تبييض الأسنان
جهاز زووم لتبييض الأسنان بمعدل 8 درجات
دكتور لايف
عمليات تبييض الأسنان من الإجراءات المتبعة التي يتزايد الإقبال عليها في قطاع تجميل الأسنان بهدف الحصول على الأسنان البيضاء البراقة التي تجعل من الابتسامة الجميلة أسلوب لتعزيز التواصل الاجتماعي، وفي هذا المقال سنقدم لكم تقنية جديدة من تقنيات تبييض الأسنان التي اكتسبت شهرة واسعة بفضل تحقيقها أفضل نتائج التبييض بأسرع وقت ممكن.
ربما يعجبك
مواصفات ومعايير تقنية تبييض الأسنان
على الرغم من أهمية إجراء تبييض الأسنان الذي يجعل مظهر الأسنان في أفضل الحالات، إلا أن إجراء عملية التبييض بطريقة غير مهنية وغير مدروسة من الممكن أن يؤدي في كثير من الأحيان إلى نتائج غير مرضية على الإطلاق، لذلك يجب أن تبحث عن تقنية لتبييض الأسنان تتسم بالمواصفات التالية:
أن يكون ثبت طبيا أنها آمنة وفعالة.
أن يكون الإجراء مريح على الأسنان ولا يضر اللثة.
أن يكون نتائج الإجراء طويل الأمد.
ألا يحدث هذا الإجراء حساسية للأسنان أو يحدث القليل منها فقط.
أن يقوم بالإجراء طبيب أسنان متخصص.
تقنية زووم لتبييض الأسنان
تقنية زوم من التقنيات التجميلية الغير جراحية التي تعمل على تبييض الأسنان بفعالية من خلال تخفيف أو إزالة تصبغات العاج أو الميناء حيث تتم العملية عن طريق عدة جلسات يحددها الطبيب وفقا لحالة المريض حيث تبدأ العملية بتحضير أسنان المريض وتنظيفها جيدا ثم يبدأ الطبيب في عملية التبييض التي لا تستغرق سوى 45 دقيقة فقط تتم على مدار جلسات .
كيفية تبييض الأسنان بجهاز الزووم
تتم عملية تبييض الأسنان بجهاز الزووم من خلال قيام الطبيب بوضع مادة مبيضة علي الأسنان والتي بدورها تزيل الطبقات الملونة للأسنان ، وتعتمد مادة التبييض الفعالة المنشطة بالضوء في تركيبها على الماء الأكسجيني الذي يطلق الأكسجين فيدخل ضمن طبقات الميناء والعاج ويفكك المواد الصبغية الموجودة بدون أي تغيير في بنية السن ثم يصلب هذه المادة من خلال جهاز الزووم الموجه علي الأسنان حيث يساعد ضوء جهاز الزووم في تنشيط الماء الأكسجيني وإدخاله عبر سطوح السن.
هذا وقد أظهرت الدراسات أن استعمال ضوء جهاز الزووم يزيد فعالية المادة بنسبة 26% وأكثر، مما يعطي تحسنا في اللون بمعدل 8 درجات.، و يقوم الطبيب بهذه العملية علي مدار 3 مرات للحصول علي البياض اللازم و تستغرق مدة عملية تبيض الأسنان بالزووم حوالي 15 دقيقة في كل مرة.
نتائج استخدام جهاز زووم لتبييض الأسنان
كما ذكرنا من قبل إجراء زووم لتبييض الأسنان إجراء آمن وفعال لكنه لا يصلح للأطفال تحت عمر ال13 سنة وأيضا النساء الحوامل والمرضعات ‘ فيما عدا ذلك تظهر نتائج الزووم لتبييض الأسنان بشكل مبهر ليجعل أسنانك بيضاء وجذابة لتستمر فترة زمنية طويلة ولكن بشرط الاهتمام بالعناية الشخصية بالأسنان وتفريشها بالمعجون المخصص مع استعمال الخيوط السنية مرتين يوميا، ومتابعة الحالة بإجراء الزيارات الدورية لطبيب الأسنان.
مضاعفات استخدام جهاز زووم لتبييض الأسنان
بالأبحاث الطبية والتجارب التي خضع لها العديد من الأشخاص تبين أن استخدام جهاز زووم لتبييض الأسنان لا ينتج عنه أي أعراض جانبية خطيرة وذلك لأن ضوء الزووم يولد أقل كمية ممكنة من الحرارة وفي حالات نادرة قد يشعر المريض بشعور وخز بعد العملية مباشرة لكنه يزول سريعا, وبكل حال تستطيع أن تطلب من طبيبك معجون أسنان مضاد للحساسية ليتم استعماله قبل عملية التبييض.
دوافع اللجوء لاستخدام جهاز زووم
إصابة الأسنان باللون الأصفر هو السبب الرئيسي وراء الخضوع لعمليات التبييض المختلفة والتي يتم من خلالها إزالة الرواسب والصبغات الداخلية والخارجية الموجودة بالأسنان ، ومن العوامل التي تؤدي إلى اصفرار لون الأسنان ما يلي:
تناول بعض الأطعمة والمشروبات الملونة والتي تلتصق بالجزء الخارجي الأبيض من الأسنان .
تعاطي التبغ حيث ينتج التبغ القطران والنيكوتين، الذي ينتج عنه مادة مصفرة تلطخ سطح الأسنان.
التقدم في العمر حيث تتآكل المينا مما يسبب لون الأسنان الأصفر.
صدمات الفم وذلك لأن الفم يتفاعل مع الإصابة عن طريق وضع المزيد من العاج، وهو الطبقة الداكنة تحت مينا الأسنان.
تناول بعض الأدوية قد يسبب تغير في لون الأسنان، ويمكن أيضاً للعلاج الكيماوي والإشعاعي على الرأس أن يغير من لون الأسنان.
الإفراط في استخدام معجون الأسنان الذي يحتوي على مادة الفلوريد .
جفاف الفم لأن عدم وجود اللعاب يؤدي إلى حماية أقل للمينا.
وأخيرا التنفس عن طريق الفم وعدم التنفس من الأنف مما يؤدي لجفاف اللعاب.
معلومة Doctor Live
كثيرا ما نسمع أن عمليات تبييض الأسنان تؤثر على ميناء الأسنان وتضر في النهاية بالصحة العامة للأسنان، ولكن ما يجب التنويه عنه هو أن معظم أجهزة التبييض الحديثة لا تؤثر على الميناء إن استعملت بشكل صحيح، فإن كان الشخص من الذين يعتنون بأسنانهم ولا يتناولون ما يسبب تلون الأسنان، فمثل هذا الشخص لا يحتاج للتبييض إلا مرة أو مرتين سنويا، أما الاستعمال المديد والمتكرر فهو قد يؤدي إلى إزالة طبقة الميناء تدريجيا مع زيادة حساسية الأسنان، وخاصة إن استعملت أجهزة التبييض القديمة.
