تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | في اكتوبر الوردي.. إليكن طرق التوعية بسرطان الثدي

تصاب نسبة ليست بالقليلة من النساء بمرض سرطان الثدي وهو المرض الذي يمكن قهره بسهولة بالوعي والإدراك أو أن ينهي

حمل,التجاعيد,التدخين,التقدم في العمر,البدانة,الرضاعة,السكريات,الاورام الحميدة,سرطان الثدي,الرياضة,الرحم,الاورام السرطانية,التمارين الرياضية,السرطانات,زيادة الوزن,جلد,الرجال,المرض,الأطفال

في اكتوبر الوردي.. إليكن طرق التوعية بسرطان الثدي

في اكتوبر الوردي.. إليكن طرق التوعية بسرطان الثدي

سرطان الثدي
سرطان الثدي

تصاب نسبة ليست بالقليلة من النساء بمرض سرطان الثدي، وهو المرض الذي يمكن قهره بسهولة بالوعي والإدراك، أو أن ينهي ويدمر الصحة بالإهمال والتغافل، ولأن هناك ما يقارب من 1.1 مليون امرأة يتم تشخيصهن سنوياً حول العالم بمرض سرطان الثدي، لذلك سنناقش معكن في شهر أكتوبر الوردي شهر التوعية بمرض سرطان الثدي، كل ما يتعلق بهذا المرض، وكيف يمكن الوقاية من الإصابة به حتى تنعم كل امرأة بالصحة والعافية.



 

ما المقصود بمرض سرطان الثدي ؟

 

سرطان الثدي هو نوع من أنواع الأورام السرطانية التي تصيب الثدي عند النساء أو عند الرجال أيضا ولكن بنسبة ضئيلة جدا.

 

الأورام السرطانية التي تتكون في الثدي قد تكون حميدة أو خبيثة ويتم التمييز بينهما من خلال أخذ عينة وتحليلها.

 

 يتكون سرطان الثدي بسبب تغير في عمل ونمو الخلايا المكونة لأنسجة الثدي دون القدرة على السيطرة عليه، مما يحولها إلى خلايا سرطانية مع قدرة هذه الخلايا على الانتشار ويتكون الورم السرطاني في قنوات نقل الحليب وأحياناً في الفصوص وجزء بسيط جداً في بقية الأنسجة.

 

أعراض سرطان الثدي

 

سرطان الثدي من الأمراض التي تظهر فجأة دون سابق إنذار وهو ما يتطلب ضرورة اليقظة والحذر عند الشعور ببعض العلامات والأعراض الغريبة على الثدي من حيث الشكل والحجم والملمس.

 

وعند ظهور إحدى هذه العلامات الغريبة التي سنتناولها في السطور القادمة ينبغي على السيدة التوجه إلى الطبيب على الفور.

 

ومن العلامات التي تنذر بالإصابة بسرطان الثدي ما يلي:

 

  • تغير غير مألوف في حجم الثدي أو شكله.
  • احمرار أو طفح على بشرة أو جلد الثدي أو حلمة الثدي.
  • خروج أية إفرازات من إحدى الحلمتين أو من كليهما.
  • وجود كتلة في منطقة من الثدي تجعلها تبدو أسمك من بقية نسيج الثدي.
  • ظهور تغير في نسيج بشرة أو جلد الثدي مثل التجاعيد وتحول بشرة الثدي إلى ما يشبه قشرة البرتقال.
  • انقلاب حلمة الثدي إلى الداخل أو حدوث تغيّر في شكلها.
  • الشعور بألم مستمر في الثدي.
  • ظهور الكتل لا يعني بالضرورة أنه سرطان، فقد تكون بسبب وجود تكيسات أو عدوى.
  • ظهور كتلة في منطقة الإبط.
  • عند ملاحظة تغيرات بالجلد.
  • عند خروج إفرازات دموية من الحلمة.
  • عند انعكاس حلمة الثدي.
  • عند الشعور بتغير حجم العقد اللمفاوية في الإبط.

 

وعلى السيدات اللاتي بلغن من العمر 45 عامًا القيام بإجراء فحص الكشف عن سرطان الثدي بصورة دورية، حيث يتم إجراء فحص الماموجرام الخاص بالثدي وهو فحص ذو جرعة إشعاعية بسيطة يستطيع الكشف عن سرطان الثدي بسهولة.

 

أسباب الإصابة بسرطان الثدي           

 

هناك العديد من العوامل التي يطلق عليها عوامل الخطر حيث تزيد فرص الإصابة بسطان الثدي عند السيدات وهي:

 

  • التقدم بالعمر.
  • وجود عوامل وراثية للإصابة بسرطان الثدي.
  • حدوث حمل مكتمل المدة لأول مرة فوق سن 30
  • البدانة مع قلة ممارسة النشاط الرياضي.
  • وجود تاريخ للإصابة في المبيض أو الرحم.
  • التعرض السابق للعلاج الإشعاعي في الصدر.
  • تناول الكحوليات.
  • تناول الأطعمة المليئة بالدهون الضارة.
  • وجود أورام حميدة في الثدي.
  • اضطراب الهرمونات.
  • عدم إرضاع الأم لأطفالها من الثدي واللجوء إلى الرضاعة الصناعية.

 

تشخيص مرض سرطان الثدي

 

من الضروري جدا عند الشعور ببعض العلامات السابقة التي أوضحناها أن تلجأ المرأة إلى الطبيب على الفور للوقوف على التشخيص المبكر للفحص عن سرطان الثدي للنساء فوق 25 عاما فالفحوصات الدورية هامة جدا في الوقاية والعلاج الفعال عند اكتشاف الإصابة ولهؤلاء النساء يتم تشخيصهن من خلال الفحص السريري وتصوير الأشعة الماموجرام فهي أدق وسيلة للكشف المبكر عن سرطان الثدي، حيث يمكنه الكشف عن السرطان عندما يكون حجمه صغيرًا مما يساعد على المعالجة مبكرًا.

 

أما النساء المصابات بالفعل بسرطان الثدي يتم تشخيصهن من خلال :

 

  • الفحص السريري للثدي.
  • فحص ماموجرام رقمي عالي التقنية.
  • تقييم أنسجة عالي التقنية.
  • خزعات للغدد الليمفاوية المركزية.
  • صورة رنين مغناطيسي.
  • فحص الأمواج فوق الصوتية.
  • تصوير مقطعي للبحث عن انتشار السرطان لأعضاء أخرى في الجسم.
  • مسح العظام للكشف عن انتشار السرطان إلى العظام.

 

علاج سرطان الثدي

 

يتم علاج مرض سرطان الثدي وفقا لحالة المريضة بعد التشخيص، من حيث نوع الورم وحجمه ومرحلته والحالة الصحية العامة للمريضة، وتندرج العلاجات المتاحة لمرض سرطان الثدي في :

 

العلاج الكيميائي

 

ويتم في هذا العلاج استخدام أدوية تبطيء تكاثر الخلايا أو توقفها كليا ويؤثر هذا العلاج على الخلايا سريعة التكاثر، إلا أن أعراضها الجانبية كثيرة خاصةً على الأنسجة ذات التكاثر الطبيعي السريع كخلايا الدم وغيرها.

 

العلاج الإشعاعي

 

يستهدف العلاج الإشعاعي موت الخلايا السرطانية ويتم العلاج بالأشعة 5-6 أيام في الأسبوع لمدة 5-6 أسابيع في الغالب.

 

العلاج الهرموني

 

يعتمد هذا العلاج على استخدام أدوية تهدف إلى حصر مستقبلات الإستروجين لأن خلايا سرطان الثّدي تضمها وتتكاثر تحت تأثير هذا الهرمون، فإن العلاج يكون بحصر المستقبلات لإيقاف تكاثر الأورام السّرطانية وتراجعها.

 

الجراحة

وهي إحدى الحلول الفعالة للقضاء على سرطان الثدي من خلال اللجوء استئصال الورم السرطاني والأنسجة المحيطة به .

 

العلاج الموجه

 

يتم في هذا العلاج استخدام أدوية هدفها حصر المستقبل المسبب لتكاثر الخلايا السرطانية ويستخدم هذا العلاج قبل العملية الجراحية.

 

نصائح للوقاية من الإصابة بمرض سرطان الثدي

 

بعد أن أشارنا في هذا المقال على كل ما يتعلق بسرطان الثدي ينبغي التنويه هنا على خطورة هذا المرض للسيدات فهو يصيب امرأة من بين كل 8 نساء، لذلك كان لزاما علينا تقديم بعض النصائح الهامة والضرورية والبسيطة جدا لتجنب الإصابة بهذا الورم اللعين وهي:

 

  • العمل على تقليل الوزن في حال الإصابة بالبدانة والسمنة لأن زيادة الوزن تزيد من فرص الإصابة بسرطان الثدي خصوصا مع التقدم في العمر .

 

  • ضرورة إتباع نظام غذائي صحي مليء بالخضروات والفواكه وقليل من السكريات والكربوهيدرات والدهون الضارة والحرص على تناول اللحوم البيضاء والأسماك.

 

  • ضرورة ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة والمعتدلة حتى لو اقتصرت هذه الرياضة على المشي لمدة 30 دقيقة يوميا.

 

  • ضرورة الامتناع عن تناول الكحول لتأثيره الكبير في الإصابة بسرطان الثدي.

 

  • ضرورة الامتناع عن التدخين لتأثيره القوي في الإصابة بجميع أنواع السرطانات.

 

  • ضرورة إرضاع الأطفال الرضاعة الطبيعية عن طريق الثدي لمدة سنة على الأقل.

 

  • الامتناع عن تناول الهرمونات الأنثوية خصوصا بعد الوصول لسن اليأس.

 

  • وأخيرا من الهام والضروري جدا إجراء الفحص والكشف الدوري على الثدي ويجب أن تكون إجراءات الفحص الدوري تحت إشراف الطبيب، وإجراء الصور الشعاعية والفحوصات اللازمة لذلك.