شفط الدهون بالفيزر
فيزر لشفط الدهون
دكتور لايف
الفيزر من التقنيات الرائعة التي يمكن بها القيام بعملية شفط الدهون على أكمل وجه، وذلك بفضل حداثتها ومقوماتها التجميلية، حيث استطاعت تقنية الفيزر وهو الليزر رباعي الأبعاد أن تقلل التدخلات الجراحية خلال إجراء شفط الدهون مما يسهل من عملية التعافي، فضلا عن الحصول على أفضل النتائج الممكنة من جسم مثالي وقوام ممشوق وعضلات منحوتة، وهو ما لا تستطيع أي تقنية أخرى أن تحققه، ولذلك سنتناول في هذا المقال أسرار تقنية الفيزر خلال عمليات شفط الدهون، لمعرفة المزيد عن تلك التقنية الرائعة، وتسليط الضوء عن كافة تفاصيلها، فتابعونا على Doctor Live.
ربما يعجبك
الفيزر أحدث تقنيات شفط الدهون
الفيزر لشفط الدهون هو جهاز يعمل بتقنية الموجات فوق الصوتية وقد تم الاعتراف به عالميا عام 2002 ، وهو من أحدث الوسائل التكنولوجية التي يتم اللجوء إليها من قبل الأشخاص ممن يعانون من السمنة الموضعية، وتراكم الدهون في مناطق الجسم المختلفة، ويطلق على عملية شفط الدهون بالفيزر عملية النحت أو نحت القوام أو نحت القوام الديناميكي، وذلك نظرا لدقة الفيزر في شفط الدهون ورسم القوام حيث يتم تذويب الدهون المحيطة بالعضلات بشكل دقيق للغاية.
خطوات شفط الدهون بالفيزر
لا تختلف الإجراءات العامة في عملية شفط الدهون بالفيزر عن الإجراءات المعتادة لعمليات شفط الدهون العادية حيث يتم في البداية حقن محلول خاص يتكون من محلول ملحي ومادة ليدوكايين التي تعمل كمخدر موضعي لتخفيف الإحساس بالألم وكذلك تضييق الأوعية الدموية الموجودة في المكان لتقليل النزيف وكدمات ما بعد العملية.
يقوم الطبيب بعمل فتحة صغيرة جداً لا تتجاوز 1 سنتيمتر يتم عبرها إدخال مسبار طبي دقيق لا يزيد قطره عن 2 إلى 3 مم. يقوم هذا المسبار بإطلاق موجات فوق صوتية ذات تردد عال تعمل على إذابة خلايا الدهون وتفجير الغشاء الخلوي المحيط بها للسماح بتدفق الدهون الزائدة.
يتم بعدها سحب المسبار وإدخال الكانيولا المخصصة لشفط الدهون عبر نفس الفتحة والتي تقوم بشفط المحلول الذي سبق حقنه وسحب الدهون التي تمت إذابتها. تكرر هذه الخطوات أكثر من مرة حتى الإنتهاء من كل الدهون المراد التخلص منها والوصول للنتيجة التي يرغب بها المريض.
المرشحين لإجراء عملية شفط الدهون بالفيزر
يمكن إجراء عملية الفيزر لشفط الدهون لأي شخص يرغب في التخلص من الدهون الزائدة بمناطق معينة من جسمه ونحته وإبراز جماله، ويمكن الحصول على أفضل النتائج عند استخدام عملية شفط الدهون بتقنية الفيزر للحالات الآتية:
السمنة الموضعية في مناطق محدودة مثل منطقة أعلى الذراعين، أعلى الفخذين، منطقة البطن والمعدة، منطقة الذقن المزدوجة، الصدر، الثديين، محيط الركبة والساقين.
المناطق ذات الأنسجة الصعبة الليفية مثل الظهر.
حالات تضخم الثدي”التثدي” عند الرجال gynecomastia.
حالات لا تعاني من البدانة او سبق لها التخلص من البدانة بالرياضة والأنظمة الغذائية، وترغب في نحت الجسم والتخلص من بقايا الدهون الزائدة التي لا يمكن التخلص منها بالطرق التقليدية كاتباع حمية غذائية أو ممارسة الرياضة.
نحت وتشكيل الجسم للسيدات بعد الحمل والولادة.
مميزات عملية الفيزر لشفط الدهون
- استهداف الخلايا الدهنية فقط دون المساس بأية أنسجة أخرى محيطة.
- القدرة على تشكيل ونحت الجسم في أجزاء محددة أو التي لا يمكن التخلص منها بممارسة الرياضة، الحمية الغذائية أو عمليات شفط الدهون التقليدية.
- تقليل فرص حدوث نزيف عقب العملية.
- التخلص من الدهون في المناطق الصعبة أو ذات الأنسجة المتليفة مع تقليل الآثار الجانبية المحتملة.
عيوب شفط الدهون بتقنية الفيزر
- يستغرق إجراؤها وقتاً طويلاً مقارنة بعمليات شفط الدهون التقليدية.
- إزالة دهون أكثر من المطلوب في جزء من الجسم مقارنة بجزء آخر مما يؤدي لعدم تماثل في شكل الجسم.
- إذا تم إجراؤها من قبل طبيب قليل الخبرة قد تحدث حروق سطحية بالجلد وندوب.
- تورم موضع العملية و تنميل قد يستمر لمدة أسابيع بعد إجراء عملية شفط الدهون بالفيزر.
- يحتاج المريض لوقت طويل ليرى نتيجة تقنية الفيزر لشفط الدهون، وقد يمتد الأمر حتى ستة أشهر.
حدوث التهاب موضعي في مكان إجراء العملية قد يتطور لالتهاب شديد ما لم يتم أخذ العلاج المناسب.
شفط الدهون بتقنية الفيزر بين الدعاية و الواقع الطبي
الحديث عن مميزات عملية الفيزر لشفط الدهون قد لا ينتهي ولكن هذا لا يجب أن يجعلنا ننجرف وراء المبالغات الدعائية التي تتعمد تضخيم المميزات أو إخفاء العيوب لتبرير التكلفة العالية للعملية والتي تبدأ من 3 آلاف دولار وصولاً لـ15 ألف دولار.
تنتشر مثلاً معلومات دعائية عن تقنية الفيزر بأن نتائجها سريعة جداً كما يمكن إجراؤها لأي مريض وستكون في جميع الأحوال أفضل من عمليات شفط الدهون التقليدية.
الحقيقة أنه لا توجد دراسات علمية كافية تدعم مثل هذه المميزات الخارقة التي تذكرها الدعاية حيث أن عملية شفط الدهون بالفيزر تناسب أشخاصاً بعينهم لديهم سمنة موضعية، ولا تصلح لمن يرغبون في التخلص من البدانة بوجه عام والذين تناسبهم أكثر عمليات شفط الدهون التقليدية. أيضا بعكس ما يقال فإن ظهور نتائج تقنية الفيزر يستغرق فترة طويلة.
أما درجة شد الجلد فإنها تتحقق وفق شروط أهمها مدى مرونته وكذلك عمر المريض حيث تكون النتائج أفضل مع السن الأصغر. نقطة أخرى بغاية الأهمية تتغافل عنها الدعاية هي أن مميزات عملية الفيزر لشفط الدهون تتوقف بدرجة كبيرة على خبرة الطبيب المعالج التي ينبغي أن تكون كبيرة وكافية حتى تصل بالمريض للنتيجة التجميلية المطلوبة وتتفادى الآثار الجانبية المحتملة.
من المهم على المريض المقبل على إجراء عملية شفط الدهون بالفيزر السؤال عن مدى ملائمتها له والآثار الجانبية المحتملة.
من المهم أيضاً التأكد من خبرات الطبيب السابقة ومشاهدة صور الحالات التي أجراها فيما سبق، وصور قبل وبعد عملية شفط الدهون بالفيزر.
_1911231011194024.jpg "شفط_الدهون_بالفيزر_(2)")
