تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | نصائح ما بعد ممارسة الجنس للطرفين

لا شك أن العلاقة الحميمية بين الزوجين لها قوانينها التي تتحقق بها السعادة فهذه العلاقة لا ينبغي أن تنتهي بمجرد

المهبل,الجلد,الحمل,العلاقة الزوجية,العلاقة الحميمية,البكتيريا,العلاقة الحميمة,الماء,الغسول المهبلي,الرجال,الدراسة,المثانة,الانفصال,الجراثيم,النوم,الهواء,الرطوبة,استشارة الطبيب,العدوى,الجماع

نصائح ما بعد ممارسة الجنس للطرفين

ما بعد العلاقة الحميمية

نصائح ما بعد ممارسة الجنس للطرفين

ما بعد العلاقة الحميمية
ما بعد العلاقة الحميمية

لا شك أن العلاقة الحميمية بين الزوجين لها قوانينها التي تتحقق بها السعادة، فهذه العلاقة لا ينبغي أن تنتهي بمجرد الوصول إلى النشوة وحسب، بل ينبغي العمل على إنجاح هذه العلاقة في الحياة اليومية للزوجين من خلال تعاملاتهم على مختلف المجالات،ولكن هناك العديد من الأزواج والزوجات يخطئون بشأن التصرف بعد ممارسة العلاقة الحميمية، وهو ما يؤدي إلى فشل الإحساس بهذه العلاقة على المدى البعيد، ولذلك سنقدم لكم في هذا المقال أهم النصائح العلمية لما بعد العلاقة الحميمية.



 

عشر نصائح طبية لما بعد ممارسة العلاقة الزوجية

 

  1. الاغتسال

 

يعد الاغتسال بعد الجماع من الأمور المهمة للغاية، إذ إن تنظيف الجسم بعد ممارسة العلاقة الزوجية من شأنه حماية كل من الرجال والنساء من الإصابة بالعدوى، حيث يحبذ غسل الأعضاء التناسلية والمناطق المحيطة بها من الخارج فقط باستخدام الماء الدافئ وحده، ويمكن استعمال الصابون للتنظيف أيضا، لكن يجب اتخاذ الحذر حال امتلاك بشرة حساسة أو في وجود عدوى، إذ إن استعمال الصابون في تلك الحالات قد يؤدي إلى حدوث تهيج بالجلد والتهابه.

 

  1. عدم استعمال غسول مهبلي

 

تعتقد العديد من السيدات أنه من الضروري استعمال غسول مهبلي لتنظيف المهبل من الداخل بعد الجماع، لكن في حقيقة الأمر فإن الغسول المهبلي بعد العلاقة الزوجية قد يؤدي لحدوث عدوى، وذلك لأنه يتسبب في تغيير التوازن الطبيعي للبكتيريا التي تحمي المهبل. لذا فإن أفضل شيء يمكن فعله لتنظيف المهبل من الداخل بعد الجماع هو تركه دون تدخل، حيث إنه يعمل على تنظيف نفسه بشكل طبيعي.

 

 

  1. عدم استعمال مستحضرات التنظيف والتجميل

 

هناك العديد من المستحضرات التي تباع في الصيدليات للاستعمال بغرض تنظيف المناطق الحميمة مثل المناديل المبللة والكريمات وبخاخات الرذاذ وخلافه؛ إلا أن العديد من تلك المستحضرات قد يدخل في تركيبها الصابون أو المنظفات أو الشامبو أو العطور القوية، والتي يمكنها الإضرار بالبشرة أو الجلد. لذا يحبذ الابتعاد عن استعمال تلك المستحضرات والاكتفاء بالاغتسال بماء دافئ بعد الجماع.

 

  1. إفراغ المثانة

 

قد تنتقل بعض البكتريا إلى قناة مجرى البول - التي تحمل البول إلى خارج الجسم - أثناء الجماع، الأمر الذي قد يؤدي إلى زيادة فرص الإصابة بالعدوى، لذا يحبذ إفراغ المثانة بالتبول بعد ممارسة العلاقة الزوجية للتخلص من تلك الجراثيم التي انتقلت إلى مجرى البول.

 

  1. شرب الماء

 

كما أسلفنا فإن التبول بعد الجماع أمر ضروري، لذا يحبذ شرب كوب من الماء لترطيب الجسم وتحفيز التبول؛ الأمر الذي سيؤدي إلى طرد المزيد من البكتيريا المسببة للعدوى من الجسم.

 

 

  1. ارتداء ملابس فضفاضة

 

إن مناطق الجسم الدافئة والمليئة بالعرق هي المكان المثالي لنمو البكتيريا والفطريات. لذا يفضل ارتداء ملابس داخلية وخارجية واسعة تسمح بدخول الهواء بعد الجماع. كما يجب تجنب ارتداء الملابس الداخلية الضيقة لدى السيدات تحديدا. وتعد الملابس الداخلية القطنية هي الأفضل للرجال والنساء على السواء، فهي تسمح بدخول الهواء كما أنها تمتص الرطوبة.

 

  1. غسل الأيدي

 

على الرغم من بساطة هذا الفعل، إلا أن غسل الأيدي بعد الجماع أمر ذو أهمية بالغة. إذ إنه الطريقة المثلى للتخلص من البكتيريا التي قد تنتقل إلى الأيدي عبر الملامسة أثناء العلاقة الزوجية. مما يعني مكافحة العدوى ومنعها من الانتشار. لذا يجب الحرص على غسل الأيدي بالماء والصابون بعد الجماع دوما.

 

 

  1. الحذر من الإصابة بالفطريات

 

قد يقوم أحد الزوجين بنقل عدوى فطرية إلى شريكه أثناء العلاقة الزوجية، والذي سيقوم بدوره بنقلها إلى شريكه مرة أخرى فيما بعد، لتنتقل العدوى بذلك ذهابا وإيابا بين الشريكين. فالإصابة بالفطريات ليست حكرا على النساء فقط، فالرجال قد يصابون بتلك العدوى أيضا. لذا يجب استشارة الطبيب فورا لدى ملاحظة أي من علامات الإصابة بالفطريات مثل الشعور بالحكة أو الحرقة أو وجود إفرازات بيضاء ثخينة من المهبل أو القضيب، وذلك لعلاج تلك الإصابة والقضاء على تلك الفطريات فورا.

 

  1. حماية إضافية أثناء الحمل

 

بشكل عام يمكن القول بأن الجماع أثناء الحمل أمر آمن. إلا أنه خلال تلك الفترة تزيد فرص الإصابة بالعدوى بعد ممارسة العلاقة الزوجية. لذا خلال الحمل يجب اتباع النصائح السابقة دوما بعد العلاقة الحميمة خاصة إفراغ المثانة وغسل المنطقة حول المهبل وشرب الماء. ولا يتوقف هذا الأمر على الحامل فقط، بل يسري على زوجها أيضا.

 

10-إجراء التحاليل الطبية

 

أخيرا.. ينبغي الانتباه في حال ظهور بعض الأعراض المرضية (مثل وجود إفرازات غير طبيعية أو ألم أو قروح أو بقع أو تضخم بالأعضاء التناسلية أو المناطق المحيطة بها)، وفي حال ظهور أي من هذه الأعراض يجب التوجه لإجراء الفحوص الطبية اللازمة للكشف عن الأمراض المنقولة جنسيا، أو غيرها من المشكلات الصحية الطارئة.

 

أما المحاذير التي يقدمها لكم Doctor Live لما بعد ممارسة العلاقة الحميمية هي :

 

- الذهاب مباشرة إلى النوم: هذا الأمر قد يصيب نسبة كبيرة من الرجال والنساء ما يتسبب في إحباط الطرف الآخر، فالنساء أو الرجال ينتظرون الحميمية بعد ممارسة العلاقة، ما قد يؤثر سلباً على الطرف الآخر ويغيِّر حالته المزاجيَّة للأسوأ.

 

 

- الاستحمام مباشرة بعد الجماع: كثير منَّا يذهب للاستحمام مباشرة فور الانتهاء من العلاقة الحميمة ما قد يشعر الطرف الآخر بأنك تشعر بالاشمئزاز من العلاقة الحميمة وترغب بالتخلص من آثارها بسرعة.

 

 

- التعليق على أداء الزوج بشكل سلبي: الأمر الذي يصيب الشريك بالإحباط وسيتسبب في إفساد العلاقة الحميمة، بل يمكن إعطاء الزوج تلميحات بسيطة عن الأشياء المحببة مع عدم توجيه أية انتقادات مؤذية.

 

 

- إرتداء الملابس بسرعة: هذا من شأنه أن يبدل الحالة المزاجيَّة للشريك ويشعره بعدم وجود شعور الراحة خلال ممارسة العلاقة الحميمة.

 

 

- التفكير في العمل أو الدراسة: بعد الانتهاء من العلاقة الحميمة من المخطئ الإنصراف لاستكمال العمل أو الدراسة، فبعد العلاقة الحميمة من المفترض أن تجلسا معاً وتتبادلا الكلمات الرومانسيَّة.

 

- النوم في سرير منفصل: إن كنتما معتادان على النوم في سرائر منفصلة فلا تفعلا ذلك بعد الانتهاء من العلاقة الحميمة، فقط اجعلا هذه الليلة مميزة واخلدا إلى النوم معاً لأنَّ الانفصال عن بعضكما، سواء في سريرين منفصلين أو غرفتين مختلفتين بعد ممارسة العلاقة الحميمة، قد يؤدي إلى الفتور في المرات القادمة.