تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | خطورة مرض الكزاز أو التيتانوس

مرض الكزاز من الأمراض التي لا يسمع عنها الكثيرون على الرغم من خطورته وقوته فهو من الأمراض التي من الممكن أن تص

الحقن,الجنين,الحمل,الولادة,كبار السن,الحمى,المضادات الحيوية,البكتيريا,السعرات الحرارية,عضلات الوجه,الفم,الحنجرة,الجهاز التنفسي,النزيف,المرض,الموت,تقلصات,الكزاز,مرض الكزاز,التيتانوس

خطورة مرض الكزاز أو التيتانوس

الكزاز

خطورة مرض الكزاز أو التيتانوس

الكزاز
الكزاز

مرض الكزاز من الأمراض التي لا يسمع عنها الكثيرون على الرغم من خطورته وقوته فهو من الأمراض التي من الممكن أن تصيب جميع الأشخاص على مختلف أعمارهم، ولكن هذا المرض شائع وخطير بشكل خاص في الأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم خصوصا في المناطق الريفية التي لا تخضع فيها عمليات الولادة إلى الإجراءات الكافية من التعقيم والنظافة ولمعرفة المزيد عن هذا المرض ومدى خطورته تابعونا على Doctor Live .



التعريف بمرض الكزاز

مرض الكزاز أو ما يعرف مرض التيتانوس هو أحد الأمراض الخطيرة الغير معدية والتي تنتج عن إصابة الجروح في الجسم بتلوث جرثومي ببكتيريا تسمى الكلوستريديوم تيتاني حيث تقوم بإفراز سمها في الدم والذي يسمى سم الكزاز ، و يؤدي إلى تقلصات في أغلب عضلات الجسم و أكثرها خطورة هو تشنج عضلة الجهاز التنفسي التي قد تؤدي للوفاة.

وهذا المرض يكون على شكل وباء، ولا يكون انتقاله بين شخص وآخر بشكلٍ مباشر، علماً أن ما بين 35 إلى 70% من حالات الإصابة بهذا المرض ينتهي بهم الحال إلى الموت.

 

Doctor Live يورد لكم أعراض مرض الكزاز

المريض المصاب بمرض الكزاز تظهر لديه بعض الأعراض الواضحة والتي تظهر على جميع أنحاء جسمه وأهمها ما يلي:

الشعور بضعف شامل في جميع أنحاء الجسم دون استثناء.

الشعور بصداع وأوجاع في الرأس.

الشعور بعدم الرحة.

حدوث رعشة في الجسم.

كثرة الحركة.

الشعور بتشنجات شديدة في المنطقة المحيطة بالجرح.

المضغ بصعوبة وبلع الطعام والماء بصعوبة أيضاً.

 تصلب عضلات الجسم بشكل عام وخصوصاً عضلات الرقبة.

يسبب مرض الكزاز ما يسمى الابتسامة السردونية الإجبارية وهي عبارة عن ابتسامة يسببها تقلص عضلات الوجه عند مريض الكزاز ، وبعد ذلك تمتد التقلصات إلى عضلات الظهر ولبطن والحوض وكذلك عضلات الفخذ .

يؤثر مرض الكزاز على الحنجرة والجهاز التنفسي.

لا يؤثر مرض الكزاز على الجهاز الحسي ولا يؤثر على وظائف الدماغ ، لذلك يبقى المريض في كامل وعيه مع معاناته من الآلام الشديدة المصاحبة للمرض.

 

علاج مرض الكزاز

يتم علاج مرض الكزاز من خلال إعطاء المريض مرخيات العضلات والعناية بالجهاز التنفسي لدى المريض حتى نتجنب مضاعفات المرض الخطيرة.

يصف الطبيب أيضا المضادات الحيوية التي تعطى عن طريق الفم أو الحقن لمحاربة بكتيريا الكزاز، ومنعها من التكاثر، وإنتاج السموم التي تسبِب تشنج العضلات وتصلبها، ومن هذه المضادات البنسلين والميترونيدازول وقد يعطى التيتراسايكلن للمرضى الذين يعانون من حساسية للبنسلين، أو الميترونيدازول.

يتم أيضا العلاج عن طريق أخذ مطعوم الكزاز حيث يعطى مطعوم الكزاز لجميع الأشخاص المصابين بمرض الكزاز، وذلك بعد تشخيص إصابتهم به حيث يتم حقن حقنة الكزاز الخاصة بالأطفال والرضع في عضلات الفخذ، أما بالنسبة للأشخاص البالغين فيتم حقنها في الذراع في العضلة المعروفة باسم العضلة الدالية.

يمنع إعطاء حقنة الكزاز للحوامل، وخصوصاً في الثلث الأول من الحمل خوفاً من التسبب بحدوث تأثيرات سلبية على الجنين ولا يُحبذ إعطاء كبار السن مطعوم الكزاز، كما يمنع إعطاؤه لمن يعانون من الحمى حتى يحدث الشفاء التام لديهم، كما يمنع إعطاؤه للأشخاص الذين يتلقون علاج كيميائي، والأشخاص الذين يعانون من أمراض تخثر الدم، حتى لا تحدث أي تداخلات دوائية.

قد يصف الطبيب كذلك مضادات النوبات إذ تُستخدم الأدوية المضادة للنوبات لإرخاء العضلات، ومنع تشنجها، والتخفيف من القلق، مثل دواء الديازيبام.

وقد يتم اللجوء إلى العلاج بالجراحة لإزالة أكبر قَدر ممكن من الأنسجة التالفة والمصابة، وذلك إذا كان الجرح الناجم عن الكزاز كبيراً جداً، ويمكن ذلك من خلال عملية جراحية تعرف طبياً بالإنضار إذ تتم فيها إزالة الأنسجة الميتة أو الملوثة، أو إزالة المواد الغريبة من الجرح.

يحتاج المريض المصاب بالكزاز خلال رحلة علاجه إلى تناول كميّة كبيرة من السعرات الحرارية اليومية وذلك بسبب زيادة النشاط العضلي وقد يحتاج بعض المرضى أيضا إلى التنفس الاصطناعي للمساعدة على التنفس، في حال تأثر الأحبال الصوتية، أو العضلات التنفسية بالمرض.

 

نصائح Doctor Live  الوقائية من مرض الكزار

نظرا لخطورة الكزاز الذي يبدأ بجرح صغير وقد ينتهي بمرض قاتل لا قدر الله فعلينا ان نتبع بعض النصائح الإسترشادية لتجنب الإصابة به مثل:

ينبغي السيطرة على النزيف في حال التعرض لجرح وذلك بالضغط المباشر على الجرح إذا كان الجرح بسيطاً.

ينبغي الحفاظ على الجرح نظيفاً، وذلك عن طريق غَسل الجرح جيداً بالماء النظيف الجاري، بعد وَقف النزيف، وتنظيف المنطقة المُحيطة بالجرح بالماء، والصابون.

ينبغي تغطية الجرح بالضمادات للمُحافظة عليه نظيفاً، ومنع البكتيريا الضارة من تلويثه.

ينبغي تغيير الضماد باستمرار، ووَضع ضمادة جديدة مرة واحدة في اليوم على الأقل أو تغييرها إذا اتسخت، أو أصبحت رطبة وذلك لمنع الإصابة بالعدوى.

يفضل استخدام الضمادات الخالية من المواد اللاصقة، أو الشاش المعقم، للمرضى الذين يعانون من حساسية للمادّة اللاصقة المُستخدَمة في معظم الضمادات.