تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | الدكتور أحمد عاصم: الحمل مع السرطان علاقة معقدة وخطيرة

قال الدكتور أحمد عاصم الملا استشاري الحقن المجهري والمناظير النسائية وعلاج العقم أنه من المؤسف وجود بعض أنواع

الدكتور أحمد عاصم الملا,الجنين,الحمل,سرطان الثدي,الحقن المجهري,الرحم,السرطانات,السرطان,متى يحدث التبويض,تأخر الإنجاب,متى يحدث الحمل,العلاج الإشعاعي,أسباب تأخر الإنجاب,الحمل واعراضه,سرطان الدم والحمل,هل السرطان يمنع الإنجاب,أعراض سرطان الرحم خلال الحمل

الدكتور أحمد عاصم: الحمل مع السرطان علاقة معقدة وخطيرة

الدكتور أحمد عاصم: الحمل مع السرطان علاقة معقدة وخطيرة

الدكتور أحمد عاصم الملا استشاري الحقن المجهري والمناظير النسائية وعلاج العقم
الدكتور أحمد عاصم الملا استشاري الحقن المجهري والمناظير النسائية وعلاج العقم

قال الدكتور أحمد عاصم الملا استشاري الحقن المجهري والمناظير النسائية وعلاج العقم، أنه من المؤسف وجود بعض أنواع السرطانات التي يمكن أن تصيب النساء في سن الحمل، مثل سرطان الثدي وسرطان عنق الرحم وسرطان المبيض، بالإضافة إلى أحد أنواع سرطانات الجلد والمسمى بالورم الميلانيني، مؤكدا ضرورة تأخير الحمل في حال إصابة السيدة بسرطان سابق، أو في حال خضوعها لمعالجة سرطانية.



 

 

وأضاف الدكتور أحمد عاصم أن النساء اللاتي أصبن بسرطان الثدي في الماضي، يتم نصحهن بالتمهل ومراقبة ما إذا كانت هناك عودة للسرطان قبل محاولة الحمل، حيث تكون أعلى نسبة خطورة لعودة السرطان خلال السنوات الثلاث الأولى التي تلي العلاج، لذلك من المفضل الانتظار قبل القدوم على هذه المرحلة حرصًا على صحة المرأة وصحة جنينها.

 

 

وأوضح الدكتور أحمد عاصم أن السرطان الذي يتم تشخيصه خلال فترة الحمل يعتمد علاجه على نوع السرطان نفسه ومدى تقدمه وعمر الحمل عند تشخيص حالة السرطان، فمن الممكن القيام بالعلاج الكيميائي باعتباره وسيلة علاجية شائعة، ولكنه أكثر خطورة في الثلث الأول من الحمل لما له من تأثيرات سلبية خطيرة على الجنين، بينما العلاج الإشعاعي يعتمد تأثيره في الجنين على قوة الإشعاع ومكانه وعلى العمر الحملي، حيث تكون أكثر الفترات خطورة بين الأسبوعين الثامن والخامس عشر من الحمل.

 

 

وأشار الدكتور أحمد عاصم إلى أن الحالات المتقدمة من السرطان قد تهدد حياة الأم إذا تم إرجاء العلاج بهدف استمرار الحمل، ففي كثير من الحالات يُعقد الحمل عملية المعالجة أو ينقص الخيارات المتاحة، مما يؤثر في المردود النهائي للعلاج، وهو ما ينطبق بشكل خاص على حالات سرطان الثدي المتقدم وسرطان عنق الرحم.

 

 

وشدد الدكتور أحمد عاصم على ضرورة إجراء الفحوصات الدورية المنتظمة للتحري عن السرطان وللوقاية من الإصابة سواء عند التخطيط للحمل أو خلال فترة الحمل، خاصًة في حال وجود إصابة سابقة لنفس العائلة، فعلى الرغم أن الإصابة بالسرطان خلال الحمل أمر نادر، إلا أن هناك بعض أنواع السرطانات التي لا تُكتشف إلا في مراحل متأخرة، لذلك من الضروري ألا تؤجل الحامل أو طبيبها أيًا من الاختبارات التشخيصية أو المعالجة في أثناء الحمل.