تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | احذري تكيس المبايض.. بالوقاية والعلاج

تكيس المبايض من الحالات المرضية الشائعة حيث تصيب وتزعج الكثير من النساء ممن هن في سن الإنجاب ليحدث لديهن القلق

السمنة,الجلد,حب الشباب,الحمل,العوامل الوراثية,السمنة المفرطة,القلق,القيء,حبوب منع الحمل,انقطاع الطمث,الدورة الشهرية,الحمى,الرحم,المبيضين,التمارين الرياضية,التبويض,زيادة الوزن,الشعر,القلب,زيارة الطبيب

احذري تكيس المبايض.. بالوقاية والعلاج

احذري تكيس المبايض.. بالوقاية والعلاج

تكيس المبايض
تكيس المبايض

تكيس المبايض من الحالات المرضية الشائعة، حيث تصيب وتزعج الكثير من النساء ممن هن في سن الإنجاب ليحدث لديهن القلق والخوف من تأثير هذه الحالة المرضية على صحتهن الإنجابية، وما يجب التنويه عنه في هذا المقال أن تكيس المبايض من الأمراض مجهولة السبب، فالسبب الرئيسي وراء حدوثه غير معلوم حتى الأن ، ولكن هناك بعض العوامل سواء الوراثية أو البيئية تساهم في تطور الإصابة به، وهو ما يستدعي ضرورة تسليط الضوء على هذه الحالة المرضية لمعرفة أعراضها وكيفية تشخيصها والوقوف على علاجها حتى تنعم جميع النساء بالصحة والعافية.



 

التعريف بمرض تكيس المبايض

 

تكيس المبايض هو اضطراب هرموني شائع تصاب به معظم النساء مما يؤثر على العمل الوظيفي للمبيض حيث من المفترض أن تنتج المبايض هرموني الأستروجين والبروجسترون إضافة إلى إنتاج بويضة شهريا ليكون مصير هذه البويضة إما  الإخصاب وإما النزول على هيئة دم كجزء من الدورة الشهرية

 

هذا ومن الممكن أن يكون تكيس المبايض حالة مرضية غير مؤذية حيث تختفي عند الأغلبية في غضون شهور دون تلقي العلاج بينما مع أخريات قد تكون حالة مرضية معقدة تستدعي ضرورة العلاج وذلك لأن تكيس المبايض في حالات كثيرة يعيق عملية إطلاق البويضات من المبيض، وبالتالي تحدث اضطرابات الدورة الشهرية التي من خلالها يتم حساب أيام التبويض لحدوث الحمل وبالتالي تقل فرص هؤلاء النساء في حدوث الحمل الطبيعي.

 

أعراض تكيس المبايض

 

كما ذكرنا في السطور السابقة هناك بعض حالات الإصابة بتكيس المبايض التي تختفي من تلقاء نفسها دون شعور المريضة بأعراض مزعجة، ولكن هناك درجات شديدة من الإصابة بتكيس المبايض تستدعي ضرورة العلاج على وجه السرعة وتكون أعراضها كالتالي:

  • الشعور بالألم في منطقة الحوض، وهو ألم خفيف أو حاد .
  • الشعور بامتلاء أو ثقل في منطقة البطن.
  • الشعور بانتفاخ البطن.
  • اضطراب الدورة الشهرية.
  • ظهور حب الشباب.
  • زيادة نمو الشعر على الوجه والصدر.
  • ظهور بقع داكنة وسماكة في الجلد خاصة في الرقبة والإبطين.
  • المعاناة من تساقط شعر الرأس.
  • المعاناة من زيادة الوزن أو السمنة المفرطة.

 

فعند شعور السيدة بهذه العلامات مع الشعور بألم حاد أسفل البطن مع الحمى أو القيء ينبغي زيارة الطبيب على الفور دون انتظار.

 

أسباب الإصابة بتكيس المبايض

 

على الرغم من عدم معرفة السبب الحقيقي وراء الإصابة بتكيس المبايض عند النساء ولكن هناك بعض الاجتهادات الطبية والعلمية التي تفسر حدوث هذه الحالة المرضية ، حيث يرجح العديد من الأطباء أن ارتفاع هرمون الأندروجين والذي يقصد به الهرمونات الذكورية  في جسم المرأة قد يكون له دور في الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض وهو ما يؤثر على قدرة المبايض على العمل بالشكل الطبيعي المنوط به.

 

ولارتفاع هرمون الأندروجين عند المرأة العديد من الأسباب وهي:

 

  • العوامل الوراثية أو الجينية قد يكون لها دور فعال في هذه الإصابة حيث يلاحظ ظهور أكثر من حالة مصابة بتكيس المبايض ضمن العائلة الواحدة.

 

  • مقاومة الجسم للإنسولين حيث قد ينتج الجسم كميات كافية من الإنسولين إلّا أن الخلايا تكون غير قادرة على استخدامها بالشكل المناسب، فيقوم البنكرياس بالتعويض وإنتاج المزيد من الإنسولين وهو ما يؤدي بدوره إلى تحفيز المبايض لزيادة إفراز هرمون الأندروجين المسبب لتكيس المبايض.

 

  • معاناة المرأة من السمنة المفرطة وهو ما يؤثر على صحتها بشكل عام وقدرتها الإنجابية بشكل خاص، حيث تزداد فرص إصاباتها بالالتهابات وبالتالي زيادة مستوى هرمون الأندروجين المسبب لتكيسات المبايض.

 

وتلخيصا لما سبق ففي الحالة الطبيعية عند المرأة ينتج المبيضان هرمونات أساسية لوظائف الجسم، وهي هرمون الأستروجين وهو الهرمون الأنثوي، وهرمون الأندروجينات وهي الهرمونات الذكرية، وذلك بهدف الحصول على الحياة الطبيعية لجسم المرأة، ولكن في حال اضطراب الهرمونات المتمثل في زيادة الأندروجينات أو قلة الأستروجين، تسبب هذه الحالة تكون أكياس مملوءة بالسوائل لتنمو على المبيضين، وهو ما يسمى طبيًا بتكيس المبايض.

 

عوامل الخطر في الإصابة بتكيس المبايض

 

يزيد خطر الإصابة بتكيسات المبيض من خلال:

 

  • المشكلات الهرمونية: وهي تشمل أخذ الأدوية المنشطة للتبويض مثل دواء كلوميد.

 

  • الحمل: ففي أحيانا كثيرة يظل الكيس الذي يتشكل عند التبويض على المبيض طوال فترة الحمل وهو ما يؤثر على طبيعة الحمل ويتطلب العديد من سبل المتابعة والوقاية.

 

  • الانتباذ البطاني الرحمي: ففي بعض الحالات تؤدي هذه الحالة إلى نمو خلايا بطانة الرحم خارجه، ويمكن لبعض الأنسجة أن تلتصق بالمبيض وتشكل نموًا.
  • عدوى شديدة في الحوض: قد يسبب حدوث عدوى شديدة إذا انتشرت العدوى إلى المبيضين، يمكن أن تسبب التكيسات.

 

  • تكيسات سابقة في المبيض: في حال الإصابة بالتكيسات السابقة تزداد فرص الإصابة المجددة بالتكيس على المبايض.

 

مضاعفات الإصابة بتكيس المبايض

 

الشعور ببعض علامات تكيس المبايض التي ذكرناها في السطور السابقة يستدعي ضرورة التوجه إلى الطبيب دون انتظار حدوث المضاعفات الخطيرة، ولا داعي للقلق حيث يتم تشخيص الإصابة بتكيس المبايض من خلال الفحوصات البسيطة التي يجريها الطبيب المتخصص مثل إجراء:

 

  • الفحص السريري.
  • التحاليل المخبرية المتمثلة في إجراء تحاليل الدم للبحث عن علامات تدل على هرمونات ذكورية إضافية.
  • اختبارات أخرى المتمثلة في السونار للحوض لقياس حجم المبيضين وعلامات تكيسهما.

 

ومن المضاعفات المحتملة للإصابة بتكيس المبايض ما يلي:

 

قد تنشأ تكتلات تكيس المبايض بعد انقطاع الطمث والتي قد تكون سرطانية خبيثة لذلك من الضروري جدا إجراء اختبارات الحوض بشكل منتظم.

 

أما المضاعفات النادرة بتكيس المبايض تتضمن ما يلي:

 

  • إمكانية حدوث التواء المبيض: وهو ما يحدث نتيجة الإصابة بالتكيسات المتضخمة التي تؤدي إلى تحرك المبيض، مما يزيد من فرصة التواء مؤلم في المبيض .

 

  • إمكانية حدوث تمزق: فمن الممكن أن تسبب التكيسات الضخمة التي تتمزق ألمًا شديدًا ونزيفًا داخليًا.

 

علاج تكيس المبايض

 

يتم علاج حالات الإصابة بتكيس المبايض بعد التشخيص والوقوف على مدى خطورة ودرجة التكيسات، ومن الممكن أن يتم العلاج بأخذ الأدوية المخصصة لتكيس المبايض تحت إشراف الطبيب، ومن الأدوية المستخدمة في هذه الحالة لتنظيم الدورة الشهرية ما يلي:

 

  • حبوب منع الحمل للعمل على تنظيم الهرمونات.
  • حبوب البروجسترون مدة معينة يحددها الطبيب تكون 14 يوما على الأغلب.
  • حبوب الميتفورمين لتقليل مقاومة الأنسولين في الجسم والذي يظهر نتيجة الإصابة بالتكيس على المبايض.

 

أما الأدوية العلاجية التي تعمل على تحفيز التبويض لدى المتزوجة المصابة بتكيس المبايض هي:

 

  • في النصف الأول من الدورة الشهرية يتم أخذ دوار الكلوميفين وهو دواء مضاد للأستروجين وهو ما يؤدي إلى إصلاح خلل التبويض الناتج عن الخلل الهرموني.

 

  • الأدوية المساعدة والتي تعمل على ضبط نسب هرمونات FSH و LH .

 

  • في حال فشل ضبط الجسم للهرمونات المنظمة للتبويض يمكن حقن جرعات صغيرة من الهرمونات بشكل مباشر.

 

 

  • ولأن الوقاية خيرا من العلاج ينبغي على جميع النساء الابتعاد عن مسببات الإصابة بتكيس المبايض من خلال تغيير نمط الحياة بإتباع نظام غذائي صحي ذي سعرات حرارية قليلة، إضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة التي تؤدي بدورها إلى تحسين أعراض متلازمة تكيس المبايض، وتحسين مستويات الكوليسترول، وتقليل الأنسولين، والحد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري، وتنظيم الدورة الشهرية.