تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | عمليات تجميل الشفايف

تهتم المرأة دوما بأدق التفاصيل المتعلقة بجمالها وجمال إطلالتها الجذابة خصوصا إطلالة وجهها ولهذا السبب اتخذت ال

العوامل الوراثية,نفخ الشفايف,الجراحات التجميلية,الثقة بالنفس,تصغير الشفايف,تكبير الشفايف,فيلر الشفايف,الحالة النفسية,الابتسامة,تجلط الدم,حمض الهيالورونيك,تجميل الشفايف,حقن الدهون,ارتفاع درجة الحرارة,كمادات,العلاج الكيميائي,تكبير الشفايف بالفيلر,الحساسية,Doctor Live,عملية تصغير الشفايف

عمليات تجميل الشفايف

عمليات تجميل الشفايف

تجميل الشفايف
تجميل الشفايف

تهتم المرأة دوما بأدق التفاصيل المتعلقة بجمالها وجمال إطلالتها الجذابة خصوصا إطلالة وجهها ، ولهذا السبب اتخذت الإجراءات التجميلية المعنية بالشفايف أهمية خاصة لديهن، فمن النساء من ترغب في الشفايف الكبيرة والممتلئة التي تعطيها شكلا مميزا ، وعلى العكس منهن من ترغب في الشفايف الصغيرة التي تعطيها شكلا طفوليا بريء ، وأيًا ما كانت رغبتك التجميلية سيدتي سنناقش معكي في ها المقال على Doctor Live عمليات تجميل الشفايف المختلفة من حيث التكبير والتصغير، وذلك لأن الشفايف واحدة من أبرز ملامح الوجه التي تجذب الأنظار لها فينبغي أن تكون جميلة تتناسب وتتناسق مع ملامح وجهك .



 

مواصفات الشفايف المثالية

 

  • الشفاه المثالية هي التي تتناسب مع حجم الوجه والخدين والأنف وباقي تقاسيم الوجه المحيطة بها.
  • يجب أن تكون مدعومة بأسنان مصطفة بانتظام.
  • لا تظهر اللثة من أسفل الشفاه عند الابتسامة.
  • أن يكون سمك الشفتين العليا والسفلى متناسق.
  • وضوح الخط الفاصل بين الجلد والأنسجة الرخوة ذات اللون الأحمر أو الوردي.
  • انتظام واستقامة زوايا الفم.
  • عدم وجود تجاعيد أو تشققات حول الشفتين.

 

شروط نفخ الشفايف

 

يمكن الخضوع لهذه العملية في أى وقت، ولايوجد سن محدد للشخص البالغ بشرط أن يكون الشخص في حالة صحية عامة جيدة.

أن لا يكون مريضاً بأمراض مزمنة كالسكر أو أمراض مناعية.

أن لا يكون مريضاً بأمراض تجلط الدم.

يجب أن تكون الشفتين سليمة وخالية من القروح، الفطريات أو أثار ندوب قديمة.

يفضل الابتعاد عن التدخين إذ أن له بعض المضاعفات السيئة أحيانا على الشفاه بعد تجميلها.

كما يجب أن تخبر طبيبك إذا كنت تعانى من اى نوع من أنواع الحساسية.

 

قبل تكبير الشفايف

 

ينبغى التوقف عن تناول بعض الأدوية والأعشاب والفيتامينات التى يحددها الطبيب قبل عملية التكبير بأسبوعين.

التوقف عن الطعام والشراب والصيام من منتصف الليل قبل إجراء العملية.

تجنب ارتداء الحلي وعدسات العين او وضع مساحيق التجميل أثناء اجراء العملية.

يتم الترتيب مسبقا مع أحد الأقارب أو المعارف ليقلك الى المنزل بعد اجراء عملية التكبير.

 

 

نفخ الشفايف طبيعيا

 

نفخ الشفايف بالمكياج

 

تلجأ النساء إلى تكبير الشفايف بالمكياج  لإخفاء آثار التجاعيد والخطوط الدقيقة، لكن بالطبع نتائجها هي مؤقتة لا تدوم لفترة طويلة. كما أن الاستخدام المستمر لمستحضرات التجميل وأدوات المكياج على الشفاه يتسبب في تلفها سريعاً لتصبح أكثر اسمرارا وجفافا. عملية تكبير الشفايف هي الحل الذي أصبح سائداً بين الكثير من النجمات، مما زاد الإقبال عليه خلال السنوات الأخيرة.

 

طريقة تكبير الشفايف

 

يتم إجراء عملية تكبير الشفتين باستخدام المخدر الموضعي في عيادة التجميل، ويعود المريض إلى المنزل في ذات اليوم، توجد طريقتان لتكبير الشفتين، الأولى هي الحقن الموضعي، والثانية هي الجراحات التجميلية.

 

نفخ الشفايف بالفيلر

 

يعتمد تكبير الشفايف بالفيلر على حقن الشفتين موضعياً ببعض المواد المالئة للوصول إلى الشكل والحجم والملمس المرغوب. تتنوع المواد المستخدمة في حقن فيلر الشفايف بكثرة وتختلف موفرةً اختيارات متعددة توافق احتياجات وظروف كل حالة من الحالات. يتم الوصول إلى الشكل المطلوب وتظهر النتائج بعد مرور حوالى نصف ساعة من عملية الحقن، ولكن بعد مضي فترة تتراوح ما بين أربعة الى ستة أشهر تزول هذه المواد المحقونة، لذا فإن السبيل الوحيد للحفاظ على مظهر الشفاه هو إعادة الحقن مرة أخرى.

 

نفخ الشفايف بالكولاجين

 

 

(Collagen) وهو أحد أهم البروتينات الموجودة في الجسم، ومكون رئيسي للأنسجة الداعمة في الجلد، يتم الحصول عليه من الحيوانات ثم يستخدم في الحقن الموضعي، وتدوم نتيجته من أربعة أسابيع إلى ستة أشهر، ولكنه قد يسبب تفاعل للحساسية ضده لذا يجب حقن جزء بسيط منه في اختبار للحساسية قبل إجراء عملية الحقن الموضعي.

 

 

تكبير الشفايف بالدرمالوجين

 

(Dermalogen) هو بروتين الكولاجين الذي يتم الحصول عليه من متبرع آدمي، يعتبر حل تجميلي مؤقت أيضاً يدوم لأسابيع ثم يزول، ولكنه لا يتسبب في حدوث تفاعلات حساسية ضده من الجسم مثل الكولاجين الحيواني

لذلك فانه أكثر أماناً من الكولاجين الحيواني حيث انه من مصدر مماثل وهو الجسم الأدمى.

 

 

تكبير الشفايف بالأوتولجين

 

(Autologen)هو بروتين الكولاجين يتم الحصول عليه من جسم الشخص الذي يخضع لعملية الحقن نفسه، لا يتسبب في حدوث أية تفاعلات حساسية من الجسم حيث أنه من نفس المصدر، ولكنه يبقى أيضاً حل تجميلي مؤقت إذ يزول بعد فترة لذا ينصح باستخدامه في الحالات التي لا يرغب فيها المريض في الحصول على تغيير دائم دون تجربة.

 

في حالات إجراء جراحات الزرع دائمة النتائج يمكن للمريض أن يختبر أولاً النتائج بطريقة مؤقتة باستخدام الحقن الآمن لبروتين الكولاجين المأخوذ من جسده ليشاهد النتائج النهائية التى سيتم الوصول اليها بعد اتمام العملية الجراحية دائمة النتائج.

 

نفخ الشفايف بالدهون

 

(Fat transfer) ويتم الحصول علي هذه الدهون من جسم الشخص الذي يخضع لعملية الحقن الموضعي من منطقة الجذع أو من منطقة البطن، يمكن حقن الدهون كمادة مالئة أو زرعها جراحيا حيث تعبر مادة آمنة لا تسبب تفاعلات للحساسية بما أنها مأخوذة من جسم نفس الشخص لذا تتقبلها الأنسجة وليست من مصدر خارجى غريب.

 

يحب الأخذ بعين الإعتبار أنه  في حالة زيادة وزن الشخص بشكل عام فان الشفتين أيضا تكونان عرضة للتضخم مما يؤثر على شكلهما فيزيد حجم الشفتين عن الحجم الطبيعى المطلوب مما يعطى مظهراً غير مرغوب به.

 

 

تكبير الشفايف بالأرتيكول

 

(Artecoll) وهو مادة مصنعة كيميائياً من خلط مجموعة من المواد سوياً تستخدم للحقن كمادة مالئة في عمليات التجميل، ونظراً لكونها مادة غير طبيبعية المصدر فان المريض يكون عرضة لحدوث تفاعلات حساسية مضادة له من قبل الجسم بنسب أكثر مقارنة بالكولاجين الطبيعي الموجود في الجسم، لكن نتائج الحقن بالأرتيكول تدوم لفترة أطول قليلا من الكولاجين والمواد الطبيعية الأخرى.

 

 تكبير الشفايف بالهيالورنيك

 

(Hyaluronic) حمض الهيالورونيك هو مادة توجد في الجسم بشكل طبيعى في الأنسجة في الجلد والمفاصل، عند حقن هذه المواد في الشفاه فإن حمض الهيالورونيك يرتبط بجزيئات الماء في الأنسجة مما يعطي الشفتين مظهراً أكثر حيوية  بعد عملية الحقن.

 

لا تسبب المواد التى أساسها حمض الهيالورونيك تفاعلات للحساسية من الجسم ضدها لذا ليس من الضرورى اجراء اختبارات للحساسية قبل القيام بعملية الحقن، ولكنه يحتاج إلى إعادة الحقن مرات متعددة للحفاظ على النتيجة المرغوبة حيث أنه أيضاً من المواد ذات النتيجة المؤقتة.

 

تكبير الشفايف بالريستايلان

 

(Restylane) وهو أيضا أحد المواد التي تحتوى على حمض الهيالورنيك كأساس لها، ولكنه أيضا من المواد ذات النتائج المؤقتة، اذ يتحلل الريستاسلان ليمتصه الجسم في خلال ستة أشهر تقريبا من عملية الحقن، يعتبر مادة آمنة ولا يحتاج الى إجراء اختبار للحساسية قبل عملية الحقن اذ لا يتسبب في حدوث تفاعلات حساسية من الجسم ضده.

 

 

عملية تكبير الشفايف

 

  • يتم الإجراء تحت مفعول المخدر الموضعي، ويستغرق ساعتين من الزمن.
  • يقوم الطبيب بعمل فتحات جراحية دقيقة على السطح الداخلى أو الخارجى للشفاه تبعا لظروف كل حالة والمدى المطلوب ونوع المادة المستخدمة.
  • ثم يقوم بزرع المواد المطلوبة في الأماكن المحددة سلفا بعد تحليل المقادير المطلوبة للزيادة.
  • بعد ذلك يقوم بتقطيب هذه الفتحات الجراحية بعد الانتهاء من الاجراء المطلوب بغرز جراحية التي تذوب من تلقاء نفسها أو يتم فكها بمعرفة الطبيب في خلال أسبوع من اجراء العملية
  • ينبغى مراجعة الطبيب واتباع تعليماته بدقة.

 

بعد تكبير الشفايف

 

يتم تحديد مدة النقاهة بعد المناقشة مع طبيبك تبعاً لنوع وحالة الإجراء الذي تم اتخاذه، يمكن في بعض الأحيان العودة الى ممارسة الحياة الطبيعية بعد يوم واحد من اجراء العملية، وقد تصل هذه المدة إلى أسبوعين في حالة اتخاذ إجراء جراحي.

 

في أغلب الأحيان  من الثابت أن يحصل الشخص على أجازة من عمله لمدة ثلاثة أيام على الأقل، كما ينبغي عليه تجنب القيام بأي مجهود عضلي زائد خلال مدة تصل إلى أيام قليلة بعد الحقن أو أسابيع بعد الجراحة.  ينبغي تجهيز عناصر النقاهة والتعافي في المنزل مثل كمادات الثلج، الوسائد المريحة والأطعمة الطرية سهلة المضغ خلال الثلاثة أيام الأولى بعد العملية.

 

 

مخاطر نفخ الشفايف

 

تعتبر عمليات تجميل الشفتين كأي عملية جراحية أخرى قد تواجه حدوث بعض المشاكل مثل الإصابة بعدوى، حدوث نزيف أو حساسية للمخدر المستخدم. لذا يجب اختيار الطبيب ومكان إجراء الجراحة بعناية ومناقشة الوضع الصحي للمريض بكل وضوح مع الطبيب وإجراء جميع الفحوص المطلوبة.

 

كما ذكرنا سابقا فان بعض المواد المستخدمة في الحقن أو الجراحة قد تتسبب في حدوث تفاعلات للحساسية ضدها ورفض الجسم لها.

 

فى بعض الأحيان قد يحدث تصلب للمادة المحقونة أو المزروعة خصوصا عند استخدام مواد عالية اللزوجة أو حدوث تفاعل للحساسية لذا ينبغي التدخل لإزالتها.

 

ينبغي مراجعة الطبيب فوراً بعد إجراء الجراحة في حالة حدوث ورم غير طبيعي في الشفاه أو ارتفاع درجة الحرارة بعد اتخاذ الإجراء.

 

عملية تصغير الشفايف

 

يعانى البعض من كبر حجم الشفتين وعدم تناسقهما مع باقي ملامح الوجه سواء لزيادة الحجم أو الطول أو البروز للخارج، مما يسبب مظهراً مزعجاً لهم يؤثر على ثقتهم بأنفسهم في التعامل مع الغير، لذا يلجأ الكثير منهم إلى إجراء عملية تصغير الشفايف.

 

 

أسباب كبر حجم الشفايف

 

تتنوع أسباب كبر حجم الشفتين، لعل من أبرزها هي العوامل الوراثية والجينات المميزة لبعض الجماعات والأجناس البشرية. كما قد تكون نتيجة لبعض المشاكل التكوينية التي تحدث للجنين في الرحم أثناء الحمل، أو قد تنتج عن بعض الأمراض التي تصيب الإنسان مثل مشاكل في الأوعية الدموية أو الغدد أو ازدياد في سمك الأنسجة بشكل عام.

 

ولكل تصنيف من هذه التصنيفات الأسباب الخاصة به والتي يجب مراعاتها عند وضع خطة العلاج، حيث تتدخل هذه الأسباب في اختيار الإجراء المناسب الذي سيتم اتخاذه لعلاج المشكلة. على سبيل المثال، في حالة الأصول الجينية لبعض الأعراق أو الأجناس فإنه يحدث تضخم لكافة الأنسجة المكونة تشريحيا للشفاه سواء الجلد أو العضلات أو الدهون أو الأنسجة الرخوة الداخلية.

 

في حالة الشفاه المزدوجة فإنه يتكون أخدود عميق بين الجزء الخارجي والداخلي للشفاه أثناء تكوين الشفاه في المرحلة الجنينية وهذه المشكلة تقتصر على الأنسجة الخارجية المبطنة للشفاه وليس لها علاقة بالعضلات أو الأنسجة الداخليةز

 

تحاول الكثير من النساء التغلب على هذه المشكلة في معظم الأحيان باستخدام مساحيق التجميل وأحمر الشفاه إلا أنه حل غير مستقر حيث قد تتعرض هذه المساحيق للزوال في اى وقت مما يسبب الإحراج لبعضهن, ولذلك يسعى الجميع للحصول على نتائج ثابتة ودائمة عن طريق إجراء جراحات تصغير الشفتين.

 

 

ما هي دواعي إجراء عملية تصغير الشفايف؟

 

يمكن إجراء جراحة تصغير الشفاه لمن يعانون من كبر حجم الشفتين بشكل طبيعي وعدم تناسقهما، كذلك يمكن إجراؤها لعلاج التضخم الغير مرغوب بعد إجراء عمليات تكبير الشفاه الدائمة النتيجة.

 

ولا تقتصر أغراض تصغير الشفاه على التجميل بشكل بحت بل تتعدى ذلك إلى الأغراض الوظيفية, فكبر حجم الشفتين بشكل بارز وخارج السياق يتعارض مع وظائف الفم بشكل عام, وقد يؤدى كبر حجم الشفتين إلى عدم التمكن من إغلاقهما في وضع الراحة مما يسبب انسياب اللعاب من جانبي الفم.

 

كما يؤثر على مخارج الحروف فيسبب مشاكل في الكلام والأصوات ويعيق التواصل مع الآخرين مما يؤدي إلى الإحراج للأشخاص أحياناً وفقدان الثقة بالنفس, كما أنها تؤثر على عملية المضغ وبلع الطعام.

 

 

موانع إجراء عمليات تصغير الشفايف

 

ينبغي على الطبيب أولاً أن يحدد ما إذا كان كبر حجم الشفتين هو مشكلة قائمة بالفعل أم لا, ففي بعض الأحيان يكون كبر حجم الشفتين مخادعاً وغير حقيقياً لوجود التهاب حاد يؤدي إلى حدوث تورم بالشفتين, لذا يجب مراجعة التاريخ المرضى للراغبين في إجراء هذه العملية بدقة.

 

فى أحيان أخرى يهيأ للمريض أنه يعانى من كبر حجم الشفتين وتصبح هذه لديه مشكلة مزمنة تؤرقه باستمرار, لذا يجب مراجعة الحالة النفسية للمريض والتأكد من أنه لا يعاني من أى اضطرابات نفسية.

 

كما ينبغي تجنب إجراء عمليات تصغير الشفتين أثناء مراحل الالتهاب الحاد في حالات كبر حجم الشفتين التي تسببها الأمراض المزمنة. وقد  يحتاج المريض في بعض الأحيان إلى إجراء أكثر من عملية خاصة في الأغراض العلاجية وليس التجميلية, ولذا يجب أن يكون على علم تام بخطة العلاج منذ البداية.

 

أما في حالة وجود مشاكل في الهيكل العظمى للجمجمة أدت إلى بروز الشفتين للخارج مما أدى إلى الإيحاء بكبر حجم الشفتين فإن التدخل بتصغير حجم الشفتين يكون ممنوعا لأنه غير ذي جدوى ولا يؤدي إلى حل المشكلة, وهنا ينبغي التدخل جراحياً لتعديل وضع العظام لحل المشكلة.

 

خطوات تصغير الشفايف

 

تشخيص المشكلة

 

يحتاج الطبيب إلى تحديد المشكلة التي أدت إلى كبر حجم الشفتين لكي يستطيع اتخاذ الإجراء المناسب للتعامل معها, وفى سبيل ذلك يحتاج إلى استخدام بعض الوسائل التحليلية والتشخيصية مثل:

 

الفحص بالعين المجردة وإجراء القياسات المطلوبة على الوجه من الأمام والجانبين لتحديد مدى تناسق الشفتين العليا والسفلى معاً و كذلك فيما بينهما وبين التقاسيم الوجهية بشكل عام.

 

فحص أنسجة الوجه بشكل عام والشفتين بشكل خاص يدوياً لتحديد إمكانية وجود مشاكل في العضلات, أو الأنسجة المبطنة والمغلفة لها.

 

إجراء تصوير بالأشعة السينية على عظام الجمجمة سواء للشكل الأمامي أو الجانبي لتحديد حجم العظام وهل هناك أي مشاكل تتعلق بتناسق حجمها مع بعضها البعض وكذلك مدى امتداد الأنسجة الرخوة التي تكسوها.

 

في بعض الأحيان يجب إستشارة طبيب نفسي مختص لاستبعاد إمكانية وجود اضطرابات نفسية توهم المريض بوجود مشكلة في حجم الشفتين رغم عدم وجودها فعلياً.

 

مرحلة العلاج

 

العلاج الدوائي

 

يعتبر العلاج الكيميائي بالأدوية ذو فائدة محدودة جداً في علاج مشكلة كبر حجم الشفتين, حيث يقتصر التدخل طبياً بالأدوية على بعض حالات كبر حجم الشفتين الكاذبة لعلاج السبب الذي أدى إلى ظهور هذه المشكلة كحدوث التهاب حاد أو عدوى أدت إلى حدوث انتفاخ وتورم ويستخدم في هذه الحالات بعض الأدوية كمضادات الالتهاب بمختلف أنواعها والمضادات الحيوية المتخصصة لكل عدوى على حده.

 

كما يمكن التدخل بهذه الطريقة في حالة الحاجة إلى تصغير حجم الشفاه بعد إجراء عملية تكبير للشفاه أدت إلى نتائج غير مرضية كما في حالة حقن كمية زائدة من حمض الهيالورنيك المستخدم في تكبير الحجم, وذلك عن طريق حقن إنزيم الهيالورينيديز الذي يؤدى إلى تحلل حمض الهيالورنيك وبالتالي تصغير الشفتين مرة أخرى وبذلك يتم علاج المشكلة.

 

العلاج الجراحي

 

تتم عمليات تصغير الشفاه جراحيا تحت تأثير إما مخدر كلي أو مخدر موضعي مع مهدئ.

تستغرق العملية جراحياً مده تتراوح من نصف ساعة إلى ساعتين تبعاً للحالة.

يمكن إجراء عملية تصغير الشفاه جراحياً إما من داخل الفم أو من خارجه.

 

تصغير الشفاه جراحياً من داخل الفم

 

  • يتم بإجراء شق جراحي عرضي أو طولي على الشفاه من الداخل تبعاً للموضع والمدى المطلوب للتجميل.
  • ثم يتم إزالة جزء من الدهون والأنسجة المخاطية الرخوة ومن ثم تقطيب الشق الجراحي.
  • الغرز الجراحية داخل الفم تذوب تلقائياً خلال أسابيع قليلة بعد إتمام الإجراء.

 

تصغير الشفاه جراحيا من خارج الفم

 

  • يتم بإجراء شق جراحي عرضي في الالتقاء بين الأنف والشفاه,
  • ثم يتم إزالة الأنسجة وتعديل العضلات وشد الجلد ثم تقطيب الشق الجراحي.
  • الغرز الجراحية خارج الفم تحتاج إلى الإزالة بمعرفة الجراح بعد مضي أسبوع على الجراحة.

 

 

فترة التعافي والنقاهة بعد تصغير الشفايف

 

يمكن للمريض العودة إلى المنزل في نفس يوم إجراء الجراحة وممارسة حياته الطبيعية, فى اليوم الأول وبعد إجراء الجراحة يشعر المريض ببعض الألم وأحياناً يرافقه تورم بسيط يستمر من ثلاثة إلى خمسة أيام لذا يحتاج المريض إلى كمادات باردة على موضع الجراحة وبعض المسكنات. ينبغي استعمال وسادة طرية ومرتفعة للحفاظ على وضع الشفتين للأعلى والرأس في حالة راحة. فى حالة وجود ألم شديد, احمرار, تورم مبالغ فيه أو تقيحات صديدية يجب مراجعة الطبيب فوراً دون تأخير لاتخاذ الإجراءات اللازمة. فى حالة إجراء الجراحة من خارج الفم فانه يجب مراجعة الطبيب لإزالة الغرز الجراحية, كما يمكن في هذه الحالة استخدام بعض الكريمات لتلاشى أثار الندوب. عادة ما تظهر النتائج النهائية بعد مضي شهرين إلى ثلاثة أشهرعلى إجراء العملية.

 

مخاطر تصغير الشفايف

 

  • قد يحدث تورم أو احمرار أو كدمات خفيفة في مكان إجراء الجراحة في الأسبوع الأول سرعان ما تزول.
  • قد تؤدي الجراحة إلى عدم تناسق وفقدان للتطابق المطلوب في جانبي الشفاه الأيمن والأيسر.
  • فى بعض الأحيان قد تحدث ندوب دائمة في مكان إجراء الجراحة مما يستدعى التدخل مرة أخرى لإزالتها وتجميل المكان.
  • وقد يحدث إحساس دائم بالخدر أو فقدان الإحساس في هذا مكان الجراحة.
  • في حالات نادرة جداً يمكن أن تتكون أكياس دهنية صغيره في حالة حدوث ضرر للغدد اللعابية الدقيقة الموجودة في الأنسجة المبطنة للشفتين.
  • وتشمل هذه الآثار كذلك الآثار الجانبية للعمليات الجراحية بشكل عام كحدوث نزيف أو انتقال للعدوى أو وجود حساسية للمخدر المستخدم.

 

لذا ينبغي اختيار المكان الذي سيتم إجراء الجراحة فيه بعناية, كما ينبغي مناقشة الوضع الصحي مع الطبيب بكل صراحة ووضوح وإجراء كافة التحاليل المطلوبة

 

تكلفة عملية تجميل الشفايف

 

تتباين تكلفة تكبير الشفة اعتماداً على:

 

  • نوع الإجراء المتخذ
  • تجربة الطبيب وخبرته
  • مكان إجراء العملية

 

وينبغي التنويه أيضاً أن العمليات التجميلية لا تغطيها التأمينات الطبية، وسنعرض عليكم متوسط السعر لأشهر عمليات تجميل الشفايف:

 

  • فيلر الشفايف: يبدأ من 600 إلى 800 دولار لكل حقنة، وقد يتم تقدير التكلفة لكل مل
  • الفيلر الذاتي:  من 3000 إلى 6000 دولار
  • بوتوكس الشفايف:  من 400 إلى 1500 دولار
  • حشو الشفايف: من 2000 إلى 4000 دولار
  • تجميل الشفايف بالخيوط: من 3300 إلى 6000 دولار