أنيميا الفول
أسباب إصابة الأطفال بأنيميا الفول
دكتور لايف
أنيميا الفول أو التفول أو حساسية الفول هو نوع من أمراض نقص الهيموجلوبين في الدم وهو من الأمراض الشائعة في كل أنحاء العالم ، ولكن الذكور أكثر عرضة للإصابة به عن الإناث وذلك لأسباب تتعلق بالكروموسوم X وعندما يصاب الأطفال بهذا المرض تشعر الأمهات بالخوف بسبب حرمان طفلهم من العناصر الغذائية المفيدة لذلك سنشرع لكم في هذه المقال علىDoctor Live المزيد عن أنيميا الفول والأطعمة المسوح بها والممنوع عنها أيضا لوقاية طفلك.
ربما يعجبك
أنيميا الفول
أنيميا الفول هو مرض وراثي يحدث عندما يفقد الجسم أو لا يحصل على الكمية الكافية من إنزيم الجلوكوز 6 فوسفات ديهيدروجينيز (G6PD)حيث يساعد هذا الإنزيم خلايا الدم الحمراء على العمل، كما أنه يحميها من المواد الموجودة في الدم، التي تلحق الضرر بها ودون وجود هذا الإنزيم بكميات كافية تتحلل خلايا الدم الحمراء، وهذا ما يسمى انحلال الدم وعندما تتحلل العديد من خلايا الدم الحمراء يصاب الشخص بفقر الدم الانحلالي.
الفرق بين الثلاسيميا وأنيميا الفول
هذان المرضان شكلان من أشكال فقر الدم الموروث ولكنهما يختلفان عن بعضهما حيث ان الثلاسيميا أو أنيميا البحر الأبيض المتوسط تنتشر في البلاد المحيطة بالبحر الأبيض المتوسط مثل اليونان وإيطاليا ومصر، لهذا سمي هذا النوع من الأنيميا بهذا الاسم، وتخاف الأمهات في هذه البلدان من إصابة أطفالهن بهذا المرض، والذي يعد أحد أمراض الدم المزمنة، التي تصيب الأطفال الرضع وتبدأ الأعراض في الظهور بداية من عمر 3 إلى 6 أشهر بينما أنيميا الفول مرض شائع في كل أنحاء العالم ويحدث بسبب نقص الإنزيم المسئول عن حماية كريات الدم الحمراء من المواد المؤكسدة، ففي حالة الإصابة بـ أنيميا الفول يحدث نقص في هذا الإنزيم مما يجعل كريات الدم الحمراء عرضة للتكسر.
أسباب الإصابة بمرض أنيميا الفول
يحدث مرض أنيميا الفول بسبب نقص إنزيم G6PD وهذا النقص يحدث بسبب:
خلل في الجين المسؤول عن تكوين الإنزيم وهو الكروموسومx .
تكسر كريات الدم الحمراء بسب نقص الهيموجلوبين.
ومن الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بأنيميا الفول أيضًا العامل الوراثي حيث يعتبر هذا المرض مرضاً وراثياً يتم تمريره من الوالدين إلى الأطفال.
كذلك الجنس حيث تعتبر فرص الإصابة به بين الذكور أكبر منها بين الإناث عموماً.
تشخيص مرض أنيميا الفول
إذا ظهرت أعراض أنيميا الفول لدى الطفل ينبغي سرعة التوجه إلى الطبيب لتشخيص الحالة من خلال إجراء صورة دم شاملة وتظهر مادة البيليروبين وهي مادة موجودة في الدم نتيجة عن تكسير كريات الدم الحمراء، كما يظهر في الاختبار انخفاض نسبة الهيموجلوبين وهو بروتين محمل بكريات الدم الحمراء، إذا ظهرت نتيجة التشخيص أن نسبة البيليروبين في الدم عالية ونسبة الهيموجلوبين منخفضة، فمن الممكن أن يطلب منك الطبيب فحص إنزيم G6PD للتأكد من الإصابة بأنيميا الفول.
أعراض أنيميا الفول
هناك بعض الأعراض التي توضح الإصابة بأنيميا الفول وهي:
الإصابة بشحوب الوجه.
الإصابة بالإرهاق.
تغير لون البول.
ضيق التنفس.
زيادة ضربات القلب.
اصفرار الجلد والعينان.
الإصابة بالحمى.
الإحساس بالدوخة والدوار.
علاقة أنيميا الفول بالفول
تحدث أنيميا الفول بعد تناول الفول أو أحد أنواع البقوليات، أو قد يتم تحفيز الإصابة نتيجة حدوث عدوى معينة أو تناول دواء معين، مثل:
نوع معين من الأدوية المضادة للملاريا.
السلفوناميدات وهي أدوية يتم استعمالها لعلاج العديد من أنواع الالتهابات والعدوى.
دواء الأسبرين.
بعض الأدوية من نوع مضادات الالتهاب اللاستيرويدية.
علاج أنيميا الفول
يعتمد علاج أنيميا الفول على التخلص من أي محفزات قد تثير الأعراض وتؤدي لظهورها ففي حال كانت المسبب عدوى ميكروبية يجرى علاج العدوى الكامنة وفقًا لذلك، كما توقَف أية أدوية حالية قد تساهم في تدمير خلايا الدم الحمراء، وفي هذه الحالات يمكن لمعظم الأشخاص التعافي من تلقاء أنفسهم، وفي حال تقدم أنيميا الفول وتطورها إلى فقر الدم الانحلالي قد تكون هناك حاجة إلى علاج أكثر قوة، ويشمل ذلك في بعض الأحيان العلاج بالأكسجين، ونقل الدم لرفع مستويات الأكسجين وخلايا الدم الحمراء، ويحتاج المريض إلى البقاء في المستشفى أثناء تلقي هذه العلاجات لأن المراقبة عن كثب لفقر الدم الانحلالي أمر مهم للغاية لضمان الشفاء التام دون مضاعفات.
ويمكن العلاج أيضا من خلال البعد عن تناول بعض الأطعمة والأدوية المؤكسدة وعدم استنشاقها مثل:
البعد تماماً عن تناول البقوليات خاصة الفول الأخضر وكذلك البعد عن استشاق رائحة الفول الأخضر.
البعد عن تناول التوت البري الأزرق.
البعد عن تناول جميع مصادر الصويا .
البعد عن الأطعمة الغنية بفيتامين سي أو مكملات فيتامين سي.
البعد عن المنثول.
أي نوع طعام يحتوي على صبغات زرقاء اللون.
