للنساء فقط: طرق تفتيح المناطق الحساسة
دكتور لايف
اسمرار المناطق الحساسة من أكثر المشكلات المؤرقة والمزعجة للعديد من السيدات، مشكلة من الصعب جداً علاجها بالوصفات الطبيعية والطرق المتداولة ، مشكلة أثبتت نتائج إحدى الدراسات العلمية الحديثة إمكانية علاجها بفعالية من خلال استخدام التقشير بالليزر أو التقشير الكيميائي السطحي لطبقات الجلد، وسيعرض لكن Doctor Live في الموضوع التالي تفاصيل الدراسة الكاملة ونتائجها ، فإلى الموضوع….
ربما يعجبك
بداية أشارت الدراسة المنشورة بأحد المواقع لأجنبية المتخصصة فى طب الجلدية والتجميل إلى أن السبب الرئيسي فى اسمرار المناطق الحساسة بالجسم هو زيادة نشاط صبغة الميلامين والغدد الصبغية بالجلد والذي يحدث بسبب 3 عوامل أساسية هي:
- العامل الأول: هو العامل الوراثي والذي يؤثر كثيراً في كمية صبغة الميلامين الموجودة في المناطق الحساسة .
- العامل الثاني هو الالتهابات والتي تحدث نتيجة العديد من الأسباب مثل حساسية تجاه بعض المواد المستخدمة في هذه المناطق الحساسة أو بسبب استخدام وسائل إزالة الشعر التقليدية التي تؤدي إلى التهاب الجلد مثل الشفرات والحلاقة وأيضاً التهابات الجلد نتيجة الفوط الصحية.
- العامل الثالث : هو الخلل في الهرمونات الموجودة فى الجسم ، فالهرمونات الثلاثة الأساسية في الجسم الاستروجين البروجيسترون والتستوستيرون لهم مستقبلات أساسية تؤثر على صبغة الميلامين فى الجسم ، أي أنه عند زيادة نسب هذه الهرمونات فى الجسم تزيد معها نسبة صبغة الميلامين فى الجلد في مناطق معينه وهي المناطق الحساسة وحلمة الثدي وبالتالي يحدث اسمرار بالجلد في هذه المناطق.
وأضافت الدراسة أيضاً بعض الأسباب الأخرى التي تؤدي إلى اسمرار المناطق الحساسة أهمها عدم الاهتمام بإزالة الشعر بالمناطق الحساسة وارتداء الملابس الداخلية الضيقة التي تزيد من احتكاك المناطق الحساسة بها وبالتالى تؤثر على لون الجلد خاصة تلك الملابس المصنوعة من الألياف الصناعية، وأيضاً زيادة الوزن الذي يزيد من احتكاك طبقات الجسم ببعضها البعض، واستخدام كريمات ومواد عناية غير طبية وتحتوي على مواد ضارة بالجلد قد تؤدي إلى اسمراره.
وأوضحت الدراسة أن لون صبغة الميلامين نفسها مختلف من شخص لأخر فلونها يترواح مابين الاحمر و البني الفاتح إلى الأسود القاتم، ويتميز الأشخاص الذين يعانون من اسمرار أو سواد بالجلد بصبغة الميلامين السوداء أو البنية.
وعن علاج اسمرار المناطق الحساسة ، أشارت الدراسة إلى أن تحديد الأسلوب الأمثل للعلاج يتوقف على معرفة السبب المؤدي إلى حدوث الإسمرار فى المناطق الحساسة أولاً، فمثلاً إذا كان السبب هو حدوث إلتهاب من طرق إزالة الشعر سيكون العلاج عندها تغير طرق الإزالة بطرق أخرى مناسبة، وإذا كان بسبب نوعية الملابس الداخلية سيتم تغيرها إلى الملابس القطنية الفضفاضة، وإذا كان بسبب الاحتكاك الناتج عن زيادة الوزن سيكون الأسلوب الأفضل للعلاج هو اتباع حمية غذائية لإنقاص الوزن ، وهكذا.
وأكدت الدراسة على وجود مجموعة من الطرق الطبية التي يمكن أن تساهم فى علاج مشكلة إسمرار المناطق الحساسة أهما التقشير وخاصة التقشير بالليزر والذي ثبت فعاليته في تبيض المناطق الحساسة من خلال تقشيرها والمساهمة على تحفيز انتاج الكلواجين والايلاتسنيس الموجودين فى الجلد، مشددة على ضرورة ان يكون التقشير المستخدم فى هذه المناطق تقشير سطحي فقط.
وأيضاً أشارت إلى فعالية بعض الكريمات التجميلية الطبية فى تفتيح المناطق الحساسة والتي تعمل على تعطيل علمية تصبغ الجلد، وبالتالي تفتيح لونها، أو تلك التي تعمل على تقشير طبقة الجلد بشكل سطحي، مؤكدة على ضرورة اللجوء للطبيب لتحديد نوعية الكريمات والجرعة المناسبة وطريقة الاستخدام المثالية.
