تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | أسباب وعلاج ارتفاع الحرارة عند الأطفال

ارتفاع درجة حرارة الطفل من المشاكل التي تعانيها الكثير من الأمهات حيث تشير الحرارة المرتفعة إلى إصابة الطفل بب

الجلد,الرضع,الشرج,الشلل,التهاب السحايا,درجة حرارة الجسم,التهاب الحلق,السمع,الفم,المرض,القلب,جفاف الفم,فقدان السمع,الأطفال,ارتفاع درجة الحرارة,ميزان الحرارة,كمادات,رد الفعل,الجهاز المناعي,برودة اليدين

أسباب وعلاج ارتفاع الحرارة عند الأطفال

علاج ارتفاع الحرارة عند الأطفال

أسباب وعلاج ارتفاع الحرارة عند الأطفال

ارتفاع الحرارة عند الاطفال
ارتفاع الحرارة عند الاطفال

ارتفاع درجة حرارة الطفل من المشاكل التي تعانيها الكثير من الأمهات، حيث تشير الحرارة المرتفعة إلى إصابة الطفل ببعض المشاكل الصحية، والتي ليست بالضرورة أن تكون خطيرة، بل يمكن أن تكون نزلة برد أو أنفلونزا يتم التعامل معها بشكل سليم إلى أن تنتهي بأمان، ولأن الحرارة المرتفعة دليل على مقاومة الجهاز المناعي للمشكلة التي تواجه جسم الطفل، لذلك سنقدم لجميع الأمهات في هذا المقال، الطرق الطبية السليمة للتعامل مع حرارة طفلك المرتفعة..



 

ارتفاع الحرارة عند الأطفال

 

ارتفاع الحرارة عند الأطفال لا يعد مرضا بحد ذاته، ولكنه علامة أو عرض لمشكلة صحية يعاني منها الطفل، ولا يتم تصنيف الطفل مصاب بارتفاع الحرارة إلا إذا تجاوزت درجة حرارة جسمه 38 درجة مئوية، وذلك لان درجة حرارة الجسم الطبيعية للطفل تتراوح ما بين 36 درجة إلى 38 درجة، وفي حال ارتفاعها عن 38 درجة تسمى حمى، يمكن علاجها دون قلق.

 

 

معلومات عن ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال

 

  • يعتبر الطفل مصاباً بارتفاع درجة الحرارة إذا تجاوزت حرارة الجسم 38 درجة مئوية، وفرط الحرارة إذا تجاوزت 40 درجة مئوية.

 

  • لا توجد علاقة ما بين شدة ارتفاع الحرارة، وخطورة المرض المسبب لهذه الحرارة.

 

  • تختلف مدى استجابة الأطفال لخافضات الحرارة.

 

  • إذا كان سبب ارتفاعها بسيطاً مثل التهاب الحلق فلا داعي للقلق.

 

  • فقدان السمع أو الشلل ليس بسبب الحرارة، إنما بسبب المرض المسبب للحرارة مثل التهاب السحايا.

 

  • أكثر الأمراض المسببة لارتفاع الحرارة هي التهابات الطرق التنفسية العلوية كالرشح والإنفلونزا، والتهاب الحلق، والتهاب الأذن الوسطى، والتهاب السحايا.

 

 

طريقة قياس الحرارة عند الأطفال

 

عن طريق الشرج: حيث يترك مقياس الحرارة لثلاث دقائق داخل الشرج، بإدخاله لمسافة 1 إلى 2,5 سم

 

عن طريق الفم: تتطلب تعاون الطفل وتتأثر الحرارة المقيسة بعدد مرات التنفس عنده

 

عن طريق الأذن: نستخدم هنا مقياساً إلكترونياً، ويجب الانتباه إلى خلو الأذن من الصمغ     

 

عن طريق وضع الميزان تحت الإبط: وهنا يجب ترك الميزان لمدة 5 دقائق والنتيجة غير دقيقة

 

عن طريق ميزان الحرارة الجبهي: وهي غير دقيقة ولا تعكس درجة الحرارة الداخلية.

 

بعض المقاييس تستخدم الأشعة فوق الحمراء: وهي طريقة حديثة ودقيقة.

                            

 

الأعراض المقلقة لارتفاع الحرارة عند الأطفال وفقا لـDoctor Live

 

 

  • شحوب لون الطفل .
  • الميل للنوم أو تغيب الوعي عند الطفل .
  • برودة اليدين والقدمين.
  • التبقع الشبكي على الأطراف .
  • تطاول زمن عودة تلون الجلد لأكثر من ثلاث ثوانٍ بعد الضغط على الجلد لثانية.
  • وجود بكاء عالي الطبقة أو الأنين خاصة عند الرضع.
  • جفاف الفم والشفتين
  • تسارع القلب.

 

نصائح Doctor Live للتعامل مع ارتفاع الحرارة عند الأطفال

 

  • التعامل مع ارتفاع درجة حرارة الطفل في حالة الأطفال في عمر ثلاثة أشهر أو أقل، توجهي فورًا لأقرب مستشفى إذا زادت درجة الحرارة على 38، إذ يحتاج الطفل حينها للبقاء تحت الملاحظة والإشراف الطبي الكامل إلى أن تعود درجة حرارته لطبيعتها.

 

  • عندما تشعرين بارتفاع درجة حرارة الطفل، لا تكتفي بتحسسها عن طريق راحة الكف، استخدمي الترمومتر في قياس حرارة طفلك عن طريق الفم أو الإبط لمعرفة درجة الحرارة بالتحديد، واتخاذ الإجراءات على هذا الأساس.

 

  • انتبهي إلى أن رد الفعل الأول والسريع، هو عمل كمادات من المياه الفاترة وليست المثلجة على جبهة الطفل وكفيه وقدميه.

 

  • إذا كانت درجة الحرارة أقل من 38 درجة مئوية، استخدمي خافض حرارة (شراب أو لبوس/ تحاميل) يحتوي على الباراسيتامول المخصص للأطفال، وانظري للنشرة الداخلية لمعرفة الجرعة بالتحديد تبعًا لعمر طفلك ووزنه.

 

  • لا تستخدمي اللبوس الخافض للحرارة، إذا كان طفلك مصابًا بالإسهال.

 

  • إذا كانت درجة الحرارة أكبر من 38 درجة مئوية، أعطي الطفل خافضًا للحرارة ومسكنًا مثل البروفين المخصص للأطفال تبعًا للوزن والعمر.

 

  • واحذري أن تعطي طفلك البروفين والباراسيتامول معًا، وإنما نوع واحد فقط، مع الفصل بين كل جرعة والأخرى بـ6 ساعات على الأقل.

 

  • وفي كل الأحوال لا ننصح باستخدام أي خافض حرارة، قبل الاتصال بالطبيب والتأكد منه.

 

  • اعلمي أن خافض الحرارة يخفض الحرارة بشكل مؤقت كي لا يتسبب في مضاعفات لأجهزة الجسم الحيوية، ولا يعمل على مقاومة الميكروب المتسبب في ارتفاع الحرارة، لذلك تعاود الحرارة الارتفاع وقد تستمر لـ3-5 أيام.

 

  • لذا الكشف عند الطبيب يجب أن يكون سريعًا، لمعرفة سبب ارتفاع درجة الحرارة وعلاجه. احذري من إعطاء الطفل الأسبرين حتى المخصص للأطفال إلا تحت إشراف الطبيب، وسؤاله عن كل الأعراض الجانبية له، فقد ثبت أنه يسبب مخاطر شديدة للأطفال وممنوع استخدامه.

 

  • احرصي على تهوية المنزل والغرفة الموجود بها طفلك، ولا تغطيه بكثافة ليلًا، حافظي على التغطية الطبيعية المناسبة للجو.

 

  • احرصي على أن يرتدي طفلك ملابس خفيفة قطنية.

 

  • امنحي طفلك حمامًا بماء فاتر (ليس باردًا كي لا يتسبب في حدوث صدمة للجسم).

 

  • امنحي الطفل كميات جيدة من السوائل.

 

  • في حالة وجود أعراض أخرى، اشرحيها جميعًا للطبيب كي يصل للسبب الحقيقي خلف ارتفاع درجة الحرارة، إذا كانت بكتيريا هي المتسببة في ارتفاع الحرارة، فطفلك يحتاج لمضاد حيوي مناسب.

 

  • أما في حالة إن كان السبب فيها فيروسًا فلا فائدة من تناول المضادات الحيوية، سيصف الطبيب لكِ ما يمكنك من السيطرة على الأعراض إلى أن يخرج الفيروس من الجسم.

 

علاج ارتفاع حرارة الأطفال بالخل

 

  • الخل من الطرق التي تستخدمها أمهاتنا وجداتنا كثيرًا عند ارتفاع درجة الحرارة، والخل يساعد فعلًا في خفض درجة حرارة الجسم بشكل مؤقت.

 

  • استخدمي قطنة مبللة بماء مضافًا إليه الخل وامسحي بها تحت إبط طفلك وباطن الفخذين وخلف الأذنين ومنطقة البطن، حيث يساعد الخل على خفض الحرارة، لكن تذكري دائمًا أنها حلول مؤقته لحين الذهاب إلى الطبيب.