تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | علاج الكحة المستمرة بطرق فعالة

الكحة أو ما يعرفطبيا باسم السعال من الأعراض المرضية التي تصيب الكثير من الأشخاص سواء كبار أو صغار وتختلف

علاج الكحة المستمرة,علاج الكحة الجافة,علاج الكحة والبلغم بالاعشاب,علاج الكحة الناشفة المستمرة,أنواع الكحة

علاج الكحة المستمرة بطرق فعالة

علاج الكحة المستمرة بطرق فعالة

علاج الكحة
علاج الكحة

الكحة أو ما يعرف طبيًا باسم "السعال" من الأعراض المرضية التي تصيب الكثير من الأشخاص سواء كبار أو صغار، وتختلف حدتها وحدة أعراضها وفقا لسبب الإصابة بها، ونظرا لمضاعفات استمرارية الإصابة بالكحة لمدة طويلة، لذلك ينبغي تشخيص سبب الإصابة بالكحة، ومن ثم العمل على العلاج الأنسب وفقا لعمر المصاب كذلك، وفي هذا المقال على Doctor Live  سنقدم لكم بعض المعلومات الطبية الهامة عن الإصابة بالكحة وكيفية علاجها بشكل سريع.



 

 

الكحة أو السعال
 

السعال من الأعراض الشائعة التي يصاب بها الكثير من الأشخاص بفضل تقلبات الجو وتعاقب فصول السنة فيتعرض الجسم للإصابة بالفيروسات والعدوى التي تسبب السعال لتكون وسيلة الجسم الطبيعية لإزالة وإخراج الأجسام الغريبة أو المخاط من الرئتين والشعب الهوائية وغالباً ما يكون السعال بسيطاً ويزول خلال بضعة أيام، ولكن هناك بعض الحالات التي يدل فيها السعال على الإصابة بمشكلة صحية قد تكون خطيرة، وتزداد احتمالية المعاناة من السعال أثناء الليل بشكلٍ أكبر.

 

ويمكن توضيح السعال بشكلٍ أفضل من خلال ثلاث مراحل، أما المرحلة الأولى فتتمثل بأخذ نفس، وأما المرحلة الثانية فتتمثل بانغلاق الأحبال الصوتية وزيادة الضغط في الرئتين والحلق، وأخيراً تُعبر المرحلة الثالثة عن خروج الهواء بعد فتح الأحبال الصوتية وخروج الصوت المرافق للكحة كما هو معروف.

 

 

أنواع الكحة
 

يمكن تصنيف السعال إلى سعال حاد، وفوق الحاد، ومزمن، أما الحادّ فيستمر لمدة لا تصل إلى ثلاثة أسابيع، أما السعال فوق الحادّ فهو الذي يستمر بين ثلاثة وثمانية أسابيع، في حين يُطلق على السعال الذي يستمر لأكثر من ثمانية أسابيع سعالاً مزمناً.

 

 وبالنسبة لأنواع السعال من حيث الإحساس يمكن تقسيمه إلى:

 

  • سعال رطب: هو الذي ينتج عنه مخاط من الرئتين أو الجيوب الأنفية ويكون السبب وراء الكثير من أنواع السعال الرطب هو الإصابة بعدوى مثل نزلة برد، أو إنفلونزا، أو التهاب الشعب الهوائية.

 

 

  • سعال جاف: هو الذي لا يحتوي على بلغم وهو رد فعل طبيعي لشيء ما يثير تهيج الحلق مثل أحد ملوثات الهواء قد يكون السعال الجاف مؤقتاً أو مزمن وفي بعض الأحيان يقترن السعال الجاف بالإحساس بوجود تورم واحتقان أو الشعور بدغدغة في الحلق، فيبدأ المرء بمحاولة السعال للتخلص منه، ولكن دون جدوى.

 

 

وينقسم السعال الجاف إلى ثلاثة أنواع هي:

 

  • السعال الجاف: وهو يقترن بوجود عدوى فيروسية في الأنف أو الحلق، ويشعر المريض عادة  في هذه الحالة أن هناك شيء ما عالق في حلقه.

 

  • السعال النباحي: ويقترن بالتهاب أو تورم الحنجرة في هذه الحالة، يشعر المريض عند السعال بألم في  الحلق وصعوبة في التنفس.

 

  • السعال الديكي: ويقترن بوجود بكتيريا في هذه الحالة، يسعل المريض بشكل متواصل ويكون ذلك متبوعاً بشهيق.

 

 

أعراض الكحة
 

عادة ما تتبين حقيقة السعال ومسبباته فقط بعد ظهور أعراض أخرى أو بعد إجراء فحوص جسدية وتصويرية دقيقة فالسعال بحد ذاته عرض وليس مرض ويمكن تشخيصه من خلال فحص إشباع الدم بالأكسجين وفحص أداء الرئتين.

 

 

وينبغي على الشخص المصاب بالكحة استشارة الطبيب فوراً  في الحالات التالية:

 

  • إذا كان المصاب بالسعال عمره أقل من 5 سنوات.

 

  • إذا كان السعال يحتوي على مخاط أو دم.

 

  • إذا ترافق السعال مع ضيق التنفس.

 

  • إذا ازدادت وتيرة السعال بشكل خاص في الليل.

 

  • إذا صاحب السعال ارتفاع درجة الحرارة أو صداع مستمر أو وجود طفح جلدي أو التهابات في الأذن.

 

  • في حال حصول فقدان كبير للوزن مع ألم في العضلات.

 

  • إذا كان المصاب بالسعال لديه ارتفاع في ضغط الدم أو أنه يعاني أمراض القلب أو الربو أو مشكلات في المعدة.

 

  • إذا كانت المرأة التي تعاني السعال حاملًا أو كانت في فترة الرضاعة الطبيعية.

 

 

أسباب الإصابة بالكحة
 

بصرف النظر عن نوع الكحة التي يعاني منه المريض فإن هناك عدد من العوامل الكامنة وراء الإصابة بالسعال وهي:

 

  • الإصابة بعدوى بكتيرية أو فيروسية: والتي تتضح في حالات الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا التي تُعتبر من أنواع عدوى الجهاز التنفسي العلوي ويعد أغلب حالات هذه العدوى ناجمة عن الإصابة بعدوى فيروسية، وعادةً ما تُشفى وحدها، وأما في بعض حالات عدوى الجهاز التنفسي العلوي قد يكون المُسبب أحد أنواع البكتيريا، الأمر الذي يتطلب في مثل هذه الحالات صرف المضادات الحيوية .

 

  • التدخين: فالأشخاص المدخنون أكثر عرضة للإصابة بالسعال ويكون السعال الناتج عن التدخين مميز بصوته.

 

  • الإصابة بالربو: حيث يعاني المصابون بالربو من السعال المصحوب بصوت الصفير، وغالباً ما يظهر الربو لدى الأطفال، ويمكن أن يُشفى الأطفال من الربو عند بلوغهم وتقدمهم في العمر.

 

  • تناول بعض أنواع الأدوية: يمكن أن تتسبب بعض أنواع الأدوية بمعاناة الشخص من السعال كأحد الآثار الجانبية لها.

 

  • التهاب القصبة الهوائية المزمن: وتُعتبر هذه الحالة مزمنة الحدوث، أي تُرافق المصاب طوال فترة حياته، وعادةً ما تحدث كنتيجة للتدخين أو التعرض لبعض المواد الصناعية الملوثة ويعتمد مبدأ علاج هذه الحالة ابتداء على البعد عن المواد التي تهيج القصبات والإقلاع عن التدخين.

 

  • التلوث: فمن الممكن أن يؤدي تلوث الرئتين أو تلوث مجاري التنفس المتصلة بالرئتين إلى السعال مع البلغم.

 

الإصابة ببعض الأمراض الأخرى والتي من شأنها أن تصيب الشخص بالكحة مثل:

 

  • تلف الحبال الصوتية.
  • التنقيط الأنفي الخلفي.
  • الانصمام الرئوي.
  • داء الارتداد المعدي المريئي.
  • الفشل القلبي.

 

 

علاج الكحة المستمرة
 

ويمكن علاج الكحة المستمرة عن طريق علاج المسبب الذي يكشف عنه الطبيب، وتعالج بأدوية الحساسية، كمضادات الهستامين، ومضادات الاحتقان، وتكون تلك الأدوية علاجاً أساسياً للحساسية، ويمكن استخدام المضادات الحيوية أو مضادات السعال أو أدوية الربو الذي توصف عن طريق الطيبب.

 

 

علاج الكحة الجافة
 

دائماً أفضل علاج الكحة بأنواعها هو التعرف إلى المسبب لها، وفي حالة الكحة الجافة يجب استخدام مثبطات السعال، ولكنها تعمل على المدى القصير فقط؛ كما أنه يجب الحذر من أن مثبطات السعال تحتوي على مواد كيميائية مثل "فولكودين، وديكستروميثورفان، والبتوكسيفيرين" التي قد يكون لها آثار جانبية مثل الإمساك والتقيؤ والغثيان.

 

ويدخل العلاج المنزلي بوصفه حلاً مناسباً يحد من الكحة الجافة مثل تناول العسل الذي يعمل على تحفيف الكحة وتهدئة أنسجة الحلق، ويمكن مزجه بالماء الدافئ أو أعشاب الشاي وشربه مرتين في اليوم.

 

وتناول الزنجبيل مفيد جداً؛ لأنه يخفف من الكحة الجافة، حيث يحتوي على مضادات للالتهاب، ويعمل على ارتخاء الممرات الهوائية، أو استخدام السوائل التي تكون بدرجة حرارة الغرفة، كما أن الزعتر من الأعشاب المهمة لعلاج الكحة الجافة عبر استخدامه في الطعام؛ فهو يخفف من التهاب الشعب الهوائية واحتقان الحلق.

 

 

علاج الكحة الشديدة مع البلغم
 

كما قلنا سابقاً العلاج يعتمد على معرفة الأسباب، ولذلك فإن الكحة الشديدة التي يصاحبها البلغم تكون ناتجة عن الإصابة بأمراض مثل: "الربو - التهاب الشعيبات الهوائية - الإصابة بالارتداد المعدي المريئي - وأدوية ارتفاع ضغط الدم - التنقيط الخلفي الأمامي - والآثار الجانبية لما بعد الإصابة بعدوى".

 

ويمكن علاج الكحة الشديدة من البلغم عن طريق مضادات الهيستامين والستيرويدات ومضادات الاحتقان وأدوية الربو والمضادات الحيوية، والاهتمام بتجنب التدخين أو التعرض لاستنشاق الدخان، وترطيب الهواء المحيط، وتناول العسل وشرب السوائل، والاهتمام بعدم التعرض لتيارات الهواء الباردة، والحفاظ على التدفئة لمنطقة الرقبة.

 

 

نصائح Doctor Live  للوقاية من الكحة
 

هناك بعض النصائح التي ينبغي إتباعها في حال الإصابة أو اقتراب الإصابة بالكحة وذلك للقضاء على هذا العرض والتخفيف من مضاعفاته المحتملة والوقاية منه وهي:

 

  • يجب عدم التعرض للهواء البارد.

 

  • يجب الاهتمام بتناول الوجبات الغذائية المتنوعة والغنية بالعناصر والفيتامنات الهامة.

 

  • ينبغي الحرص على ممارسة الرياضة المناسبة لحالة الجسم.

 

  • الاكثار فى تناول الفواكه الغنية بفيتامين سى مثل البرتقال والليمون واليوسفى.

 

  • تهوية المنزل والأماكن المتواجد فيها المريض باستمرار لطرد الفيروسات والبكتيريا.

 

  • تدفئة الجسم وخصوصا فى فصل الشتاء لتجنب العدوى.

 

  • غسل اليدين باستمرار بالصابون المطهر لقتل الجراثيم والحد من السعال والعطس.

 

  • الاكثار فى تناول المياه والمشروبات الدافئة مثل الينسون والنعناع والكراوية.

 

  • تجنب التدخين او التواجد فى اماكن بها مدخنون.

 

  • تجنب الروائح النفاذة مثل العطور وعوادم السيارات.