تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | دراسة أسكتلندية: الشباب هم الأكثر عرضة لصرع

اكدت دراسة طبية حديثة في كلية الطب جامعة دنبرة في أسكتلندا بأن الشباب في المرحلة العمرية ما بين 16 و24 ع

السكتة القلبية,الصرع,العصبية,المرض,فيروس كورونا,السيليكون,المستشفى,فيروس كورونا الجديد,كوفيد-19,جامعة "دنبرة" في أسكتلندا،,جامعة "دنبرة" في أسكتلندا،الشباب,الشباب,مرض الصرع,"جاشيراي مبيفو,"مرضى الصرع,حدوث نوبات الصرع.,دراسة أسكتلندية: الشباب هم الأكثر عرضة لصرع

دراسة أسكتلندية: الشباب هم الأكثر عرضة لصرع

دراسة أسكتلندية: الشباب هم الأكثر عرضة لصرع

دراسة أسكتلندية: الشباب هم الأكثر عرضة لصرع

مرض الصرع
مرض الصرع

 



 اكدت  دراسة طبية حديثة في كلية الطب جامعة "دنبرة" في أسكتلندا، بأن الشباب في المرحلة العمرية ما بين 16 و24 عامًا  اكثر عرضة  الإصابة بالصرع بمقدار ستة أضعاف، حيث يعد الصرع من الاضطرابات التي يحدث فيها خلل في نشاط الخلايا العصبية في الدماغ، ما يستبب في حدوث نوبات الصرع.

 

 

 

 واشارت الدراسة الي ، أن معدلات الوفيات المرتبطة بالصرع لم تنخفض بين 2009 (6.8 لكل 100 ألف) و2015 (9.1 لكل 100 ألف)، على الرغم من التقدم في العلاج خلال هذا الوقت، فقد تم العثور على أن المرضى البالغين من الشباب في أوائل العشرينيات والثلاثينيات من عمرهم هم في خطر أعلى، حيث تم تصنيف 78% من الوفيات المرتبطة بالصرع تحت سن 55 عامًا على أنها يمكن تجنبها.

 

 

 

 

 وصرح  الباحث في الدراسة "جاشيراي مبيفو"، الأستاذ فى جامعة أدنيرة في أسكتلندا: "مرضى الصرع معرضون لخطر الوفاة المبكرة أعلى من عامة السكان لكن أسباب ذلك غير واضحة"وقال  نأمل أن نتمكن من استخدام هذه البيانات لتعلم الدروس وتخفيف عبء الوفيات المرتبطة بالصرع في المستقبل، والتي نعتقد أنه يمكن تجنب الكثير منها".

 

 

 
 

 

 

 

 وقدم  الباحثون بيانات مجهولة الهوية من إعدادات الرعاية الصحية للمرضى الذين ماتوا بين عامي 2009 و 2016، وحددوا 2149 حالة وفاة تتعلق بالصرع، على الأقل 60 في المائة من هؤلاء المرضى (1،276) كان لديهم دخول أو أكثر إلى المستشفى المرتبط بالنوبات أو الصرع في السنوات السابقة للوفاة، ولكن تم مشاهدة أقل من ربع (516) في عيادة أمراض الأعصاب.

 

 

 

 

كانت الأسباب الأكثر شيوعًا للوفاة في الدراسة هي الوفاة المفاجئة غير المتوقعة في الصرع (SUDEP) والالتهاب الرئوي الطموحي والسكتة القلبية والتشوهات الخلقية والوفيات المرتبطة بالكحول، وقد تمت مقارنة البيانات المسجلة مع بيانات المرضى المشاركين فى الدراسة الذين يعانون من الصرع من نفس العمر والجنس.

 

 

 

وأضح  الباحثون إلى أن "تسليط الضوء على عوامل الخطر هذه وتحديد العوامل التي يمكن الوقاية منها، قد يؤدي إلى تغيرات في رعاية الصرع، وفي النهاية، عدد أقل من الوفيات المرتبطة بالصرع في المستقبل".