينو
الأطفال الألبينو

الألبينو هي حالة خاصة يتميز صاحبها ببشرة بلون الحليب، وعينين جميلتين، بالإضافة إلى رموش طويلة ومميزة، والمشكلة الأكبر في حالات الألبينو هي ليست مشكلة طبية بقدر ما هي مشكلة نفسية تمنع الطفل من اختلاطه بأقرانه نتيجة شكله المختلف، وصعوبة تقبلهم له أحيانا، ولمعرفة المزيد عن ظاهرة الألبينو الخاصة تابعونا علىDoctor Live .



 

الألبينو

الألبينو أو ما يطلق عليه "عدو الشمس" هي حالة وراثية يرثها الطفل نتيجة خللاً في الجينات ينتج عنه نقص أو انعدام وجود الصبغة بنية اللون أو ما يطلق عليها "الميلانين" وهي الصبغة المسؤولة عن منح الجلد والشعر والعينين اللون المميز لهم ولذلك في حالة انعدام هذه الصبغة يصبح جلد هؤلاء الأشخاص بلا لون مميز وهذه الحالة لها نوعان أساسيان، إما في العين فقط أو في العين والجلد معًا.

الأشخاص الألبينو هم الأكثر عرضة للإصابة بحروق الشمس وأحيانا سرطان الجلد، ومشاكل في الرؤية لأن مادة الميلانين تشارك في تكوين بعض الصبغيات الموجودة في العينين.

وفي بعض حالات الألبينو يكون لون الجلد ثابتاً منذ الولادة، وفي حالات أخرى يكتسب الجلد لونا بالتدريج في سني الطفولة والمراهقة فيتغير اللون تدريجياً وبخاصة مع التعرض البسيط للشمس، لون الشعر يتراوح بين الأبيض والبني، وبالنسبة للأشخاص المنحدرين من أصول آسيوية وأفريقية قد يتراوح بين الأصفر والأحمر أو البني وهو اللون الذي قد يتغير في فترة المراهقة، أما لون العينين فيتراوح من الأزرق النيلي الفاتح للبني وهو أيضا قابل للتغير حيث يصبح أغمق أحيانا بتقدم العمر.

 

الأطفال الألبينو

يولد الاطفال الألبينو على هذا الشكل نتيجة التقاء موروثات جينية من كلا الأبوين ويمنع الموروث المسبب للألبينية جسم الطفل من صنع الكميات الطبيعية من صبغة الميلانين، وتصنف كل حالة ألبينو حسب إذا كانت موجبة أو سالبة تيروسينيز ففي حالات الألبينية موجبة تيروسينيز يكون إنزيم تيروسينيز موجودًا، لكنه غير قادر على دخول الخلايا الصبغية لإنتاج الميلانين، أما في الحالات سالبة تيروسينيز، فإن هذا الإنزيم لا ينتج في الجسم، كما يتسبب غياب صبغة الميلانين من الأعين إلى مشكلات في البصر، حيث إن العين لا تكتمل بشكل طبيعي في غياب الصبغة.

مع ذلك، فإن نمو الأطفال الألبينو يكون طبيعيًا مثل أقرانهم، كما لا تتأثر حالتهم الصحية العامة ولا متوسط أعمارهم ولا ذكائهم، ولا تتأثر قدرتهم على الإنجاب.

 

الألبينو ومشاكل الإبصار

يعاني هؤلاء الأطفال من مشاكل في الإبصار لأن غياب الصبغة في العين يؤدي إلى رُهاب الضوء أو التحسس المفرط من الضوء لديهم ، فهم يعانون من درجات مختلفة في الإبصار سواء قصر النظر أو طول النظر كما يعاني معظم الألبينو أيضا من العمش ومع هذا، فإن البصر يتحسن نسبيًا عند منتصف العمر، في الوقت الذي عادةً ما تبدأ معاناة باقي الأفراد من قصر النظر أو طوله، بسبب التغير في توتر العضلات وعلى الرغم من وجود بعض العوامل التي تعمل على مساعدتهم في هذه المشكلة عن طريق النظارات والعدسات المكبرة، وكذلك باستخدام ضوء ساطع غير مباشر عند القراءة، إلا أن البصر لديهم لا يمكن تصحيحه بشكل كامل.

 

علاج الألبينو

لا يوجد أي علاج لهذه المشكلة حتى الأن ولكن يمكن التعايش مع هذه الظاهرة عبر إطلاع الشخص على كيفية التعامل مع تلك الحالة من خلال ارتداء عدسات لاصقة.

 وضع كريمات واقية من الشمس بالإضافة إلى ارتداء الملابس التي تحمي من أشعة الشمس.

 الحرص على عمل الفحوص الدورية للتأكد من سلامة الجلد والعيون باستمرار.

وأخيرا ينبغي العمل على دعم ثقة الطفل الألبينو في نفسه دون التعامل معه بحساسية مفرطة بل يجب التعامل معه كإنسان طبيعي.