تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | أمراض "الأنف والأذن والحنجرة" الأكثر انتشارًا هذه الأيام

ستزداد عيادات تخصص الأنف والأذن والحنجرة بالعديد من الأشخاص الذين يشتكون من التهابات الحلق أو ضعف السمع ال

صعوبة التنفس,فقدان الشهية,فصل الربيع,البكتيريا,درجة حرارة الجسم,الفيروسات,الجهاز التنفسي,فيروس كورونا,ارتفاع درجة الحرارة,العدوى,الأنفلونزا,أعراض التهاب الحلق,طنين الأذن,كورونا,الجيوب الأنفية,التهاب الأذن,أمراض الأنف والأذن والحنجرة,التهاب الحلق المتكرر

أمراض "الأنف والأذن والحنجرة" الأكثر انتشارًا هذه الأيام

بالتزامن مع انتشار كورونا

أمراض "الأنف والأذن والحنجرة" الأكثر انتشارًا هذه الأيام

التهاب الجيوب الأنفية
التهاب الجيوب الأنفية

ستزداد عيادات تخصص " الأنف والأذن والحنجرة" بالعديد من الأشخاص الذين  يشتكون من التهابات الحلق أو ضعف السمع الناتج عن انسداد الأذن، أو حتى شكاوى سيلان واحتقان الأنف، فكلها من الشكاوي المرضية المقلقة كثيرًا خلال هذه الأيام بسبب انتشار فيروس كورونا الذي سبب للكثير من الناس الوساوس التي ربما تكون مبالغ فيها، ولكنها تتطلب أيضًا ضرورة الاطمئنان على الصحة العامة لدى لطبيب المتخصص، ولذلك سنقدم لكم في هذا التقرير بعض أمراض الأنف والأذن والحنجرة التي تتشارك بين نزلات البرد العادة وبين فيروس كورونا فإلى التفاصيل..



 

 

المرض الأول:  التهاب الحلق
 

التهاب الحلق هو حالة مرضية شائعة الحدوث عند الكبار والأطفال الصغار كذلك بنسبة أكبر لعدم اكتمال جهاز المناعة لديهم وهناك العديد من الأسباب المؤدية لالتهاب الحلق، وتعد الفيروسات والبكتيريا من الأسباب الأكثر شيوعًا، خاصة في أوقات الأنفلونزا ونزلات البرد وقد تسبب التهاب اللوزتين أيضا التهاب الحلق حيث تتواجد اللوزتين في الجزء الخلفي للبلعوم وعند إصابة هذه المنطقة بفيروس أو جرثومة، فإنها تصبح هائجة وتنتفخ اللوزتين أكبر من حجمهما الطبيعي ويترافق مع هذا العرض التهاب حلق، حرارة وصعوبات في البلع، وهو ما يسبب الانزعاج عند تناول الطعام على وجه الخصوص، وفي أيام انتشار فيروس كورونا تزداد المخاوف أكثر بشأن امكانية تشارك عرض التهاب الحلق مع الإصابة بفيروس كورونا، لذلك لابد من الذهاب إلى الطبيب لمعرفة السبب الرئيسي وراء التهاب الحلق، ومن ثم العمل على علاجه مع الحرص على تناول المشروبات العشبية الدافئة.

 

 

 

 

أعراض التهاب الحلق
 

التهاب الحلق يصاحبه العديد من الأعراض الواضحة والملموسة، حيث يعاني المصاب بالألم والانزعاج عند البلع، وفي حال كان التهاب الحلق ناجماً عن الإصابة بعدوى فيروسية، فقد يصاحب هذه الأعراض:

 

  • سيلان الأنف.

 

  • احمرار العينين.

 

  • السعال.

 

 

أما في حال كان التهاب الحلق ناجماً عن عدوى بكتيرية فيمكن ملاحظة الأعراض الآتية:

 

  • احمرار الحلق.

 

  • فقدان الشهية.

 

  • احساس بصداع في الرأس.

 

  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.

 

  • المعاناة من انتفاخ اللوزتين.

 

  • انتفاخ الغدد في الرقبة.

 

  • الشعور بالخمول والتعب.

 

  • الإحساس بألم عند بلع الطعام.

 

  • ألم في الأذن.

 

  • حدوث سعال.

 

 

 

 

 

التهاب الحلق المتكرر
 

هناك العديد من الأسباب المرضية التي تؤدي بدورها إلى الإصابة بالتهاب الحلق المتكرر، ومنها:

 

بكتيريا الحلق، وغيرها من الالتهابات البكتيرية: التي تسبب التهاب الحلق واللوزتين الناجم عن مجموعة من البكتيريا العقدية، وتسبب ما يقارب 40% من حالات التهاب الحلق لدى الأطفال، والتهاب اللوزتين.

 

 

الحساسية: يقوم الجهاز المناعي بالتفاعل مع مسببات الحساسية، مثل: حبوب اللقاح، والعشب، والحيوانات الأليفة، فيطلق مواد كيميائيةً تسبب أعراضًا عدة، مثل: احتقان الأنف، وتدميع العين الزائد، والعطس، وتهيج الحلق.

 

 

 الهواء الجاف: يعمل الهواء الجاف على امتصاص الرطوبة من الفم والحلق، مما يسبب الجفاف والخدش فيه، وعادةً يكون الهواء جافًّا في أشهر الشتاء بسبب استعمال التدفئة.

 

 

 الدخان، والمواد الكيميائية: بالإضافة إلى المهيجات الأخرى من المواد الكيميائية المختلفة وغيرها من المواد الموجودة في البيئة التي تؤدي إلى تهيج الحلق، بما في ذلك السجائر ودخان التبغ، إذ تعمل على تلوث الهواء، ومنتجات التنظيف والمواد الكيميائية الأخرى.

 

 

الإصابات: مثل الضربة والجروح في الرقبة، إذ يمكن أن تسبب ألمًا في الحلق، او بلع قطعة كبيرة من الطعام فتعلق فيه، مما يسبب تهيجه أيضًا، والاستخدام المتكرر للأحبال الصوتية والعضلات في الحلق، مثل: الصراخ، أو التحدث بصوت عالٍ، أو الغناء لفترة طويلة، إذ يمكن أن يسبب ذلك الإصابة بالتهاب الحلق، وهذه الحالة شائعة بين المعلمين، الذين يضطرون في كثير من الأحيان إلى الصراخ.

 

 

مرض الارتجاع المعدي المريئي: هو حالة يرجع فيها حمض المعدة إلى المريء ما يسبب الشعور بالحرقة في المريء والحنجرة، ويسبب أعراضًا عدة، مثل الحموضة المعوية، مما يؤدي إلى تهيج والتهاب الحلق.

 

 

 الأورام: إذ تعد من الأسباب الأقل انتشارًا وشيوعًا لالتهاب الحلق.

 

 

 

 

علاج التهاب الحلق
 

كما ذكرنا في السطور السابقة، عند الشعور بالتهاب في الحلق لابد من الذهاب إلى الطبيب المختص لمعرفة الأسباب ووصف العلاج الدوائي المناسب وفقا لنوع الإصابة سواء كانت فيروسية أو بكتيرية، ولحين الذهاب غلى الطبيب لابد من مراعاة الآتي:

 

  1. الحرص على شرب كميات كافية من السوائل لمنع الإصابة بالجفاف.

 

  1. الحرص على ترطيب الغرفة والمنزل عموما حيث تساعد رطوبة الهواء على ترطيب الحلق وتخفيف الألم المصاحب للاحتقان.

 

  1. الحرص على استخدام العسل لعلاج التهاب فهو فعال في تخفيف السعال .

 

  1. الحرص على تجنب تناول الأطعمة المالحة، أو الحامضة، أو الحارة أثناء المعاناة من التهاب الحلق.

 

  1. الحرص على الغرغرة بماء دافئ ومالح .

 

 

 

 

المرض الثاني: التهاب الجيوب الأنفية

 

ستكثر الشكاوي من التهاب الجيوب الأنفية ايضا في هذه الأيام نظرا للتقلبات الجوية المصاحبة لتغير فصول السنة، حيث دخول فصل الربيع وتزايد الغبار والأتربة في الجو التي تبدو لنا مزعجة، ولكنها تحمل لنا خير كبير في محو الحشرات والآثار الفتاكة الناجمة عن تغير فصول السنة، وعلى الرغم من معاناة مرضى الجيوب الأنفية في هذه الأيام أو الاسابيع، إلا أننا ننصحهم بالتزام المنزل هذه الفترة مع غلق النوافذ جيدا، وعند الحاجة الضرورية للخروج لابد من ارتداء كمامة واقية .

 

 

و يشير التهاب الجيوب الأنفية إلى التهاب أو تورم الأنسجة التي توجد في بطانة الأنف، فالجيوب الصحية والسليمة تمتلئ بالهواء، ولكن عندما يحدث انسداد تمتلئ تلك الجيوب بالسوائل، مما يؤدي لنمو الجراثيم، ويحدث التهاب الجيوب الأنفية عادة بسبب الإصابة بالفيروس، وغالبا ما يستمر حتى بعد أن تنتهي أعراض الجهاز التنفسي العلوي الأخرى، وفي بعض الحالات قد تسبب البكتيريا أو فطريات نادرة حدوث عدوى الجيوب الأنفية، كما يمكن أن تساهم بعض الحالات الأخرى مثل الحساسية وأورام الأنف أو التهابات الأسنان في آلام وأعراض الجيوب الأنفية.

 

 

 

 

 

أعراض التهاب الجيوب الأنفية

 

هناك مجموعة من العلامات والأعراض الواضحة التي يصاب بها المريض بالتهاب الجيوب الأنفية ولا يشترط اجتماع جميع هذه الأعراض عند نفس المريض وهي:

 

  • إفراز مادة مخاطية كثيفة إما صفراء أو خضراء في الحلق.

 

  • صعوبة التنفس من الأنف بسبب انسدادها.

 

  • ألم وانتفاخ حول العينين، أو في الخدين، أو في الأنف، أو في الجبهة، طبعاً حسب الجيب المصاب بالالتهاب.

 

  • انخفاض في حاسة الشم والتذوق.

 

  • ألم في الأذنين.

 

  • ألم في الفك العلوي أو في الأسنان.

 

  • السعال المصحوب بالبلغم.

 

  • التهاب في الحلق.

 

  • رائحة فم كريهة.

 

  • تعب عام في الجسم.

 

 

 

 

أسباب الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية
 

تحدث الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية لثلاث أسباب رئيسية وهي:

 

  • البرد والإنفلونزا: فمن الممكن الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية نتيجة التعرض لنزلة برد، أو التعرض لإحدى الأمراض الشبيهة بذلك.

 

  • التهاب الأسنان: في بعض الحالات قد تنتشر العدوى من الأسنان المصابة إلى مكان الجيوب الأنفية .

 

  • الالتهابات الفطرية: تسبب الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية أيضا.

 

 

 

 

المرض الثالث: التهاب الأذن
 

التهاب الأذن هو مرض يعاني منه بعض الأشخاص، خصوصا من هم يتعودون على غسيل الأذن، وإن كان من المستحسن عدم اللجوء إلى غسيل الأذن، إلا أنه قد يُطلب من البعض غسيل الأذن عند الضرورة القصوى وفي هذه الحالة ستصبح عملية غسيل الأذن أمر ضروري كل عام في نفس ذات المعاد .

 

 

وتحدث الإصابة بالتهاب الأذن بسبب عدوى بكتيرية أو فيروسية تصيب الأذن وعلى الرغم من إمكانية إصابة أي شخص بالتهاب الأذن إلا أن الأطفال هم الفئة الأكثر إصابة بهذا المرض وذلك يرجع إلى كون قناة استاكيوس عندهم أقصر وأكثر أفقية كما تزداد فرصة الإصابة بالتهاب الأذن لدى المدخنين والأشخاص المعرضين للتدخين السلبي، إضافة إلى المرضى الذين يعانون من الحساسية الموسمية وكذلك المصابين بنزلات البرد، أو بعدوى الجهاز التنفسي العلوي.

 

 

 

 

أعراض التهاب الأذن
 

تختلف أعراض التهاب الأذن وفقا للمرحلة العمرية التي يصاب فيها الشخص فبالتأكيد اكتشاف التهاب الأذن لدى الأطفال الرضع بسب عدم قدرتهم على تحديد موقع الوجع لذلك من الضروري مراقبة تصرفاتهم كسحب أذنهم مثلاً و اضطرابات النوم و فقدان الشهية .

 

  • ومن أبرز علامات التهاب الأذن ألم الأذن الحاد الذي يزيد عند الاستلقاء مما يجعل النوم أمر صعبا.

 

  • افرازات الأذن.

 

  • قد يرافق أعراض التهاب الأذن ارتفاع درجة الحرارة.

 

  • الشعور بالدوخة من الأعراض المهمة في التهاب الأذن الوسطى و الداخلية.

 

  • الشعور بالتعب والضعف العام.

 

  • سيلان في الأنف من الأعراض المصاحبة أحياناً.

 

  • عدم القدرة على السماع بصوره جيدة.

 

  • إحتقان الجيوب الأنفية أحيانا.

 

  • الشعور بالصداع.

 

  • القيء والغثيان والإصابة بالإسهال في بعض الأحيان مع التهاب الأذن الوسطى.

 

  • الشعور بضغط في الأذن أيضًا يصاحب بعض حالات التهاب الأذن الوسطى بسبب تراكم السوائل في الاذن.

 

  • طنين الأذن.

 

ويجب التنويه إنه عند الشعور بهذه الأعراض لأكثر من يوم متواصل ينبغي عندها القيام بزيارة الطبيب المتخصص لاستشارته وأخذ العلاج اللازم

 

 

 

 

علاج التهاب الأذن
 
  • يتم علاج التهاب الأذن في بعض الحالات التي تنتج عن عدوى بكتيرية باستخدام المضادات الحيوية.

 

  • وهناك الكثير من حالات التهاب الأذن الوسطى عند الأطفال تختفي الأعراض دون علاج خلال فترة وجيزة وإن كان الالتهاب بسيطًا أو فيروسيًّا فينصح بمراقبة الطفل ومراجعة الطبيب باستمرار حتى يزول الالتهاب.

 

  • وإذا كان الالتهاب يصاحبه الأعراض الشديدة، فيحتاج المصاب للعلاج في هذه الحالة، وسيقوم الطبيب بصرف مضادات حيوية تكون عن طريق الفم أو الحقن .

 

  • إذا كان التهاب الأذن بسبب الحساسية فقد تساعد قطرات الأذن المضادة للاحتقان أو المضادة للهستامين في تخفيف الأعراض.

 

  • إذا كانت الحالة صعبة ولا تستجيب للعلاج بالمضادات الحيوية فقد يضطر الطبيب لعمل ثقب في طبلة الأذن للسماح للسائل الصديدي المتجمع بالخروج من الأذن وهو ما يسمى علاج التهاب الأذن الجراحي.

 

 

وأخيرا.. لابد من التنويه أن أمراض الأنف والأذن والحنجرة تتزايد مع تغير فصول السنة، وهو أمر غير مقلق ولكنه يتطلب الذهاب إلى الطبيب للاطمئنان ووصف العلاج الدوائي الأمثل دون تناول مضادات حيوية من الصيدلية من غير استشارة الطبيب .