تسوس الأسنان
تسوس الأسنان وطرق علاجه
دكتور لايف
يعتبر تسوس الاسنان أكثر المشكلات الصحية شيوعا في جميع أنحاء العالم ويشيع بصفة أساسية بين الصغار ويقصد بتسوس السن تكسر بنيته، عند وجود بقايا الأطعمة على الأسنان حيث تهضم بكتيريا الفم بقايا الطعام وتحولها إلى أحماض ويعمل الحمض على تفتيت الطبقة الخارجية للأسنان التي تسمي المينا، مما يسبب ثقوب بالأسنان يطلق عليها نخر الأسنان أو تسوس الأسنان.
ربما يعجبك
أعراض وعلامات تسوس الأسنان طبقا لـdoctor live
تختلف أعراض تسوس الأسنان طبقا لدرجة التسوس ومكان السن ، أي أنه عند بداية التسوس لا يشعر المريض بالأعراض ، وعند وصول التسوس لطبقة أعمق من الأسنان يمكن أن يعاني المريض من :
الألم المفاجىء للأسنان وقد يكون هذه الألم تلقائيا أو ليس له سبب .
درجات مختلفة من حساسية الأسنان.
الألم البسيط أو القوي عند تناول الحلويات والمشروبات الساخنة أو الباردة .
ظهور فجوات أو حفر في الأسنان.
وجود ندبات بنية ، سوداء ، بيضاء فوق سطح الأسنان
ألم عند مضغ الطعام.
مراحل تسوس الأسنان
تصاب الأسنان بالتسوس على عدة مراحل منها
تكوين طبقة البلاك أو اللويحة السنية : وتعتبر طبقة البلاك هي الطبقة التي تغطي الأسنان، ويتم صنعها بواسطة البكتيريا التي تعيش في الفم بتغذيتها على الطعام الذي يتبقي على الأسنان ومن ثم تكوين الحمض، وتتسم هذه الطبقة بخشونتها ، وعادة ما تتواجد على الأسنان الخلفية وجانبي اللثة ، وتعد طبقة البلاك ملجأ البكتيريا ، وعند تصلب هذه الطبقة نتيجة لعدم نظافتها يصعب التخلص منها .
مقاومة طبقة البلاك للسن: يهاجم الحمض الذي تُنتجه البكتيربا الطبقة الصلبة الخارجية للسن مما يؤدي لظهور ثقوب صغيرة في مينا الأسنان والتي تعتبر أولى مراحل تسوس الأسنان ، وعندما يتم أختراق مينا الأسنان يصل التسوس إلى العاج وهي الطبقة التالية ، والتي لها درجة أقل من الصلابة ومهاجمة الحمض مقارنة بمينا الأسنان .
استمرار ضرر الأسنان : عند استمرار انتاج الحمض بواسطة البكتيريا ، يقوم التسوس بتفتييت بنية السن وصولا إلى لبّ الأسنان، وبذلك يتفاقم حجم الألم الذي يشعر به المريض وقد ينتهي الأمر بالإصابة بخراج الأسنان .
عوامل الإصابة بتسوس الأسنان وفقا لـdoctor live
تزداد احتمالية الإصابة بتسوس الأسنان طبقا لعدد من العوامل وهي :
مكان السن : يتم إصابة الأسنان الخلفية بالتسوس بصورة أكبر من غيرها ، حيث ينتشر بهذه الأسنان التجاويف والتشققات التي تتجمع داخلها بقايا الطعام . وبالتالي تظهر صعوبة في تنظيف هذه لأسنان بصورة أكبر من الأسنان الأمامية التي يصل إاليها المريض بسهولة .
تناول المشروبات والحلويات تلتصق بالأسنان لفترة طويلة مما يصيب الأسنان بالتسوس لعدم قدرة اللعاب على تنظيف الأسنان منها .
الاعتماد على تناول الوجبات الخفيفةالذي يدفع البكتيريا إلى إفراز الأحماض التي تقاوم الأسنان .
إطعام الأطفال قبل النوم مباشرة بالأطعمة أو المشروبات المحلاة التي تتبقي على الأسنان طوال فترة النوم ، ، مما يجعلها غذاء للبكتيريا وينتج عن ذلك ضرر الأسنان .
عدم الانتظام في تنظيف الأسنان بصورة دوريةويسبب ذلك تكوين اللويحة سريعًا مما يؤدي للبدء في المرحلة الأولى من تسوس الأسنان
يسبب جفاف الفم و نقص كمية اللعاب، الإصابة بتسوس الأسنان حيث يساعد اللعاب في تنظيف الأسنان من الأطعمة واللويحات ، وبالتالي الحفاظ على الأسنان من التسوس ، و كما تساعد المواد التي يحتوي عليها اللعاب على مقاومة الأحماض التي تنتجها البكتيريا. وتسبب الأدوية التي تعمل على تقليل اللعاب أو التعرض للإشعاع في الرأس ، الرقبة ، و أدوية العلاج كيميائيا ، الإصابة بنخر الأسنان .
تحلل حشوات الأسنان: تتاكل حشوات الأسنان وتتحلل مما يسبب ظهور حفر داخل الأسنان مما يسبب تراكم اللويحة وصعوبة إزالتها ، كما يسبب تخلخل أجهزة الأسنان المركبة تسوس الأسنان التي تقع أسفلها .
تسبب حرقة المعدة تدفق حمض المعدة إلى الفم ومن ثم تآكل مينا الأسنان مما يسبب أضرار كبيرة للأسنان، مما يعرض العاج لمهاجمته من قبل البكيتيريا التي تسبب تسوس الأسنان.
عدم انتظام تناول الوجبات حيث يسبب فقدان الشهية تحلل طبقات من الأسنان وظهور الحفر عليها .
علاج تسوس الأسنان طبقا لـdoctor live
يتوقف علاج التسوس على شدة التسوس والمرحلة التي وصل إليها ، إذا أن المراحل الأولى تتطلب مراجعة نوعيات الطعام ، مثل كمية الحلويات التي يتناولها وعدد الوجبات ، ويقوم الطبيب بوضع مادة الفلورايد على الأسنان، لتقوية مينا الأسنان، وتتطلب حالات أخرى إزالة التسوس ووضع الحشوات في السن.
وفي مرحلة متقدمة من التسوس يصل إلى لبّ الأسنان، ويتم علاج لب السن ، و قلع السن عندما يكون غير قابل للاستصلاح .
