تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | كيف يتم إجراء أشعة الرنين المغناطيسي ؟

ولدت فكرة الرنين المغناطيسي بين عامي 1945-1946م عندما حصل العالمان فليكس بلوخ وإدوارد بورسيل على جائزة نوبل لا

هشاشة العظام,نقص الكالسيوم,التهاب المفاصل,الماء,التهاب الفقرات القطنية,وظائف الكلى,أشعة الرنين المغناطيسي,ألام العظام,استخدامات الرنين المغناطيسي

كيف يتم إجراء أشعة الرنين المغناطيسي ؟

كيف يتم إجراء أشعة الرنين المغناطيسي ؟

الرنين المغناطيسي
الرنين المغناطيسي

ولدت فكرة الرنين المغناطيسي بين عامي 1945-1946م عندما حصل العالمان "فليكس بلوخ" و"إدوارد بورسيل" على جائزة نوبل لاكتشافهما الرنين المغناطيسي والذي يلجأ إليه الكثير من المرضى للكشف عن الأمراض المختلفة بالجسم والتي يصعب تشخيصها بالكشف العادي التقليدي، ولأنه في عصرنا الحالي باتت أشعة الرنين المغناطيسي واحدة من أهم الطرق الطبية التي لا يمكن الاستغناء عنها لذلك سنتعرف في Doctor Live على كيفية إجراء أشعة الرنين المغناطيسي.



 

أشعة الرنين المغناطيسي

 

الرنين المغناطيسي هو إحدى طرق التصوير الطبي الحديثة والدقيقة التي يلجأ لها العديد من المرضى لتشخيص أوجاعهم المختلفة عن طريق فحص أنسجة الجسم من عظام وأعضاء داخلية حيث تنتج صور عالية الجودة تساعد في تشخيص العديد من الأمراض باستخدام حقول مغناطيسية وموجات راديو التي يتم بها تصوير الأنسجة الداخلية للجسم بصورة مفصلة وتأخذ معظم أجهزة الرنين شكل مغناطيسات عملاقة مجوفة على شكل أنابيب عندما يدخل إليها المريض تقوم بترتيب جزيئات الماء في جسمه على محور واحد لفترة معينة وتقوم موجات الراديو بتحفيز هذه الجزيئات لإنتاج موجات طاقة معينة والتي تستخدم بواسطة الجهاز لإنتاج الصور المقطعية المفصلة للأنسجة.

 

كيفية استخدام أشعة الرنين المغناطيسي

 

الرنين المغناطيسي هو إحدى الطرق الغير جراحية التي يستخدمها الطبيب لتشخيص العديد من الأمراض وقبل الخضوع لإجرائه هناك بعض التجهيزات الخاصة بالمريض مثل ارتداء لباس خاص بالمستشفى وخلع جميع أنواع المجوهرات والساعات والتأكد من عدم وجود أجزاء معدنية في جسم المريض، مثل الشرائح وغيرها بعد ذلك يتم إعطاء المريض نوع خفيف من المهدئات خصوصا للمرضى، الذين يعانون من رهاب الأماكن المغلقة ويتم حقن نوع من الصبغات في بعض الحالات، للحصول على صور أكثر وضوحًا كما في حالات تصوير الأوعية الدموية، ويلزم التأكد من وظائف الكلى قبل حقن الصبغة.

 

وفي أثناء التصوير ينام المريض على السرير المخصص للجهاز، والذي يتحرك داخل الجسم الأسطواني للجهاز ويتم في بعض الحالات وضع إطار حول الجزء من الجسم المرغوب تصويره كالرأس مثلًا، إذ يساعد هذا الإطار على إعطاء صور أكثر وضوحًا.

 

 يُوجه التصوير باستعمال كمبيوتر في غرفة أخرى، ليكون بعيدًا عن المجال المغناطيسي للجهاز ويتواصل المريض والطبيب الذي يقوم بالتصوير، بواسطة إنتركوم داخلي بين الغرفتين.

 

يجب على المريض عدم تحريك الجزء المراد تصويره خلال وقت التصوير نهائيًا وتستغرق عملية التصوير ما بين 15 و90 دقيقة، حسب الجزء الذي يتم تصويره وعدد الصور المرغوب فيها ويمكن للمريض المغادرة فورًا بعد انتهاء التصوير، ماعدا الحالات التي يتم إعطاؤها مخدرًا، إذ يحتاج المريض لساعة على الأقل لاستعادة وعيه.