تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | باحثو أكسفورد يطالبون بإجراءات جماعية لمواجهة "التيفود"

تفشي وباء الأمراض الخطيرة يعود إلى عدة أسباب مثل افتقار البنى التحتية الصحية وإهمال برامج التطعيم والاعتماد عل

الحمى,البكتيريا,الوفاة,الماء,المرض,البراز,العدوى,التيفود,وباء الامراض,الامراض البكتيرية,طواريء صحية,بريطانية,حمى التيفود,علاج التيفود

باحثو أكسفورد يطالبون بإجراءات جماعية لمواجهة "التيفود"

باحثو أكسفورد يطالبون بإجراءات جماعية لمواجهة "التيفود"

التيفود
التيفود

تفشي وباء الأمراض الخطيرة يعود إلى عدة أسباب مثل ، افتقار البنى التحتية الصحية وإهمال برامج التطعيم والاعتماد على المضادات الحيوية، والتيفود من الأمراض التي يتم تجاهلها تماما باعتباره خرافة قديمة لا تشكل خطرا حتى جاءت الإحصاءات الرسمية لتؤكد أن هناك 21 مليون شخصا مصاب بالتيفود.



 

حذَّرت جامعة أكسفورد البريطانية من أنَّ ملايين البشر قد يتعرَّضون للخطر، إذ تهدد سلالات جديدة من التيفود غير القابلة للعلاج بحالات طوارئ صحيّة عالميّة جديدة.

 

ونقلت صحيفة "ذا صن" البريطانية عن الجامعة العريقة مخاوفها من أنَّ المرض الذي يصيب 21 مليون شخص سنوياً، غالباً ما يتم تجاهله، باعتباره حالة قديمة من الماضي، لكن السلالات الجديدة من المرض المقاوم للأدوية جعلته ينتشر على نطاق واسع.

 

وأشارت الصحيفة إلى الإبلاغ عن حالات إصابة في المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، ألمانيا، باكستان، الهند، بنجلاديش، الفلبين، العراق وجواتيمالا، وكذلك في الآونة الأخيرة في أستراليا وكندا.

 

ويطالب الباحثون في أكسفورد باتخاذ المؤسسات الصحية العالمية إجراءات جماعية لمواجهة الحمى البكتيرية شديدة العدوى.

 

وقالوا إن المفاهيم الشعبية للتيفود كمرض في الماضي هي خرافة، وبالنسبة للبلدان الأكثر فقراً فإن شبح التيفود لم يختف مطلقاً.

 

وأشاروا إلى أن الإهمال الدولي والافتقار إلى البنى التحتية الصحية وبرامج التطعيم والاعتماد على المضادات الحيوية، أدى كل هذا إلى وضع يصعب فيه علاج التيفود بشكل متزايد.

 

وحمى التيفود عدوى تهدد الحياة تسببها بكتيريا السالمونيلا التيفية، وتنتشر عادة عن طريق الأغذية أو المياه الملوثة، وقد تسبب الوفاة.

 

ويمكن للشخص المصاب بالتيفود نقل البكتيريا من جسمه في برازه أو في التبول بشكل أقل شيوعاً، وإذا أكل شخص آخر الطعام أو شرب الماء الملوث بكمية صغيرة من البراز أو البول المصاب فهو عرضة للإصابة.

 

ويشيع انتشار حمى التيفود في الأماكن التي تتردّى فيها الخدمات الصحية وتنعدم مياه الشرب النظيفة، وإتاحة مياه نظيفة وخدمات صحية مناسبة إلى جانب التوعية الصحية والتطعيم ضد التيفود تشكل كلها استراتيجيات فعالة للوقاية من التيفود ومكافحته.