تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | أسباب الوسواس القهري

يعتبر اضطراب الوسواس القهري هو نوع من الاضطرابات المرتبطة بالقلق الناتج عن وجود مخاوف تحيط بك بشكل كبير مما يؤ

العلاقة الزوجية,القلق,الخوف,اضطرابات النوم,الوسواس القهري,الثقة بالنفس,العصبية,المرض,أسباب الوسواس القهري,عوامل الوسواس القهري,سبب السواس القهري

أسباب الوسواس القهري

الوسواس القهري

أسباب الوسواس القهري

الوسواس القهري
الوسواس القهري

يعتبر اضطراب الوسواس القهري هو نوع من الاضطرابات المرتبطة بالقلق الناتج عن وجود مخاوف تحيط بك بشكل كبير، مما يؤدي لتصرفات قهرية ، فالأشخاص الوسواسيين يدركون أن أفعالهم غير منطقية ولكن يحاولوا تجاهل ذلك الشعور أو تغييرها مما تعمل محاولاتهم على زيادة القلق.



على الرغم من المحاولات والجهود المبذولة، إلا إن الأفكار المزعجة، الوسواسيّة، تتكرر وتواصل التسبب بالضيق والانزعاج، وقد يؤدي الأمر إلى تصرّفات تأخذ طابع المراسم والطقوس.

وهناك عدة عوامل تعمل على حدوث الوسواس القهري 

العوامل البيولوجية:

 يعتبر الدماغ عضوا ذا تركيبة ومبنى شديدي التعقيد،  فهو يحتوي على مليارات الخلايا العصبية  التي يتوجب عليها التواصل مع بعضها البعض .

و تتصل هذه الخلايا العصبية ببعضها بواسطة إشارات كهربائية، حيث تساعد بعض المواد الكيميائية الخاصة، والتي يطلق عليها اسم الناقلات العصبية، على نقل الإشارات الكهربائية من خلية عصبية إلى أخرى.

وكشفت هذه الأبحاث عن وجود صلة بين انخفاض مستويات أحد أنواع هذه الناقلات العصبية – واسمه سيروتونين (Serotonin)- والإصابة بمرض الوسواس القهري، كذلك هنالك إثباتات على أن نقص هذه الناقلات العصبية قد يكون أمرا وراثيا، وهو ما يرجح احتمال أن تكون الإصابة بهذا المرض أمرا وراثيا.

تشخيص المرض

ليست هناك فحوص مخبرية معينة بإمكانها تشخيص الإصابة بمرض الوسواس القهري، لكن يعتمد الطبيب، عند تشخيصه للمرض، على تقيمه للأعراض التي يعاني منها المريض، بما في ذلك الوقت الذي يمضيه المريض بالقيام بالسلوكيات المضطربة والمرضية.

ظهر ايضًا أن بعض الأجزاء في الدماغ تتأثر بنقص السيروتونين الذي يؤدي للإصابة بالوسواس القهري، ويبدو أن هذه المشكلة تتعلق بالقنوات الدماغية التي تربط المنطقة المسؤولة عن الحكم على الأمور والتخطيط، بالمنطقة التي تقوم بتصنيف و"غربلة" الأوامر الدماغية المتعلقة بتحريك أجزاء الجسم المختلفة.

التلوث والوسواس القهري

أظهرت بعض الأبحاث الحديثه عن وجود علاقة بين نوع معين من التلوثات الذي تسببه الجرثومة المكورة العقدية وبين الوسواس القهري، في حال لم يتم علاج هذا التلوث، فإن من شأنه أن يؤدي لإصابة المريض بالوسواس القهري، كما قد يسبب اضطرابات أخرى لدى الأطفال.

 

العوامل البيئية

يوجد العديد من العوامل البيئية التي من شأنها أن تعمل على الإصابة بالوسواس القهري لدى الأشخاص ذوي الميل للإصابة بهذه المشكلة (المرض). كذلك، هنالك العديد من العوامل البيئية التي يمكنها مفاقمة الوضع القائم إلى الأسوأ.

ومن بينها:

 

التعرض للتعذيب.

تغير الظروف الحياتية.      

المرض.

موت أحد الأحباء.

تغييرات أو مشاكل قد تواجه الشخص في العمل أو التعليم.

القلق على العلاقة الزوجية. 

تفاوت أعراض الوسواس القهري – وهي الأفكار المزعجة والتصرفات القهرية – من شخص لاخر.

ومن بين أكثر الأفكار المزعجة انتشارا نجد:

الخوف من الاتساخ أو التلوث.

الخوف من التسبب بالضرر للاخرين.

الخوف من الأخطاء.         

الخوف من الإحراج أو من الفشل والتورط بسلوك غير لائق على الملأ.       

الخوف من الأفكار السيئة أو الشعور بالخطيئة. 

الحاجة المبالغ بها للتنظيم، التكامل والدقة.        

انعدام الثقة بالنفس بشكل مبالغ به، والحاجة الدائمة للحصول على موافقة الاخرين.

أما من بين السلوكيات القهرية الواسعة الانتشار، فسنلاحظ الأمور التالية:

الاستحمام أكثر من مرة، أو غسل اليدين بشكل متكرر.

الامتناع عن مصافحة الاخرين أو ملامسة مقبض الباب. 

تكرار فحص الأمور بوتيرة عالية، مثل الأقفال أو مواقد الغاز.

العد بشكل متواصل – سواء بصمت أو بصوت عال – خلال القيام بالأعمال اليومية العادية.

التشديد على ترتيب وتنظيم الأغراض الشخصية بشكل دائم، وبصورة ثابته.

تناول مجموعة معينة وثابتة من الأغذية، ووفق ترتيب ثابت.

التلعثم خلال الحديث، إضافة لتخيلات وأفكار مزعجة لا تختفي من تلقاء نفسها، ومن شأنها أن تسبب اضطرابات النوم.

تكرار كلمات، مصطلحات، أو صلوات معينة بشكل دائم.

الشعور بالحاجة للقيام بنفس المهام عدة مرات.

تجميع والاحتفاظ بأغراض ليس لها أية قيمة ظاهرة للعيان.