ترجيع الأجنة
تحليل الحمل بعد ترجيع الأجنة
doctor live
انتشر اللجوء لأطفال الأنابيب الفترة الماضية بكثرة لما حققت هذه العملية نسبة نجاح تجاوزت 50% وعادة ما تتراوح مدة هذه العملية بين يومين وخمسة أيام، حيث يتم فحص الأجنة والخلايا وانقساماتها،حتي يتم إرجاع الأجنة الأفضل للرحم، لزيادة فرصة حدوث الحمل،وعادةً ما يتمّ ترجيع أكثر من بويضة مخصبة.
ربما يعجبك
وعقب هذه العملية تأمل المرأة في تحقيق الحمل وغرس الجنين وثباته وهي عملية يتم من خلالها فصل الاجنة والخلايا وانقسامتها حتى يتم ارجاع الاجنة الافضل للرحم لزيادة حدوث فرص الحمل ، فيقصد بها إخصاب البويضة الناضجة بالحيوان الذكري في مختبر داخل أنبوب الاختبار، ومن ثم إعادة هذه الأجنة إلى رحم الأم.
وموقع DOCTOR LIVE يوضح خلال السطور التالية علامات الحمل بعد ترجيع الأجنة
تحليل الحمل
يمكن للمرأة الحامل أن تتأكد بنفسها من ثبات حملها عن طريق القيام بإجراءات اختبار الحمل في المنزل، ولكن بشرط مرور أسبوعين تقريبًا على عملية إرجاعه الجنين، وذلك لضمان بدء المشيمة في إفراز هرمون الحمل، مع الحرص على ضرورة إجراء اختبار الحمل بالشكل السليم بدون إيذاء المهبل أو المساس بالجنين.
أعراض ثبات الأجنة بعد الترجيع
الآلام الزائدة في بعض الأحيان.
شعور المرأة بشكل من أشكال التقلصات في منطقة الرحم.
مع ظهور ألم في منطقة البطن.
ويتبع ذلك حدوث تقلصات حادة في منطقة الرحم بشكل أكثر عنفًا من أشكال التقلصات التي تسبق حدوث الدورة الشهرية عند النساء.
في حالة نزول الكثير من الدم، فهذا دليل على حدوث إجهاض، وبالتالي فشل عملية الحمل، أما إذا لم يحدث ذلك فهذا دليل على نجاح الحمل.
الإحساس بالإرهاق والإجهاد والتعب الشديد.
والشعور بآلام بالثدي وجميع أجزاء الجسم.
من علامات الحمل بعد ترجيع الأجنة المجمدة اليوم الخامس الإصابة بالصداع، ويكون ذلك بسبب ارتفاع الهرمون الخاص بالحمل في الجسم.
كثرة عدد مرات التبول، ويصبح لون البول البرتقالي الداكن، كما تكون رائحته كريهة.
الإصابة بالإمساك المفاجئ، ويرجع ذلك بسبب ارتفاع الهرمون الخاص بالحمل بالجسم، والذي يؤدي إلى حدوث اضطرابات بالمعدة.
وقد تصاب المرأة الحامل أيضاً بالإسهال.
تصاب المرأة الحامل بالتقلب المزاجي وخاصة في الأيام الأولى من حملها، نتيجة انتشار وزيادة الهرمون الخاص بالحمل بالجسم.
نصائح لابد من اتباعها عقب نجاح ثبات الأجنة
- عليك الامتناع عن الجماع مع زوجك حتى تتأكدي من ثبات الأجنة وتسمعي دقات قلبهم.
- تجنبي الغسول المهبلي.
- تجنبي الاستحمام لمدة أسبوع من زرع الأجنة، أي المدة التي تحتاجها الأجنة للإنزاع في جدار الرحم وتسمى هذه المدة باسم التعشيش، وعند استحمامك احرصي على استخدام الماء الدافئ، واحذري من استخدام الماء الساخن.
- احرصي على النوم على ظهرك لمدة ثلاثة أيام متتالية بعد إجرائك لعملية زرع الأجنة، ومن الأفضل لك رفع قدميك على وسادة، كما عليك الحذر من النوم على الجنب الأيسر أو الأيمن حتى يثبت حملك، وعليك التزام الراحة التامة.
- أكثري من تناول الخس والخيار، فهذه الأطعمة تساعد على تثبيت الأجنة
- الاهتمام بتناول البيض، وشرب عصير البرتقال، وعليك الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بفيتامين سي.
- احذري من شرب المشروبات التي تحتوي على مادة الكافيين، فهذه المشروبات تعمل على حد عمل الفيتامينات، وحمض الفوليك أسيد.
- احرصي على تناول الحليب ومشتقاته بصورة يومية ومكثفة.
- الحذر من تناول كميات كبيرة من البقدونس، والأطعمة الحارة.
- حدوث آلام البطن والظهر أمر طبيعي هذا يعني نجاح العملية .
- وأيضاً لا تقلقي من نزول بعض قطرات الدماء، فهذه من الأمور الطبيعية التي تحدث عند انزراع الأجنة في الرحم.
- الابتعاد عن الأطعمة المشوية والمسلوقة واستبدالها بالأطعمة المسلوقة.
- الحذر من مغلي الاعشاب مثل مغلي الميريمة، والزنجبيل والقرفة، لأنه يزيد من نسبة انقباضات الرحم وبالتالي يشكل خطر على ثبات الأجنة في رحمك.
- الإقلال من استخدام البهارات والليمون بشكل كبير على الأطعمة كما عليك تجنب تناول الزيتون الأسود، وعليك أيضاً بتعدي عن مصادر الحرارة الشديدة، مثل الفرن والمدفئة.
- وعليك الحذر من وضع اللاب توب في حضنك، لأنه يولد الحرارة المضرة بالأجنة.
عوامل تساعد على نجاح انغراس الجنين
- الحفاظ على التعليمات التي يجب على الزوجة اتباعها بعد العملية من الحصول على الراحة التامة.
- وعدم التعرض للمجهود البدني الشديد.
- والاستلقاء على الظهر أطول فترة ممكنة.
- لا يتجاوز سن المرأة عن 40 عام، مع وجود حالات لنساء فوق الأربعين وقد خاضوا العملية بنجاح، وحدث حمل.
- التأكد من صحة الحيوانات المنوية من عددهم و حركتهم وقدرتهم على الحركة والإخصاب، حيث يتم اختيار الحيوانات المنوية المستخدمة في التخصيب .
- يتم تنقية الحيوانات المنوية الجيدة من قبل الطبيب، فيجب أن يكون طبيب متخصص في ذلك الأمر.
- اختيار المركز أو الطبيب الذي يتمتع بشهرة طيبة في مجال الحقن المجهري وتأخر الإنجاب.
