تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | تعرف على الإجراءات الطبية لتطويل القامة

قد يبدو البحث في عليات تطويل القامة بالأمر الغريب لدى البعض إلا أنه من الأمور الضرورية عند الكثير من الأشخاص م

هشاشة العظام,نقص الكالسيوم,العمود الفقري,الثقة بالنفس,قصر القامة,التقزم,التهاب المفاصل,النوم,طول القامة,الأطفال,تكلفة,التطور التكنولوجي,شلل الأطفال,تطويل القامة بالمسمار النخاعي,تطويل القامة بالمثبت الخارجي,طول الساقين

تعرف على الإجراءات الطبية لتطويل القامة

تطويل القامة

تعرف على الإجراءات الطبية لتطويل القامة

عملية تطويل القامة
عملية تطويل القامة

قد يبدو البحث في عمليات تطويل القامة بالأمر الغريب لدى البعض، إلا أنه من الأمور الضرورية عند الكثير من الأشخاص ممن يعانون من قصر القامة بشكل مبالغ فيه يسبب لهم الإحراج وانعدام الثقة بالنفس، وهو ما يؤثر على صحتهم النفسية وعلى ممارسة حياتهم اليومية، لذلك سنبحث في هذا المقال الإجراءات الطبية التي يمكن إتباعها لتطويل القامة بهدف الانخراط في المجتمع بكل ثقة وحرية.



 

عملية تطويل القامة

 

عملية تطويل القامة من العمليات التجميلية الشائعة في عالم جراحات العظام، حيث يلجأ لها العديد من الأشخاص الغير راضيين عن طولهم الطبيعي.

 

وتكتسب عمليات تطويل القامة أهمية طبية خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل وصعوبات في المشي وألام أسفل الظهر .

 

ويتم اللجوء إلى هذه النوعية من العمليات بهدف الحصول على قامة أطول يمكن بها زيادة الثقة بالنفس والانخراط في المجتمع والحياة العملية، حيث تفضل العديد من المهن والوظائف الأشخاص طوال القامة، كما يتم اللجوء لهذا الإجراء من قبل الأشخاص الذين يعانون من وجود فرق في الطول بين الساقين.

 

أسباب قصر القامة أو العوامل التي تحدد طول القامة

 

هناك العديد من العوامل المؤثرة في طول القامة مثل:

 

عوامل وراثية: وهي أهم العوامل المحددة طول القامة فالطفل المولود لوالدين قصار القامة في الأغلب سيكون قصير القامة مثلهم.

 

عوامل التغذية: ففي مرحلة النمو ونمو العظام من الضروري جدا تلقي الغذاء الصحي الذي يساعد على النمو بشكل سليم يساعد على زيادة الطول بينما التغذية السيئة يمكن أن تؤدي إلى قصر القامة.

 

عوامل هرمونية: فضعف إفراز هرمون النمو والذى يفرز 75% منه أثناء النوم العميق يؤدي إلى قصر القامة وهو ما يؤكد ضرورة الخلود إلى النوم العميق خصوصا في مراحل النمو.

 

وجود حالات طبية مرضية معينة قد تؤدي إلى حدوث قصر في طول الرجل ومثال لذلك :

 

  • الإصابات و الكسور التي تؤثر على مراكز النمو عند الأطفال.
  • مرض شلل الأطفال.
  • اعوجاج العظام أو تقوس الساقين.

 

 وقد يكون القصر في جهة واحدة وبالتالي يحدث فرق في الطول بين الرجلين وعرج أثناء المشي مما يزيد من الطاقة المستهلكة أثناء المشي، كما أن وجود فرق في طول الساقين له تأثير سيء على العمود الفقري ومفاصل الركبة والفخذ.

 

الإجراءات الطبية لتطويل القامة

 

يمكن اللجوء إلى الإجراءات الطبية لتطويل القامة بعد انتهاء مرحلة النمو عند عمر 18 عاما تقريبا، حيث لا يوجد سبيل لتطويل القامة بعد هذا العمر إلا بالخضوع للجراحة.

 

بدأت عمليات تطويل القامة في بداية الأمر بالشكل الجراحي وكانت تتم في الماضي للمرضى الذين يعانون من التقزم أو الأشخاص الذين يعانون من عدم تساوي طول الساقين.

 

ومع التطور التكنولوجي في المجال الطبي والتجميلي تطورت تقنيات التطويل أصبحت هذه الجراحات تتم بصورة تجميلية للأشخاص الذين يكون طولهم أقل من المتوسط و يريدون زيادة طول القامة وتطويل الساقين عدة سنتيمترات.

 

الاستعداد لعملية تطويل القامة

 

 قبل البدء في عملية تطويل القامة وبصرف النظر عن طريقة إجرائها من الهام والضروري جدا تقييم حالة المريض لدى الطبيب المتخصص، وهذا التقييم يتم بناء على الفحص ومعرفة متطلبات المريض فيما يخص زيادة الطول .

 

وبعد الخضوع للفحص الطبي الشامل سيتم عمل كافة الأشعة المطلوبة والمحددة لقياس طول العظام بدقة ووفقا لنتائج الأشعة سيتم تحديد المقدار الآمن من التطويل الذى من الممكن الحصول عليه دون تعريض المريض لمضاعفات.

 

الطريقة الطبية الأولى لتطويل القامة باستخدام مثبت خارجي

 

من الممكن أن يخضع المريض لجراحات تطويل العظام لزيادة الطول كطريقة طبية متاحة للوصول إلى ما يتمنى من طول القامة.

 ويتم في هذه الجراحة استخدام مثبت خارجي خاص ويتم ذلك بالخطوات التالية:

  • يتم أولا تركيب المثبت الخارجي حول العظمة التي سيتم تطويلها بواسطة أسلاك معدنية، ثم يتم عمل كسر عرضي في العظمة من خلال جرح صغير.

 

  • والخطوة الثانية تتم بعد حوالي عشرة أيام حيث يبدأ تطويل العظمة عن طريق زيادة المسافة بين حلقات التثبيت ويتم إبعاد طرفي الكسر عن بعضهما بمعدل 1 ميلليمتر يوميا وهو ما يؤدي إلى تكون نسيج عظمي جديد بين طرفي الكسر.

 

  • واستكمالا للهدف المطلوب من الجراحة يستمر الطبيب في إبعاد طرفي الكسر إلى أن يصل طول العظمة إلى الطول المناسب، وعندها يتم وقف التطويل لمدة شهور قليلة حتى يزداد العظم الجديد قوة.

 

  • وفي الخطوة الأخيرة وبعد التأكد من قوة العظام يتم فك المثبت الخارجي الذي اخترع طريقته طبيب روسي.

 

الطريقة الثانية لتطويل القامة باستخدام المسمار النخاعي

 

وهي من الطرق الطبية الغير محببة أو مفضلة لدى العديد من المرضى، حيث لا يتزايد الإقبال عليها نظرا لارتفاع تكلفتها الناتجة عن ارتفاع تكلفة المسمار النخاعي، كما يعيب المسمار النخاعي أنه لا يسمح للمريض بالمشي على رجله طوال فترة تطويل العظام على عكس التطويل باستخدام المثبت الخارجي الذى يسمح للمريض بالمشي على رجله في اليوم التالي للجراحة مباشرة.

 

وفي هذه الطريقة الجراحية يستخدم الطبيب مسمار نخاعي خاص للتطويل يتم التحكم فيه وزيادة طوله لاسلكيا بواسطة جهاز تحكم خارج الجسم، وما يعيب هذه الطريقة في تطويل القامة غير ارتفاع تكاليفها أنها تتطلب إجراء جراحة أخرى بعد التطويل لرفع المسمار النخاعي.

 

مضاعفات إجراء جراحات تطويل القامة

 

على الرغم من أن جراحة تطويل القامة من الجراحات المتبعة في عالم جراحات العظام إلا أن لها بعض المضاعفات والمخاطر المحتملة في حال إجرائها من قبل طبيب غير مؤهل لإجراء جراحة دقيقة تتعلق بالعظام.

 

ومن هذه المضاعفات المحتملة ما يلي:

 

  • إمكانية حدوث التهاب بمجرى الأسلاك التي تمسك بالعظام.

 

  • إمكانية حدوث بعض التقوسات أثناء التطويل نظرا لأن العضلات المحيطة بالعظام أقل قدرة على اكتساب طول جديد عن العظام، وهو ما يتطلب ضرورة المتابعة المستمرة.

 

  • إمكانية تأثر الأعصاب أو الأوعية الدموية، وهو ما يتطلب ضرورة ملاحظة الإحساس بالتنميل في الأطراف والتوقف عن التطويل إذا حدث ذلك.

 

  • إمكانية حدوث بعض التيبس في المفاصل نتيجة عدم تحريكها بشكل كافي أثناء فترة التطويل وهو ما يتطلب ضرورة إجراء علاج طبيعي.

 

  • إمكانية حدوث مشاكل في تكون العظام.